أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - الاعلام الحكومي من فشل لاخر!!














المزيد.....

الاعلام الحكومي من فشل لاخر!!


مازن صاحب

الحوار المتمدن-العدد: 8076 - 2024 / 8 / 21 - 19:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تتكاثر صفحات التواصل الاجتماعي وهي تحمل كل الأخبار الحكومية منها ما يوصف بالإنجازات ومنها ما يشرح نتائج متوقعة لاجتماعات تناقش خططا استراتيجية!!
ولكن..
هل نجح الإعلام والاتصال الحكومي وفق معايير قياس جودة الالتزام بتنفيذ السياسات العامة في البرنامج الحكومي؟؟
هناك ما يمكن أن يتضمن نتائج على الأرض مثل مشاريع فك الاختناقات المرورية.. وهي ذاتها ما زالت بلا شفافية في الإفصاح الحكومي عن طرق الإحالة والقيمة التقديرية مقابل قيمة التنفيذ وفق معايير الالتزام بمواد قانون الإدارة المالية لاسيما المواد ٥٠ الى ٥٤ منه!!
في المقابل.. يمضي الصيف ومع كل الأخبار عن تحسين مستوى تجهيز الطاقة الكهربائية او ضبط تسعىرة الأمبير من ألمولدات الأهلية.. ما زال مجرد أحاديث على هامش الترويج في تلك المواقع الإلكترونية التي تمول من قبل مختلف الجهات الحكومية.
في المقابل أيضا.. تمضي السنة الثالثة من عمر الحكومة الحالية من دون أي تحسن واقعي في الخدمات الصحية والوضع التربوي باعتبارهما اولويات في مقياس الالتزام باهداف التنمية المستدامة.
فيما يتكاثر الحديث عن جملة مشاريع اما تنفذ او ضمن الخطط الإستراتيجية.. ولكن المواطن يحصد الهواء في كلا القطاعين.. بل. يجبر على دفع تكلفة مضاعفة مرة عبر نظام الضرائب بمختلف انواعها.. وأخرى للقطاع الخاص في الصحة والتربية والتعليم.
اما في موضوع مكافحة الفساد او ادارة بقية مفاصل الجهاز الحكومي.. فتلك فرضيات أخرى لإظهار الفواصل بين الإنجاز وبين المخطط الذي يسوق عبر المنصات الحكومية.. منها تلك المواقف البطولية لرجال جهاز مكافحة المخدرات على سبيل المثال.. مقابل كل أنواع الهجمة التي تستهدف الإنسان العراقي في إشاعة استخدام المخدرات وجعلها مثل إشعال السيكارة.. وتلك مهمة عمل عراقية وطنية تتطلب التحشيد والمناصرة من كل الجهات الحكومية والاقتصادية والاجتماعية لإيجاد مصفوفة حلول وبدائل واقعية لردع ومنع المتاجرة بمستقبل الاجيال المقبلة.. كما هي مسؤولية وطنية لمكافحة الفساد والعمل على تغيير نظام مفاسد المحاصصة والمكونات بنظام مواطنة فاعلة.
هنا تظهر الكفاءة المهنية.. والاحتراف في التخطيط الاعلامي .. وفق متغيرات إدارة المنهاج الوزاري.. وجداول الخطط الإستراتيجية في المجالس المتخصصة.. وطرح التساؤلات عما سيكون في الغد القريب مما يواجه الشعب من صعاب معيشية لعل ابسط مظاهرها هجرة العوائل من مناطق الاهوار باتجاه مراكز المدن.. وتلك الحلول الفضلى التي على الجهاز الحكومي المتخصص النهوض بها.
كل ذلك يتطلب وجود غرفة تخطيط اعلامي.. بعقلية متطورة منفتحة. تلامس الوقائع ولا تسوق للاحلام.. سبق وان قيل ان العراق سيصدر الكهرباء.. وما زال الى اليوم وربما إلى أمد غير قريب يستورد الكهرباء!!
غياب منهجية التخطيط.. في غرفة إدارة للإعلام الحكومي.. تجعل كل وزارة حسب نوع الحزب الماسك بها.. كل حزب بما لديهم فرحون.. يتقافزون على الحقائق فيما طاولة الوقائع تتضارب مع ذلك التضارب والتضاد في الاجندات الحزبية..
هل ثمة امال النهوض بواقع الإعلام والاتصال الحكومي ام كل يغرد على ليلاه.. ويبقى من القول لله في خلقه شؤون!!



#مازن_صاحب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاعلام العراقي.. (حراس البوابة) أخلاقيات غائبة!!
- الشرقية ونور زهير.. ثنائية الأبعاد!!
- الحرب على الأخلاق.. نتائج مفاسد المحاصصة!!
- تساؤلات بانتظار المرجعية الدينية العليا!!
- الدين والعشيرة والمال.. مثلث اخلاق العراقيين!!
- الدولرة.. حلول بلا شفافية!!
- سحب دخان الضاحية.. دلالات عاجلة
- دعاة التغيير.. اهداب الدستور والقوانين النافذة!!
- في حوار مع CHATGPT... مدونة تفسير لثواب الإسلام ومباديء الدي ...
- الإسلام السياسي الاستحواذ على ثوابت الدستور!!
- المنهج التاريخي وصناعة المستقبل
- جدا تاريخي بلا انتاج معرفي!!
- معضلة الدولار.. سياسية!!
- دولة التواصل الاجتماعي.. وإدارة تفاهة المحتوى!!
- سياسات واشنطن.. وردود -الطشة- عراقيا!!
- مرة أخرى وأخرى.. حلول معضلة الكهرباء!!
- الإسلام السياسي. متغيرات السقوط النهوض!!
- في سؤال للذكاء الاصطناعي.. تهديدات الأمن الوطني.. والتقنيات ...
- أزمة الكهرباء.. خمسة حلول واقعية!!
- في عيد الصحافة.. شفافية المعلومات.. حق وطني!!


المزيد.....




- -نايكي- تُحيي فنًا عمره 5000 عام في أول تعاون لها مع علامة أ ...
- قتلى وجرحى ودمار جراء القصف الإيراني على إسرائيل
- مصر: الحكومة تضع حلولا بعد غلق إسرائيل أكبر حقولها للغاز.. و ...
- هل الهدف هو تغيير النظام الإيراني أو القضاء على البرنامج الن ...
- إيران وإسرائيل تعلنان أحدث حصيلة لقتلى الهجمات المتبادلة بين ...
- بعد أن أثار جدلا.. كاتس يتراجع عن تهديد سكان طهران
- حاملة الطائرات الأميركية -نيميتز- نحو الشرق الأوسط: هل تلوّح ...
- الجيش الإسرائيلي يسحب الفرقة 98 من غزة ويحشد عند حدود مصر وا ...
- فرقة -كوستروما- تؤدي عرضا بأوبرا القاهرة
- بن غفير يأمر الشرطة بإيقاف أشخاص يصورون أماكن سقوط الصواريخ ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - الاعلام الحكومي من فشل لاخر!!