أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - الدولار.. الحمار!!














المزيد.....

الدولار.. الحمار!!


مازن صاحب

الحوار المتمدن-العدد: 7791 - 2023 / 11 / 10 - 00:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا أدري لماذا اتذكر أفلام الرسوم المتحركه التي كانت تعرض على أبناء جيلي.. بعنوان ( بريرا الشاطر.. أعظم ساحر).. اتذكر ذلك عند متابعة التصريحات والتحليلات عن سعر صرف الدولار.. هناك من يتهم الاحتلال الأمريكي التدخل في حرب المضاربات لاستهداف إلدينار العراقي.. ومنهم من يتهم اللجان الاقتصادية لاحزاب نظام مفاسد المحاصصة بتوظيف منصة البنك المركزي لادامة تمويل احزابهم من المال العام.
فيما سؤال اي طالب في المراحل الدراسية الأولية للعلوم المصرفية يؤكد على :
اولا : الحكومات العراقية المتتالية رهنت الاقتصاد الوطني لنظام الدولرة.. وهناك مخاطبات رسمية من الجهات المعنية للبيت الأبيض لحماية حسابات إيداع ريع النفط في البنك الفيدرالي الأمريكي.. ولم تحاول اي حكومة إيجاد الحلول النهائية الأنسب لتحرير الاقتصاد الوطني من هذا الفخ الواضح والمعروف للجميع.
ثانيا : ديمومة الوقوع في فخ الدولرة.. اخرج سيادة العراق على ريع النفط.. وعندما نشرت مقالات عن أهمية تحرير الاقتصاد العراقي قبل البحث في خروج القوات الأمريكية من العراق.. اتهمت بكل ما في قاموس اللعنات!!
فيما اليوم ذات من حمل سيف الاتهام يكرر ما كنت اقوله قبل أكثر من عشر سنوات!!
ثالثا : كل محاولات السلطة النقدية وحتى المالية للتفاهم مع الفيدرالي الأمريكي في الحصول على إعفاء خاص من العقوبات الأمريكية على إيران انتهت للفشل الذريع.. وصولا إلى نقطة التحدي المباشر حينما قرر المجلس الاقتصادي الوزاري استبدال سعر الغاز الإيراني بالنفط.. فكانت ردة الفعل الأمريكية التشدد في التعامل مع منصة الحوالات واغلبها غير واقعية تصب في مصلحة تهريب الدولار لصالح الحكومة الإيرانية..
رابعا : الواضح والتصريح ان أحزابا عراقية تقدم المصلحة الوطنية الإيرانية على الأمن الاقتصادي العراقي.. وفيما تطبق الدولة الإيرانية نظام (الاقتصاد المقاوم) وتحقق الاكتفاء الذاتي للكثير والكثير جدا من المنتجات الصناعية الزراعية.. انغمست في المقابل أحزاب مفاسد المحاصصة في فساد بنيوي مقنن.. يوظف المال العام لصالح اجنداتها الحزبية من دون اعتبار للحد الأدنى المطلوب حتى لدعم السياسات الاقتصادية العامة وفق المنهاج الوزاري ومنها حكومة السيد السوداني.
مما يجعل الجهاز الحكومي مطلوب منه أن يتعامل مثل الرسوم المتحركة لبريبرا الشاطر.. قادرا على مكافحة اللجان الاقتصادية التي تسمى موظفي الدرجات الخاصة لتحقيق أقصى الفوائد من المال العام لصالح اجنداتها الحزبية.. في مقابل تكرار الاعلان عن حراجة موقف الحكومة من الفساد المالي والإداري الذي جعل سرقة القرن مجرد حكاية يتندر بها الناس في فردوس مفاسد المحاصصة!!
السؤال الكبير.. عن تلك الحلول الفضلى... وأكثر ما أخشاه ان يتكرر مشهد حكومة الدكتور العبادي في موضوع مكافحة الفساد مع حكومة السيد السوداني.. لان ضبط سعر صرف الدولار يتطلب قرارات جريئة ضد اللجان الاقتصادية التي توظف منصة البنك المركزي لصالحها.. وقرارات أكثر جرأة في ضبط الميزان التجاري مع إيران بالذات وثالثا عقد مؤتمر أكاديمي متخصص في إخراج العراق من فخ الدولرة.. والعمل الجاد على تضمين اي إضافة لقانون الموازنة العامة وتعديلاته تلك الحلول الأفضل.. والحل الرابع.. . فتح نقاش واقعي موضوعي مع الفيدرالي الأمريكي والانتهاء من حماية أموال ريع النفط..
ويبقى من القول لله في خلقه شؤون!!



#مازن_صاحب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدولار الأسود.. وإدارة المعركة!؟
- مفاوضات غزة..منتصر ومهزومون!!
- الناطق الرسمي..مهنة وليس !!
- اليوم التالي ..تساؤلات عراقية صعبة !!


المزيد.....




- ميرتس ردا على اتهامات أردوغان: إسرائيل مارست حقها في الدفاع ...
- السودان : ما العمل لتجنب التقسيم ؟
- التطورات في السودان.. تنديد أممي بـ-الدعم السريع-
- ألبانيزي من جنوب أفريقيا: تقرير أممي يكشف تواطؤ 63 دولة مع إ ...
- منظمة دولية تحذر من تجربة سلاح نووي متفجر
- أردوغان لميرتس: ألا ترى ألمانيا الإبادة الإسرائيلية بغزة؟
- سيناريوهات نجاة نتنياهو من المحاكمة في ظل تشريعات جديدة
- بعد رفض ترامب ضم الضفة.. هل إسرائيل حليفة أم محمية أميركية؟ ...
- محللون: التنديد الأممي بهجوم الفاشر رمزي ولا يغير موازين الم ...
- إسرائيل تتوغل بريا داخل لبنان وعون يدعو جيش بلاده للتصدي


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - الدولار.. الحمار!!