أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - الشرقية ونور زهير.. ثنائية الأبعاد!!














المزيد.....

الشرقية ونور زهير.. ثنائية الأبعاد!!


مازن صاحب

الحوار المتمدن-العدد: 8074 - 2024 / 8 / 19 - 10:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كم نحتاج من نموذج قضية نور زهير لفضح نظام مفاسد المحاصصة؟؟ وكم نحتاج مثلها ليتاكد القضاء والجهات المنظمة للبث الفضائي في العراق ان استخدام مثل هذه البرامج للتربح المالي وهو حال الكثير والكثير جدا من البرامج التي يظهر فيها سياسيو مفاسد المحاصصة فقط لتلميع وجوه كالحة؟؟
ثنائية الأبعاد في مثل هذه البرامج تقرا مهنيا بكونها مجرد خدمات اعلامية مدفوعة الثمن خارج الإطار الأخلاقي لوظيفة الإعلام الذي يتحول كما هي حالة المهوال عشائريا.. يجلس على كرسي برنامجه من يدفع أكثر.. وهناك الكثير ممن يبحثون عن مثل هذه البرامج.. لكن ان يصل واقع مهنية وحرفية قناة الشرقية للقبول بمثل هذا النمط من تلميع وجه متهم ما زال قيد المحاكمة بجرائم فساد تصل ارقامها الى تريلونات الدنانير.. فتلك فرية تفتيريها قناة الشرقية وسقطة في أخلاقيات المهنة لابد لمالكها الاعلامي ابا الطيب الذي اعرف مسيرته المهنية.. فهذه السقطة لا تليق بذلك التاريخ ولطخة سوداء فيه وان حصل من هذا اللقاء على المبلغ الذي طلبه.. فلا اعتقد انه بحاجة إلى تلميع أموال الفساد في حساباته البنكية!!
الثنائية الأخرى. موقف سلطة هيئة الاتصالات والاعلام في مثل هذه البرامج التي وصلت إلى اثارة مشاعر الغضب عند حافات الكثير من الازمات التي يعيشها المواطن العراقي.. في مختلف نواحي الحياة وهي كثيرة وكثيره جدا.. فيما يظهر متهم مكفل في قصر منيف يتحدث باريحية واضحة ان حالته فوق القانون.. فهل يستطيع أن متهم يواجه اي تهمة ابسط من التهم الموجه لنور زهير التكلم عبر الموبايل َمع برنامج على الهواء؟؟؟
الثنائية الثالثة.. عند السلطة القضائية.. ولاني احترم القضاء واترفع عن نقده في حالة موضوع نور زهير وبرنامج الشرقية.. لكني انتظر بيان يوضح موقفه ربما يكون هناك ما لا نعرف به في القانون العام يسمح بما حصل.. او ان نفهم بتوضيح قضائي تلك الإجراءات التي يتخذها مجلس القضاء الأعلى بشخص الدكتور فائق زيدان لمعالجة هذا الخرق الذي أجده شخصيا يمثل شرخا في العدالة والانصاف على منصة القضاء.. لان من طبيعية اي عراقي عندما يقف متهما امام القضاء سيقول (طبعا اني مو نور زهير!!)
ناهيك عن ثنائية ما يتكرر في السياسات العامة للحكومة الحالية عن مكافحة الفساد.. فما ظهر في هذا اللقاء يدعو جميع السلطات التنفيذية الرقابية لإعادة النظر في منهجية التفكير والاعمال... لان طوفان الفساد يهدد كل مثابات مكافحته.. وتلك أمور تتخذ في معايير احتساب موقع العراق في الشفافية الدولية... ويبقى من القول لله في خلقه شؤون!!



#مازن_صاحب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب على الأخلاق.. نتائج مفاسد المحاصصة!!
- تساؤلات بانتظار المرجعية الدينية العليا!!
- الدين والعشيرة والمال.. مثلث اخلاق العراقيين!!
- الدولرة.. حلول بلا شفافية!!
- سحب دخان الضاحية.. دلالات عاجلة
- دعاة التغيير.. اهداب الدستور والقوانين النافذة!!
- في حوار مع CHATGPT... مدونة تفسير لثواب الإسلام ومباديء الدي ...
- الإسلام السياسي الاستحواذ على ثوابت الدستور!!
- المنهج التاريخي وصناعة المستقبل
- جدا تاريخي بلا انتاج معرفي!!
- معضلة الدولار.. سياسية!!
- دولة التواصل الاجتماعي.. وإدارة تفاهة المحتوى!!
- سياسات واشنطن.. وردود -الطشة- عراقيا!!
- مرة أخرى وأخرى.. حلول معضلة الكهرباء!!
- الإسلام السياسي. متغيرات السقوط النهوض!!
- في سؤال للذكاء الاصطناعي.. تهديدات الأمن الوطني.. والتقنيات ...
- أزمة الكهرباء.. خمسة حلول واقعية!!
- في عيد الصحافة.. شفافية المعلومات.. حق وطني!!
- سقوط مفاسد المحاصصة.. المثنى مثالا!!
- تساؤلات فقهية عن التبليغ بالضد في مناسك الحج؟؟


المزيد.....




- كيف رد ترامب على سؤال حول ما إذا كان سيتدخل في نزاع إسرائيل ...
- وزراء خارجية الخليج يبحثون الهجمات الإسرائيلية على إيران
- الصحة الإيرانية تعلن ارتفاع عدد القتلى جراء الهجمات الإسرائي ...
- ترامب يتوجه إلى قمة مجموعة السبع في كندا مع توقعاته بتوقيع ا ...
- -القناة 14- العبرية: انتشال جثمانين آخرين من تحت الأنقاض في ...
- السودان.. مقتل وإصابة 35 نازحا في قصف شنته -الدعم السريع- عل ...
- معهد -سيبري-: عصر انخفاض عدد الأسلحة النووية في العالم يقترب ...
- ماكرون يدعو ترامب لاستخدام نفوذه لوقف التصعيد بين إسرائيل و ...
- عراقجي: النار التي أشعلتها إسرائيل قد تخرج عن السيطرة
- ما المنشآت الإيرانية الحيوية التي استهدفتها إسرائيل؟ وما أهم ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - الشرقية ونور زهير.. ثنائية الأبعاد!!