أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - في عيد الصحافة.. شفافية المعلومات.. حق وطني!!














المزيد.....

في عيد الصحافة.. شفافية المعلومات.. حق وطني!!


مازن صاحب

الحوار المتمدن-العدد: 8009 - 2024 / 6 / 15 - 00:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحتفل السبت.. الاسرة الصحفية بعيدها السنوي.. ولنا ان نتوقف كثيرا امام لوحة شهداء الواجب الصحفي في العراق.. ونقرأ لهم الفاتحة ترحما على أرواحهم الطاهرة.. كما لنا ان نعيد قراءة قانون نقابة الصحفيين العراقيين.. وحقوق الصحفي.. وما دور هذا الصرح الذي نباهى به الزملاء في الوطن العربي.. ان من اسسه جواهري العصر الحديث بكل ما في معاني كثيره تحملها صورة الجواهري كأول نقيب للصحفيين العراقيين.. ناهيك عن القامات الكبيرة التي مثلت العمل النقابي الصحفي في عقود مضت.. لفهم طبيعة المرحلة الحالية. ومتطلباتها لتكون هذه النقابة. مؤسسة اعتبارية بشخوص قيادتها النقابية.. ولعل من أبرز الأدوار التي لابد من تكرار استذكارها .. ذلك الحق المهدور في حق الصحفي الحصول على المعلومه بكل شفافية في جهاز حكومي يتعمد معايير الحكم الرشيد..
نعم.. سعت هذه النقابة ولاكثر من مرة مع الجهات المعنية لاسيما في مجلس النواب ولجنة الثقافة والاعلام النيابية.. لوضع معايير جودة حقيقية لمشروع قانون شفافية المعلومات.. ولكن كما يبدو هناك حاجة ملحة لتكرار التحشيد والمناصرة في ضمان حقوق الصحفيين المهنية من خلال هذا القانون الذي ما زال على الرفوف العالية لمفاسد المحاصصة.. وعلى ذات الخط.. لابد من تظافر الجهود السياسية والاقتصادية والاجتماعية لديمومة هذا التحشيد وتلك المناصرة في تضمين هذا القانون معايير العهد الدولي لحقوق الإنسان الاقتصادية والاجتماعية.. ومعايير الشفافية في أهداف التنمية المستدامة ٢٠٣٠.. واحكام اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الفساد... ناهيك عن التزامات العراق في اتفاقات مثل الموازنة المفتوحة.. وتطبيق معايير الجودة الشاملة في الخدمات الحكومية لاسيما في قطاعي الصحة والتعليم.
كل هذه الالتزامات الدولية التي وقع العراق على معاهدات واتفاقيات.. لابد وان تترجم في نصوص قانون شفافية الاطلاع على المعلومات.. وليس العكس في تضليل الرأي العام ان ما ورد في مسودة القانون انما يمنع فقط المعلومات الأمنية.. فمن يطلع على المسودة الأخيرة.. يمكن أن يلحظ ان هذه المسودة لمنع تداول المعلومات وليس ضمانات على الجهاز الحكومي امام السلطات التشريعية والقضائية بحتمية الإفصاح عن المعلومات.
ويمكن مقارنة ذلك بامتناع الجهاز الحكومي عن الالتزام بما ورد في قانون الإدارة المالية المواد ٥٠ إلى ٥٤ حول شفافية الإفصاح عن مصروفات الجهاز الحكومي.. ومنها المشاريع لعل ابسطها مشاريع فك الاختناقات المرورية التي لم تعلن حكومة السيد السوداني عن اليات الإحالة ومقارنة الكلف بمشاريع مشابهة!!
لذلك في عيد الصحافة .. لعراق واحد وطن الجميع.. نجدد الآمال بروح المهنة.. واخلاقيات العمل الاعلامي.. التي لابد وان تتجدد في مدونات سلوك مهنية.. بما يحقق الطرف الثاني من معادلة شفافية الاداء الوظيفي النقابة الصحفيين العراقيين.. واهميةان يواصل الصحفي العراقي عمله بعين الرقيب على المال العام..
تحية اعتزاز وتقدير للأجيال الصحفية التي تعلمنا على ايديهم مهنة صاحبة الجلالة.. الصحافة والاعلام..
تحية اعتزاز وتقدير لكل الأسرة الصحفية في عيدها الخالد..
تحية اعتزاز وتقدير لكل الأسماء النقابية التي استشهدت وهي في موقع المسؤولية مثل المرحوم ابو ربيع.. شهاب التميمي.. وغيره من الزملاء الكرام.
وتحية اعتزاز وتقدير للجيل الصحفي الجديد الملتزم باخلاقيات المهنة.. وكل عام والأسرة الصحفية بالف خير وازدهار.



#مازن_صاحب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سقوط مفاسد المحاصصة.. المثنى مثالا!!
- تساؤلات فقهية عن التبليغ بالضد في مناسك الحج؟؟
- الهندسة الاجتماعية.. والمستقبل!!
- تحالف المستقلين.. بين التشكيك واليقين!!
- الاغلبية الصامتة.. والحلول المنشودة!!
- عراق الغد.. ثوابت القرار وجوقة.. اللئام!!
- الاقطاع السياسي وديمقراطية الاحتلال!!
- الذكاء الاصطناعي.. والانتاجية للجهاز الحكومي العراقي!!
- انتفاضة الجامعات الأمريكية.. عراقيا
- ثنائية السلطة والحكم.. بغداد واربيل نموذجا
- البلوكر.. ونظام التفاهة!!
- التطبيق الاستراتيجي.. خطوط الدم!!
- ما بعد زيارة السوداني لواشنطن.. ماقبل ردود الفعل الأمريكية ض ...
- حروب الجيل الخامس.. بين إيران وإسرائيل!!
- العفو العام والنزاهة المجتمعية
- السوداني في عين العاصفة!!
- زيارة السوداني لواشنطن.. مستقبل الشراكة المستدامة
- إعلامنا.. واعلامهم.. المهنية والعاطفة!!
- التواصل الاجتماعي العراقي.. حرب ولكن!!
- الرد الإيراني.. قراءة أولية


المزيد.....




- دينيس فيلنوف يقود أولى مغامرات جيمس بوند تحت راية أمازون
- لماذا فشلت إسرائيل في كسر إيران؟
- انقسام في الكونغرس بعد أول إفادة بشأن ضرب إيران
- البيت الأبيض لخامنئي: -عليك أن تحفظ ماء وجهك-
- اثنتا عشر قنبلة على فوردو : كيف أنقذت إيران 400 كغ من اليورا ...
- بعد -نصر- ترامب في الناتو: أي مكانة لأوروبا في ميزان القوى ا ...
- الاتحاد الأوروبي يدعو لـ-وقف فوري- لإطلاق النار في غزة وإسبا ...
- كريستيانو رونالدو يواصل اللعب في النصر حتى 2027
- -نرفض حصول إيران على سلاح نووي-.. القمة الأوروبية: ندعو لفرض ...
- البيت الأبيض يتّهم خامنئي بمحاولة -حفظ ماء الوجه-


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - في عيد الصحافة.. شفافية المعلومات.. حق وطني!!