رحيم فرحان صدام
الحوار المتمدن-العدد: 8472 - 2025 / 9 / 21 - 09:30
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
الراوي الأساس الذي أوصل الروايات إلى الطبري هو السري بن يحيى بن السـري الحـنظلي الــدارمي الكــوفي(1) ، المكنى بأبي عبيدة ، وهو كوفي النشأة والمسكن ، توفي في سنة (274هـ / 887 م). (2)
تؤكد المعلومات التي شخصها علماء الجرح والتعديل على توثيق السري في رواية الحديث(3) ، وفضلاً عن ذلك ، فإنه كان من عائلة دينية عرفت برواية الحديث (4) يقف في مقدمتها عمه محدث الكوفة الإمام أبو السري هناد بن السري الحنظلي الدارمي، المتوفى سنة ( 243هـ / 857 م) (5).
إعتمد الطبري على السري اعتماداً كبيراً يقدرْ بأكثر من سبعمائة مرة ، ووصل إلى روايات سيف بن عمر عبر راوية كُتبه شُعيب بن إبراهيم .
أن السري بن يحيى كانت لديه نسخه من كتاب سيف بن عمر ) الفتنة ووقعة الجمل) أخذها من شيخه شُعيب بن إبراهيم وأن الطبري أخذها منه عن طريق السماع والمُكاتبة(6). والموازنة بين تلك النصوص مع النسخة المطبوعة من كتاب سيف بن عمر) الفتنة ووقعة الجمل) تثبت امانة السري في النقل.
أما الشيخ الذي حدث السري بن يحيى بروايات سيف بن عمر ، فهو شُعيب بن إبراهيم التميمي (7) ، وهو أيضا كوفي النشأة والسكن ، ليس هناك معلومة عن سنة وفاته ، الا أنه كان معاصراً ليعقوب بن إبراهيم البسوي المتوفى سنة (277هـ / 890 م) (8) ، أي أن كان حياً آنذاك .
اختلفت آراء علماء الجرح والتعديل في روايته في الحديث ، وهذا الاختلاف بين التضعيف والإنكار(9) والثقة والمصداقية. (10)
أما ما يتعلق بروايته للأخبار بإعتبار أن الطبري قد اعتمد عليه بأكثر من سبعمائة مرة في أخبار حروب الردة والفتوحات عامة ، لهو الدليل القوي على مصداقيته عند الطبري الذي هو أيضاً من علماء التفسير والحديث فضلاً عن التأريخ ، وقد أعتمد عليه في هذا العدد الكبير من الروايات التاريخية عن حقبة مهمة في التاريخ العربي الإسلامي ، كذلك ذكره ابن حبان البُستي في كتاب الثقات(11) .
يعتمد الطبري في هذا الاسناد على شيخه عبيد الله بن سعد بن إبراهيم الزُهري (12) ، يكنى أبو الفضل ، نشأة في المدينة ، سكن بغداد ثم انتقل منها إلى سامراء ، ولم يزل فيها حتى وفاته سنة (260هـ/871 م) (13) وثقه علماء الطبقات والتراجم(14) ، واثنوا على روايته في الحديث النبوي ، اذ قال ابن أبي حاتم :" صدوق "(15) وأشاد به النسائي وقال "لا بأس به"(16) ، وأثنى عليه الخطيب البغدادي بقوله " كان ثقة"(17).
ذكر ابن النديم ، أنه صنف كتاباً عن فتوح خالد بن الوليد(18) ، والكتاب قد فقد ولم يصل إلينا ، ولكن الطبري قد حفظ نصوصاً مهمة لا سيما في المواضع التي تخلوا من رواية خبرية ، فالطبري عندما لا يجد رواية أخرى تُفعل إستمرارية مسيرة خالد بن الوليد نحو جنوب العراق ، فإنه إعتاد (كما في كثير من الأحوال) أن يعتمد رواية واحدة ويُقطعها حسب المواضيع في خطته ، فعلى وجه التحديد فإنه منذ سنة (10هـ/631م) السنة التي بدأت فيها الردة(19) ، وحتى وصول خالد بن الوليد إلى الأنبار في نهاية سنة ( 12هـ/633م) (20) ، فإن إستشهاد الطبري بروايات عبيد الله الزُهري يعدّ هو الغالب على بقيه الروايات ، إذ أنه إعتمد عليه في هذه الفترة بحواليّ ستين رواية ، منها على وجه التحديد ثمانية وأربعين رواية في فتوح جنوب العراق موزعة على ثمانية عشر طريقاً أو خطاً سندياً.
وعبيد الله الزُهري كما ذكرنا سابقاً ، يصل إلى معلومات سيف بن عمر عن طريق عمه يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزُهري القرشي(21) ، وهو أيضاً مديني النشأة ، نزل بغداد ، ثم انتقل منها إلى فم الصلح(22) ، ولم يزل بها حتى وفاته سنة (208هـ/ 823 م) (23) ، وقد اتفقت آراء علماء الجرح والتعديل على توثيقه في رواية الحديث النبوي ، فقال عنه ابن سعد " كان ثقة مأموناً" (24) وقال العجلي" ثقة" (25)وأشاد بروايته أيضاً أبو حاتم الرازي ووصفه بالصدوق(26).
أما القطب الأساس الذي تمحورت عليه روايات عبيد الله الزُهري فهو سيف بن عمر : الأُســيدي التميمي (27) الكوفي الولادة ، البصري المسكن(28) المتوفى سنة (180هـ / 796 م) . اهم مؤلفاته في رواية التاريخ ، منها كتاب) الفتنة ووقعة الجمل) . (29)
وقد روى خمسة وستين رواية عن الشعبي ، ولكننا لا نستطيع اعتماد مروياته عن الشعبي لعدة اسباب منها : ان علماء الجرح والتعديل الأوائل وقف منه موقفاً سلبيا في رواية الحديث(30)، وفي كثير من الأحيان أُتهم بالزندقة وعدم الموثوقية والكذب والوضع واختلاق الأحاديث(31) ، ومن ألف في الضعفاء والمتروكين يذكره في مؤلفه، فهو ضعيف ومتروك وغير موثق في رواية الحديث.
وهذه اقوال العلماء فيه :
قال ابن حبان البستي : "سيف بن عمر … أُتهم بالزندقة … يروي الموضوعات عن الاثبات وكان سيف يضع الحديث" (32) ، وقال الحاكم النيسابوري: " أُتهم بالزندقة وهو بالراوية ساقط" (33). وقال ابن حزم الاندلسي " وليس سيف بحجة اذا خالف" (34)
وقال الذهبي: " سيف بن عمر… تركوه ، واتهم بالزندقة". (35)
وقال ابن حجر العسقلاني: "سيف بن عمر التميمي ، صاحب كتاب الردة … ضعيف الحديث عمدة في التاريخ، افحش ابن حبان القول فيه" . وقد علق الدكتور بشار عواد معروف على قول ابن حجر قائلاً : بل متروك فحديثه ضعيف جداً واذا كان ابن حبان قد افحش القول فيه ، فابن حجر لم يصفه بما يستحق فهو متروك كما قلنا ، وحتى اخباره في التاريخ ليس بشيء، فقد قال ابو حاتم الرازي : "متروك يشبه حديثه حديث الواقدي ... "(36)
فهل يمكننا ان نثق بما رواه سيف عن الشعبي ؟!!!
كما ان الدكتور جواد علي انتقد الطبري بسبب تفضيله لمرويات سيف على مرويات الواقدي حديث يقول:" … رجح الطبري روايات سيف بن عمر الاسدي على سائر الروايات الاخرى التي وردت عن (( الردة )) ، وهذا في الحقيقة امر غريب . رجحه على الواقدي ، وامره في التاريخ معلوم ، وهو صاحب مؤلف خاص بالردة، غير ان (سيفاً) لم يكن احسن حالاً في نظر المحدثين من الواقدي ، اتهموه بالزندقة ، وقالوا : انه يضع الحديث ، وانه متروك وانه ضعيف … فلم قدم الطبري اذن سيفاً على الواقدي ؟ …"(37).
والجواب على تساؤل العلامة جواد علي حول استغرابه لتفضيل الطبري سيف على الواقدي هو ان سيفا ذو ميول عثمانية اموية يذكر او يختلق روايات في تبرير اعمال معاوية وايجاد الاعذار له اذ يقول ما نصه :" فأما العاذرون مُعَاوِيَة فِي ذَلِكَ، فإنهم ذكروا فِي ذَلِكَ قصة كَتَبَ إِلَيَّ بِهَا السَّرِيُّ، يَذْكُرُ أَنَّ شُعَيْبًا حَدَّثَهُ عَنْ سَيْف " (38) بل ان الطبري الذي اعتمد رواياته نجده يطعن بها بقوله : " وَهَذِهِ الْقِصَّةُ فِي أَمْرِ الأُبُلَّةِ وَفَتْحِهَا خِلافُ مَا يَعْرِفُهُ أَهْلُ السِّيَرِ، وَخِلافُ مَا جَاءَتْ بِهِ الآثَارُ الصِّحَاحُ" (39).
فضلا عن ان ابن أبي حاتم اسقط روايته التاريخية وأكد انه يذكر لاطلاع فقط اذ قال ما نصه :" قعقاع بن عمرو قال شهدت وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه سيف بن عمر عن عمرو بن تمام عن ابيه عنه وسيف متروك الحديث فبطل الحديث وانما كتبنا ذكر ذلك للمعرفة. (40).
ومن الاسباب الاخرى التي تجعلنا لا نعتمد مروياته . إن "… هناك خرافات في الفتوح ومبالغات ومدائح ومذام كثيرة لا نستسيغها اليوم ولا نصدق حدوثها … وقد صارت طريقة سيف في عرض الحوادث في ايامنا ، هدفاً مباشر لهجوم المنطق العلمي البعيد عن التعصب والغرض …"(41)
ومن الاسباب الاخرى ان سيف يروي عن رواة مجهولين(42) ، لم نجد لهم تراجم في كتب الطبقات والانساب والتراجم .
ولأنه قام باختلاق صحابة وبوضع قصص لا وجـود لها في التاريخ العربي الإسلامي. (43)
وقام بوضع واختلاق الروايات التي تمجـد بدور قبيلته تميم في أحداث الفتوحات إلى حدْ جـعله يُحرف أحداثاً تاريخية مهمة لمصلحتها .(44)
وهذه الأسباب التي ذكرناها أنفاً تجعلنا لا نعتمد مرويات سيف بن عمر عن الشعبي .
الهوامش
(1) يراجع عنه :ـ
ابن أبي حاتم: ابو محمد عبد الرحمن بن محمد التميمي (ت:327ه/938م)، الجرح والتعديل ، دار إحياء التراث العربي، الطبعة: الأولى، (بيروت -1271هـ/ 1952 م ). جـ4 ، ص285 ؛ ابن حبان ، محمد بن حبان بن أحمد التميمي البستي ، (ت 354هـ/960م)، الثقات، تحقيق: السيد شرف الدين أحمد، دار الفكر، الطبعة الأولى ، (بيروت -1395هـ/ 1975م).جـ5 ، ص211.
(2) ينظر : الذهبي، شمس الدين: محمد بن أحمد بن عثمان، (ت 748هـ/1357م)، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، تحقيق: عمر عبد السلام تدمري، دار الكتاب العربي، (بيروت ـ 2003).( (6/ 548).
(3) ينظر : ابن أبي حاتم الرازي ، الجرح والتعديل ، جـ4 ، ص285.
(4) ينظر : أبِو الشيخ الأصبهاني، أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان الأنصاري (ت 369هـ / 979م)، طبقات المحدثين بأصبهان والواردين عليها، تحقيق: عبد الغفور عبد الحق حسين البلوشي، الناشر: مؤسسة الرسالة – بيروت ، الطبعة: الثانية ، 1412ه / 1992م.
، جـ1 ، ص290 ؛ المديني ، أبو موسى محمد بن عمر الأصبهاني ( ت584هـ/1185م) ، نزهة الحفاظ ، تحقيق عبد الرضا محمد عبد المحسن ، مؤسسة المكتبة الثقافية ، بيروت 1406هـ/1985م ، ص100 .
(5) يراجع عنه:-
ابن حنبل، الإمام أحمد بن محمد الشيباني ( ت 241هـ/855 م)، كتاب بحر الدم ، تحقيق أبو أسامة وصي الله بن محمد بن عباس ، دار الحرية ، الرياض 1410هـ/1989م . ص443 ؛ البخاري ، أبو عبد الله محمد بن إسماعيل الجعفي مولاهم ، (ت 256هـ/862 م)، التاريخ الكبير، تحقيق: السيد هاشم الندوي ، دار الفكر ( بيروت - بلات).جـ8 ، ص348.
(6) الطبري، أبو جعفر محمد بن جرير بن يزيد (ت 310هـ/ 922م)، تاريخ الرسل والملوك ،الناشر: دار التراث ، الطبعة: الثانية ، بيروت- 1387ه.(3/ 186 ، 227، 229، 236، 276) ؛ وينظر : جواد علي ( ت 1987)، موارد تاريخ الطبري ، مجلة المجمع العلمي العراقي ، مطبعة الفيض ، العدد الاولى . ( بغداد – 1950م) ج1، م2. ص165 .
(7) يراجع عنه :-
ابن حبان البُستي : الثقات ، جـ5 ، ص216 ؛ ابن عدي : عبد الله بن عدي بن عبد الله الجرجاني ( ت 365هـ / 975م)، الكامل في ضعفاء الرجال، تحقيق د.سهيل زكار، دار الفكر، ط3، (بيروت-1409هـ/ 1988م)،جـ4 ، ص4 ؛ الذهبي : المغني في الضعفاء ، تحقيق : الدكتور نور الدين عتر ، بيروت ، جـ1 ، ص298 ؛ ميزان الاعتدال في نقد الرجال، دراسة وتحقيق: الشيخ علي معوض، الشيخ عادل أحمد، شارك في تحقيق : د. عبد الفتاح أبو رسن، دار الكتب العلمية، (بيروت ـ 1995).، جـ3 ، ص377 ؛ ابن حجر العسقلاني ، أبو الفضل أحمد بن علي (ت852هـ/1448م)، لسان الميزان، اعتنى به: الشيخ عبد الفتاح أبو غدة، اعتنى بإخراجه: سلمان عبد الفتاح، مكتبة المطبوعات الإسلامية، (د. م ـ د.ت). جـ3 ، ص145 .
(8) ابن حبان البُستي : الثقات ، جـ5 ، ص216 .
(9) ابن عدي الجرجاني : الكامل في ضعفاء الرجال ، جـ4 ، ص4 .
(10) ابن حبان البُستي : الثقات ، جـ5 ، 216 .
(11) ابن حبان البُستي : الثقات جـ5 ، ص216 .
(12) يراجـع عنه :-
ابن أبي حاتم الرازي : الجـرح والتعديل ، جــ5 ، ص317 ؛ ابن النديم، محمد بن إسحاق، ( ت 385ه/ 995م)، الفهرست، ضبطه وشرحه: د. يوسف علي الطويل، وضع فهارسه: محمد شمس الدين، دار الكتب العلمية، ط3، (بيروت ـ 2010) . ص151 ؛ الكلاباذي : أحمد بن محمد بن الحسين بن الحسن، أبو نصر البخاري الكلاباذي
(ت 398 هـ /1008 م)،لهداية والإرشاد في معرفة أهل الثقة والسداد( رجـال صحيح البخاري), تحقيق: عبد الله الليثي , دار المعرفة , الطبعة: الأولى، بيروت – 1407ه . جــ1 ، ص464 ؛ الخطيب البغدادي، أبو بكر أحمد بن علي، (ت 463هـ/1070م)، تـاريخ بغداد، تحقيق ودراسة: مصطفى عبد القادر، دار الكتب العلمية، (بيروت- 2004). جــ10، ص323 ـ 324 ؛ أبو الوليد الباجي : سليمان بن خلف بن سعد التجيبي القرطبي (ت 474هـ / 1081م)، التعديل والتجريح ، لمن خرج له البخاري في الجامع الصحيح ، تحقيق: د. أبو لبابة حسين ، الناشر: دار اللواء للنشر والتوزيع - الرياض، الطبعة: الأولى، 1406 ه/ 1986م. جــ2، ص893 ؛ المزي، جمال الدين أبو الحجاج يوسف، (ت 742هـ/1348م)، تهذيب الكمال في أسماء الرجال، حققه وضبطه وعلّق عليه: بشار عواد معروف، مؤسسة الرسالة، (دمشق ـ 1985). جــ19، ص46 ـ 48 ؛ الذهبي : الكاشف من له رواية في الكتب الستة، تحقيق محمد عوامة، أحمد محمد نمر الخطيب، دار القبلة للثقافة الإسلامية، الطبعة الأولى،(جدة-1413هـ). جــ1 ، ص680 ؛ ابن حجـر العسقلاني : تهذيب التهذيب، دار الفكر، (بيروت -1984). جــ7 ، ص15 ؛ جـواد علي : موارد تاريخ الطبري ، مجـلة المجـمع العلمي ، جــ2 ، السنة الأولى، 1370هـ/1951، ص165 ـ 166 .
(13) الخطيب البغدادي : تاريخ بغداد ، جــ10 ، ص324 .
(14) الذهبي : الكاشف ، جــ1 ، ص680 .
(15) ابن ابي حاتم: الجـرح والتعديل ، جــ5 ، ص317 .
(16) المزي : تهذيب الكمال ، جــ19 ، ص48 .
(17) الخطيب البغدادي : تاريخ بغداد ، جــ10 ، ص324 .
(18) ابن النديم: الفهرست ، ص151.
(19) الطبري: تاريخ الرسل والملوك ، جــ3 ، ص147 .
(20) الطبري: تاريخ الرسل والملوك ، جــ3 ، ص373 .
(21) يراجـع عنه :-
البخاري : التاريخ الكبير ، جــ8 ، ص396 ؛ العجلي ، أحمد بن عبد الله بن صالح ( ت 261هـ / 874 م )، معرفة الثقات، تحقيق عبد العليم عبد العظيم البستوي ، ط1، مكتبة الدار،( المدينة المنورة- 1985 ).، جــ2، ص372 ؛ ابن أبي حاتم الرازي : الجـرح والتعديل ، جــ8 ، ص202 ؛ الخطيب البغدادي : تاريخ بغداد ، جــ14، ص268 ؛ أبو الوليد الباجـي : التعديل والتجـريح ، جــ3 ، ص1247 ؛ المزي : تهذيب الكمال ، ص32 ، 308 ـ310؛ الذهبي : الكاشف ، جــ2 ، ص393 .
(22) نهر كبير فوق واسط بينه وبين جـبل عليه عدة قرى وفيه كانت دار الحسن بن سهل (المتوفى سنة 211هـ/826م) وزير الخليفة المأمون ، ينظر : ياقوت الحموي : ، شهاب الدين ياقوت بن عبد الله الرومي (ت 626هـ/1233م)، معجم البلدان، دار صادر، ط3، (بيروت ـ 2005). جــ4 ، ص276 .
(23) الخطيب البغدادي : تاريخ بغداد ، جــ14 ، ص268 ؛ المزي : تهذيب الكمال ، ص32 ، ص310 .
(24) الخطيب البغدادي : تاريخ بغداد ، جــ14 ، ص268 .
(25) العجلي: معرفة الثقات ، جــ2 ، ص372 .
(26) ابن ابي حاتم: الجـرح والتعديل ، جــ9 ،ص202 ؛ أبو الوليد الباجـي : التعديل والتجـريح ، جــ3 ، ص1247.
(27) يراجـع عنه :-
ابن معين: يحيى بن معين بن عون بن زياد المري بالولاء (ت 233هـ/ 848 م)، تاريخ ابن معين- رواية الدوري ، تحقيق: د. أحمد محمد نور سيف ، مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي، الطبعة الأولى،(مكة المكرمة-1399هـ/ 1979م) ،جــ3 ، ص459 ؛ النسائي، أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب، (ت 303هـ/909م)، الضعفاء والمتروكون ، تحقيق: محمود إبراهيم زايد ، الناشر: دار الوعي – حلب ، الطبعة: الأولى، 1396هـ. جــ1 ، ص50 ؛ العقيلي: ابو جعفر محمد بن عمرو بن موسى(ت322ه/933م) ، الضعفاء الكبير، تحقيق: عبد المعطي امين قلعجي، ط1، دار الكتب العلمية، بيروت-1984م. جــ2، ص175 ؛ ابن أبى حاتم الرازي : الجـرح والتعديل ، جــ4 ، ص278 .
(28) ابن حبان البُستي : المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين، تحقيق: محمود ابراهيم زايد، ط1، دار الوعي، حلب ، 1976م. جـ1 ، ص345 .
(29) ابن النديم : الفهرست ، ص150.
(30) للمزيد يراجع عنه ابن معين : تاريخ( رواية الدوري) ، جـ2 ، ص459 ؛ النسائي : الضُعفاء والمتروكين ، جـ1 ، ص50 ؛ العُقيلي : الكامل في ضعفاء الرجال ، جـ2 ، ص185 ؛ وابن حبان البُستي : المجـروحين ، جـ1 ، ص345 ؛ ابن عدي الجـرجـاني : الكامل في ضُعفاء الرجـال ، جـ3 ، ص435 ؛ الذهبي : الكاشف ، جـ1 ، ص276 .
(31) ينظر : ابن حبان البُستي : المجـروحين ، جـ1 ، ص345 ؛ أبو نُعيم الأصبهاني : أحمد بن عبد الله الهاشمي (ت 430هـ/1036م) ، الضعفاء ، المحقق: فاروق حمادة، الناشر: دار الثقافة - الدار البيضاء، الطبعة: الأولى، ( 1405ه / 1984م). جـ1 ، ص91 .
(32) ابن حبان : كتاب المجروحين من المحدثين ، ج1، ص343 .
(33) ينظر : ابن كثير، عماد الدين إسماعيل بن عمر الدمشقي (ت774هـ/1373م)،الباعث الحثيث في اختصار علوم الحديث ، المحقق: أحمد محمد شاكرـ الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت - الطبعة الثانية. ص 89.
(34) ابن حجر ، الإصابـة في تمييـز الصحابـة، دراسة وتحقيق: الشيخ عـادل أحمـد عبد الموجود، الشيخ علي معوض، دار الكتب العلمية،(بيروت-1995). ج2، ص112.
(35) الذهبي: ديوان الضعفاء والمتروكين ، تحقيق لجنة من العلماء ، تقديم الشيخ خليل الميس ، مطبعة دار القلم ، (بيروت - 1987) . جـ1 ، ص371.
(36) بشار عواد معروف ، الشيخ شعيب الارنؤوط : تحرير تقريب التهذيب لأبن حجر ، المؤسسة الرسالة ، ط1، ( بيروت –1997). ج2، ص100.
(37) جواد علي : موارد تاريخ الطبري ، مجلة المجمع العلمي العراقي ، مطبعة الفيض ، (بغداد - 1950) العدد الاول ، م 3، ج1، ص48 .
(38) الطبري: تاريخ الرسل والملوك(4/ 283) .
(39) الطبري: تاريخ الرسل والملوك(3/ 350) .
(40) ابن ابي حاتم : الجرح والتعديل (7/ 136).
(41) حسين حسن ، اعلام تميم ، المؤسسة العربية للدراسات والنشر ، ط1، ( بيروت -1980) ص 310 .
(42) الذهبي ، ميزان الاعتدال ج2، ص 255 .
(43) ينظر: مرتضى العسكري : خمسون ومائة صحابي مختلق ، الطبعة الثانية ، دار التضامن ، ( بغداد- 1389هـ/1969م) ، ص9 ـ 13 ؛ وعبد الله بن سبأ وأساطير أخرى ، الطبعة الثالثة ، دار الكتب بيروت 1388هـ/1968م ، ص 241 ـ 243 .
(44) ينظر: كارل بروكلمان: تاريخ الأدب العربي ، تعريب عبد الحليم النجار واخرون ، دار المعارف ،( القاهرة - 1395هـ/1975م ) جـ3 ، ص36 ؛ فرانر روزنثال: علم التأريخ عند المسلمين ، تعريب الدكتور صالح أحمد علي ، مكتبة المثنى ، بغداد 1383هـ/1963م ، ص262.
#رحيم_فرحان_صدام (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟