أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - الاستراتيجيات الوطنية ما لها وما عليها /1














المزيد.....

الاستراتيجيات الوطنية ما لها وما عليها /1


مازن صاحب

الحوار المتمدن-العدد: 7905 - 2024 / 3 / 3 - 17:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قباحة التوصيف الدولي.. وفشل التفنيد الرسمي!!!
هل يصح صمت الأجهزة الرقابية على وصف النظام السياسي العراقي من قبل مراكز التفكير وبيوت الخبرة الدولية بوصف (دولة اللصوص)؟؟
بماذا يفسر صمت قيادات الجهاز الحكومي مقابل ما مطروح في المنهاج الوزاري عن العدالة والانصاف في توزيع الثروة الوطنية.. ومكافحة الفساد؟؟
كيف يمكن مقارنة مواقف السيد محمد شياع السوداني.. ما بين موقعه البرلماني وترأسه لجنة التقييم الاستراتيجي وبين مواقفه من ذات الملفات في موقع رئاسة مجلس الوزراء؟؟
كل ذلك يجعل البحث يمضي نحو ثلاث انواع من الاستعراض الاستراتيجي.. الأول عن علاقة استراتيجية مكافحة الفقر والثاني استراتيجية مكافحة الفساد والثالث حقوق الإنسان الاقتصادية والاجتماعية وعلاقة هذه الاستراتيجيات الثلاث مع أهداف التنمية المستدامة... في محاولة لحصر نطاق البحث عن عمل الجهاز الحكومي وما ورثه من معضلات مفاسد المحاصصة.. مقارنة بادلة العمل التقنية والتشريعية لتنفيذ التزامات العراق بهذه الاستراتيجيات.. فيما هناك نصوص قانونية غير مفعلة.. أبرزها مواد الالتزام بالشفافية المالية في قانون الادارة المالية... حتى بات الحديث ان (حالة العراق تختلف) عن بقية الدول من قبل مسؤولون عن الجانب التنفيذي.. السؤال المكرر.. إلى أين العراق يمضي.. في بحر الفساد المتلاطم.. وكيف يمكن لسفينة دعم النزاهة ان تمضي نحو شواطيء الالتزام بادلة العمل الدولية؟؟
لماذا الصمت؟؟
ما زال الجهاز الحكومي العراقي يتعامل مع المعلومة بقدر تأثيرها على مواقع التواصل الاجتماعي وليس حسب مدى تاثيراتها على طاولات الروافع الدولية في مؤسسات الأمم المتحدة والدول المانحة التي قدمت القروض للعراق.
فيما يمكن مراجعة اي قانون الموازنة العامة للتعرف على عدد الدول والجهات التي قدمت هذه القروض وحجم الأموال المقترضة وايضا اليات دفع الفوائد السنوية عنها ناهيك عن الالتزام بدفع الأقساط السنوية.
يبدو أن الجهاز الحكومي المعني بالجانب الاقتصادي ومنه الأجهزة الرقابية.. امام محك الاختبار الدولي في تحديد مدى التزام الحكومة العراقية بادلة العمل التي طلما تم تدريب موظفي الجهاز الحكومي المتخصص عليها في منح قدمت من خلال برامج دولية او بشكل مباشر من صناديق منح التعاون الدولي.
في المقابل كان هناك اهتمام كبير جدا بحضور أعمال التدريب.. مقابل (التغليس) عن تطبيق الالتزام مثلا بالتحول إلى الحوكمة الإلكترونية.. وتطبيقات الجودة الشاملة.. على الرغم من صدور نظام إداري لتمكين أقسام الجودة الشاملة او الحوكمة الإلكترونية.. من تنفيذ التزامات كثيرة تنجز للعراق تقدما زاهرا.. يمكن لممثلي الجهاز الحكومي طرحه في تقاريرهم امام مؤتمرات متعددة الأطراف تقوم الدول والجهات المانحة فضلا عن بيوت الخبرة الدولية من خلال هذه التقارير قياس حجم الالتزام العراقي الرسمي.. لتحديد قدرات الدولة على الإيفاء بمتطلبات تسديد مستحقات الديون التي سبق وان حصل عليها العراق.
ما الذي حصل ويحصل؟؟
هناك اتهامات دولية للجهاز الحكومي العراقي بوصفه (دولة لصوص) مقابل صمت حكومي شبه مطبق.. ولم تصل تقارير الأجهزة الرقابية امام مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الذي عقد في واشنطن مؤخرا.. إلى الاجابة عن تلك التساؤلات التي تفند هذا الوصف الموجع لكل عراقي غيور على عراق واحد وطن الجميع.
لذلك ربما يستمر مثل هذا التوصيف ليكون متلازمة للتعامل مع الجهاز الحكومي.. لاسيما في التوظيف السياسي من قبل الاحتلال الأمريكي والقوى المتحالفة معه.. وتوظيف ورقة الديون السيادية وفوائدها.. من خلال بيعها في نادي باريس.. بما يفرض على العراقيين معضلات متجددة.. نتيجة فشل الأجهزة الرقابية ثم القيادات العليا لإدارة الملف الاقتصادي في تفنيد هذا التوصيف القبيح.
ولعل السيد عادل عبد المهدي.. الوحيد الذي حاول تنفيده في دراسة منشورة.. فيما لم نسمع لا من السيد رئيس مجلس الوزراء ولا من اللجان البرلمانية المتخصصة.. ولا من الأجهزة الرقابية ما يفند هذا التوصيف بشكل منهجي يقارن بين التطبيق العراقي وبين الالتزام الدولي بادلة عمل تقنية وتشريعية.
إلى أين نمضي؟؟
في لقاء سابق ضمني مع مجموعة من الأصدقاء مع السيد السوداني في مكتبه لتيار الفراتين قبل تسنمه منصب رئيس مجلس الوزراء .. سالته (وين راحين بالعراق)... فكانت اجابته ان هذا السؤال يتكرر طرحه.. ويحتاج إلى توقف وتأمل قبل الاجابة الواعية للمستقبل..
اليوم إذ يتكرر السؤال.. نعم العراق مقتدر اليوم لتسديد فوائد واقساط ديونه الدولية بسبب ارتفاع أسعار النفط .. ما الاستعداد الاستراتيجي للتعامل مع مخاطر انخفاض متوقع في اي وقت لأسعار النفط..؟؟
كيف سيكون تعامل الدول والجهات الدائنة للعراق مع توصيف (دولة اللصوص) الذي لم يفند من قبل الأجهزة الرقابية بالمطلق؟!
هذا ما سنحاول في هذه الدراسة بحثه.. ويبقى من القول لله في خلقه شؤون!!



#مازن_صاحب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايام حميد عبدالله.. معضلة الحقيقة!!
- قمة التحول الرقمي... ودكتاتورية المصالح!!
- البطة العرجاء والتانغو الاخير
- حافة الهاوية.. من يدير الازمات؟؟
- تساؤلات نووية عن مصالح عراقية!!
- مدركات الشفافية الدولية ٢٠٢٣.. موقع ...
- فن التفاوض.. وصخب الضجيج!!
- سيادة غائبة!!
- قواعد الاشتباك.. حلبة مفتوحة ام مغلقة!!
- عين العراق.. هل كسرت؟؟
- ثوابت نحن.. ومتغيرات الانا!!
- صوت المعركة.. صخب الحقيقة!!
- معهد واشنطن :افتراءات ام تساؤلات وقحة
- نتائج انتخابات مجالس المحافظات.. وجغرافية الاقاليم!!
- تساؤلات وقحة.. إجابات واضحة
- الدولار.. الحمار!!
- الدولار الأسود.. وإدارة المعركة!؟
- مفاوضات غزة..منتصر ومهزومون!!
- الناطق الرسمي..مهنة وليس !!
- اليوم التالي ..تساؤلات عراقية صعبة !!


المزيد.....




- في السعودية.. مصور يوثق طيران طيور الفلامنجو -بشكلٍ منظم- في ...
- عدد من غادر رفح بـ48 ساعة استجابة لأمر الإخلاء الإسرائيلي وأ ...
- كفى لا أريد سماع المزيد!. القاضي يمنع دانيالز من مواصلة سرد ...
- الرئيس الصيني يصل إلى بلغراد ثاني محطة له ضمن جولته الأوروبي ...
- طائرة شحن تهبط اضطرارياً بمطار إسطنبول بعد تعطل جهاز الهبوط ...
- المواصي..-مخيم دون خيام- يعيش فيه النازحون في ظروف قاسية
- -إجراء احترازي-.. الجمهوريون بمجلس النواب الأمريكي يحضرون عق ...
- بكين: الصين وروسيا تواصلان تعزيز التعددية القطبية
- إعلام عبري: اجتياح -فيلادلفيا- دمر مفاوضات تركيب أجهزة الاست ...
- مركبة -ستارلاينر- الفضائية تعكس مشاكل إدارية تعاني منها شركة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - الاستراتيجيات الوطنية ما لها وما عليها /1