حامد الضبياني
الحوار المتمدن-العدد: 8442 - 2025 / 8 / 22 - 11:34
المحور:
قضايا ثقافية
أُحِبُّكِ والقَوافي في دَمي تَطــلُبْ
وتَسكُنُ في فُؤادي أُمنياتٌ تُكتَبْ
سَكَنْتِ العُمرَ، لا غابَت مُحيّاكِ عنّي
فَأنتِ الضَوءُ إن وَلّى النَّهارُ ويَذهَبْ
أراكِ إذا تَنَفَّسَ لَيلُنا سِرّاً جَميلاً
فَيُزهِرُ في خَيالي حُلمُنا المُستَعذَبْ
وفي كَفِّيكِ يَرقُدُ كُلُّ شِعرٍ خالِدٍ
تُغَنِّيهِ الرِياضُ إذا تَسامى الأَطْيَبْ
إذا ما لاحَ صَوتُكِ في فُؤادي مُرهَفاً
يَفيضُ الشَوقُ نَهرًا في حَنايا مُغرِبْ
أنا والليلُ نَسري في طُروقِ عُيونِكِ
فَيَسْري نَجمُنا حتّى نَراهُ ويَقرُبْ
وَيَختِمُ عِشقُنا سِفرَ الهَوى مُتَوَهِّجاً
فَيَحيا القَلبُ في شَوقٍ يَشُبُّ وَيُلهِبْ
#حامد_الضبياني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟