أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - الحرب الصهيونية واسلحة التواصل الاجتماعي!!














المزيد.....

الحرب الصهيونية واسلحة التواصل الاجتماعي!!


مازن صاحب

الحوار المتمدن-العدد: 8126 - 2024 / 10 / 10 - 14:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من خلال تحليل دقيق للشخصية العربية الإسلامية لاسيما العراقية... تنجح وحدة ٨٤٠٠ في الموساد الصهيوني في بث سموم الطائفية وسط حاضنات تستقبل هذه السموم بل وتتفاعل معها.
السؤال.. هل نحن على أبواب إعادة الحواضن الطائفية بعد أن تحرر العراق من فتنة د١عش؟؟
الاجابة الموضوعية والواقعية تحتاج إلى التجريد من حالة العواطف والوقوف عند الحقائق ومنها :
اولا : بيان المرجعية الدينية العليا في النصح والإرشاد بعدم الانجرار للترويج الاعلامي والتأكيد على دعم ومساندة النازحين من لبنان.. نموذج واقعي لفهم اللعبة الصهيونية.. وعدم الوقوع في احابيل العزف على الأوتار الحساسة ومنها ما نشرته إحدى القنوات الصهيونية بوضع صورة المرجعية الدينية العليا ضمن قائمة التهديدات العنجهية. المعروفة.
ثانيا : كثزة الحديث عن التهديدات الصهيونية للأمن القومي العراقي.. مقابل وكلاء عن النفوذ الصهيوني يروجون النماذج المبتكرة من إعادة احتلال العراق ولكن من قوات صهيونية.. السؤال ما الفارق بين القوات الأمريكية والاسرائيلية غير العنوان المحلي.. فمن وافق على احتلال العراق مسبقا.. يمكن أن يعيد الكرة مرة أخرى وأخرى فقط للحصول على مكسب السلطة تحت جزمة الاحتلال الصهيوني او غيره بعناوين مقدسة ... فما حدا منا بدا؟؟
هذا النفر الضال الذي يفرح بعودة الدبابات الأمريكية الصهيونية من جديد للعراق عار عليه ماء دجلة والفرات!!
اما التنابز بين من هم اليوم مع او ضد مثل هذه الحالات كلاهما في نار الغيره التي تقض مضاجع أحزاب لم تعمل على ردم الفجوة بين أغلبية صامتة وأحزاب فرحت بمفاسد المحاصصة والمكونات.. فهل أدركت حقيقة الدروس ان العراق واحد وطن الجميع فقط بَامكانه مواجهة كل هذا التضليل الناعم الصهيوني او غيره .. بدلا من الانغماس في الفعل وردود الأفعال لححوش اليكترونية تروج بالأصل للافكار الصهيونية من حيث تدري او لا تدري!!
ثالثا : القول والعمل الصالح يتطلب نفاذ قانون عادل يطبق على الجميع في إدارة المحتوى لمنصات التواصل الاجتماعي العراقية.. الانحياز وتوجيه الاتهامات من دون بوصلة عراق واحد وطن الجميع.. تظهر حقيقة الواقع المؤلم الذي وصلت اليه حتى بعض النخب والكفاءات المتصدية في هذه المواقع الإلكترونية.. مطلوب وقفة جادة تقارب بيان المرجعية الدينية العليا.. لتحديد الاهداف والمضي بالعراق إلى حيث يكون عراقا واحدا. وطنا للجميع.. لا تتقدم فيه الهوية الفرعية على الهوية الوطنية.. وتلك مسؤولية الجميع في الأحزاب السياسية والفعاليات الاقتصادية والاجتماعية لديمومة التركيز.. ان العراق يبقى عراق واحد وطن الجميع.
هكذا يمكن قيادة جبهة الحرب الإعلامية ضد فواعل الصهيونية ومن يتدثر بحروبها.. عبر مكاتب ٨٤٠٠ للموساد الصهيوني.. وربما هناك ما هو أكثر واكبر وأهم.. ويبقى من القول لله في خلقه شؤون!!



#مازن_صاحب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عام على طوفان الأقصى.. لا صوت يعلو على صوت المعركة!!
- الحرب.. شاملة ام مفتوحة.. ومعركة المصير؟؟
- الحرب والسلام.. لعبة عض الأصابع!!
- صخب وضجيج بلا عراق واحد وطن الجميع!!
- الرئيس الإيراني في نيويورك.. إعادة ضبط ام توزيع ادوار؟؟
- الحرب الشاملة.. كيف ولماذا؟؟
- قانون الأحوال الشخصية مرة أخرى وأخرى!!
- الجريمة المنظمة ومفاسد المحاصصة!!
- السوداني بين فكي الرحى!!
- الحسين.. طريق الدولة العراقية الحضارية الحديثة!!
- الدولة الحضارية الحديثة.. مرجعية التجديد
- الاعلام الحكومي من فشل لاخر!!
- الاعلام العراقي.. (حراس البوابة) أخلاقيات غائبة!!
- الشرقية ونور زهير.. ثنائية الأبعاد!!
- الحرب على الأخلاق.. نتائج مفاسد المحاصصة!!
- تساؤلات بانتظار المرجعية الدينية العليا!!
- الدين والعشيرة والمال.. مثلث اخلاق العراقيين!!
- الدولرة.. حلول بلا شفافية!!
- سحب دخان الضاحية.. دلالات عاجلة
- دعاة التغيير.. اهداب الدستور والقوانين النافذة!!


المزيد.....




- الحرائق الكارثية أتلفت أكثر من 30 مليون هكتار من غابات البرا ...
- إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار مع إيران.. هل تكون غزة الت ...
- سوريا.. انفجار دمشق يثير التساؤلات وسط فوضى أمنية وإعلامية م ...
- بزشكيان: إيران لا تسعى للسلاح النووي وسنحمي حقوقنا المشروعة ...
- قادمة من مخيم الهول.. الداخلية تكشف عن خلية -داعش- المتورطة ...
- سلطة في الظل.. هل حلّ -الشيخ- مكان الدولة في سوريا؟
- حدث أمني -حساس- في خان يونس.. مقتل وإصابة ما يزيد على 20 جند ...
- الحرب على إيران تعيد الليكود إلى الصدارة.. نتنياهو: العالم ش ...
- مساندة الجزائر لإيران: -مجازفة دبلوماسية- مع الولايات المتحد ...
- الخارجية الليبية تستدعي سفير اليونان للاحتجاج


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - الحرب الصهيونية واسلحة التواصل الاجتماعي!!