حامد الضبياني
الحوار المتمدن-العدد: 8453 - 2025 / 9 / 2 - 11:32
المحور:
قضايا ثقافية
نظرةٌ من عينيك يزهرُ الصباحُ،
ويرتقي سُلَّمَ العشقِ المباحُ.
ويرسمُ نورُ الشمسِ أزهارَ مُنىً،
ويَضمدُ بالفضةِ الألمَ الجراحُ.
فإذا ابتسمتَ تفتَّحتْ آفاقُنا،
وتراقصتْ أنغامُها الأرواحُ.
وبلمحةٍ من سِحرِ طرفكَ ينثني،
ليلُ الهوى، ويُضيئهُ المصباحُ.
أهواكَ، لا صخرَ الجبالِ يُزعزِعي،
حُبّي، ولا صُبحَ الجفاءِ يُطاحُ.
إنّي وجدتُكَ في الضلوعِ قصيدةً،
تُتلى، فيحيا بالهوى الإيضاحُ.
أشتاقُ حتّى في حضوركَ كلَّهُ،
شوقي إليكَ بمهجتي وضّاحُ.
قد ضاعَ كلُّ العمرِ فيكَ، ولم أزلْ،
أحيا، كأنّي في هواكَ جناحُ.
#حامد_الضبياني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟