أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - الفصائل العراقية ولعبة الأمم!!














المزيد.....

الفصائل العراقية ولعبة الأمم!!


مازن صاحب

الحوار المتمدن-العدد: 8169 - 2024 / 11 / 22 - 01:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في حين تتواصل رسائل التغيير الإيرانية الإيجابية باتجاه واشنطن وإدارة ترامب الجديدة.. بل وتحية (شالوم) التي وجهها الدكتور ظريف ليهود العالم من حضارة فارس القديمة.. ما زالت بعض الفصائل العراقية ضمن محور المقاومة الإسلامية بقيادة فيلق القدس الإيراني.. تقع في مطب التعارض والتضارب متعدد الأطراف في لعبة الأمم التي يجيدها قادة إيران وامريكا وإسرائيل.. فيما لا تستطيع اي من هذه الفصائل الاختباء وراء اصبع السبابة او وضع الرؤوس في الرمال امام الحقيقة المطلقة انها تمتثل كليا لأوامر الولي الفقيه وفق الدستور الإيراني لمنصب المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية.
ما بين الاستعداد الجهادي لهذه الفصائل في مقارعة الصهيونية وأهمية دعمها ومساندة هذا الجهاد هناك عدة شروط تكوينية وبنيوية لعل أبرزها :
اولا :تمثيل القرار السيادي العراقي بكل متغيراته.. كي يتحمل كل العراق نتائج حرب يتم القرار بخوضها.
ثانيا : استعداد الدولة والشعب لنتائج هذه الحرب.. فلا تكون مثل الحروب التي قام بها النظام الدكتاتوري البائد.. وتحمل الشعب نتائجها من دون أن تكون له أي سلطة في قرارها.
ثالثا : وضوح الشمس في رابعة النهار.. يبدو الموقف الإيراني الذي يزود هذه الفصائل بالسلاح للقيام بعمليات ضد إسرائيل او القوات الأمريكية.. السؤال الأكبر والذي يتكرر يوميا... لماذا كل هذا التراجع الإيراني مقابل تدحرج الاصرار على استمرار عمليات الفصائل العراقية؟؟
ربما تكون هناك إجابات مثل توزيع الأدوار.. او ديمومة الزخم الجهادي حتى على طاولة المفاوضات.. في المقابل.. هل دخول العراق حرب مفتوحة مع إسرائيل بمساندة أمريكية.. يتحمله الواقع المعيشي عراقيا؟؟
من يتحمل المسؤولية الفقهية لهذا القرار.. هل الولي الفقيه في طهران.. يتحمل ذلك في العراق؟؟
واذا كان هناك من يقول نعم.. السؤال وفق اي مبدأ في القانون الدولي؟؟ ام ان توحيد الساحات قد ألغى الحدود السيادية للعراق؟؟
كل هذه التساؤلات مطروحة على من يطلق مسيرات او صواريخ من الفصائل العراقية.. بقرار إيراني... يقول شالوم بلسان الدكتور ظريف.. ويضغط على ازار المسيرات والصواريخ بيد أخرى.
اما الحديث عن ديمومة الجهاد ونصرة فلسطين وغزة.. وجنوب لبنان.. فالجواب نعم ونعم.. هناك موقف داعم من مرجعية السيد السيستاني.. معنويا وماديا من دون زج العراق في ساحة حرب مفتوحة..
من يريد هذه الديمومة وتلك المناصرة.. عليه ان بكون عراقيا بالمنطق والمنطلق السيادة. فقرار الحرب والسلم له اليات وأساليب معروفة.. والاطار التنسيقي يمتلك أغلبية برلمانية واضحة.. لماذا لا يستخدم تلك الآليات للاعلان رسميا دخول الحرب وتحمل تكاليفها المقبلة؟؟
هذا التعامل مع نموذج مفاسد المحاصصة.. بأن يكون للكتل البرلمانية نواب في المعارضة امام عدسات التلفاز .. وورزاء في الحكومة يقسمون كعكة السلطة.. لا يمكن تطبيقه في إدارة الحرب والسلام.. والأغلبية البرلمانية للاطار التنسيقي امام مسؤولية كبيرة.. للخروج من عنق زجاجة هذه الازدواجية عراقيا.
نسأل الله أن يحمي العراق وأهله.. وينصره على اثام مفاسد المحاصصة.. والالتزام بتوصيات المرجعية الدينية العليا لاسيما ما َرد في بيان مكتب السيد السيستاني اخيرا بعد زيارة المبعوث الاممي.
ويبقى من القول لله في خلقه شؤون!!



#مازن_صاحب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فريق ترامب. تضارب مواقف عراقية!!
- قراءة أولية.. ما قبل ترامب. ما بعد بايدن!!
- العراق على صفيح حرب ساخن.. أصحاب المصالح وإدارة القرار!!
- المشروع الصهيوني.. تداعيات الشرق الأوسط الجديد
- في الليلة الظلماء.. يفتقد جيش!!
- مستنقع الاحتلال وسلطة القرار!!!
- بوصلة (عراق واحد وطن الجميع)
- الحرب الصهيونية واسلحة التواصل الاجتماعي!!
- عام على طوفان الأقصى.. لا صوت يعلو على صوت المعركة!!
- الحرب.. شاملة ام مفتوحة.. ومعركة المصير؟؟
- الحرب والسلام.. لعبة عض الأصابع!!
- صخب وضجيج بلا عراق واحد وطن الجميع!!
- الرئيس الإيراني في نيويورك.. إعادة ضبط ام توزيع ادوار؟؟
- الحرب الشاملة.. كيف ولماذا؟؟
- قانون الأحوال الشخصية مرة أخرى وأخرى!!
- الجريمة المنظمة ومفاسد المحاصصة!!
- السوداني بين فكي الرحى!!
- الحسين.. طريق الدولة العراقية الحضارية الحديثة!!
- الدولة الحضارية الحديثة.. مرجعية التجديد
- الاعلام الحكومي من فشل لاخر!!


المزيد.....




- إسرائيل تعلن شنها غارات -واسعة النطاق- على مواقع عسكرية في إ ...
- الحرس الثوري يعلن استهداف مركز استخبارات إسرائيلي رداً على ا ...
- +++ دخول الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران يومها الرابع++ ...
- إذاعة -يوم القيامة- تبث رسالة جديدة غامضة وسط الصراع الإسرائ ...
- إيران.. الدفاعات الجوية تسقط مسيرات إسرائيلية في مناطق مختلف ...
- رئيسة المفوضية الأوروبية تصب الزيت على نار الحرب المدمرة بين ...
- الجيش الإسرائيلي يشن هجمات استباقية على منصات صواريخ إيرانية ...
- مستشار خامنئي يهدد بحرمان دول المنطقة من استخدام المنشآت الن ...
- إيران: هذا شرطنا للعودة إلى الدبلوماسية
- هجمات ليلية جديدة.. غارات إسرائيلية وصواريخ إيرانية


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - الفصائل العراقية ولعبة الأمم!!