أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - عند الانتخابات يكرم المرء!!














المزيد.....

عند الانتخابات يكرم المرء!!


مازن صاحب

الحوار المتمدن-العدد: 8327 - 2025 / 4 / 29 - 21:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حين يصح القول في الامتحان يكرم المرء او يهان.. تبدو مقاربة ذلك بامتحان الوقوف أمام صناديق الاقتراع نموذجا لتحديد مسارات دورة برلمانية أخرى.
المفارقة الأولى.. ان ازدواجيات المواقف تصاحب المقترع حتى لحظة الاختبار في نوع الاختيار... ومع صخب الحديث عن الإصلاح الشامل وكل ما فيه من ازدواجيات الطرح السياسي في حملات انتخابية مبكرة.. تبدو ان تلك الوقفة لن تحسم نوع الاختبار الشعبي لجمهور المقترعين في لحظة الاختبار.
المفارقة الثانية.. ان مفوضية الانتخابات في كل جهودها القانونية والتثقيفية.. لم تلمس عصب العزوف الشعبي عند الاغلبية الصامتة والامكانيات المتاحة لتحشيدهم امام صندوق الاقتراع المقبل.. وايضا مجلس النواب بقانون الانتخابات السابق او الحالي.. لم يتعامل مع الفارق بين شرعية قانونية للمشاركة ومشروعية الاغلبية الشعبية في نسبة أصوات من يحق لهم الاقتراع.. والتفاوت بين كلا الحالين تقع مسؤوليته الأولى على عاتق مفوضية الانتخابات.. وحتى اليوم لم تظهر اي خطة عمل أو برنامج تطبيقي من ادراج المفوضية بهذا الاتجاه.
المفارقة الثالثة.. كل من يضع نفسه على مقاعد الاغلبية الصامتة.. او من يدعو المقاطعة لصناديق الاقتراع.. لم يقدم خطة البدائل المتاحة لمواجهة هيمنة اقلية من أحزاب مفاسد المحاصصة وامراء عوائل الأحزاب على نتائج الانتخابات.. ولن يكون ما يطلق عليه العرس الانتخابي.. الا مجرد مصروفات مهدورة فحسب.
لذلك لابد من خطة بدائل متعددة الأطراف. تبدأ في ذات الأحزاب لفهم المتغيرات الداخلية قبل الخارجية.. واعادة تقييم المواقف واتجاهات العمل لفتح الأبواب امام مشاركة واعية من الشباب في قيادة الدورة البرلمانية المقبلة.
وهذا يتطلب قرارات جريئة وبرامج اكثر تمسكا بالقانون والدستور لصياغة مدونة سلوك انتخابية جديدة تلزم الأحزاب بالكشف عن الذمة المالية ومصادر التمويل الانتخابية.. وتعظيم العقوبات على اي توظيف للشعارات الطائفية واستغلال الدين في البرامج الانتخابية... لعل أبرزها استخدام المنبر الديني في الدعاية لهذا الحزب او ذلك المرشح.
كنا يتطلب مراجعة مطالب الاغلبية الصامتة.. وهي معروفة للجميع في العدالة والانصاف لتوزيع الثروة الوطنية ما بين المنفعة العامة للدولة والمنفعة الشخصية للمواطن الناخب.. في عراق واحد وطن الجميع.
فهل من مدرك او من عاقل يتفهم هذه الضرورات وتلك المتغيرات.. وان الايام تداول ولم تكن لك بالأمس حتى تصل لغيرك في الغد. ويبقى من القول لله في خلقه شؤون!!



#مازن_صاحب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدولة الحضارية الحديثة.. بناء دولة اولا!!
- الدكتور محمود الكروي.. كما عرفته
- سوريا وعفريت الانتقام!!
- الطاووس.. ترامب!!
- اقنعة التفاهة!!
- ترامب العراقي.. ومآلات العقوبات القصوى!!
- العودة إلى المربع صفر!!
- الأتمتة الإدارية... حوكمة الفساد!!
- ترامب وصخب المفاوضات.. عراق بلا موقف!!
- العم ابو ناجي... سايكس بيكو جديدة!!
- الاختباء خلف الأصابع!!
- اوهام السلطة.. تفاهة القوة!!
- منهج التفكير (بوصلة وطن)!!
- الوحدة ٨٢٠٠.. وافخاخ الغرف المظلمة!!
- الذكاء الاصطناعي.. حضارة جديدة.. اين نحن؟؟؟
- مخاطر وتحديات.. اين الحلول؟؟
- ازدواجيات.. بلا ديمقراطية!!
- اللعبة الصفرية.. والغباء السياسي!!
- فيروز.. اين القضية؟؟
- التفكير الإيجابي.. نصف الكأس!!


المزيد.....




- شوهدت من القدس وحيفا والضفة الغربية.. موجة جديدة من الضربات ...
- -نسخة كربونية لخامنئي-.. ترامب يوضح ما سيحصل لإيران لو تعرضت ...
- مشاهد طوابير الجوعى في غزة مستمرّة: مأساة إنسانية تحت الحصار ...
- هيمنة السلاح الجوي الأميركي تتجلّى في الضربة الإسرائيلية لإي ...
- فيتنام تؤكد أنها أصبحت رسميا شريكا لمجموعة -بريكس-
- ما هي صواريخ -الحاج قاسم- الإيرانية التي استخدمت في الضربات ...
- ترامب يزعم بأنه لا علاقة لبلاده بالهجوم الإسرائيلي الأخير عل ...
- احتجاجات واسعة في مدن أمريكية ضد ترامب.. مواجهات في لوس أنجل ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن قصف منصات إطلاق صواريخ غرب إيران (فيدي ...
- مقتل 8 أشخاص على الأقل وجرح أكثر من 130 في الهجمات الصاروخية ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - عند الانتخابات يكرم المرء!!