حامد الضبياني
الحوار المتمدن-العدد: 8469 - 2025 / 9 / 18 - 02:33
المحور:
الادب والفن
يا ربّ إنّي لا أطيقُ جَمالَها
عينيكَ يا قُدسي وغايـةَ مَنْزلي
أهوى احتضانَ الروحِ بينَ ذِراعيكِ
فأموتُ نشوانًا بغيرِ تَسَلسُلِ
وأُقبّلُ الشَّفَتَينِ في لهفِ المُنى
ريحانَةً تُسقي فؤاديَ مُعْوِلِي
إنّ البعادَ سمومُ جُرحي قاتلي
والشوقُ نارٌ لا تُطاقُ وتُشعِلِي
أمضي إليكِ كأنّ قلبيَ مركبٌ
يغدو بحارَ الشوقِ نحوَكَ مُقْبِلِي
أرنو لعينيكِ اللتينِ سَحرتـا
كلّ الكواكبِ في مسيرٍ أَوْحَلِي
وأظلّ أصرخُ: يا سماءُ تَفَتّحي
حتّى أراها بينَ أنجُمِ مَحْفَلِي
إنّي غريقٌ في بحورِ عناقِكِ الـ
ـمجنونِ لا ينجو بغيرِ تَأمُّلِ
أنا لا أُريدُ من الحياةِ سِواكِ يا
سِرَّ الجمالِ وبهجةَ الدهرِ الجَلِي
إنْ متُّ بينَ يديكِ فاعلمي أنَّني
وجدتُ جنّتيَ التي لم تُعْقَلِ
#حامد_الضبياني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟