أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - تحالف المستقلين.. بين التشكيك واليقين!!














المزيد.....

تحالف المستقلين.. بين التشكيك واليقين!!


مازن صاحب

الحوار المتمدن-العدد: 7999 - 2024 / 6 / 5 - 16:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تابعت التعليقات على صفحة بعنوان (تحالف المستقلين) منشورة في الفيسبوك .. الجميع مع رغبة التغيير نحو الأفضل في حكم دولة المواطنة الفاعلة.. السؤال كيف تتحول هذه الرغبات إلى أفعال امام صندوق الاقتراع؟؟
البداية الأولى لتحالف بعنوان المستقلين لابد ان يطرح فكرة جبهة سياسية للمشاركة في التحشيد والمناصرة لهذا التغيير وتلك الرغبات التي طرحت في التعليقات.. حيث توفر هذه الجبهة السياسية تلك الخيمة القانونية المطلوبة لتحويل الرغبات نحو التغيير إلى أفعال.. بعد مراجعة الصفحة وما تنشره... اتمنى الإسراع في توضيح منهج عمل تحالف المستقلين.. الضمانات التي تتوفر امام جمهور الاغلبية الصامتة.. اليات وأساليب التشارك مع الجمهور في إدارة التحشيد والمناصرة نحو التغيير المنشود..
تتفق الدراسات الحديثة لمعايير التغيير المطلوب ليس في شكل نظام الحكم.. بل إعادة ضبط اعداداته بثلاثة معايير هي (الشفافية.. الكفاءة.. إعادة التقييم).. العمل من خلال خيمة جبهوية تقبل كل الساعين نحو التغيير المنهجي في العملية قرات اغلب التعليقات.. الجميع مع رغبة التغيير نحو الأفضل في حكم دولة المواطنة الفاعلة.. السؤال كيف تتحول هذه الرغبات إلى أفعال امام صندوق الاقتراع؟؟
البداية الأولى لتحالف المستقلين ان يكون جبهة سياسية للمشاركة في التحشيد والمناصرة لهذا التغيير وتلك الرغبات التي طرحت في التعليقات.. . يمكن أن تعتمد هذه المعايير الأساسية كبداية حقيقية للانطلاق في مشروعية التغيير.. بعد ذلك يمكن مناقشة الحلول الفضلى.. هل يكون النظام رئاسيا؟؟ ام برلمانيا رئاسيا.... ما اليات تسريع خطوات استكمال الكابينة التشريعية الثانية بعنوان (مجلس الاتحاد).. والقوانين المنظمة للاقتصاد الوطني ولعل قانون النفط والغاز أبرزها..
كيف يمكن لهذه الخيمة بعنوان (تحالف المستقلين) ابتكار اليات وأساليب إبداعية مبتكرة للعدالة والانصاف في مساواة المنفعة الشخصية للمواطن الناخب والمنفعة العامة للدولة؟؟
لذلك يظهر في الكثير من التعليقات حالة التشكيك بمضمون عنوان التحالف للمستقلين.. وهي حالة مدركة وتمتلك الكثير من موارد الصحة.. لان الاغلبية الصامتة العراقية تتحذر من الولوج في مساندة تحالفات سياسية بهذا العنوان بعد تجربة الكيانات السياسية التي دخلت مجلس النواب بتكتك تظاهرات تشرين.. ولم تنجح في محاسبة من قتل المتظاهرين.. او ان تقف ضد منهج مفاسد المحاصصة.. وجهة نظري المتواضعة.. لابد من تمييز حالة الاختلاف بين ما كان وما يمكن أن يكون من خلال مناصرة هذا التحالف والتشارك في برنامجه المجتمعي اولا ثم السياسي... وتلك البرامج الواعدة التي يمكن أن تطرح تحت خيمة هذا التحالف.. وتلك مهمة مطلوب من القائمين عليه توضيحها وترسيخ القناعات وتحويلها من حالة التشكيك إلى ذلك اليقين المنطلق من شفافية الاداء الفعلي.. والتشارك مع الاغلبية الصامتة في كل البرامج التي يمكن طرحها تباعا لتشكيل قاعدة عمل عراقية مشتركة تقبل اغلب التيارات والأفكار الداعية لهذا التغيير كنقطة انطلاق للتحشيد امام صندوق الاقتراع في انتخابات المقبلة.
نعم.. هذه مهمة وطنية كبرى تحتاج عناية جميع النخب والكفاءات المتصدية للتغيير المنشود.. وفيها تحديات مواجهة مواقف بالضد من جماعات المال السياسي والسلاح المنفلت.. لكنها مهمة وطنية كبرى من أجل عراق واحد وطن الجميع.. لكل العراقيين... ويبقى من القول لله في خلقه شؤون!!



#مازن_صاحب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاغلبية الصامتة.. والحلول المنشودة!!
- عراق الغد.. ثوابت القرار وجوقة.. اللئام!!
- الاقطاع السياسي وديمقراطية الاحتلال!!
- الذكاء الاصطناعي.. والانتاجية للجهاز الحكومي العراقي!!
- انتفاضة الجامعات الأمريكية.. عراقيا
- ثنائية السلطة والحكم.. بغداد واربيل نموذجا
- البلوكر.. ونظام التفاهة!!
- التطبيق الاستراتيجي.. خطوط الدم!!
- ما بعد زيارة السوداني لواشنطن.. ماقبل ردود الفعل الأمريكية ض ...
- حروب الجيل الخامس.. بين إيران وإسرائيل!!
- العفو العام والنزاهة المجتمعية
- السوداني في عين العاصفة!!
- زيارة السوداني لواشنطن.. مستقبل الشراكة المستدامة
- إعلامنا.. واعلامهم.. المهنية والعاطفة!!
- التواصل الاجتماعي العراقي.. حرب ولكن!!
- الرد الإيراني.. قراءة أولية
- (طير أبابيل) بين إيران وإسرائيل!!
- ٩ نيسان بعد عقدين.. مقاربات إقليمية!!
- المقدس والمدنس في النظام الديمقراطي!!
- سياسات عامة.. نحو نظام نزاهة وطني


المزيد.....




- قرد يهرب في متجر هالوين من مالكته ويتعلق بالسقف.. شاهد ما حد ...
- -حضور غير مسبوق-..مصر تكشف عن قائمة الدول المشاركة بحفل افتت ...
- مصر.. نجيب ساويرس يرد على سؤال مستخدم عن تبرعه بمليار جنيه ك ...
- ترامب ينفي خططًا عسكرية ضد فنزويلا.. ومادورو -يستنجد- بروسيا ...
- حزب الله يدعو الحكومة إلى وضع خطة تمكّن الجيش اللبناني من ال ...
- بعد سنوات من التأجيل، المتحف المصري الكبير يفتتح أبوابه لزوا ...
- إسرائيل.. استقالة المدعية العسكرية إثر تسريب فيدو تعنيف معتق ...
- الشرع يهدّد بالتحقيق مع موظفين بالدولة بسبب سياراتهم الفارهة ...
- لماذا يتسبب الخريف في جفاف البشرة أكثر من الصيف؟
- احتفال في جيبوتي بالذكرى الـ25 لمؤتمر عرتا.. رمز للمصالحة ال ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - تحالف المستقلين.. بين التشكيك واليقين!!