حامد الضبياني
الحوار المتمدن-العدد: 8458 - 2025 / 9 / 7 - 11:11
المحور:
الادب والفن
أحببتُ حتى صارَ بُعدُك مَعْبَدًا
وبقيتُ أحيا بالشّجى وبِما فَقَدْتْ
وسكنتُ صحراءَ الغيابِ وحولَني
شوقٌ عميقٌ لا ينامُ ولا سَكَتْ
يا غائبًا لكنكَ السُّكْنَى التي
ما إن تَوارَتْ في دمي حتّى ثَبَتْ
أمشي وخطوي يَستعيدُ صداك في
دربٍ تناثرَ بالحنينِ وبالأسى حُفِتْ
أبكي فتسخرُ بي المرايا إنّها
ترنو إليَّ كأنها قد عَرَفَتْ
لو أنّ قربَك لحظةٌ تكفينيَ الـ
عُمرَ الطويلَ وما على قلبي أَتَتْ
إنّي خلقتُكَ من دمي ولأجلِ ما
أعطيتَني، بينَ الضلوعِ، أنا فَنَتْ
لا تسألوا كيفَ البعيدُ يُقيمُ في
قلبٍ كساهُ الحزنُ حتّى ما نجا واحْتَطَمْتْ
يبقى الحبيبُ وإن غدا في غيبِه
نورًا يضيءُ، ولو توارى أو مَضَتْ
#حامد_الضبياني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟