أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن صالح الشنكالي - التعليم والاقتصاد… هدر الطاقات في وطنٍ حائر














المزيد.....

التعليم والاقتصاد… هدر الطاقات في وطنٍ حائر


حسن صالح الشنكالي
كاتب وباحث تربوي واجتماعي

(Hassan Saleh Murad)


الحوار المتمدن-العدد: 8480 - 2025 / 9 / 29 - 20:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا تزال الأزمات في العراق تتوالد من رحم السياسات المرتبكة؛ فالتعليم والاقتصاد معًا تحوّلا إلى ساحتين لإهدار الطاقات، بدل أن يكونا ركيزتين للبناء والتنمية.

الدور الثالث… وربما سنشهد في السنوات القادمة الدور الرابع والخامس!
لكن، أيُّ نجاحٍ هذا الذي يُراد للشعب أن يصدّقه؟ النجاح لا يُقاس بتعدد الامتحانات الاستثنائية ولا بتكرار الفرص، بل يُقاس بالعلم الراسخ وفرص العمل الحقيقية التي تفتح أبواب الحياة أمام الشباب.

لقد أفرزت هذه السياسة جيوشًا من الخريجين العاطلين عن العمل، تائهين بين الوعود والشعارات. فالخريج العاطل عن العمل ليس مجرد رقم في طابور البطالة، بل هو هدر للمال العام ولطاقة المجتمع؛ فالدولة تصرف على الطفل منذ أولى سنواته الدراسية حتى يتخرج شابًا، ثم تتركه بلا عمل ولا مستقبل.

وتزداد المعضلة عمقًا حين نلتفت إلى واقع الاقتصاد العراقي، الحائر منذ عقود بين الاشتراكية والرأسمالية؛ فلا هو خصخص الاقتصاد وفتح أبوابه للاستثمار الحر، ولا هو اهتم بالقطاع العام وجعله قاطرةً للتنمية. والنتيجة أننا بقينا في منطقة رمادية، لا نملك وضوح الرؤية ولا استقرار المنهج.

هذا التردد في رسم هوية الاقتصاد انعكس مباشرة على فرص العمل والخدمات: قطاع عام عاجز عن استيعاب الخريجين، وقطاع خاص يفتقر إلى دعم وتشجيع حقيقي.

إن المعادلة الحقيقية يجب أن تكون متوازية: خريجون يقابلهم فرص عمل، ومعرفة يقابلها إنتاج، واقتصاد واضح الهوية يقابل مجتمعًا يعرف إلى أين يسير. أما البقاء في دائرة الحيرة والارتجال، فلن يعني سوى المزيد من الإحباط والهدر… حيث لا يربح أحد، ويخسر الوطن



##حسن_صالح_الشنكالي (هاشتاغ)       Hassan_Saleh_Murad#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دروس في التربية / الدرس الثاني
- دورس في التربية / الدرس الثالث
- دروس في التربية / الدرس الرابع
- دروس في التربية / الدرس الخامس
- دروس في التربية / الدرس السادس
- دروس في التربية / الدرس السابع
- دروس في التربية / الدرس الثامن
- دروس في التربية / الدرس الاول
- بيان استنكار
- الصراع بين ولاء الوطن وولاء الدين
- رسالة إلى المراجع الإسلامية الكرام
- هل يشهد العراق حرب مياه في العقد القادم؟
- رائحة الطين
- حين يُذبح الوطن باسم الدين، وتصمت الإنسانية
- الشرق الأوسط والحروب القادمة: غياب الوعي في زمن التفوق العسك ...
- حيادكم قد يُنقذنا: نداء مفتوح إلى الحكومة والشعب
- اسباب عدم تأهل منتخبنا ( العراقي) المباشر لنهائيات كاس العال ...
- لماذا نخاف من تطبيق الدستور؟ الفدرالية بين النص المعطّل وواق ...
- بين العباءة والعدالة: حين تُنتَهك الكرامة باسم الدين
- المُجرَّب يُجرَّب والفساد يستشري… فابتعدت المرجعية وتمادى ال ...


المزيد.....




- ماذا قال ترامب عن -الفتيات- المشار إليهن في رسالة إبستين؟
- حصريا لـCNN: مسؤولون أمريكيون يحاولون إثناء ترامب عن استئناف ...
- هل سهلت إسرائيل خروج طائرة فلسطينيين نحو جنوب أفريقيا؟
- استعداد عسكري أميركي لإصدار أوامر الهجوم على فنزويلا
- تسليم السلطة الفلسطينية هشام حرب إلى فرنسا هل هو -مقايضة سيا ...
- مجلس الأمن يجدد العقوبات على الحوثيين عاما آخر
- حالات اختناق بقنابل الغاز ومصابان برصاص الاحتلال في الضفة
- مقتل 7 وإصابة 27 في انفجار بمركز شرطة في كشمير الهندية
- مادورو يوجه رسالة إلى ترامب: -نعم للسلام-
- هجوم بصواريخ -كاتيوشا- يهزّ منطقة المزة في دمشق.. والدفاع ال ...


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن صالح الشنكالي - التعليم والاقتصاد… هدر الطاقات في وطنٍ حائر