أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - معهد واشنطن :افتراءات ام تساؤلات وقحة














المزيد.....

معهد واشنطن :افتراءات ام تساؤلات وقحة


مازن صاحب

الحوار المتمدن-العدد: 7836 - 2023 / 12 / 25 - 16:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حينما ينشر معهد واشنطن للشرق الأدنى دراسة تفصيلية( رابط الدراسة:
https://ctc.westpoint.edu/iraqs-new-regime-change-how-tehran-backed-terrorist-organizations-and-militias-captured-the-iraqi-state/

عما جرى ويجري وسيكون مستقبلا في عراق ينازع من أجل البقاء على طاولة حرب ناعمة أمريكية إيرانية.. تتقافز التساؤلات الوقحة التي وجدت في نموذج المكونات ونظام مفاسد المحاصصة ابوابا مشرعة للنفوذ الإقليمي والدولي.
معضلة مخاطبة العقل الأمريكي في بيوت الخبرة ومنها معهد واشنطن في الانطلاق من تحليل أصحاب المصلحة وفق معايير الأمن القومي الأمريكي.
يحصل ذلك والسفيرة الأمريكية ترفع في كل تغريدة لها هاشتاج (الشراكة الأمريكية العراقية الشاملة).
ما بين كلا الحالتين.. فرضيات معهد واشنطن التي تسوق لتهديدات واقعية للأمن القومي الأمريكي في العراق ممثلة على ابسط مثال في أفعال محور المقاومة ضد تواجد قواتها بما في ذلك السفارة الأمريكية ذاتها.. وتطبيقات السفيرة عن الشراكة الكاملة... تظهر فجوة التحليل التي تتعامل مع الواقع العراقي.
في هذا السياق يبدو من الممكن القول :
اولا : هناك فشل عراقي حكومي عام في تسويق خطاب تعريف العدو والصديق وانتهاج سياسات عمل عراقية بحتة.. والاكتفاء بنموذج ردود الأفعال فقط.. مما جعل تسويق تحليلات مراكز التفكير الأمريكية المكلفة بتمويل من مراكز صناعة واتخاذ القرار الرسمي تتعامل مع معلوماتها فقط وليس مع المعلومات التي تتضمن الموقف الزسمي العراقي لذلك يسقط موقع رئاسة الوزراء في فجوة الاتهامات التي ربما فيها صحة ولكن أيضا فيها أخطاء كثيرة.
ثانيا :لم تنجح مراكز التفكير العراقية لا سيما تلك التي تجد نفسها قريبة من محور المقاومة في فتح أبواب خلفية لدبلوماسية الحوار مع مراكز تفكير أمريكية بلغة منطق تلك المصالح الأمريكية العراقية الشاملة.. واكتفت هذه المراكز بلغة يفهمها فقط جمهور المقاومة لتحشيد عاطفي فحسب بما يجعل المحاور الأمريكي يرفضها كليا.
ثالثا : تبقى معضلة الفساد السياسي والحرب الناعمة لتوظيف المال العام لخدمة عوائل الأحزاب بعناوين محور المقاومة من أبرز المثالب التي توظف من قبل مراكز التفكير الأمريكي.. كونها تتعامل مع معايير الحكم الرشيد في تحليل معطيات وقائع تكالب هذه الأحزاب على ثروة الشعب... كيف وان هذا التكالب لمصلحة إيران التي تفرض عليها واشنطن عقوبات شاملة؟؟
لذلك سبق وان كررت الدعوة لتوضيح الحقائق بمعلومات وبيانات موثقة تفصل بين العلاقات بين طهران وبغداد من جهة وطهران المعاقبة من واشنطن.. لكن أيضا نوع الخطاب السياسي العراقي الفاشل غير قادر على إيجاد المساحات الكفيلة لمثل هذا التمايز.
رابعا :أجد ان من بين واجبات مراكز التفكير العراقية.. بحث اليات ووسائل التواصل مع الاخر ليس بعقلية الوساطة بين طرفي النقيض (واشنطن وطهران) بل لإظهار حقائق المصلحة الوطنية العراقية الشاملة في علاقات استراتيجية مع واشنطن.. على ان تكون لها خصوصية عدم التقاطع مع علاقات الجوار المتميز مع إيران.. فهل هناك من جهات قادرة على النهوض بهذه المهمة.. شخصيا أشك بذلك.. ويبقى من القول لله في خلقه شؤون!!



#مازن_صاحب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نتائج انتخابات مجالس المحافظات.. وجغرافية الاقاليم!!
- تساؤلات وقحة.. إجابات واضحة
- الدولار.. الحمار!!
- الدولار الأسود.. وإدارة المعركة!؟
- مفاوضات غزة..منتصر ومهزومون!!
- الناطق الرسمي..مهنة وليس !!
- اليوم التالي ..تساؤلات عراقية صعبة !!


المزيد.....




- قطر.. حمد بن جاسم ينشر صورة أرشيفية للأمير مع رئيس إيران الأ ...
- ما حقيقة فيديو لنزوح هائل من رفح؟
- ملف الذاكرة بين فرنسا والجزائر: بين -غياب الجرأة- و-رفض تقدي ...
- -دور السعودية باقتحام مصر خط بارليف في حرب 1973-.. تفاعل بال ...
- مراسلتنا: مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في بلدة بافليه جنوبي ...
- حرب غزة| قصف متواصل وبايدن يحذر: -لن نقدم أسلحة جديدة لإسرائ ...
- بايدن يحذر تل أبيب.. أمريكا ستتوقف عن تزويد إسرائيل بالأسلح ...
- كيف ردت كيم كارداشيان على متظاهرة هتفت -الحرية لفلسطين-؟
- -المشي في المتاهة-: نشاط قديم يساعد في الحد من التوتر والقلق ...
- غزةـ صدى الاحتجاجات يتجاوز الجامعات الأمريكية في عام انتخابي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - معهد واشنطن :افتراءات ام تساؤلات وقحة