أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - الترامبية.. مشروع أمريكي بلا غطاء!!














المزيد.....

الترامبية.. مشروع أمريكي بلا غطاء!!


مازن صاحب

الحوار المتمدن-العدد: 8342 - 2025 / 5 / 14 - 11:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يكرر البعض من ذباب التواصل الاجتماعي كلمات الرئيس المصري حسني مبارك.. ان المتغطي بامريكا عريان.. وما يحصل اليوم في زيارة الرئيس الأمريكي ترامب للسعودية ودول الخليج العربي ليس إلا نموذجا جديدا لحلب ابقار النفط لصالح منظومة الاقتصاد الأمريكي.
يكون مثل هذا الكلام واقعيا وموضوعيا حينما يصدر عن قيادات حزبية تجسد أفكار متجددة من الفكر الإسلامي الحقيقي الذي عرف عن رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.. او من تراث ابا تراب يعسوب الدين الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه.. او من سيرة ابا ذر الغفاري.. وهناك الكثير من الأمثلة التي يمكن ادراجها في هذا السياق. مع الأسف غادرت التطبيق العملي في اجندات أحزاب مفاسد المحاصصة وامراء عوائل الأحزاب والاقطاع السياسي بمفهومي البيعة والتقليد في عراق اليوم.
الحكايه بكل بساطة.. ان المبدأ الثابت.. المتغطي بوطن عراق واحد وطن الجميع.. لن يكون عريانا ابدا.. أما المتغطي بلحاف البيعة والتقليد والولاء والبراء.. خارج الحدود السيادية لهذا الوطن.. يبقى امام استحقاقات توظيف خيرات العراق في مشاريع الاغيار تحت عناوين فقهية إسلامية المتغطي بها عريان من نموذجي النفوذ الإقليمي إيراني وتركي وخليجي.
اما ما يحصل في زيارة ترامب الجديدة وانعكاساتها المتوقعة على سياسات عمل عراقية بحتة.. فإن المرحل المقبلة تتطلب مناقشةً وطنية مخلصة. لتعريف العدو والصديق وانتهاج سياسات عمل عراقية فقط لا غير لوضع مسار مشروع طريق التنمية واستدامته على ذات مقاييس الواقع الجديد في شرق أوسط اخر ما زالت حتى اليوم معالمه غامضة في المشروع النووي الإيراني.. مقابل اندفاع تركي جارف يتطلب قرارات جريئة عراقيا.. وانعدام رؤية للمستقبل في مواجهة ما يمكن أن يكون في التحدي الإسرائيلي المقبل.
وسط هذه المتغيرات بواقعية وموضوعية ما يمكن للعراق ان يكون موقعه في خارطة الشرق الأوسط الجديد؟؟
لذلك لابد لكل من ساهم او يساهم في التحليل على منصات التواصل الاجتماعي او امام عدسات التلفاز في البرامج الحوارية.. التوقف عند حيثيات قراة موقف الوطن مما يمكن أن يكون والبحث عن تلك المصالح العراقية والعراقية فقط وسط هذا التلاطم من أمواج المصالح المضاربة... وليس توظيف قدرات العراق لخوض حروب الآخرين من تحت اجندات البيعة والتقليد والولاء والبراء.
عندها تبرز تلك القوى التي تحاول التمسك بلحاف الاغيار وتسويقه لجمهورها في الانتخابات المقبلة.. وتأصيل مفاسد المحاصصة وامراء عوائل الأحزاب والاقطاع السياسي بمفهومي البيعة والتقليد. وبين من يصرخ ان المتغطي بأمريكا عريان... ويبقى من القول لله في خلقه شؤون!!



#مازن_صاحب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترامب.. نموذج صاخب!!
- عند الانتخابات يكرم المرء!!
- الدولة الحضارية الحديثة.. بناء دولة اولا!!
- الدكتور محمود الكروي.. كما عرفته
- سوريا وعفريت الانتقام!!
- الطاووس.. ترامب!!
- اقنعة التفاهة!!
- ترامب العراقي.. ومآلات العقوبات القصوى!!
- العودة إلى المربع صفر!!
- الأتمتة الإدارية... حوكمة الفساد!!
- ترامب وصخب المفاوضات.. عراق بلا موقف!!
- العم ابو ناجي... سايكس بيكو جديدة!!
- الاختباء خلف الأصابع!!
- اوهام السلطة.. تفاهة القوة!!
- منهج التفكير (بوصلة وطن)!!
- الوحدة ٨٢٠٠.. وافخاخ الغرف المظلمة!!
- الذكاء الاصطناعي.. حضارة جديدة.. اين نحن؟؟؟
- مخاطر وتحديات.. اين الحلول؟؟
- ازدواجيات.. بلا ديمقراطية!!
- اللعبة الصفرية.. والغباء السياسي!!


المزيد.....




- بين تحليل صور جوية وتصريحات مشرعين.. ماذا نعلم عن منشآت إيرا ...
- بعد 3 سنوات من إزالته من قائمة المخدرات.. حكومة تايلاند تفرض ...
- غزة: صراع من أجل البقاء ولو إلى حين.. هكذا يُصنع الوقود من ا ...
- قتلى بينهم طيار في أعنف هجوم جوي روسي على أوكرانيا منذ بدء ا ...
- مخيم الهول.. ملجأ يضم عائلات مقاتلي تنظيم الدولة
- 3 دولارات ثمن الحياة.. مغردون: من المسؤول عن فاجعة -شهيدات ل ...
- عرض أميركي يقابله شروط لبنانية.. هل تؤتي زيارة باراك ثمارها؟ ...
- حماس تشترط وترامب يضغط.. هل تقترب صفقة غزة؟
- بولتون يكشف -السبب الحقيقي- الذي ضرب ترامب إيران لأجله
- روسيا تشن -أضخم هجوم جوي- على أوكرانيا


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - الترامبية.. مشروع أمريكي بلا غطاء!!