أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - الدولرة.. حلول بلا شفافية!!














المزيد.....

الدولرة.. حلول بلا شفافية!!


مازن صاحب

الحوار المتمدن-العدد: 8056 - 2024 / 8 / 1 - 03:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما بين الغضب العارم على تكرار العدوان الصهيوني في مواقع متعددة.. وبين الاحتلال الاقتصادي الأمريكي تتصاعد التساؤلات عما سيكون عليه الواقع في اتون هذه المواجهة وتداعياتها على حياة المواطن العراقي.
من نافلة القول.. منذ توقيع اتفاقات الإطار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية.. كررت التحذير من نمذجة الاحتلال الاقتصادي في دولرة التعاملات التجارية عراقيا. من خلال الاعتماد الكلي على حماية الرئيس الأمريكي لريع النفط العراقي.. الذي يمثل أكثر من ٩٠٪من حجم الموازنة العامة سنويا.
لكن..
معضلة الكثير والكثير جدا من الاصوات العاليه المتصدية لسلطان مفاسد المحاصصة.. كانت تضجر وتنزعج من تكرار هذا التحذير.. حتى بانت الصورة الحقيقية للدينار العراقي الذي تتلاعب به أقدار التوظيف الإقليمي والدولي في الصراع المعروف بين واشنطن وطهران على حساب جياع العراقيين!!
من هذا المنطلق جرى ويجري الحديث عن النفوذ المصرفي للبنك الأهلي.. وما يمكن أن يحصل من نتاج على طاولة مفاوضات غير شفافة بين جهات مصرفية عراقية وعدد من البنوك الخليجية منها مصارف اماراتية وبحرينية ومجموعة سامبا المالية السعودية.. ناهيك عن بنوك كويتية وقطرية.. للدخول إلى سوق الصيرفة الوطني العراقي.. السؤال الأكثر اثارة للجدل.. كيف يمكن تمكين بنوك إقليمية صلاحيات الامتثال المصرفي لمعايير الفيدرالي الأمريكي عراقيا؟؟
الواضح في متابعة هذا الملف الشائك جدا.. وجود مرجعية مصرفية من شخصيات تمثل واجهات اقتصادية لمجموعة من الأحزاب المتصدية لسلطة مفاسد المحاصصة.. تقود هذا الإجراء بعناوين تحديث الجهاز المصرفي العراقي.. فيما الوقائع تشير إلى غير ذلك.
بعض الأسباب الرئيسية التي تدفع البنوك العربية للتعاون مع العراق تشمل:
1. **الفرص الاقتصادية**: العراق يمتلك اقتصادًا غنياً بالموارد الطبيعية، وخاصة النفط، مما يجعله سوقًا جذابًا للاستثمارات المصرفية والمالية.
2. **إعادة الإعمار والتنمية**: الحاجة إلى إعادة إعمار البنية التحتية وتطوير المشاريع الجديدة توفر فرصًا واسعة للبنوك العربية لتقديم التمويل والخدمات المصرفية.
3. **تعزيز العلاقات التجارية**: التعاون المالي يعزز العلاقات التجارية والاقتصادية بين الدول العربية والعراق، مما يساهم في استقرار المنطقة وازدهارها.
4. **تنويع الاستثمارات**: البنوك العربية تسعى لتنويع استثماراتها والتوسع في أسواق جديدة، والعراق يعتبر سوقًا واعدًا لذلك.
يضاف إلى ذلك الحصول على فوائد الرسوم المتحركة والثابتة في العمليات المصرفية على حساب تعاملات يفترض ان يقوم بها المصرف التجاري او مصرفي الرشيد والرافدين.. ناهيك عن بقية المصارف الأهلية العراقية.
قد تشمل الطلبات المقدمة من بنوك عربية أخرى فتح فروع جديدة، تقديم خدمات مصرفية متطورة، تمويل المشاريع، وإدارة الأصول. كل هذا يعتمد على السياسات والاتفاقيات بين الحكومات والبنوك المركزية والقطاع المصرفي في كل دولة.
في المقابل سيضمن الفيدرالي الأمريكي ضبط اعدادات معاييره من خلال هذا النموذج من التعاون من خلال عمليات الامتثال للتفتيش وتقييم الاداء الوظيفي في تحديد اتجاهات التحويلات المالية من وإلى العراق بما يضبط إيقاع التهريب المباشر نحو إيران التي للعراق علاقات اقتصادية كبرى معها... فيما تواجه نظام عقوبات أمريكي يجعل من تحويل الدولار كعملة سيادية جريمة امام القضاء الأمريكي.!!
السؤال المقابل.. كيف تتعامل السلطات النقدية والمالية العراقية في هذا الملف تحديدا والأصوات غاضبة بصخب الاعتداء الصهيوني في اغتيال اسماعيل هنية... ورقبة الاقتصاد الكلي السيادي عراقيا تتحكم به معايير الفيدرالي الأمريكي والفوائد المالية المصرفية لا تصب لصالح منظومة المصارف العراقية بل ستكون بإدارة مشتركة مع مصارف ومجموعات مالية خليجية..؟؟
تساؤلات تبحث عن إجابات لاسيما من تلك الاصوات العالية بالرد والانتقام.. فحسابات الحقل غير حسابات البيدر.. ويبقى من القول لله في خلقه شؤون!!



#مازن_صاحب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سحب دخان الضاحية.. دلالات عاجلة
- دعاة التغيير.. اهداب الدستور والقوانين النافذة!!
- في حوار مع CHATGPT... مدونة تفسير لثواب الإسلام ومباديء الدي ...
- الإسلام السياسي الاستحواذ على ثوابت الدستور!!
- المنهج التاريخي وصناعة المستقبل
- جدا تاريخي بلا انتاج معرفي!!
- معضلة الدولار.. سياسية!!
- دولة التواصل الاجتماعي.. وإدارة تفاهة المحتوى!!
- سياسات واشنطن.. وردود -الطشة- عراقيا!!
- مرة أخرى وأخرى.. حلول معضلة الكهرباء!!
- الإسلام السياسي. متغيرات السقوط النهوض!!
- في سؤال للذكاء الاصطناعي.. تهديدات الأمن الوطني.. والتقنيات ...
- أزمة الكهرباء.. خمسة حلول واقعية!!
- في عيد الصحافة.. شفافية المعلومات.. حق وطني!!
- سقوط مفاسد المحاصصة.. المثنى مثالا!!
- تساؤلات فقهية عن التبليغ بالضد في مناسك الحج؟؟
- الهندسة الاجتماعية.. والمستقبل!!
- تحالف المستقلين.. بين التشكيك واليقين!!
- الاغلبية الصامتة.. والحلول المنشودة!!
- عراق الغد.. ثوابت القرار وجوقة.. اللئام!!


المزيد.....




- فريد زكريا يشير إلى -معيار مزدوج غريب- لترامب في سياسته الخا ...
- -دعوة اغتيال- ترامب وتوقيتها بجولة الشرق الأوسط بعد تصريح نه ...
- الإمارات.. فيديو ترامب ومزحة إهدائه -قطرة نفط- واحدة فقط
- شركة السيارات الصينية BYD تخطط لإنشاء مركز أوروبي في المجر
- أطفال غزة يدفعون ثمن الحرب الأكثر دموية في العصر الحديث
- تحقق في تهديد مزعوم باغتيال ترامب من قبل مدير مكتب التحقيقات ...
- سقوط مسيرة إسرائيلية جنوب لبنان والجيش يتدخل
- كوريا الشمالية تكشف عن أحدث دباباتها في التدريبات الحربية
- الدفاع المدني بغزة: الجيش الإسرائيلي يستهدف كل من يتحرك شمال ...
- Oppo تروّج لحاسبها المنافس الجديد


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - الدولرة.. حلول بلا شفافية!!