أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - الدولة الحضارية الحديثة.. مرجعية التجديد














المزيد.....


الدولة الحضارية الحديثة.. مرجعية التجديد


مازن صاحب

الحوار المتمدن-العدد: 8080 - 2024 / 8 / 25 - 20:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يعمل العقل الجمعي من منطلقات سلوكية.. تتعامل مع أي فكرة مثل الدعوة لدولة حضارية حديثة في عراق واحد وطن الجميع.. بكونها مجرد اوهام او هلوسة او سفطاط نخب مثقفة.. لم تعد تمتلك ما تطرحه فاخذت تبحث في منحى مواز بعنوان الدولة الحضارية الحديثة.
هكذا يمكن أن يتصور الكثير والكثير جدا من أصحاب الجلالة في دكتاتوريات أحزاب مفاسد المحاصصة وسركال شيوخ المرجعيات الدينية للاسلام السياسي.. إمكانية إعادة تعيين اعدادات العملية السياسية اولا.. وثانيا منهج البحث الموصوف مجتمعيا واقتصاديا في توظيف التحليل التاريخي لوضع حجر الأساس الجديد لمستقبل اجيالنا المقبلة.
ومع تزايد مظاهر مناقشة مثل هذه الأفكار.. ومنها ما يتفق مع أفكار أخرى تبحث في تغيير منشَود لاعدادات العملية السياسية والاقتصادية برمتها.. هناك خطوات متسارعة في بيع قطاع النفط والغاز بعنوان جديد هو تقاسم الأرباح.. كما حصل في العقود التي وقعت بين وزارة النفط وشركة النفط البريطانية.. فيما ما زال العراق يبحث عن ممولين اجانب لمشروع طريق التنمية.. وهو يواجه حالة مستدامة من مدن الصفيح على حافات المدن الرئيسية بسبب هجرة العوائل الفلاحية التي انقطعت بها سبل العيش نتيجة شحة المياه.. ولعل ابرز معالم ذلك في مدن الجنوب العراقي لاسيما مناطق الاهوار.
مثل هذا التسابق بين فهم حضاري افضل للمستقبل وبين توظيف كل الإرث المتضارب فيه وعليه لديمومة مفاسد المحاصصة وثقافة المكونات.. انما يؤكد وجود بوادر نهضة عراقية مقبلة.. تتطلب من جميع المرجعيات الدينية والمجتمعية والاقتصادية.. فهم ان معركة الوجود لحالة عراق واحد وطن الجميع هي الباقية.. ونموذج مفاسد المحاصصة والمكونات انما زائل.. مثل هذا الإدراك يتطلب إعادة النظر الشاملة كليا بكل معطيات عقدين مضت.. وسيكون لثورة الجباع حالة مكررة تستعيد نموذج ثورة ١٩٥٨ في عراق الغد القريب.. وما حملته من قساوة العقاب الشعبي لكل من ظلمه.. فهل من متعظ يدرك لحظة التحول التاريخية المقبلة؟؟
ويبقى من القول لله في خلقه شؤون!!



#مازن_صاحب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاعلام الحكومي من فشل لاخر!!
- الاعلام العراقي.. (حراس البوابة) أخلاقيات غائبة!!
- الشرقية ونور زهير.. ثنائية الأبعاد!!
- الحرب على الأخلاق.. نتائج مفاسد المحاصصة!!
- تساؤلات بانتظار المرجعية الدينية العليا!!
- الدين والعشيرة والمال.. مثلث اخلاق العراقيين!!
- الدولرة.. حلول بلا شفافية!!
- سحب دخان الضاحية.. دلالات عاجلة
- دعاة التغيير.. اهداب الدستور والقوانين النافذة!!
- في حوار مع CHATGPT... مدونة تفسير لثواب الإسلام ومباديء الدي ...
- الإسلام السياسي الاستحواذ على ثوابت الدستور!!
- المنهج التاريخي وصناعة المستقبل
- جدا تاريخي بلا انتاج معرفي!!
- معضلة الدولار.. سياسية!!
- دولة التواصل الاجتماعي.. وإدارة تفاهة المحتوى!!
- سياسات واشنطن.. وردود -الطشة- عراقيا!!
- مرة أخرى وأخرى.. حلول معضلة الكهرباء!!
- الإسلام السياسي. متغيرات السقوط النهوض!!
- في سؤال للذكاء الاصطناعي.. تهديدات الأمن الوطني.. والتقنيات ...
- أزمة الكهرباء.. خمسة حلول واقعية!!


المزيد.....




- انهيار مبنى في مدينة قونيا وسط تركيا وفرق الإنقاذ تبحث عن عا ...
- ما معنى الأمر التنفيذي الذي يوقعه الرئيس الأمريكي.. نظرة على ...
- بوتين يبدي استعداده للقاء ترامب.. وتصاعد الخلاف حول أسعار ال ...
- حادث أشافنبورغ.. هل هو ثمن تقصير مؤسسات الرعاية والأمن؟
- سوريا.. إجراءات أمنية عاجلة في قرية مريمين بحمص بعد انتهاكات ...
- برلمانيان جمهوريان يطالبان ترامب برفع السرية عن ملفات جيفري ...
- ما وراء تأجيل إسرائيل انسحابها من لبنان؟
- مولود كل 16 ثانية.. مصر تضيف أكثر من ربع مليون لعدد سكانها ف ...
- بوتين: مستعد لحوار هادئ مع ترمب
- دعم خليجي للبنان لاستعادة أمنه وسيادته


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - الدولة الحضارية الحديثة.. مرجعية التجديد