أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - الشرق الأوسط الجديد وردود الأفعال!!














المزيد.....

الشرق الأوسط الجديد وردود الأفعال!!


مازن صاحب

الحوار المتمدن-العدد: 8343 - 2025 / 5 / 15 - 07:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


احتار كتاب ومحللون قريبون من تحالف الإطار التنسيقي في الرد المتأخر على تطبيقات مشروع الشرق الأوسط الجديد خلال زيارة الرئيس ترامب للسعودية واللقاء مع رئيس السلطة السورية المؤقتة.
ربما يفهم من بعض ردود الأفعال.. تلك الاثارة الطائفية.. والنزعة للموالاة.. لكن الغريب جدا أن يسقط البعض من الاسماء المعروفة كقامات اعلامية واكاديمية في صخب العواطف لإدارة اعتى ملف تحديات تمر به المنطقة.
من هذا المنظور.. هل يتوجب جلد الذات والاعتزاز بالاثم ام طرح الأمور بكل صراحة شفافية.. ان عراق اليوم فاقد للأهلية في الرد على الموقف الأمريكي والسعودي لرسم معالم الشرق الأوسط الجديد.
السؤال كيف يمكن إيقاف هذا التنابز وذلك التداعي والركون إلى العقل والمنطق في إدارة الرأي العام الجمعي العراقي. بل حتى ضمن اعلام المكونات والاحزاب.. لان تصعيد السقوف العالية بكون العثمانية الجديدة او الاموية الجديدة تهديدا للحاكمية الشيعية كاغلبية سياسية عراقيا.. يمكن أن يتحول في ليلة وضحاها إلى الضد.. وظهور شيعة عثمانية.. ورواد منابر اموية جدد. ومن يستعين بالتاريخ ورموزه.. عليه استحضار الرؤية الكلية.. ويقرا الوقائع من جميع الجهات والآراء.
سبق وان أشرت في مقال سابق.. ان ازدواجيات ديمقراطية الاحتلال البريطاني ومن ثم الاحتلال الأمريكي.. ليست الا خطوات تخطو ضمن تطبيق المشروع الصهيوني الشامل.
فمن يتوج طالبان في أفغانستان بعد قتال طويل.. ومن يتعامل مع الصومال الجديد ليس الغريب عنه التعامل مع جبهة النصرة.. او بقايا داعش او اي نموذج عدواني انتجه الطاووس الأمريكي في مهجع الصهيونية.
السؤال.. الاهم.. هل يملك ذات من يعلو صوتهم بتلك المصطلحات التاريخية.. وتوظيفها طائفيا.. الرد الموضوعي لعراق واحد وطن الجميع على الاقل ضمن معطيات مواقف ورؤية المرجعية الدينية العليا في النصح والإرشاد الذي تقدمت به لكل الطيف السياسي العراقي؟؟
الاجابة الواقعية.. لا يتمكن. أما لماذا..؟؟ لان ضبط سعر صرف الدولار يتطلب إرادة سياسية غير متوفرة عراقيا ما بين تنازع المصالح الإيرانية والأمريكية.. ولكل منهما مطبلين وذيول!!!
لذلك أكرر ايضا ما كان الكثير والكثير جدا من الأصدقاء.. يجدون فيه غلظة ضمن مقالاتي ضد مفاسد المحاصصة وامراء عوائل الأحزاب والاقطاع السياسي بمفهومي البيعة والتقليد.. حين اعتبر كل ذلك نوعا من الالتزام بالمنهج الصهيوني لتدمير مستقبل العراق.. من حيث يدرون او لا يدرون..
لذلك بات الواجب والتكليف الشرعي بلغة أحزاب الإسلام السياسي بمفهومي البيعة والتقليد.. التوقف واعادة تنظيم التعامل مع حال شرق أوسط جديد.. هكذا تفعل إيران.. في مفاوضات ملفها النووي بحساب رابح =رابح.. مقابل فهم وتطبيق أمريكي صفر =صفر.. وشتان بين الحالتين.. ويمكن لهذا المنهج الأمريكي ان يتواصل ما بعد إدارة ترامب.. وريع النفط العراقي تحت سلطة حماية الرئيس الأمريكي وإدارة الفيدرالي الأمريكي.. فهل هناك في استعارات الاستعراض التاريخي ما يخدم عراق الغد القريب العاجل او البعيد؟؟؟
أيضا الاجابة.. تتجه إلى أن أمراء الطوائف في الأندلس انتهوا للقتال وهم لا يملكون عمق كلمات طارق بن زياد البحر ورائكم والعدو أمامكم.. كم من حزب وتيار عراقي يضع ارجله في أكثر من خرج ولحاف إقليمي ودولي.. للتنعم بمفاسد المحاصصة مهما كانت الكلف الوطنية المطلوب دفعها.. حتى وان كانت تسليم ثلث العراق لعصابات داعش الإجرامية.
والبدائل معروفه مطروحة في توصيات المرجعية الدينية العليا.. فيما الأفعال غير بيانات التابيد لها... ويبقى من القول لله في خلقه شؤون!!!



#مازن_صاحب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الترامبية.. مشروع أمريكي بلا غطاء!!
- ترامب.. نموذج صاخب!!
- عند الانتخابات يكرم المرء!!
- الدولة الحضارية الحديثة.. بناء دولة اولا!!
- الدكتور محمود الكروي.. كما عرفته
- سوريا وعفريت الانتقام!!
- الطاووس.. ترامب!!
- اقنعة التفاهة!!
- ترامب العراقي.. ومآلات العقوبات القصوى!!
- العودة إلى المربع صفر!!
- الأتمتة الإدارية... حوكمة الفساد!!
- ترامب وصخب المفاوضات.. عراق بلا موقف!!
- العم ابو ناجي... سايكس بيكو جديدة!!
- الاختباء خلف الأصابع!!
- اوهام السلطة.. تفاهة القوة!!
- منهج التفكير (بوصلة وطن)!!
- الوحدة ٨٢٠٠.. وافخاخ الغرف المظلمة!!
- الذكاء الاصطناعي.. حضارة جديدة.. اين نحن؟؟؟
- مخاطر وتحديات.. اين الحلول؟؟
- ازدواجيات.. بلا ديمقراطية!!


المزيد.....




- ألمانيا ترفض مشروع ميزانية الاتحاد الأوروبي طويل الأجل وتنتق ...
- مقتل حوالي 50 شخصا في حريق كبير بمركز تجاري في مدينة الكوت ب ...
- عاجل | محافظة واسط العراقية: مقتل نحو 50 شخصا في حريق كبير ا ...
- ولي عهد البحرين يثير تفاعلا بلقاء ترامب وقيمة الاستثمارات ال ...
- مصر.. علاء مبارك يعيد نشر انتقاد والده اللاذع لقوى عربية ودو ...
- خامنئي يبين -دليلا- على قوة إيران بحرب إسرائيل يُستدل عليه ب ...
- من السويداء والجولان إلى واشنطن.. هل تنهار وساطة أمريكا للته ...
- المرصد السوري: سقوط أكثر من 350 قتيلا في أحداث السويداء
- يديعوت أحرونوت: نتنياهو يدعو للمرونة في مفاوضات غزة
- الشرع: -الدروز- جزء من نسيج الوطن وحمايتهم -أولوية-


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - الشرق الأوسط الجديد وردود الأفعال!!