أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - جدا تاريخي بلا انتاج معرفي!!














المزيد.....

جدا تاريخي بلا انتاج معرفي!!


مازن صاحب

الحوار المتمدن-العدد: 8040 - 2024 / 7 / 16 - 20:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في اقدم تحليل اجتماعي قدمه ابن خلدون في مقدمته ان الشعوب والدول في دورة حياة حينما ترتقي وتتقدم يرتفع العمران الاجتماعي.. والعكس صحيح في دورة الفشل والانحطاط.
معضلة البعض ممن يتصدى للمشهد العام الثقافي او السياسي عبر اعلام التواصل الاجتماعي.. انهم يسوقون لحظة تفاهة الانحطاط في مفاسد المحاصصة وثقافة المكونات ومغادرة هوية المواطنة في عراق واحد وطن الجميع لابراز نقاط الاختلاف من دون التذكير بنقاط الاتفاق الكلي الجامع للهوية العراقية.
سبق وان كتبت عن اليات وأساليب التضليل العميق لمحو العراق واستبدال مجتمعه بنموذج جديد.. وهناك كتاب أمريكي بهذا العنوان.. هكذا يمارس الكثير والكثير جدا من المتصدرين للشان العام ادوارهم في لعبة محو العراق بتعزيز المختلف فيه وجعله بدايات لمحو العراق في شخصية المواطنة الفاعلة في الانتماء لعراق واحد وطن الجميع.
في المقابل هناك معضلة الخوف والتهديد من الرد على هذا المنهج في نشر اباطيل الطائفية.. ومحاكمة التاريخ بعيون النقيض فيما الجدلية التاريخية لا تنهض في التوثيق الموضوعي الا من خلال جمع المتناقضات وشرح وجهات نظر متباينة حولها بعدها يترك للقارئ الفحص والتمحيص فتوثيق التاريخ ليس محكمة تنصب على الورق بقدر إنجازات تضاهي بالمقارنة حقبة بعد حقبة.. لكن منهج محو العراق واستبدال شعبه بثقافة المكونات والرضوخ لمفاسد المحاصصة بعناوين مدنسة تجبر العاطلين عن العمل للتظاهر بحثا عن وظائف حكومية حتى بات أصحاب الشهادات العليا طوابير على هشاشة الفقر فيما تمضي خطوات التضليل الناعم العميق بإطلاق انشغالات شتى مرة بعناوين طائفية وأخرى لمحاكمة التاريخ وإثارة اختلافات أيهما أفضل العهد الملكي ام الجمهوري.. عهد عبد الرحمن عارف ام البكر.. ايهم الشاعر الأكبر.. ايهم الفنان الأهم... وهكذا... تتصاعد حدة الأصوات الناعقة على مواقع التواصل الاجتماعي وكانها لا تعلم او تعلم بأنها تطبق بذلك النموذج الأمريكي للحرب الناعمة ومحو العراق!!!
لا اعتقد حتى هذه السطور التي أكرر نشرها كافية لتوعية من يمتلك ثقافة عراقية حقة.. الانتباه إلى حقيقة هذه الأفعال الناسخة لمخطط محو العراق بأيدي عراقية.. فقط لتحصل بركة العم سام وسفارتها في بغداد فهل ثمة من يدرك هذه الحقيقة... ام ان اطماع مفاسد المحاصصة والتكسب على حساب محو العراق بات خطط واعية يدركها المثقف العراقي وينغمس بها؟؟
يبقى من القول لله في خلقه شؤون!!



#مازن_صاحب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معضلة الدولار.. سياسية!!
- دولة التواصل الاجتماعي.. وإدارة تفاهة المحتوى!!
- سياسات واشنطن.. وردود -الطشة- عراقيا!!
- مرة أخرى وأخرى.. حلول معضلة الكهرباء!!
- الإسلام السياسي. متغيرات السقوط النهوض!!
- في سؤال للذكاء الاصطناعي.. تهديدات الأمن الوطني.. والتقنيات ...
- أزمة الكهرباء.. خمسة حلول واقعية!!
- في عيد الصحافة.. شفافية المعلومات.. حق وطني!!
- سقوط مفاسد المحاصصة.. المثنى مثالا!!
- تساؤلات فقهية عن التبليغ بالضد في مناسك الحج؟؟
- الهندسة الاجتماعية.. والمستقبل!!
- تحالف المستقلين.. بين التشكيك واليقين!!
- الاغلبية الصامتة.. والحلول المنشودة!!
- عراق الغد.. ثوابت القرار وجوقة.. اللئام!!
- الاقطاع السياسي وديمقراطية الاحتلال!!
- الذكاء الاصطناعي.. والانتاجية للجهاز الحكومي العراقي!!
- انتفاضة الجامعات الأمريكية.. عراقيا
- ثنائية السلطة والحكم.. بغداد واربيل نموذجا
- البلوكر.. ونظام التفاهة!!
- التطبيق الاستراتيجي.. خطوط الدم!!


المزيد.....




- ترددت أصداء الصراخ بطهران.. إيران: 90% من قتلى الغارات الإسر ...
- جيفري ساكس وسيبيل فارس يكتبان: حروب نتنياهو واستراتيجية -الك ...
- مقتدى الصدر يوجه بإطلاق موكب لتقديم المساعدات لإيران وخدمة ح ...
- مقتل نائب قائد سرية في كتيبة الهندسة بالجيش الإسرائيلي بمعا ...
- وكالة -سي إن إن-: إيران تعتزم مهاجمة قاعدة جوية عسكرية إسرا ...
- خبير محطات نووية يكشف مفاجأة بشأن امتلاك طهران للقنبلة الذري ...
- من غزة لإيران.. إسرائيل توسع رقعة الحرب
- إيران وإسرائيل.. حرب الخيارات المفتوحة
- رصد إعصارين في سوتشي وهطول أمطار غزيرة اجتاحت المدينة
- وكالة مهر: الجيش الإيراني يصدر تحذيرا لإخلاء مناطق واسعة في ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - جدا تاريخي بلا انتاج معرفي!!