أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - تساؤلات نووية عن مصالح عراقية!!














المزيد.....

تساؤلات نووية عن مصالح عراقية!!


مازن صاحب

الحوار المتمدن-العدد: 7873 - 2024 / 1 / 31 - 13:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ صدور بيان احد فصائل محور المقاومة الإسلامية بالتوقف عن عملياتها ضد القوات الأمريكية.. يلاحظ سقوط الكثير من المنصات الإخبارية والمغردين من جيوشهم الإلكترونية في مطب الترويج لردود أمريكية.. تتعامل مع تسويق الحرب المقبلة بعنوان عريض يمثل الرد متعدد المراحل.
مقارنة ذلك بما ينشر في الإعلام الرسمي الإيراني ان طهران غير مسؤولة عما قامت به هذه الفصائل في العراق ولبنان واليمن.. وان الحرب الأمريكية على الأراضي الإيرانية تتطلب شد الاحزمة لإظهار حجم القوة في تدمير كل المواقع الأمريكية في المنطقة.
أيضا مقارنة ذلك بالموقف الاسرائيلي.. يلاحظ ان حكومة العدو الصهيوني تحاول حصر الازمة في حربها على غزة وتترك للقوات الأمريكية ودول الناتو المتحالفة معها حرية التصرف والرد على الفصائل المسلحة.. حتى بات التهكم واضحا في القول ان طهران ستقاتل باخر فصيل مسلح من أذرعها في المنطقة.
ما بين هذا وذاك.. بين العراق وايران حدود مشتركة ومصالح اقتصادية كبيرة.. من حق إيران فهم طبيعة علاقاتها الخاصة مع الغرب بشكل عام ومع الولايات المتحدة الأمريكية بشكل خاص.. حتى المطالبة بتفجير قنبلتها النووية وتحمل شعبها تبعات هذه السياسات في هذا الملف محل جميع الخلافات والأزمات.. السؤال عراقيا.. لتحالف إدارة الدولة.. وللفصائل المسلحة العراقية.. ما المصلحة العراقية في القنبلة النووية الإيرانية؟؟
هذا السؤال المباشر ربما يعد غير مسبوقا لقيادات الفصائل المسلحة التي لاتفكر وفق الدستور والقانون العراقي بل تقدم الولاء المذهبي على الولاء للدولة العراقية.
لذلك تعتبر المصالح الإيرانية أولوية تتقدم على المصالح الوطنية العراقية.. بل هناك الكثير من التصريحات على العم غوغل لشخصيات قربية لهذا المحور تعتبر القتال مع إيران الولي الفقيه أوجب حتى ان كان العراق... وهذا ما فعلته فصائل واحزاب معروفة.
وتجديد ذات النموذج في حرب الملف النووي الإيراني مع الولايات المتحدة الأمريكية على الأراضي العراقية.. يعتبر من أبرز نماذج إظهار الولاء لولاية الفقيه مذهبيا..
يتكرر السؤال.. هل اعلان الحرب من قبل الفصائل او اعلان وقف إطلاق النار من مسؤولية هذه الفصائل ام مسؤولية البرلمان العراقي؟؟
وايضا السؤال.. هل تغييب الدولة وتهميش وجودها بعنوان المقاومة الإسلامية ليس لصالح إخراج هذه القوات فعلا وليس قولا.. انما حسب الطلب الإيراني وفق ميول واتجاهات ملفها النووي هو لصالح الدفاع عن عراق واحد وطن الجميع كما فعل النشامى من العراقيين في الاستجابة لفتوى الجهاد الكفائي ضد عصابات داعش الإرهابية؟؟ وكيف يمكن الفصل بين كلا الحالتين؟؟
المعضلة الأكبر في كل هذا الصخب المضلل الذي لا يفصل بين المصلحة الوطنية العراقية لدولة ذات سيادة تحافظ على مستقبل اجيالنا بعد عقود من خوض حروب بلا نتائج الا تلك الدماء الزكية المهدورة.. وأهمية ان تتصدى المرجعيات الدينية والمجتمعية والاقتصادية لتوضيح الواضحات.. التي يعد تشخيصها من أصعب الأمور لاسيما مع عقول تفكر بمنطق الولاء والبراء وليس نفاذ القانون الدستوري لسيادة الدولة العراقية.
لذلك لا مناصرة من القول ان لإيران كامل الحقوق في تفجير قنبلتها النووية.. كما هو حق العراق في التمسك بتنوعه في عراق واحد وطن الجميع..
هل تخرج كل هذه المرجعيات عن صمتها.. ام ستنضم إلى صخب التنديد بعد العدوان الأمريكي الجديد على عراقيين عنوانهم فصائل المحور الإسلامي فحسب!!
لا أعتقد أن اصدار بيانات التنديد والادانة يقابل قطرة دم عراقية واحدة.. حتى وان اختلفت معها في الفكر والعقيدة.. لاني على ثقة ان الطرف الإخر لن ينظر لهذه الدماء بعين الاحترام المصيري بل تسبقها قطرة الدم الإيراني بمسافة واضحة.
نعم مطلوب مناقشة مثل هذه التساؤلات حق وان كانت غير مطروقة .. مادام الهدف منها بقاء عراق واحد وطن الجميع.. بلا وصاية دولية او إقليمية.. إيرانية.. أو تركية او خليجية.. مطلوب محاكاة نموذج التفكير الناقد للانتهاء إلى تحديد المصلحة الوطنية العراقية فقط وفقط.. ويبقى من القول لله في خلقه شؤون!!



#مازن_صاحب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدركات الشفافية الدولية ٢٠٢٣.. موقع ...
- فن التفاوض.. وصخب الضجيج!!
- سيادة غائبة!!
- قواعد الاشتباك.. حلبة مفتوحة ام مغلقة!!
- عين العراق.. هل كسرت؟؟
- ثوابت نحن.. ومتغيرات الانا!!
- صوت المعركة.. صخب الحقيقة!!
- معهد واشنطن :افتراءات ام تساؤلات وقحة
- نتائج انتخابات مجالس المحافظات.. وجغرافية الاقاليم!!
- تساؤلات وقحة.. إجابات واضحة
- الدولار.. الحمار!!
- الدولار الأسود.. وإدارة المعركة!؟
- مفاوضات غزة..منتصر ومهزومون!!
- الناطق الرسمي..مهنة وليس !!
- اليوم التالي ..تساؤلات عراقية صعبة !!


المزيد.....




- -كيف يمكنك أن تكون حراً إذا لم تتمكن من العودة إلى بلدك؟-
- شرق ألمانيا: حلول إبداعية لمواجهة مشكلة تراجع عدد السكان
- -ريبوبليكا-: إيطاليا تعرض على حفتر صفقة لكي ترفض ليبيا العمل ...
- بالفيديو.. طائرة -بوينغ- تواجه عطلا بمدرج مطار اسطنبول وتهبط ...
- الرئيس الروماني يكشف موقف بلاده من إرسال أنظمة -باتريوت- إلى ...
- -التعاون الإسلامي-: اجتياح رفح قد يوسع نطاق التوتر في المنطق ...
- مسؤول أوروبي: الاتحاد لا يتبنى موقفا موحدا بشأن الاعتراف بال ...
- الشرطة الألمانية تقمع تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في جامعة برلي ...
- دونيتسك وذكرى النصر على النازية
- الجيش الإسرائيلي يعلن حصيلة ضحاياه منذ 7 أكتوبر


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - تساؤلات نووية عن مصالح عراقية!!