أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - ايام حميد عبدالله.. معضلة الحقيقة!!














المزيد.....

ايام حميد عبدالله.. معضلة الحقيقة!!


مازن صاحب

الحوار المتمدن-العدد: 7894 - 2024 / 2 / 21 - 16:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عرفت الصديق الدكتور حميد عبد الله قبل أربعة عقود مضت.. تابعت برنامجه الخاص على قناته في اليويتوب واعتبرته انتقاله حية لتوثيق التاريخ المعاصر من أفواه الشهود على أحداثه وعدم ترك هذا أو ذاك بعد أعوام مضت بسرعه وكل ما حملته من متغيرات عراقية لإعادة كتابة هذا التاريخ حسب ما يرغب هذا الطرف الإقليمي او ذاك الطرف الدولي.
معضلة توثيق الحقيقة التاريخية المطلقة تتمثل في تناقضات تضارب مصالح الأطراف المتعددة وبالتالي تناقض الروايات.. تلك احد أبرز معضلات فهم التاريخ العربي والإسلامي عراقيا على وجه التحديد.
لذلك انبري الدكتور حميد عبد الله لهذه المهمة الكبيرة.. فيما لم يدعمه اي طرف رسمي من السلطات الدستورية بشكل مباشر وتحويل تلك القناة الشخصية إلى مورد توثيق تاريخي ضمن موارد مجالس البحث العلمي المعروفة.
في المقابل.. تبقى حساسية الهاجس الإعلامي الصحفي تحكم العمل المهني المحترف.. بما يضمن الحيادية المطلوبة لاستخراج وثيقة الحقائق والمعلومات الأهم في السيرة التاريخية لعراق اليوم والامس.
لكن..
قياس زاوية النظر الرسمية لسلسلة حلقات تلك الأيام توقفت عند منعطف خطير عندما كشفت عن بعض أوجه الفساد المالي والاداري.. ولم يقارن صاحب القرار الحكومي بين كل حسنات تلك الايام واعتبر دخولها عالم مفاسد المحاصصة خط أحمر لاسيما عندما يلامس مناصب عليا.!!
وفق كل معايير الدستور العراقي الضامن لحقوق الإنسان وكل اتفاقيات دولية تتفق مع مباديء الديمقراطية.. وقانون نقابة الصحفيين.. وقانون مفوضية حقوق الإنسان.. تطرح عشرات التساؤلات.. عن ازوراجية المعايير التي تستخدم في التعامل مع الإعلام المهني المحترف واسكات صوته فيما تطلق ابواق الفاشستنات واعلامي الصدفه بما يؤكد يوما بعد آخر قباحة هذه الازدواجية التي تتطلب من الادعاء العام النهوض بمهمات الدفاع عن الحقوق المدنية الأساسية وفق الدستور العراقي النافذ.
لماذا؟؟
لان الإعلام المهني المحترف كما هو حال ايام الدكتور حميد عبد الله وغيره لا يمتلكون السلاح او الفاشستنات للدفاع عن حقوقهم المدنية.. فمن يدافع عنهم.. ومن يصلح الملح اذا الملح فسد؟؟؟
يكفينا ويكفي الصديق الدكتور حميد عبدالله.. ان كلمة الحقيقة سهام أصابت كبد مفاسد المحاصصة.. وتبقى تلك الأيام شوكة في عيون الفاسدين.. ومنارات ترشد كل من يريد درب الإصلاح الحقيقي.. ولله في خلقه شؤون!!



#مازن_صاحب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قمة التحول الرقمي... ودكتاتورية المصالح!!
- البطة العرجاء والتانغو الاخير
- حافة الهاوية.. من يدير الازمات؟؟
- تساؤلات نووية عن مصالح عراقية!!
- مدركات الشفافية الدولية ٢٠٢٣.. موقع ...
- فن التفاوض.. وصخب الضجيج!!
- سيادة غائبة!!
- قواعد الاشتباك.. حلبة مفتوحة ام مغلقة!!
- عين العراق.. هل كسرت؟؟
- ثوابت نحن.. ومتغيرات الانا!!
- صوت المعركة.. صخب الحقيقة!!
- معهد واشنطن :افتراءات ام تساؤلات وقحة
- نتائج انتخابات مجالس المحافظات.. وجغرافية الاقاليم!!
- تساؤلات وقحة.. إجابات واضحة
- الدولار.. الحمار!!
- الدولار الأسود.. وإدارة المعركة!؟
- مفاوضات غزة..منتصر ومهزومون!!
- الناطق الرسمي..مهنة وليس !!
- اليوم التالي ..تساؤلات عراقية صعبة !!


المزيد.....




- لماذا لجأت الولايات المتحدة أخيرا إلى تعليق شحنات الأسلحة لإ ...
- كيف تؤثر سيطرة إسرائيل على معبر رفح على المواطنين وسير مفاوض ...
- الشرطة الأمريكية تزيل مخيما مؤيدا لفلسطين في جامعة جورج واشن ...
- تقارير: بيرنز ونتنياهو بحثا وقف هجوم رفح مقابل إطلاق سراح ره ...
- -أسترازينيكا- تسحب لقاحها المضاد لفيروس -كوفيد - 19- من الأس ...
- قديروف يجر سيارة -تويوتا لاند كروزر- بيديه (فيديو)
- ما علاقة قوة الرضوان؟.. قناة عبرية تكشف رفض حزب الله مبادرة ...
- مصر.. مدرسة تشوه وجه طالبتها بمياه مغلية داخل الصف وزارة الت ...
- مدفيديف بعد لقائه برئيسي كوبا ولاوس.. لامكان في العالم للاست ...
- السفارة الروسية لدى لندن: الإجراءات البريطانية لن تمر دون رد ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - ايام حميد عبدالله.. معضلة الحقيقة!!