أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - التواصل الاجتماعي العراقي.. حرب ولكن!!














المزيد.....

التواصل الاجتماعي العراقي.. حرب ولكن!!


مازن صاحب

الحوار المتمدن-العدد: 7948 - 2024 / 4 / 15 - 00:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المضحك المبكي في تداول المواقف عن الحرب الإيرانية الإسرائيلية على مواقع التواصل الاجتماعي العراقية.. ذلك الجدار الفاصل بين ذيول الطرفين.. حتى بات الأغلب من المروجين على أكروبات التواصل الاجتماعي وكأنهم غير منتمين لعراق واحد وطن الجميع بل مجرد تابعين للطرف الإيراني او ضده وشتان بين كلا الحالتين.
وقائع التصريحات الرسمية المتلفزة من قيادات كلا الطرفين الإيراني والاسرائيلي.. تظهر الاجابة الصحيحة الموضوعية على السؤال في عنوان هذا المقال فيما يتنابز مروجوا التواصل الاجتماعي العراقيين وكأنهم ملكيين أكثر من الملك نفسه.
أبرز هذه التصريحات ما سبق وان أشرت اليه في مقالات سابقة.. عن حقيبة الدبلوماسية الإيرانية خلال زيارة حاملها عبد اللهيان إلى مسقط ومن ثم إلى لبنان.. ناهيك عن تصريح رئيس الأركان الإيراني ان حكومته أبلغت واشنطن عبر السفارة السويسرية بموعد الضربة وان على القوات الأمريكية عدم التدخل.. فضلا عن تصريح بعثة إيران في الأمم المتحده.. ضربة محدودة الاهداف والوقت..
المواقف المضادة... تمثلت في تقليل آثار الدمار المصاحب لهذه الموجة من الصواريخ والطائرات المسيرة والتهديد بالرد الصارم.. حتى تناولت الكثير من المسميات على المنصات العراقية تلك التصريحات والمواقف.
حتى تبدو الأمور في مراقبة هذه المنصات العراقية ..وكأن المعركة عراقية كليا.. . وان المصير الواحد مع القضية الفلسطينية قد غادر اتفاقات كامب ديفيد واوسلو.. والاتفاقيات الابراهيمية.. ووو... غيرها من الوقائع في مشروع الشرق الأوسط الجديد بما في ذلك الاحتلال الأمريكي للعراق !!
ابشع انواع التغريدات او المواقف تلك التي صدرت من مسؤولين او نواب سابقين.. لإظهار الولاء لهذا الطرف مقابل الطرف الآخر.. وكأنهم لا يعرفون ان السيد السوداني يزور واشنطن وان هذه التغريدات تحسب دبلوماسيا!!
الأكثر طرافة في التغريدات والسجلات على مواقع التواصل الاجتماعي.. عودة ظهور تلك الطائفية السياسية المقيتة والتنابز بابشع الأوصاف والشتائم.. حينما وصفت تلك الصواريخ الإيرانية باوصاف مذهبية ذات منحيات طائفية سياسية.. المفروض ان العملية السياسية العراقية قد غادرته ما بعد الانتصار على عصابات داعش الارهابية.
كلما تقدم.. يؤكد بما لاشك فيه.. ان غرف التخطيط السوداء لإدارة منصات التواصل الاجتماعي بمختلف انواعها.. ما زالت توظف اذكاء المنهج الطائفي من دون إظهار اي مواقف لعراق واحد وطن الجميع.. والعكس صحيح من منصات التواصل الاجتماعي التي تدار من قبل غرف التخطيط الإسرائيلية.. فيما الجمهور المتاثر والداخل في سجالات تصل إلى جدل عقيم ربما يستخضر خلافات ١٤٠٠ عاما مضت..وتبادل التشائم التي تهدد السلم الاهلي العراقي.
السؤال المركزي.. من هي الجهات الحكومية المعنية لمراقبة وتحليل كل هذا الطوفان من تضارب الاراء.. وما هي ثوابت الموقف الاستراتيجي العراقي في التعامل مع العدو والصديق وانتهاج سياسات عمل عراقية بحتة.. سؤال فقط لا غير..لعل وعسى هناك من يقدم الجواب... ويبقى من القول لله في خلقه شؤون!!



#مازن_صاحب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرد الإيراني.. قراءة أولية
- (طير أبابيل) بين إيران وإسرائيل!!
- ٩ نيسان بعد عقدين.. مقاربات إقليمية!!
- المقدس والمدنس في النظام الديمقراطي!!
- سياسات عامة.. نحو نظام نزاهة وطني
- (شارك ضد الفساد).. مسابقة ام أفعال؟؟
- موازنة رمضان!!
- على هامش التنابز بملفات الفساد... من يحمي مرمى الجهاز الحكوم ...
- الاستراتيجيات الوطنية ما لها وما عليها /1
- ايام حميد عبدالله.. معضلة الحقيقة!!
- قمة التحول الرقمي... ودكتاتورية المصالح!!
- البطة العرجاء والتانغو الاخير
- حافة الهاوية.. من يدير الازمات؟؟
- تساؤلات نووية عن مصالح عراقية!!
- مدركات الشفافية الدولية ٢٠٢٣.. موقع ...
- فن التفاوض.. وصخب الضجيج!!
- سيادة غائبة!!
- قواعد الاشتباك.. حلبة مفتوحة ام مغلقة!!
- عين العراق.. هل كسرت؟؟
- ثوابت نحن.. ومتغيرات الانا!!


المزيد.....




- في أمريكا.. اكتشاف مفاجئ لآثار ديناصورات بعد فيضانات مدمرة
- فازت بلقب أقبح كلب في العالم لهذا العام.. تعرف إلى -بتونيا- ...
- سموتريتش: لم أعد أثق بقدرة نتنياهو وإرادته على -حسم- الحرب ف ...
- تزايد ضحايا الجوع في قطاع غزة.. واجتماع طارئ لمجلس الأمن
- اللوفر: القصر الملكي الذي أصبح أكبر متحف في العالم
- تحقيق للغارديان عن -نمط إسرائيلي مستدام- بإطلاق النار على با ...
- -هل يمكنكم أن تخبرونا كيف مات؟-... محمد صلاح ينتقد بيان -ويف ...
- مقال في هآرتس: إسرائيل تخطط لاحتلال غزة لكنها لا تريد تحمّل ...
- مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يشق طريقا استيطانيا شمال ا ...
- ترامب وأفورقي.. ما تخفيه الرسائل المتبادلة بين إريتريا والول ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - التواصل الاجتماعي العراقي.. حرب ولكن!!