حامد الضبياني
الحوار المتمدن-العدد: 8447 - 2025 / 8 / 27 - 11:18
المحور:
قضايا ثقافية
صباحُكِ ريما والنسيمُ مُعَطَّرُ
فَيُذيبُ قلبي بالشذا ويُثيرُ
أحببتُ ريما والفؤادُ مُتيَّمٌ
إذْ كلُّ لحنٍ في هواها يسيرُ
يا زهرةً في الروحِ أنتِ مَليكتي
حُبّكِ في قلبي ضياءٌ نضيرُ
كم بتُّ أهتفُ في الصباحِ مُردِّداً
ريما حياتي، والحياةُ نَصيرُ
عيناكِ مجرى النورِ في أفقِ المنى
ويذوبُ في سحرِ الجمالِ كثيرُ
والوجهُ مرآةُ الصباحِ إذا بدا
غنّت لهُ الأرواحُ والتصويرُ
إن مرَّ طيفُكِ في الليالي أزهرتْ
أحلامُ قلبي واستفاق العبيرُ
يا نجمةً تهدي المسافرَ دربَهُ
في ليلِه العطشانِ كيفَ يسيرُ؟
أهواكِ ريما والهوى في مهجتي
نهرٌ على شطِّ الحنينِ غزيرُ
ولأجلِ عينَيكِ الكواكبُ أشرقتْ
وتراقصتْ ألحانُها والطيورُ
فامضي إليَّ، فأنتِ ريما قصيدتي
أنتِ الغرامُ وكلُّ ما أستطيرُ
#حامد_الضبياني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟