أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - تساؤلات فقهية عن التبليغ بالضد في مناسك الحج؟؟














المزيد.....

تساؤلات فقهية عن التبليغ بالضد في مناسك الحج؟؟


مازن صاحب

الحوار المتمدن-العدد: 8004 - 2024 / 6 / 10 - 02:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يباهل رب العالمين الملائكة بالحجبج الواقفون على جبل عرفة سائلين الله عز وجل رحمته.. هذا التجمع الديني الذي يتوحد فيه الفقير والغنى.. السلطان والتابع.. بزي الإحرام الأبيض.. يواجه بين حين واخر وقائع المختلف في التبليغ بأفكار الضد.. مما تطرح تساؤلات فقهية مهمة جدا تتطلب التوقف عندها ولعل أبرزها :
اولا :هناك إجماع عند المذاهب الإسلامية في اعتماد موعد رؤية هلال شهر ذي الحجة وفق ما يعلن في الجهات المعنية للحكومة السعودية.. مثال ذلك الفارق بين رؤية الهلال في العراق وفق بيان مكتب المرجعية الدينية العليا.. السؤال الفقهي المطروح للنقاش.. إذا كان ثمة إجماع على الاعتراف بمواعيد مناسك الحج وفق الموقف الشرعي السعودي.. لماذا التبشير بأفكار الضد في مناسك الحج.. وهي دينية صرفة؟؟
ثانيا : سبق وان كررت القول ان من وافق على الاحتلال الصهيوني الأمريكي وجعل الدينار العراقي الابن غير الشرعي للدولار الأمريكي من الوقاحة ان يطالب او يعمل على إخراج الاحتلال قبل أن يعمل جديا لتحرير الاقتصاد العراقي من التبعية للدولار في اقتصاد النفط الريعي.
ذات السؤال يمكن أن يوجه اليوم لكل النشطاء الداعين للتبليغ الديني بأفكار تعتبر في السعودية من أفكار الضد.. فإذا كانت الدعوة بالتي هي أحسن.. فما موقف مكاتب المرحعيات الدينية التي تنتشر في مدينة رسول الله المنورة وحول أماكن مناسك الحج في مكة المكرمة من هذه المتغيرات.. لم نسمع بيان واضح وصريح ما بين صحة التبليغ بالضد خلال موسم الحج الذي يمكن أن يواجه بردود أفعال أمنية سعودية تجد في مثل هذه الأفعال ما يهدد مناسك الحج.. لابد من ظهور موقف من المرجعية الدينية العليا يفصل ما بين ما يصفه البعض بواجبات التبليغ وبين ما يمكن أن يكون من موقف السلطات السعودية؟؟
ثالثا : يمكن الاتفاق على أن واجبات التبليغ الديني لابد وان تسير من قنوات رسمية.. فهل هناك من يتباحث مع السلطات السعودية لإيجاد سيناريوهات متعددة الأطراف بثقافة التبليغ من دون الوقوع في فجوة الاختلاف مع الواقع الامني لمناسك الحج؟؟
رابعا : اختلاف الوقائع الفقهية يكون رحمة حينما تسود ثقافة الحوار مع الاخر.. وربما تكون نقمة في إطار الاختلاف في منهج الطرح.. لذلك الحوار الفقهي بين مختلف المناهج والتقريب بين المذاهب... يمكن أن يوظف بدلا من أسلوب التعارض والتضارب.. وفرصة تواجد مكاتب المرحعيات الدينية في مناسك الحج.. يمكن تحويلها إلى حالة للتقريب بين المذاهب بدلا من العكس.
كل ذلك يطرح امام مكتب المرجعية الدينية في النجف الاشرف.. ودار الافتاء العراقي.. وربما تشارك فيه جامعة الأزهر.. وجامعات أخرى.. بما يعزز وحدة الإسلام والمسلمين اجمعين في مناسك الحج ولله في خلقه شؤون!!



#مازن_صاحب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهندسة الاجتماعية.. والمستقبل!!
- تحالف المستقلين.. بين التشكيك واليقين!!
- الاغلبية الصامتة.. والحلول المنشودة!!
- عراق الغد.. ثوابت القرار وجوقة.. اللئام!!
- الاقطاع السياسي وديمقراطية الاحتلال!!
- الذكاء الاصطناعي.. والانتاجية للجهاز الحكومي العراقي!!
- انتفاضة الجامعات الأمريكية.. عراقيا
- ثنائية السلطة والحكم.. بغداد واربيل نموذجا
- البلوكر.. ونظام التفاهة!!
- التطبيق الاستراتيجي.. خطوط الدم!!
- ما بعد زيارة السوداني لواشنطن.. ماقبل ردود الفعل الأمريكية ض ...
- حروب الجيل الخامس.. بين إيران وإسرائيل!!
- العفو العام والنزاهة المجتمعية
- السوداني في عين العاصفة!!
- زيارة السوداني لواشنطن.. مستقبل الشراكة المستدامة
- إعلامنا.. واعلامهم.. المهنية والعاطفة!!
- التواصل الاجتماعي العراقي.. حرب ولكن!!
- الرد الإيراني.. قراءة أولية
- (طير أبابيل) بين إيران وإسرائيل!!
- ٩ نيسان بعد عقدين.. مقاربات إقليمية!!


المزيد.....




- مورسيا : مدينة يقطنها مهاجرون من شمال أفريقيا تهتز على وقع ا ...
- ماكرون يعلن عن خطة لتسريع الإنفاق العسكري في فرنسا
- تحطم طائرة في مطار ساوثند شرقي لندن وإغلاق المطار حتى إشعار ...
- المستشار الألماني يرفض خطة إسرائيل لإنشاء -مدينة إنسانية- بر ...
- الإعلام الإسباني يرفض رواية إسرائيل ويكشف جرائمها بغزة
- سوريا.. عشرات القتلى جراء اشتباكات بين مقاتلين بدو ودروز في ...
- الإيطالي يانيك سينر يتوج بأول ألقابه في ويمبلدون بعد الفوز ع ...
- لماذا يلمح نتنياهو إلى انتكاسة محتملة بمفاوضات الدوحة؟
- مستشار لنتنياهو يواجه اتهامات بتسريب معلومات سرية عن غزة
- ترامب بين مطرقة بوتين وسندان نتنياهو.. حلم نوبل في زمن الحرب ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - تساؤلات فقهية عن التبليغ بالضد في مناسك الحج؟؟