أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - أزمة الكهرباء.. خمسة حلول واقعية!!














المزيد.....

أزمة الكهرباء.. خمسة حلول واقعية!!


مازن صاحب

الحوار المتمدن-العدد: 8013 - 2024 / 6 / 19 - 15:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لست بصدد التشائم او التفاؤل في النظر لازمة الكهرباء المتكررة صيف كل عام بل والهاجس الأكيد للمواطن العراقي.
لكن...
اي تحليل موضوعي لابد وان يتعامل مع الحالة الكلية بدلا من التقصد النوعي.. وفي هذا السياق يبدو من الممكن القول :
اولا : من نافلة القول ان مفاسد المحاصصة ولدت أزمات متوالدة في عراق اليوم بعد أكثر من عشرين عاما على الاحتلال الصهيوني للعراق.
وابرز هذه الازمات سوء الإدارة.. هدر المال العام.. عدم نجاعة التخطيط الاستراتيجي.
ثانيا :كل نتاج مفاسد المحاصصة انتهى إلى ظهور عشوائيات المدن منها حوالي ٥٠٠ حي ومنطقة عشوائية في بغداد لوحدها.. مقابل تلك التراخيص الاستثمارية لعمارات سكنية بلا خدمات بنية تحتية.. كما هو حال مجمع بسماية الذي أدخلت محطة الكهرباء فيه لخدمة الشبكة الوطنية.. فكم مجمع ومول تجاري وجامعة أهلية تمتص خيرات الكهرباء والبنى التحتية فقط لأنها واجهات للجان الاقتصادية الحزبية.. وعلى ذات الخط تعتبر العشوائيات التي توزع اراضيها من قبل متنفذين في الأحزاب السياسية نوعا من ضمان الأصوات الانتخابية على حساب الخدمات العامة.
ثالثا :فشل الجباية والخصخصة.. مثال ذلك منطقة تدفع الاستحقاق المالي لجباية الكهرباء.. وعلى بعد خطوات عنها فقط سكنة الأحياء العشوائية يحصلون على الكهرباء والخدمات المدنية مجانا!!
هذا الأمر الذي لم تتعامل معه كافة الأحزاب السياسية في دورات مجلس النواب.. بل العكس يتمثل في مشروع القانون المتقدم بتمليك تلك العشوائيات كحل نهائي.. فيما لم يفكر اي حزب ان زيادة الهجرة من المناطق الريفية إلى المدن يؤدي إلى خلل اجتماعي وخدمي.. لان لا يوجد هناك أي تخطيط أعلى من اليات وأساليب الحصول على المنفعة من المال العام تحت نظام مفاسد المحاصصة.
رابعا :أبرز الحلول الفضلي المطروحة.. ان تبدأ وزارة التخطيط بالنظر في استراتيجية إعادة التوطين السكانية.. واعادة المهاجرين من الريف لمناطقهم.. من خلال برامج عمل تشاركية في الري الصناعي.. والتعامل مع دول الجوار لادامة تزويد نهري دجلة والفرات بالحصة المطلوبة..
الحل الثاني.. منع الشراء والتملك في مراكز المدن ومنها بغداد حسب التسجيل المدني وحصر متغيرات الانتقال من أطراف الريف إلى مراكز المدن بضوابط صارمة.. مشددة.. من دون النظر إلى جمهور الأحزاب الانتخابية في تكوين مثل تلك العشوائيات ورد القوائم الانتخابية إلى مناطق السكن الأصلية واعتبار سكن العشوائيات خارج ضوابط الاشتراك في الانتخابات.
الحل الثالث.. تشديد ضوابط تقسيم الدور دون حدود المائة متر واعتبار ذلك أقرب إلى العشوائيات.. والانتهاء من نموذج السكن الزراعي..
الحل الرابع.. إعادة تكوين مناطق توزيع الكهرباء وفق اليات الحوكمة الإلكترونية.. مشروع استراتيجي لوزارة الكهرباء على مدة معروفة للتحول إلى الجباية الإلكترونية.. فإذا كانت شركات الخصخصة تستطيع فعل ذلك.. الأجدر بكوادر الوزارة وهم بالآلاف يقبضون مليارات من الموازنة العامة.. ان يكونوا قادرين على تنفيذ نموذج شركات جباية إلكترونية.. اليس هذا هو الاصح ام ان مفاسد المحاصصة واعداداتها تمنع ذلك؟؟
الحل الخامس.. الانتهاء كليا من أزمة الغاز الإيراني وخطوط النقل الخارجية من جميع الدول.. والعمل على إعادة تكوين صناعة الطاقة الكهربائية وفق متغيرات التقدم المعرفي. مثل الطاقة النظيفة.. واستثمار مواقع تواجد الغاز الطبيعي عراقيا.. والانتقال حتى لانتاج الطاقة الكهربائية حراريا بطاقة كبرى.. والخروج من نموذج محطة كهربائية لكل محافظة....
واقع الحال هناك الكثر والكثير جدا من أوراق العمل في ندوات عقدت مؤتمرات نظمت لمعالجة هذه الازمة فنيا. لكن لابد اليوم من التوقف عند اثام َ مفاسد المحاصصة لفهم حقيقة الازمة.. او مواجهة تطاهرات غاضبة في صيف سياسي قائظ.. ويبقى من القول لله في خلقه شؤون!!



#مازن_صاحب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في عيد الصحافة.. شفافية المعلومات.. حق وطني!!
- سقوط مفاسد المحاصصة.. المثنى مثالا!!
- تساؤلات فقهية عن التبليغ بالضد في مناسك الحج؟؟
- الهندسة الاجتماعية.. والمستقبل!!
- تحالف المستقلين.. بين التشكيك واليقين!!
- الاغلبية الصامتة.. والحلول المنشودة!!
- عراق الغد.. ثوابت القرار وجوقة.. اللئام!!
- الاقطاع السياسي وديمقراطية الاحتلال!!
- الذكاء الاصطناعي.. والانتاجية للجهاز الحكومي العراقي!!
- انتفاضة الجامعات الأمريكية.. عراقيا
- ثنائية السلطة والحكم.. بغداد واربيل نموذجا
- البلوكر.. ونظام التفاهة!!
- التطبيق الاستراتيجي.. خطوط الدم!!
- ما بعد زيارة السوداني لواشنطن.. ماقبل ردود الفعل الأمريكية ض ...
- حروب الجيل الخامس.. بين إيران وإسرائيل!!
- العفو العام والنزاهة المجتمعية
- السوداني في عين العاصفة!!
- زيارة السوداني لواشنطن.. مستقبل الشراكة المستدامة
- إعلامنا.. واعلامهم.. المهنية والعاطفة!!
- التواصل الاجتماعي العراقي.. حرب ولكن!!


المزيد.....




- ضربات إسرائيلية على دمشق.. ماذا قال وزير خارجية أمريكا؟
- الجيش الإسرائيلي: مئات الدروز عبروا من مرتفعات الجولان إلى س ...
- بعد استهداف دمشق.. لماذا تنفذ إسرائيل ضربات في سوريا الآن؟
- السويداء.. الداخلية السورية ويوسف جربوع يُعلنان التوصل لوقف ...
- لحظة قصف هيئة الأركان وقصر الشعب الرئاسي في دمشق
- خطوة لاقت ترحيبًا أميركيًا.. مصرف لبنان يحظر التعامل مع -الق ...
- خامنئي يتّهم إسرائيل بمحاولة إسقاط النظام الإيراني عبر هجمات ...
- تونس: كارثة بيئية في خليج المنستير.. نفوق كائنات بحرية وتغي ...
- اتفاق جديد في السويداء وإسرائيل تقصف مواقع سيادية بدمشق
- غارات إسرائيلية تستهدف مقر الأركان العامة في دمشق والأوضاع ا ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - أزمة الكهرباء.. خمسة حلول واقعية!!