أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - زيارة السوداني لواشنطن.. مستقبل الشراكة المستدامة














المزيد.....

زيارة السوداني لواشنطن.. مستقبل الشراكة المستدامة


مازن صاحب

الحوار المتمدن-العدد: 7949 - 2024 / 4 / 16 - 14:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما بين بيان لجنة العمل المشتركة وبيان اللقاء الرئاسي بين الرئيس الأمريكي ورئيس مجلس الوزراء العراقي.. يتجدد نجاح ما ذهب اليه هاشتاك السفيرة الأمريكية في العراق# شراكة مستدامة#
السؤال المكرر.. كيف يقرا مختلف فرقاء العملية السياسية في عراق اليوم والغد استراتيجية التعامل مع العدو والصديق؟؟
يبدو من الممكن الاجابة على هذا التساؤل في الاتي :
اولا : نجح الوفد العراقي في تفادي الادانة الأمريكية المباشرة بلغة قاسية لتطور الموقف العسكري.. واكتفي بإشارة ضمنية فقط تؤكد على الشراكة في تقييم مخاطر داعش وان تكون القوات العراقية قادرة على مواجهة مخاطر داعش مستقبلا وترك ذلك لأعمال اللجنة المشتركة نهاية العام الحالي.
ثانيا : تم التركيز في كلا البيانين على الشفافية المالية وتطبيقاتها على التحويلات الخارجية والغاء منصة التحويل في البنك المركزي.. وتعزيز عمليات غسيل الاموال ومعاييرها الدولية.. بما يؤكد حرفيا وضع قيود جديدة على المؤسسات المالية العراقية ومنها البنوك الأهلية التي فرضت عليها عقوبات أمريكية.. تعزيز مهارات البحث والتقصي على غسيل الأموال لاسيما تلك التي توجه نحو إيران بالذات.. سيكون أكثر من عقدة في مستقبل العملية السياسية على أعتاب تحديات داخلية متعددة الأطراف.
ثالثا : تكرار عبارات التأكيد على الحلول الأفضل للعلاقات بين بغداد واربيل.. من دون وجود تفاصيل واضحة.. وهذا يؤكد ان الاعلوبة الدستورية ليست لقرارات المحكمة الاتحادية بل للاتفاق السياسي وهنا يظهر الدور الأمريكي الضاعط باتجاه الاتفاق السياسي.. وصولا إلى إعادة تشغيل خط النفط المصدر للنفط من إقليم كردستان باتجاه تركيا.
مثل هذه العبارات لابد وان تكون لها مدلولات متعددة التعريف المتضارب بين فرقاء العملية السياسية في بغداد واربيل.
رابعا :كثرة الإشارات إلى الاستقرار السياسي والاقتصادي.. بما ذلك مجال الطاقة الكهربائية وان يكون الاقتصاد العراقي مشارك بفعالية في الاقتصاد الدولي والاقليمي.
مثل هذه التشاركية التي تعتمد على ترسيخ الديمقراطية وفق المنظور الأمريكي.. وما يقدم من مساعدات تم الإشارة لها بالأرقام التفصيلية التي وصلت إلى أكثر من ثلاثة مليارات دولار أمريكي مساعدات منها ما يعزز الديمقراطية.. ويعالج الأمن والأمان المجتمعي بعد داعش.. أيضا يجعل تعريف العدو والصديق في السياسات العامة العراقية امام تساؤلات جدية متجددة.
خامسا : على الرغم من اللغة الدبلوماسية الأمريكية.. التي لم تحاول احراج الوفد العراقي الرسمي.. لكن السؤال الأكبر.. كيف تنعكس نتائج هذه الزيارة على متغيرات اقتصادية يمكن أن يلمسها المواطن العراقي في جوانب معيشية يومية أبرزها استقرار اسعار صرف الدولار مقابل الدينار العراقي وفق السعر الرسمي والانتهاء من فجوة السوق الموازي.. كذلك ديمومة استقرار الطاقة الكهربائية في قيظ الصيف المقبل.
ستكون هناك الكثير من الندوات والبرامج الحوارية التي تتحدث عن مكاسب متعددة الأطراف في نتائج هذه الزيارة... وفق متغيرات منهجية بين فرقاء العملية السياسية.
لذلك سوف نسمع عن نجاحات كبرى في التعامل مع الملف الامني.. والاقتصادي.. لكن العبرة بالخواتيم في الكثير من الملفات المعيشية المؤثرة على حياة المواطن البسيط.. ويبقى من القول لله في خلقه شؤون!!!



#مازن_صاحب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إعلامنا.. واعلامهم.. المهنية والعاطفة!!
- التواصل الاجتماعي العراقي.. حرب ولكن!!
- الرد الإيراني.. قراءة أولية
- (طير أبابيل) بين إيران وإسرائيل!!
- ٩ نيسان بعد عقدين.. مقاربات إقليمية!!
- المقدس والمدنس في النظام الديمقراطي!!
- سياسات عامة.. نحو نظام نزاهة وطني
- (شارك ضد الفساد).. مسابقة ام أفعال؟؟
- موازنة رمضان!!
- على هامش التنابز بملفات الفساد... من يحمي مرمى الجهاز الحكوم ...
- الاستراتيجيات الوطنية ما لها وما عليها /1
- ايام حميد عبدالله.. معضلة الحقيقة!!
- قمة التحول الرقمي... ودكتاتورية المصالح!!
- البطة العرجاء والتانغو الاخير
- حافة الهاوية.. من يدير الازمات؟؟
- تساؤلات نووية عن مصالح عراقية!!
- مدركات الشفافية الدولية ٢٠٢٣.. موقع ...
- فن التفاوض.. وصخب الضجيج!!
- سيادة غائبة!!
- قواعد الاشتباك.. حلبة مفتوحة ام مغلقة!!


المزيد.....




- - هجوم ناري واستهداف مبان للجنود-..-حزب الله- ينشر ملخص عملي ...
- -بلومبرغ-: البيت الأبيض يدرس إمكانية حظر استيراد اليورانيوم ...
- انعقاد قمة المؤسسة الإنمائية الدولية في نيروبي بحضور القادة ...
- واشنطن: خمس وحدات إسرائيلية ارتكبت -انتهاكات- بالضفة الغربية ...
- السلطات الألمانية تدرس اتخاذ إجراءات عقب رفع شعار -الخلافة ه ...
- وزير الخارجية الإسرائيلي ينتقد أردوغان بسبب موقفه من الحرب ع ...
- الأمير محمد بن سلمان يتحدث عن إنجاز حققته السعودية لأول مرة ...
- زاخاروفا تذكّر واشنطن بمنعها كييف من التفاوض مع روسيا
- الحوثيون: استهدفنا مدمرتين حربيتين أمريكيتين وسفينة بالبحر ا ...
- وفد من -حماس- يغادر القاهرة ليعود برد مكتوب على مقترح صفقة ا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - زيارة السوداني لواشنطن.. مستقبل الشراكة المستدامة