أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - الحسين.. طريق الدولة العراقية الحضارية الحديثة!!














المزيد.....

الحسين.. طريق الدولة العراقية الحضارية الحديثة!!


مازن صاحب

الحوار المتمدن-العدد: 8082 - 2024 / 8 / 27 - 01:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انتهت هذا العام زيارة الأربعين بحضور أكثر من واحد وعشرين مليون زائر.. منهم حوالي ٤ملايين اجنبي و١٧ مليون زائر عراقي حسب الأرقام المتداولة.
حضر السيد رئيس مجلس الوزراء وأشرف بنفسه على أفضل تنفيذ للخطط الأمنية والخدمية.. شاركت اغلب مؤسسات الجهاز الحكومي في أعمالها.
صرفت المواكب المنتشرة في عموم العراق ما يقارب من ١٥ الف دينار يوميا لاطعام كل زائر .. مما يعني صرف حوالي ٧ تريليون دينار عراقي فقط لوجبات الاطعام في الحد الأدنى.. من دون احتساب مصروفات لوجستيات مولدات الكهرباء..... ووو الخ.
السؤال كيف يمكن استثمار هذا الاندفاع الشعبي في إنتاج معرفة الإصلاح التي خرج ابا الاحرار مناديا بها.. هيهات منا الذلة..؟؟
اول معالم تمكين هذا الاستثمار... تتمثل في موقف مغاير كليا للمرجعيات الدينية سواء تلك المتصدية للشأن العام او لولاية الفقيه.. تنقل مضمون هذا التحشيد الشعبي المناصرة برنامج إصلاح ديني بتنقية الشعائر الحسينية من المستحدثات مثل التطيين وسواه.. والانتقال لمضمون التبليغ من على المنبر الحسيني بدعوة الإصلاح الشامل مجتمعيا واقتصاديا لإنتاج واقع العدالة والانصاف في المساواة بين المنفعة العامة للدولة والمنفعة الشخصية للمواطن الناخب في عراق اليوم.. المعنى والمضمون الكلي في هذا التمكين.. تتجسد في الاجابة على سؤال مباشر.. كيف يمكن تحويل الشعائر إلى إجماع شعبي في طريق الإصلاح.
وهذا يتطلب برامج عمل تشاركية مع جمهور الاغلبية الصامتة في مختلف القطاعات المجتمعية لإدارة عملية التغيير.. ومنها استبدال منهج المنبر الحسيني الشريف إلى منبر الإصلاح الشامل في دولة عراقية حضارية حديثة.
هل هناك فرضيات استيعاب مثل هذا التغيير المنشود؟؟
واقعا.. هناك الكثير والكثير جدا من من المواكب الحسينية رفعت رايات الإصلاح.. من دون توحيد هذه الاطروحة بمنهج يعتمده المبلغون من طلاب الحوزة العلمية في النجف الاشرف.. لاسيما وان مؤتمر التبليغ يعقد قبل أيام عاشوراء في شهر محرم.
السؤال المقابل.. هل المرجعية الدينية العليا في النصح والإرشاد الذي تمارسه اجتماعيا.. تقبل اطروحة الدولة العراقية الحديثة لكي تجعلها من صميم أعمال التبليغ والإرشاد ام لا؟؟
شخصيا.. اعتقد من مستلزمات معرفة موقف المرجعية الدينية العليا طرح الموضوع مباشرة.. وانتظار الاجابة.. وها اعرض في هذه السطور الأمر كله امام انظارها الكريمة.. لعل وعسى تبدأ خطوات علمية جريئة لتفعيل برامج تطبيقية تشاركية تستلهم من كل هذه الحشود المليونية.. إمكانية الوصول إلى عقد اجتماعي دستوري جديد لعراق واحد وطن الجميع شعاره هيهات منا الذلة وعدم مبايعة سلاطين أحزاب الإسلام السياسي بمفهومي البيعة والتقليد في نظام مفاسد المحاصصة والمكونات.
فمثل الاغلبية الصامتة لا تبايع المفسدين.. وطريق الإصلاح الشامل يبدأ بموقف عراقي بحت.. هل يمكن إنتظار صدور فتوى مثل فتوى الجهاد الكفائي.. برفض التصويت لاحزاب مفاسد المحاصصة ام لا؟؟
هكذا سيكون ابدا طريق الإصلاح الحسيني الشامل.. ويبقى من القول لله في خلقه شؤون!!!



#مازن_صاحب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدولة الحضارية الحديثة.. مرجعية التجديد
- الاعلام الحكومي من فشل لاخر!!
- الاعلام العراقي.. (حراس البوابة) أخلاقيات غائبة!!
- الشرقية ونور زهير.. ثنائية الأبعاد!!
- الحرب على الأخلاق.. نتائج مفاسد المحاصصة!!
- تساؤلات بانتظار المرجعية الدينية العليا!!
- الدين والعشيرة والمال.. مثلث اخلاق العراقيين!!
- الدولرة.. حلول بلا شفافية!!
- سحب دخان الضاحية.. دلالات عاجلة
- دعاة التغيير.. اهداب الدستور والقوانين النافذة!!
- في حوار مع CHATGPT... مدونة تفسير لثواب الإسلام ومباديء الدي ...
- الإسلام السياسي الاستحواذ على ثوابت الدستور!!
- المنهج التاريخي وصناعة المستقبل
- جدا تاريخي بلا انتاج معرفي!!
- معضلة الدولار.. سياسية!!
- دولة التواصل الاجتماعي.. وإدارة تفاهة المحتوى!!
- سياسات واشنطن.. وردود -الطشة- عراقيا!!
- مرة أخرى وأخرى.. حلول معضلة الكهرباء!!
- الإسلام السياسي. متغيرات السقوط النهوض!!
- في سؤال للذكاء الاصطناعي.. تهديدات الأمن الوطني.. والتقنيات ...


المزيد.....




- مسؤول صحي لـCNN: مقتل عشرات جراء غارة إسرائيلية على مقهى على ...
- -أقود سيارة كهربائية لأنني فقير-
- جدل في سوريا بعد حظر الحكومة استيراد السيارات المستعملة
- الناتو يتحصن خلف -جدار المسيّرات- في مواجهة روسيا
- القضاء البريطاني يرفض طلبا لوقف تصدير معدات عسكرية إلى إسرائ ...
- موقع إيطالي: الهند وإسرائيل وستارلينك من يُدير لعبة التجسس ا ...
- بسبب الجرائم في غزة.. الجمعية الدولية لعلم الاجتماع تعلق عضو ...
- غينيا تصدّر 48 طنا من البوكسيت في الربع الأول من عام 2025
- كيف تفاعلت المنصات مع فقدان أوكرانيا مقاتلة جديدة من طراز -إ ...
- -برادا- تقلد صنادل كولهابوري الهندية.. ومغردون: هذه سرقة ثقا ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - الحسين.. طريق الدولة العراقية الحضارية الحديثة!!