|
علم الاوليات للشعبي (دراسة وتحليل ) القسم الاول
رحيم فرحان صدام
الحوار المتمدن-العدد: 8485 - 2025 / 10 / 4 - 10:22
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
علم الأوائل علم يتعرف منه أوائل الوقائع والحوادث بحسب المواطن والنسب، وهو من فروع علم التاريخ والمحاضرات (1)، ويعد عامر الشعبي(ت104هـ / 722 م) اول من أهتم بهذا العلم فقد ذكر في كتابيه (المغازي) و (الشورى ومقتل عثمان) الاوائل ثلاثين مرة (2)، الا انه لم يورد بابا خاصا به فضلا عن ان كتابيه المذكورين من الكتب الضائعة التي بقيت رواياتها في الكتب المتأخرة عنه . وتتضح أهمية هذا العلم في أنه يتناول تلك الحوادث والوقائع من الناحية التاريخية في محاولة إظهار أوليات تلك الأمور، ولأهمية هذا الموضوع فقد أفرده كثير من المصنفين بالتأليف فنذكر جملة منهم : 1. كتاب (الأوائل): لأبي بكر عبدالله بن محمد بن أبي شيبة الكوفي العبسي المتوفي سنة (235هـ/ 849 م)، وقد ذكر كتابه ابن حجر العسقلاني في كتاب الاصابة (3)، وقد طبع ضمن كتابه (مصنف ابن أبي شيبة)(4). وهو أول كتاب صنف في هذا الفن . 2. كتاب المعارف: لابن قتيبة الدينوري عبد الله بن مسلم (ت 276هـ/883 م)، تكلم عن الأوائل عرضا في هذا الكتاب ولم يفرد لها كتابا خاصا (5) . 3. كتاب (الأوائل) لابن أبي عاصم (6): أحمد بن عمرو بن الضحاك بن مخلد الشيباني (ت 287هـ / 900م) ، وقد اعتمد المؤلف في كتابه هذا على منهج المحدثين؛ لذا كان كل الكتاب عبارة عن مرويات من حفظه وهو يعتمد على ذكر الأحاديث الصحيحة - من وجه نظره - او الضعيفة . وهذه هي الطريقة التي جرى عليها المصنفون في مثل هذه الموضوعات ، لغرض الإحاطة بهذا الموضوع والشمول لكل ما ذكر في هذا الباب . 4. الأعلاق النفيسة :لابن رستة أبو علي أحمد بن محمد بن إسحاق، وهو فارسي من أصفهان، وُلد في القرن الثالث الهجري وتوفي في النصف الأول من القرن الرابع الهجري في حدود سنة(300ه/ 912م) ، ترجع شهرته لموسوعته الضخمة (الأعلاق النفيسة) التي لم يتبق منها إلا الجزء السابع الذي تناول فيه الفلك والجغرافيا. وتتميز كتابات ابن رستة بميلها إلى الأسلوب الأدبي وسرد بعض القصص كما تناول الاوليات تحت عنوان:( ذكر الاوائل الذين احدثوا الاشياء الذين اقتدى بهم فيها) (7) .
5. كتاب الأوائل: أبو عروبة الحسين بن محمد بن أبي معشر مودود السُّلَمي الجَزَري الحرَّاني المتوفى سنة(318هـ / 930م). (8) وكتابه هذا ذو أهمية بالغة ؛ لان المؤلف قد ضمنه كثيراً من الأخبار النبوية من أقوال وأفعال للنبي ﷺ ، وأخبار الصحابة، وغيرهم من الأمم السابقة، وأخبار التابعين وغيرهم 6. كتاب الأوائل: للطبراني (9) سليمان بن احمد بن أيوب المتوفى سنة (360هـ/966م). 7. كتاب الأوائل: لأبي هلال الحسن بن عبد الله العسكري المتوفى سنة (395هـ / 1004م)، هو كتاب تاريخي يتحدث عن أولى الأحداث والشخصيات في الإسلام، ويحتوي على تسجيلات لشخصيات بارزة وأحداث تاريخية مهمة في فترة ما قبل الإسلام وبعده. (10) 8. كتاب (محاسن الوسائل في علم الأوائل): للقاضي بدر الدين محمد بن عبدالله الشبلي المتوفي سنة (769هـ / 1367م). ( 11) 9. كتاب (اقامة الدلائل على معرفة الأوائل): للحافظ شهاب الدين أبو الفضل احمد بن على بن حجر المتوفى سنة (852 هـ/1459م). (12)
وسندرس الاوليات التي رواها الشعبي بشيء بالتفصيل : اولا الاوليات في كتاب ( المغازي) للشعبي : أَوَّلُ بَيْتٍ وُضِعَ لِعِبَادَةِ اللَّهِ 1- ذكر ابن أبي حاتم عن الشعبي ان الكعبة هي أَوَّلُ بَيْتٍ وُضِعَ لِعِبَادَةِ اللَّهِ اذ قال : " عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ فِي قَوْلِهِ :{إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا} (13) قَالَ: كَانَتِ الْبُيُوتُ قَبْلَهُ، وَلَكِنْ كَانَ أَوَّلُ بَيْتٍ وُضِعَ لِعِبَادَةِ اللَّهِ ." ((14) 2- أول من كتب بالعربية : ذكر ابن سعد ان أول من أدخل القلم إلى مكة، بفضل تعليم (بشر) لهم هذا القلم. ومنهم انتشر بين أهل مكة في عهد قريب من أيام النبي اذ قال ما نصه :" قال : مجالد بن سعيد ، عن عامر الشعبي قال : « أول من كتب بالعربية حرب بن أمية بن عبد شمس أبو أبي سفيان. قيل له : ممن تعلم أهل الحيرة ؟ قال : « من أهل الأنبار » ." (15) هذه الرواية انفرد مجالد بن سعيد الهمداني بنسبتها الى الشعبي ولا تؤيدها الاسانيد والمصادر الاخرى ، وقال السهيلي : " رَوَى: أَنّ أَوّلَ مَنْ تَكَلّمَ بِالْعَرَبِيّةِ إسْمَاعِيلُ ؛ وَالْخِلَافُ كَثِيرٌ فِي أَوّلِ مَنْ تَكَلّمَ بِالْعَرَبِيّةِ. وَفِي أَوّلِ مَنْ أَدْخَلَ الْكِتَابَ الْعَرَبِيّ أَرْضَ الْحِجَازِ. فَقِيلَ: حَرْبُ بْنُ أُمَيّةَ. قَالَهُ الشّعْبِيّ. وقيل: هو شعبان بن أُمَيّةَ . وَقِيلَ: عَبْدُ بْنُ قُصَيّ تَعَلّمَهُ بِالْحِيرَةِ أَهْلُ الْحِيرَةِ مِنْ أَهْلِ الْأَنْبَارِ" (16). كما علق د. جواد علي على رواية الشعبي بما نصه : " ولو أخذنا برأي من قال: إن "حرب بن أمية" أو "أبو سفيان بن أمية"، هما أول من علم أهل مكة الكتابة، نكون قد جعلنا "بني أمية" أول من أدخل القلم إلى مكة، بفضل تعليم "بشر" لهم هذا القلم. ومنهم انتشر بين أهل مكة في عهد غير بعيد عن أيام النبي." (17) ان لغة الجزم او الابجدية التي نستخدمها وهي الابجدية الشمالية بعضهم كان يذهب الى القول بان الابجدية الشمالية قد شقت من المسند هذا غير صحيح والابجدية الشمالية تطورت في عدة اماكن بشكل متباين انما عندما جاء اكتشاف نقش جبل رم 2 قرب خليج العقبة معبد رم 2 وهناك هذا نقش كتب بخط الجزم وربما يعود الى ما قبل الاسلام عدة قرون انما كتب فيه كلمتين بالهيروغليفية وواحدة بالمسند ويشبه خط الجزم الذي نستخدمه الان ونص النقش "...قاد علي جيشه " ومن هذا نتبين ومن وثائق اخرى ولا سيما مراسلات النبي وسجلات الزكاة والمعاهدات وغير ذلك يمكن ان نتبين ان الوسط في مكة القراءة والكتابة ولا سيما مع الاعمال التجارية وسط عرف القراءة والكتابة واستخدم خط الجزم . ولا نأبه كثيرا بان أول من كتب بالعربية حرب بن أمية بن عبد شمس أبو أبي سفيان. او شعبان بن أُمَيّةَ جلب الابجدية من الحيرة او من تدمر او من الانبار هذا نوع من انواع المرويات تهبط وتتهاوى امام الوثائق المكتشفة . وبعد، فقد فهمنا من روايات أهل الأخبار، أن أهل مكة إنما تعلموا الكتابة في عهد غير بعيد عن الإسلام. فهل يعني هذا أنهم لم يكونوا يحسنون الكتابة والقراءة قبل هذا العهد أبدًا؟ والذي أراه أن ذلك شيء غير معقول، وأن أهل مكة كانوا يكتبون ويقرؤون، كانوا يكتبون بالمسند، القلم الذي كتب به أكثر أهل جزيرة العرب قبل الإسلام، بدليل ما نقرأه في كتب أهل الأخبار من زعمهم أن أهل مكة كانوا يجدون بين الحين والحين كتابات مدونة بالمسند في مقبرة مكة القديمة وفي مواضع أخرى منها، وفي عثور الناس على هذه الكتابات دلالة على أن سكان مكة كانوا يكتبون بالمسند أو بأقلام مشتقة منه، ولا يعقل عدم استعمال أهل الحجاز لهذا القلم، وقد وجدنا أنه والأقلام المشتقة منه، قد كونت قلم أهل هذه البلاد قبل الإسلام، والظاهر أنهم وجدوا أن القلم الذي كان يكتب به النبط وبقية العرب، مثل عرب الحيرة، كان أسهل استعمالًا ومرونة من القلم المسند البطيء الحركة، وأنه لا يأخذ حجمًا كبيرًا بالقياس إلى الخط العربي الجنوبي، لذلك فضلوه على هذا القلم، واستعملوه عوضًا عنه، دون أن يجروا عليه تحويرًا أو تغييرًا، لإصلاح ما فيه من خلل، فلما جاء الإسلام، أجرى عليه ما أجرى من تحوير وتغيير وتطوير. كما تتهاوى روايات الشعبي وغيره التي تنص على ان ابي بكر بن ابي قحافة هو أول من جمع المصحف (18) نظرا لوجود مصحف ابي بن كعب الذي تم العثور عليه حديثا وعليه ختم النبي تجعل هذه الروايات تتهاوى امام المصحف المكتشف .
3- ذكر أول من أسلم من الرجال تتناقض الروايات والمصادر عن الشعبي بشأن اول من اسلم من الصحابة واول من صلى منهم تبعا لأهواء وميول الرواة والمؤرخين مما يدل على الوضع والافتعال على لسان الشعبي في قسم مما نسب اليه من الاقوال والآراء والروايات. اورد الطبري رواية عن الشعبي عن ابن عباس تنص على ان ابا بكر هو اول من اسلم من الصحابة اذ قال ما نصه :" حدثنا سهل بن موسى الرازي قال حدثنا عبد الرحمن بن مغراء عن مجالد عن الشعبي قال قلت لابن عباس من أول الناس إسلاما فقال أما سمعت قول حسان بن ثابت(19) إذا تذكرت شجوا من أخي ثقة ... فاذكر أخاك أبا بكر بما فعلا خير البرية أتقاها وأعذلها ... بعد النبي وأوفاها بما حملا
الثاني التالي المحمود مشهده ... وأول الناس منهم صدق الرسلا(20) " (21) وقال ابن أبي حاتم: " قال أبي : هذا حديث منكر وأرى أبا زهير أخذه عن الهيثم بن عدي" (22) ، يشير ابن أبي حاتم ان ابا زهير وهو عبد الرحمن بن مغراء (ت 193هـ / 809 م) نقل هذه الرواية عن الهيثم بن عدي (ت207هـ / 822 م) ولكنه اخفى اسمه نظرا لضعفه عند المحدثين مما يدل على انعدام الامانة في النقل عنده . وذكر ابن ابي شيبة الرواية ولكنه حذف اسم شيخه بقوله :" حدثنا شيخ لنا" وهو الهيثم بن عدي ؛ نظرا لأنه مطعون الرواية عند علماء الحديث وكل ذلك التدليس لغرض تصحيح الرواية . (23) كما حذف الذهبي الرواية من التلخيص لضعفها (24). وعلق يحيى بن معين على الحديث بما نصه :" هذا الحديث بهذا السند باطل والهيثم ليس بثقة." (25) كما قال الهيثمي:" رواه الطبراني وفيه الهيثم بن عدي وهو متروك. (26) ؛ وقال الحافظ العراقي :" هكذا رواه الحاكم في المستدرك أن الشعبي هو المسئول عن ذلك " (27) ويبدو ان رأي الحاكم صحيحا اذ وردت الرواية عن الشعبي بطريقين مما يدل على وضعه هذه الرواية على لسان ابن عباس زورا وبهتانا وكذلك يفعلون . (28) وقال الجاحظ : " وروى سفيان بن عيينة ، عن ابن ابى نجيح ، عن مجاهد ، عن ابن عباس ، قال السباق ثلاثة سبق يوشع بن نون الى موسى ، وسبق صاحب( يس) الى عيسى ، وسبق على بن ابى طالب الى محمد عليه وعليهم السلام. "(29) فهذا قول ابن عباس في سبق علي عليه السلام الى الاسلام ، وهو اثبت من حديث الشعبي واشهر ، على انه قد روى عن الشعبي خلاف ذلك من حديث ابى بكر الهذلي وداود بن ابى هند عن الشعبي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام (هذا اول من آمن بي وصدقني وصلى معي)" (30) كما نلاحظ ان ابا جعفر الاسكافي- وهو ذو ميول علوية - يؤكد ان الشعبي روى عن النبي ان علي بن ابي طالب هو اول من اسلم وصلى من المسلمين ونقل عن الشعبي بأكثر من طريق مما يعزز روايته لا سيما ان المصادر الاخرى التي نقلت عن الشعبي سبق ابي بكر الى الاسلام مطعونة السند وهي عن ابن عباس الذي لم يولد في تلك المرحلة لأنه من صغار الصحابة . كما اكد ذلك ابو جعفر الاسكافي برواية اخرى في معرض رده على الجاحظ صاحب كتاب العثمانية الذي اكد فيه ان ابا بكر هو اول الصحابة اسلاما فقال الاسكافي ما نصه : " القسم الخامس الذين قالوا انه اسلم وهو ابن تسع سنين ، رواه الحسن بن عنبسة الوراق ، عن سليم مولى الشعبي ، عن الشعبي، قال اول من اسلم من الرجال على ابن ابى طالب وهو ابن تسع سنين ، وكان له يوم قبض رسول الله صلى الله عليه وآله تسع وعشرون سنة . "(31) ثم علق على هذه الرواية بما نصه :" قال شيخنا أبو جعفر فهذه الاخبار كما تراها ، فأما أن يكون الجاحظ جهلها ، أو قصد العناد . " (32) وهناك روايات اخرى وردت في كتاب الطبقات الكبرى لابن سعد تشير الى ان ابي بكر هو اول من صلى اذ قال ما نصه :" عن مغيرة عن عامر قال: قال رجل لبلال: من سبق؟ قال: محمد، قال: من صلى؟ قال: أبو بكر، قال: قال الرجل إنما أعني في الخيل، قال بلال: وأنا إنما أعني في الخير." (33) وهي رواية مكذوبة على الشعبي ؛ لان الراوي عنه هو مُغيرة بن مقْسَم الضبي مولاهم ، الكوفي، المتوفى سنة (136هـ/ 754 م). (34) وكان عثمانياً ناصبياً يحمل على عليّ عليه السلام ؛ ولذلك وثقه علماء الحديث ، ولا قيمة لهم ولتوثيقهم له . (35) ولذلك يجدر الحذر من رواياته عامة وما يتعلق منها بالإمام علي عليه السلام خاصة . وقد روى البلاذري عن مغيرة رواية اخرى نسبها للشعبي تسير في نفس الاتجاه اذ قال ما نصه : " حدثنا علي بن المديني ، ثنا جرير بن عبد الحميد ، أنبأ مغيرة ، عن الشعبي قال : انتهى بلال إلى قوم يتنازعون في أمر أبى بكر وبلال أيهما أفضل . فقال : إنما أنا حسنة من حسنات أبى بكر." (36) والرواية انفرد مغيرة بنسبتها الى الشعبي ولا تؤيدها المصادر الأخرى والنص المذكور هو جزء من رواية مكذوبة موضوعة على النبي ولم يصححه الذهبي . (37) خلاصة ما تقدم ان الامام علي عليه السلام هو اول من اسلم من الصحابة ولذلك قال ابن اسحاق : " أول ذكر آمن به علي" (38) ، وقال الطبري: " قال أول من أسلم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب عليه السلام "(39).
الهوامش (1) حاجي خليفة : مصطفى بن عبد الله كاتب جلبي القسطنطيني المشهور باسم حاجي خليفة أو الحاج خليفة (ت 1067هـ /1657م)، كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون الناشر: مكتبة المثنى - بغداد - 1941م . (1/ 199). (2) ينظر على سبيل المثال ابن سعد، محمد بن سعد بن منيع الزهري مولاهم (ت 230هـ/837م)، الطبقات الكبرى، تحقيق : إحسان عباس، دار صادر، (بيروت ـ د.ت).(8/ 110) ، (8/ 281) ، الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الرابعة ، تحقيق ودراسة: الدكتور/ عبد العزيز عبد الله السلومي، الناشر: مكتبة الصديق - الطائف، المملكة العربية السعودية، عام النشر: (ص: 73) .
(3) العسقلاني، أحمد بن علي بن حجر، (ت 852هـ/1459م)، الإصابـة في تمييـز الصحابـة، دراسة وتحقيق: الشيخ عـادل أحمـد عبد الموجود، الشيخ علي معوض، دار الكتب العلمية،(بيروت-1995). (3/ 192). (4) ينظر : ابن أبي شيبة ، أبو بكر عبد الله بن محمد الكوفي (ت 235هـ/ 849 م)، المصنف في الأحاديث والآثار، تحقيق : كمال يوسف الحوت ، مكتبة الرشد (بيروت -1979).(13/ 52). (5) ابن قتيبة، أبو محمد عبد الله بن مسلم، (ت 276هـ/883م)، المعارف ، تحقيق ثروة عكاشة ، دار الكتب العلمية ( بيروت – 1960م).ص 551. (6) أبن أبي عاصم : أحمد بن عمرو بن الضحاك بن مخلد الشيباني(ت 287هـ / 900 م) ، كتاب الاوائل ، المحقق: محمد بن ناصر العجمي، الناشر: دار الخلفاء للكتاب الإسلامي – الكويت، مقدمة المحقق . ص ١٣.
(7) ابن رسته: أبو علي أحمد بن عمر (ت 300هـ / 912 م)، الأعلاق النفيسة - المجلد السابعـ، الطبعة: الأولى م.1892 (ص: 189).
(8) أبو عروبة الحسين بن محمد بن أبي معشر مودود السُّلَمي الجَزَري الحرَّاني (ت 318هـ / 930م)، كتاب الأوائل، المحقق: مشعل بن باني الجبرين المطيري ، الناشر: دار ابن حزم - لبنان / بيروت، الطبعة: الأولى، 1424هـ/ 2003م.
(9) الطبراني، أبو القاسم سليمان بن أحمد، (ت 360هـ/966م)، الأوائل ، المحقق: محمد شكور بن محمود الحاجي أمرير، الناشر: مؤسسة الرسالة , دار الفرقان – بيروت، الطبعة: الأولى، 1403.
(10) أبو هلال العسكري، الحسن بن عبد الله (ت 395هـ/1002م)، الأوائل، حققه وعلّق عليه: محمد السيد الوكيل، (المدينة المنوّرةـ 1966). (ص: 128). (11) حاجي خليفة : كشف الظنون (١٦٠٩/٢).
(12) ابن حجر : فتح الباري شرح صحيح البخاري، دار المعرفة، (بيروت - 1379ه).( (٦ / ٣٩٠) ، الاصابة (۲۷۰/۳) ؛ حاجي خليفة: كشف الظنون . (١ / ٢٠٠)
(13) سورة آل عمران ، الآية ٩٦ 0 (14) ابن أبي حاتم: عبد الرحمن بن محمد بن إدريس التميمي الرازي (ت327هـ/938م)، تفسير القرآن العظيم ، تحقيق : أسعد محمد الطيب، المكتبة العصرية – (صيدا ، بلا ت). (6/ 281) ؛ وينظر: ابن المنذر: أبو بكر محمد بن إبراهيم النيسابوري (ت 319هـ / 931 م)، كتاب تفسير القرآن ، قدم له الأستاذ الدكتور: عبد الله بن عبد المحسن التركي ، حققه وعلق عليه الدكتور: سعد بن محمد السعد، دار المآثر ، الطبعة: الأولى ، (المدينة النبوية -1423 هـ/ 2002 م). (1/ 298). (15) ابن سعد : الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الرابعة (ص: 73) ؛ وللمزيد ينظر: السهيلي ، أبي القاسم عبد الرحمن بن عبد الله ابن أحمد بن أبي الحسن الخثعمي ( ت 581هـ / 1185م)، الروض الأنف ، تحقيق طه عبد الرؤوف سعد ، دار الفكر ، ( بيروت - 1409 ه/ 1989 م ).(1/ 79) ؛ السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن بن الكمال (ت911هـ/1505م)، المزهر في علوم اللغة وأنواعها ، تحقيق: فؤاد علي منصور ، الناشر: دار الكتب العلمية، الطبعة: الأولى، (بيروت- 1418هـ / 1998م ).(2/ 294). (16) ينظر: السهيلي ، الروض الأنف (1/ 79). (17) ينظر: جواد علي ( ت1987)، المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام ، الناشر: دار الساقي، الطبعة: الرابعة ،1422هـ/ 2001م (15/ 118). (18) أبو هلال العسكري، الأوائل، (ص: 128). (19) حسان بن ثابت بن المنذر الخزرجي الأنصاري، أبو الوليد: الصحابي، شاعر النبي صلى الله عليه وسلم وأحد المخضرمين الذين أدركوا الجاهلية والإسلام. عاش ستين سنة في الجاهلية، ومثلها في الإسلام. وكان من سكان المدينة. واشتهرت مدائحه في الغسانيين، وملوك الحيرة، قبل الإسلام، وعمي قبيل وفاته. لم يشهد مع النبي صلّى الله عليه وسلم مشهدا، لعلة أصابته. وكانت له ناصية يسدلها بين عينيه ، قال أبو عبيدة: فضل حسان الشعراء بثلاثة: كان شاعر الأنصار في الجاهلية، وشاعر النبيّ في النبوّة، وشاعر اليمانيين في الإسلام. وكان شديد الهجاء، فحل الشعر. توفي في المدينة سنة (54 هـ / 674 م). وفي (ديوان شعره) ما بقي محفوظا منه. وقد انقرض عقب حسان. للمزيد يراجع عنه الطبري، أبو جعفر محمد بن جرير بن يزيد (ت 310هـ/ 922م)، المنتخب من ذيل المذيل ، مؤسسة الاعلمي ، ( بيروت ، بلا ت).ص 28 ؛ أبو الفرج الأصفهاني، علي بن الحسين الأموي (ت356هـ/972م)، الأغاني، تحقيق: إبراهيم السعافين، د. بكر عباس، دار صادر، ط3، (بيروت ـ 2008).4: 134. (20) ديوان حسان بن ثابت ، دار الكتب العلمية، بيروت- 2009. (ص: 204). (21) الطبري، تاريخ الرسل والملوك ، الناشر: دار التراث ، الطبعة: الثانية ، بيروت- 1387ه.(1/ 539) . (22) ينظر : ابن أبي حاتم ، علل الحديث ، تحقيق: فريق من الباحثين بإشراف وعناية د/ سعد بن عبد الله الحميد و د. خالد بن عبد الرحمن الجريسي، الناشر: مطابع الحميضي ، الطبعة: الأولى، ( بيروت- 1427هـ / 2006م). (6/ 447) . (23) ينظر : ينظر: مُصنف ابن أبي شيبة (13/ 52). (24) ينظر: الحاكم النيسابوري ، أبو عبد الله محمد بن عبد الله الضبي المعروف بابن البيع ، (ت 505هـ/1058م)،المستدرك على الصحيحين بتلخيص الذهبي، دار المعرفة، (بيروت ـ د.ت).(3/ 67) . (25) ابن عساكر، علي بن الحسن الشافعي، (ت 571هـ/1277م)، تاريخ مدينة دمشق، دراسة وتحقيق: علي شيري، دار الفكر ،(بيروت ـ 1995).(74/ 113). (26) وللمزيد ينظر: الهيثمي، نور الدين علي بن أبي بكر (ت 807هـ/1414م)، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، دار الكتب العلمية، (بيروت ـ 1988).(8/ 339) . (27) للمزيد ينظر: أبو الفضل زين الدين عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن إبراهيم العراقي (ت 806هـ / 1404م)، التقييد والإيضاح شرح مقدمة ابن الصلاح ، تحقيق: عبد الرحمن محمد عثمان ،الناشر: محمد عبد المحسن الكتبي صاحب المكتبة السلفية، الطبعة: الأولى، المدينة المنورة -1389هـ/1969م. (ص: 310). (28) ينظر : ينظر العمري، أكرم ضياء، السيرة النبوية الصحيحة محاولة لتطبيق قواعد المحدثين في نقد روايات السيرة النبوية ، الناشر: مكتبة العلوم والحكم، الطبعة: السادسة، المدينة المنورة- 1415 هـ / 1994م. (1/ 124). (29) وللمزيد ينظر: الجاحظ ، أبو عثمان عمرو بن بحر الكناني مولاهم(ت 255هـ/868م)، العثمانية، تحقيق، عبد السلام محمد هارون، دار الكتاب (بيروت -1374ه/1955م). ص287 ؛ ؛ ابن أبي الحديد، عز الدين عبد الحميد بن هبة الله المدائني (ت 656هـ/1263م)، شرح نهج البلاغة، كلام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، جمعه: الشريف الرضي، تحقيق: محمد أبو الفضل ابراهيم ، المكتبة العصرية، (بيروت-1959 م).(13/ 225). (30) وللمزيد ينظر: الجاحظ ، العثمانية ص287 ؛ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة.(13/ 225). (31) ابن ابي الحديد: شرح نهج البلاغة (13/ 235). (32) ابن ابي الحديد: شرح نهج البلاغة (13/ 235). (33) ابن سعد : الطبقات الكبرى (3/ 172) ؛ ابن بطة : ابو عبد الله عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان العُكْبَري (ت 387هـ / 997 م)، الإبانة الكبرى، تحقيق: رضا معطي، وعثمان الأثيوبي، ويوسف الوابل، والوليد بن سيف النصر، وحمد التويجري ، الناشر: دار الراية للنشر والتوزيع، الطبعة: الأولى، الرياض - 1426هـ / 2005م . (9/ 463) ؛ ابن عساكر، علي بن الحسن الشافعي، (ت 571هـ/1277م)، تاريخ مدينة دمشق، دراسة وتحقيق: علي شيري، دار الفكر ،(بيروت ـ 1995).(30/ 379). (34) للمزيد يراجع عنه ابن النديم، محمد بن إسحاق، ( ت 385ه/ 995م)، الفهرست، ضبطه وشرحه: د. يوسف علي الطويل، وضع فهارسه: محمد شمس الدين، دار الكتب العلمية، ط3، (بيروت ـ 2010). (ص: 278) . (35) العجلي ، أحمد بن عبد الله بن صالح ( ت 261هـ / 874 م )، معرفة الثقات، تحقيق عبد العليم عبد العظيم البستوي ، ط1، مكتبة الدار،( المدينة المنورة- 1985 ). (2/ 293) ؛ ابن حبان ، محمد بن حبان بن أحمد التميمي البستي ، (ت 354هـ/960م)، الثقات، تحقيق: السيد شرف الدين أحمد، دار الفكر، الطبعة الأولى ، (بيروت -1395هـ/ 1975م). (7/ 464) ؛ ابن شاهين: أبو حفص عمر بن أحمد بن عثمان (ت 385هـ / 995م)، تاريخ أسماء الثقات، تحقيق: صبحي السامرائي ، الناشر: الدار السلفية ، الطبعة: الأولى ، (الكويت- 1404 ه/1984م).(ص: 219) ؛ الذهبي، شمس الدين: محمد بن أحمد بن عثمان التركماني (ت 748هـ/1357م)، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، تحقيق: عمر عبد السلام تدمري، دار الكتاب العربي، (بيروت ـ 2003)، تذكرة الحفاظ، دار إحياء التراث العربي، (بيروت-1376هـ/1956م). (1/ 108). (36) البلاذري، أحمد بن جابر بن يحيى، (ت 279هـ/885 م)، أنساب الأشراف ، تحقيق: سهيل زكار ورياض الزركلي، الناشر: دار الفكر – بيروت، الطبعة: الأولى، 1417هـ / 1996م.ج 1 ص 190. (37) للمزيد ينظر: الحاكم : المستدرك على الصحيحين (3/ 321). (38) ينظر: ابن إسحاق ، محمد بن اسحاق بن يسار المطلبي مولاهم ( ت 151هـ / 768 م). سيرة ابن اسحاق المسمى بكتاب المبتدأ والمبعث والمغازي، تحقيق :محمد حميد الله ، معهد الدراسات والأبحاث للتعريب ( بلا م ـ بلا ت). (ص: 139) . (39) ينظر: الطبري، تاريخ الرسل والملوك (1/ 537) 0
#رحيم_فرحان_صدام (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
موارد الطبري عن كتاب( الشورى ومقتل عثمان)
-
ابن أبي الحديد، وكتابه شرح نهج البلاغة : موارد ابن ابي الحدي
...
-
ابن أبي الحديد، وكتابه شرح نهج البلاغة المبحث الاول
-
ابن أبي الحديد، وكتابه شرح نهج البلاغة المبحث الثاني
-
ابن أبي الحديد، وكتابه ( شرح نهج البلاغة ) المبحث الثالث
-
برنارد شو بين الدعاية الإسلامية والحقائق التاريخية
-
السيرة النبوية لابن كثير( دراسة نقدية) The Prophets Biograph
...
-
هل قتل ابو عبيدة اباه ؟
-
الترجمة العربية لكتاب (المائة - الترتيب للأشخاص الاكثر تأثير
...
-
الكتب المصنفة في تاريخ خراسان القسم الرابع
-
الكتب المصنفة في تاريخ خراسان القسم الثالث
-
الكتب المصنفة في تاريخ خراسان القسم الثاني
-
الكتب المصنفة في تاريخ خراسان
-
موارد الطبري (ت 310 /923 م) عن كتاب فتوح خراسان للمدائني (ت
...
-
الذهبي ومنهجه في كتابة تاريخ الاسلام (دراسة نقدية) المبحث ال
...
-
الذهبي ومنهجه في كتابة تاريخ الاسلام (دراسة نقدية) المبحث ال
...
-
الذهبي ومنهجه في كتابة تاريخ الاسلام (دراسة نقدية) المبحث ال
...
-
الذهبي ومنهجه في كتابة تاريخ الاسلام (دراسة نقدية) المبحث ال
...
-
الذهبي ومنهجه في كتابة تاريخ الاسلام (دراسة نقدية) المبحث ال
...
-
الذهبي ومنهجه في كتابة تاريخ الاسلام (دراسة نقدية) المبحث ال
...
المزيد.....
-
ما الأسرار التي يخفيها أصحاب الملايين في أكثر خزائن العالم أ
...
-
سُجن 30 عامًا ظلمًا.. شاهد رد فعل رجل حصل على تعويض يقارب 15
...
-
سوريا تدخل الصمت الانتخابي: تعيينات بالولاءات أم اختبار لديم
...
-
فشل أغلب عمليات الترحيل من ألمانيا وتوجه لتشديد سياسة الهجرة
...
-
تواصل القصف الإسرائيلي على غزة رغم حث ترامب على وقفه
-
القومية المحافظة ساناي تاكايتشي تستعد لتصبح أول رئيسة حكومة
...
-
المغرب: مظاهرات جيل زد مستمرة والحكومة تعد بإصلاحات
-
الجزيرة ترصد الأوضاع الإنسانية في أحد مراكز الإيواء بغزة
-
أبعاد زيارة متقي لموسكو ونيودلهي
-
احتجاجات شبابية في المغرب لمحاربة الفساد
المزيد.....
-
كتاب دراسات في التاريخ الاجتماعي للسودان القديم
/ تاج السر عثمان
-
كتّب العقائد فى العصر الأموى
/ رحيم فرحان صدام
-
السيرة النبوية لابن كثير (دراسة نقدية)
/ رحيم فرحان صدام
-
كتاب تاريخ النوبة الاقتصادي - الاجتماعي
/ تاج السر عثمان
-
كتاب الواجبات عند الرواقي شيشرون
/ زهير الخويلدي
-
كتاب لمحات من تاريخ مملكة الفونج الاجتماعي
/ تاج السر عثمان
-
كتاب تاريخ سلطنة دارفور الاجتماعي
/ تاج السر عثمان
-
برنارد شو بين الدعاية الإسلامية والحقائق التاريخية
/ رحيم فرحان صدام
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
المزيد.....
|