حامد الضبياني
الحوار المتمدن-العدد: 8439 - 2025 / 8 / 19 - 18:29
المحور:
قضايا ثقافية
أهواكِ يا وجعي، ويا سرَّ الحياهْ
يا بسمةً قد أشرقتْ بعدَ الجفاهْ
أهواكِ حتى لو تصيرُ قصيدتي
دمعاً يراقُ على السطورِ وشقاهْ
علَّمتِني أن أستطيعَ مواجهةً
لكنْ هواكِ هو الملاذُ ومأواهْ
أنا في هواكِ كطفلةٍ قد أضنَها
جوعُ الحنانِ، فلا تذوقُ سواهْ
أشتاقُ همسكِ كلَّما غابَ السنا
وأظلُّ أحرقُ في فؤادي ذكراهْ
كم في غيابكِ قد بكيتُ صبابتي
وتعثّرتْ روحي بخطوِ خطاهْ
لو كانَ قلبي في يديّ لسلّمتْ
نبضاتَهُ لكِ، ما ارتجى إلاهْ
ألقاكِ في حلمي وأعرفُ أنني
أمضي إليكِ، وإن بَعُدْتِ، رضاهْ
أنتِ القصيدةُ في فمي، وأمانُهُ
أنتِ البدايةُ، والختامُ، ورؤياهْ
يا نغمةً عزفتْ على أوتارِنا
لحناً يُعيدُ الروحَ بعدَ فنَاهْ
يا فرحةً سكبتْ بقلبي دفئَها
لتصيرَ من دمعي حياةً ونجواهْ
فالعُمرُ دونكِ ليسَ عُمراً صادقاً
ما طابَ عيشٌ دونَ طيفكِ، لا آهْ
إني عشقتكِ والزمانُ شهيدُنا
وسأبقى أهواكِ… ما دامَتْ دُماهْ
#حامد_الضبياني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟