أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - مدركات الشفافية الدولية ٢٠٢٣.. موقع العراق كيف ولماذا؟؟














المزيد.....

مدركات الشفافية الدولية ٢٠٢٣.. موقع العراق كيف ولماذا؟؟


مازن صاحب

الحوار المتمدن-العدد: 7872 - 2024 / 1 / 30 - 22:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أعلن فجر الثلاثاء ٣٠كانون الثاني عن مقياس مدركات الفساد الدولي لمنظمة الشفافية الدولية.. حيث حافظ العراق على موقعه المتدني في الرتبة ١٥٨ ضمن تسلسل يصل إلى ١٦٨ دولة.. فيما حصل على نتيجة تقييم في جهود الالتزام المعايير الدولية لقياس مدركات الفساد على (23) من مائة نقطة.
السؤال.. ما أهمية هذا التقرير السنوي للشفافية الدولية؟؟
لابد من التنبيه إلى أن هذه المنظمة تعد من أبرز منظمات المجتمع المدني على المستوى الدولي.. التي تعمل مع أطراف متعددة في مؤسسات ووكالات الأمم المتحدة الاقتصادية.. مثل برنامج الأمم المتحدة الانمائي.. ومنظمات اقتصادية دولية مثل صندوق النقد والبنك الدوليين.. ناهيك عن منظمات أوروبية واسيوية.. وأفريقية.. مهمة كل منها تسهيل فعاليات الاستثمار الدولي وفق معايير محددة للنزاهة وشفافية الاداء.. بما يجعل اي قرض تمويل دولي يمر من ذات بوابة هذه المعايير.. وتنعكس نتائج التقرير السنوي على تعامل الأفراد والشركات والدول مع هذه الدولة او تلك.. انما وفق ذات الأرقام التي توسم الدول بالفساد من عدمه.
المثير للاهتمام نص تقرير مكتب الشرق الأوسط لهذه المنظمة عن حالة الفشل التي تعاني منها كثير من هذه الدول في تطبيق معايير الجودة الشاملة والحكم الرشيد. لاسيما في شفافية استخدام المال العام فضلا عن أساليب الالتزام بذات المعايير في إجراء الانتخابات.. كما لاحظ التقرير حالة عدم الشفافية في نفقات الأمن والدفاع ما بين الأموال المصروفة وحالة الاستقرار الأمني المطلوب توفيره لتطبيق التزامات الدول في أهداف التنمية المستدامة ٢٠٣٠ وما يمكن أن ينعكس سلبا او ايجابا على حقوق الإنسان في ذات الدول.
مسك مسطرة قياس هذه الأهداف التي كانت أولويات الشفافية الدولية ومحاولة تطبيقها على حالة العراق.. يبدو من الممكن القول :
اولا : على الرغم من كل الجهود العراقية المتصاعدة لمكافحة الفساد.. الا انها لا تلتزم بالمعايير الدولية.. نسمع كثيرا عن الجودة الشاملة.. والحكم الرشيد.. واولويات مكافحة الفساد في السياسات العامة للبرنامج الحكومي... غير تطبيق مسطرة المعايير الدولية تظهر فجوات متعددة في الالتزامات العراقية على الاقل في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد التي صادق العراق بإصدار قانون الاعتراف بها برلمانيا.
ثانيا : هناك حاجة ملحة لهيئة المستشارين في رئاسة الوزراء والهيئات الرقابية.. عقد أكثر من جلسة عمل لمناقشة الحلول الأفضل في مصفوفة الالتزامات العراقية..
فيما السؤال المتكرر عما يمكن أن يكون في شراكة شبكات ومؤسسات المجتمع المدني العراقية في شراكة المدافعة عن اليات تقريب مخرجات وقائع تطبيقات السياسات العراقية لمكافحة الفساد مع تلك المعايير الدولية.
ثالثا : لابد وان تتضمن الاستراتيجيات الوطنية لمكافحة الفساد.. ومن ضمنها الالتزامات بتقديم التقرير التطوعي عن أهداف التنمية المستدامة وحقوق الإنسان.. لتكون ضمن سياقات هذا الالتزام بالمعايير الدولية..
هذا العمل المشترك يحتاج اليات وأساليب إبداعية مبتكرة تؤكد تسمية الكثير من المسؤولين عن هذا الملف للرجل المناسب في الموقع المناسب .. الثغرة الأكثر اثارة للتشكيك بالالتزام العراقي... بسبب واقع بنيوي لنظام المحاصصة.
لكن المدافعة في توضيح ذلك من خلال مناصرة المجتمع المدني.. يوفر فرضيات مهمة لصناع السياسات العامة في مكافحة الفساد امام تحديد ثقافة متجدده تربط بين الضروريات التي تمس الثوابت العراقية .. والحاجة للالتزام بالمعايير الدولية.
مابين هذا وذاك.. يبق من القول لله في خلقه شؤون!!



#مازن_صاحب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فن التفاوض.. وصخب الضجيج!!
- سيادة غائبة!!
- قواعد الاشتباك.. حلبة مفتوحة ام مغلقة!!
- عين العراق.. هل كسرت؟؟
- ثوابت نحن.. ومتغيرات الانا!!
- صوت المعركة.. صخب الحقيقة!!
- معهد واشنطن :افتراءات ام تساؤلات وقحة
- نتائج انتخابات مجالس المحافظات.. وجغرافية الاقاليم!!
- تساؤلات وقحة.. إجابات واضحة
- الدولار.. الحمار!!
- الدولار الأسود.. وإدارة المعركة!؟
- مفاوضات غزة..منتصر ومهزومون!!
- الناطق الرسمي..مهنة وليس !!
- اليوم التالي ..تساؤلات عراقية صعبة !!


المزيد.....




- -كيف يمكنك أن تكون حراً إذا لم تتمكن من العودة إلى بلدك؟-
- شرق ألمانيا: حلول إبداعية لمواجهة مشكلة تراجع عدد السكان
- -ريبوبليكا-: إيطاليا تعرض على حفتر صفقة لكي ترفض ليبيا العمل ...
- بالفيديو.. طائرة -بوينغ- تواجه عطلا بمدرج مطار اسطنبول وتهبط ...
- الرئيس الروماني يكشف موقف بلاده من إرسال أنظمة -باتريوت- إلى ...
- -التعاون الإسلامي-: اجتياح رفح قد يوسع نطاق التوتر في المنطق ...
- مسؤول أوروبي: الاتحاد لا يتبنى موقفا موحدا بشأن الاعتراف بال ...
- الشرطة الألمانية تقمع تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في جامعة برلي ...
- دونيتسك وذكرى النصر على النازية
- الجيش الإسرائيلي يعلن حصيلة ضحاياه منذ 7 أكتوبر


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - مدركات الشفافية الدولية ٢٠٢٣.. موقع العراق كيف ولماذا؟؟