أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - الجريمة المنظمة ومفاسد المحاصصة!!














المزيد.....

الجريمة المنظمة ومفاسد المحاصصة!!


مازن صاحب

الحوار المتمدن-العدد: 8096 - 2024 / 9 / 10 - 02:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تكثر هذه الأيام الأحاديث عن نتاج مفاسد المحاصصة في الانتشار البنيوي للجريمة المنظمة التي تربط أصحاب المصالح في الروابط بين الإرهاب والمخدرات والفساد.
واكرر القول ان دولة أشباح في عراق اليوم لا تتفق على تعريف العدو والصديق وتشابكات ذلك المعقدة في التطبيق لاسيما مع تزايد فجوة المعرفة في تحديد من يطلق عليهم بتبجان الرؤوس او الخطوط الحمراء..
دوليا وضع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2482 في العام 2019،الإطار العام للجهود الدولية والاقليمية والوطنية من خلال انشاء فرق عمل متخصصة لمكافحة الجريمة المنظمة في الإرهاب والمخدرات والفساد باعتبارها من الجرائم العابرة للحدود الوطنية.
هناك أيضا قرارات من جامعة الدول العربية في هذا السياق ومع الأخذ بعين الاعتبار الطبيعة المعقدة والمتطورة لهذه التهديدات، فإن أحد أهداف الفريق العامل هو أن يكون منبرًا لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات والخبرات في مجال مكافحة الإرهاب وتفكيك الشبكات الإجرامية المنظمة ومكافحة تهريب المخدرات ومكافحة الفساد. من خلال تعزيز التعاون بين المناطق والاستفادة من خبراتها المتنوعة،
عراقيا.. كيف يمكن توظيف الاستفادة من هكذا حالات دولية واقليمية في تشكيل فرق التعاون الدولي؟؟
هناك عدة التزامات قانونية وسياسية واعتبارية.. لتحقيق مثل هذه الاهداف بفعالية لعل أبرزها :
اولا : صياغة قانون متكامل ينقل الالتزامات الدولية والاتفاقيات الثنائية إلى قانون وطني نافذ.. يبدأ بتعريف العدو والصديق وانتهاج سياسات عمل عراقية بحتة في تطبيقات هذا القانون.
مثل هذه الفرضية تواجه تحديات كبرى في التعامل مع نظام مفاسد المحاصصة.. والخلل البنيوي فيه لعل ابسط مثال على ذلك ما يتكرر الحديث حول التزامات العراق في الاتفاقات الدولية ولعل اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد أبرزها... وما يجري تداوله عن سرقة القرن. وتداعياتها التي مست صلب العملية السياسية يؤكد اخفاق العراق في تلبية متطلبات مثل هذه الاتفاقية الدولية.
ثانيا :هناك معايير معروفة للحكم الرشيد ومقياس للجودة الشاملة كثر التدريب عليها في الجهاز الحكومي وتأسيس أقسام الجودة الشاملة المرتبطة بمكاتب الوزراء.. من دون اصدار اي تقارير فصلية سنوية... فضلا عن وجود أكثر من ٢٥ استراتيجية وطنية في مختلف المجالات لم ينتج عنها التقدم والنجاح وذيمومة التنمية الاجتماعية المستدامة.
السؤال والجواب.. لا توجد هناك ارادة سياسية كي تضمن الاجيال العراقية المقبلة.. المستقبل في عراق واحد وطن الجميع.!!
ثالثا : ربط الإرهاب والمخدرات والفساد في منظومة واحدة للمنع والردع والمكافحة.. يتطلب قرارات تتخذ على مستوى تحالف إدارة الدولة الحالي يصدر إلى مجلس النواب من الحكومة كقانون يشدد العقوبات.. ويتعامل مع التمويل السياسي لمصادر الأموال من توظيف المال العام خدمة للمال القذر في كل ذلك بعنوان واحد... جريمة منظمة ضد عراق واحد وطن الجميع.
السؤال يتكرر هل هناك ارادة سياسية لانفاذ هكذا قانون؟؟
رابعا :لذلك هناك حالة من الاحباط في النظر إلى نصف الكأس الفارغ.. لان التفاعل مع شبكة إقليمية ودولية لمكافحة الجريمة المنظمة تتطلب قرارات متجددة تغادر واقع سرقة القرن.. او تواجد الإرهاب في صحاري العراق.. او عدم ضبط الحدود لإدخال المخدرات بل ثمة من يقول ان هناك مصانع ومزراع للمخدرات حتى أضحى العراق زارعا ومنتجا ومستهلكا للمخدرات.. واعتبار اي مواقف سياسية تساوم في تمرير صفقات الجريمة المنظمة في هذه المجالات.. انما هي خيانة عظمى وفق القانون... وإنشاء محكمة خاصة للتعامل مع المتهمين ممن لهم اذرع سياسية بعقوبة الإعدام.. لان الضرر المتحقق من هكذا جريمة منظمة بمشاركة اي سياسي او درجات وظيفية خاصة انما تجمع أكثر من تهمة الخيانه العظمى لقسم صيانة الدستور والحفاظ على المصالح الوطنية.. واستغلال النفوذ.. وغيرها مما يمكن تسطيره من التهم.
السؤال مرة أخرى. هل هناك ارادة سياسية لتطبيق ذلك؟؟
ويبقى من القول لله في خلقه شؤون!!!



#مازن_صاحب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السوداني بين فكي الرحى!!
- الحسين.. طريق الدولة العراقية الحضارية الحديثة!!
- الدولة الحضارية الحديثة.. مرجعية التجديد
- الاعلام الحكومي من فشل لاخر!!
- الاعلام العراقي.. (حراس البوابة) أخلاقيات غائبة!!
- الشرقية ونور زهير.. ثنائية الأبعاد!!
- الحرب على الأخلاق.. نتائج مفاسد المحاصصة!!
- تساؤلات بانتظار المرجعية الدينية العليا!!
- الدين والعشيرة والمال.. مثلث اخلاق العراقيين!!
- الدولرة.. حلول بلا شفافية!!
- سحب دخان الضاحية.. دلالات عاجلة
- دعاة التغيير.. اهداب الدستور والقوانين النافذة!!
- في حوار مع CHATGPT... مدونة تفسير لثواب الإسلام ومباديء الدي ...
- الإسلام السياسي الاستحواذ على ثوابت الدستور!!
- المنهج التاريخي وصناعة المستقبل
- جدا تاريخي بلا انتاج معرفي!!
- معضلة الدولار.. سياسية!!
- دولة التواصل الاجتماعي.. وإدارة تفاهة المحتوى!!
- سياسات واشنطن.. وردود -الطشة- عراقيا!!
- مرة أخرى وأخرى.. حلول معضلة الكهرباء!!


المزيد.....




- لن تصدق سبب ندم هذين الزوجين الأمريكيين بعد انتقالهما لإسبان ...
- بعد ساعات على خطابه.. فيديو يظهر رئيس الوزراء السوري برفقة م ...
- فيديو يظهر مسلحين من المعارضة يقتادون رئيس الوزراء السوري مح ...
- رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي لوسائل الإعلام: اتفقنا على ...
- ليبرمان بعد سقوط الأسد: علينا أن نتابع الأوضاع في الأردن عن ...
- سقوط النظام في دمشق والأسد يغادر البلاد بعد دخول المسلحين ال ...
- لابيد يدعو إلى تشكيل ائتلاف إقليمي مع السعودية ودول اتفاقيات ...
- مصادر محلية في القنيطرة: دخول دوريات إسرائيلية إلى مدينة خان ...
- سوريا.. الإدارة الذاتية الكردية ترفع مستوى استعدادها القتالي ...
- مراسلنا: استمرار القصف الإسرائيلي لقطاع غزة لليوم الـ429


المزيد.....

- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - الجريمة المنظمة ومفاسد المحاصصة!!