أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عصام محمد جميل مروة - قمة قطر سقطت قبل انعقادها














المزيد.....

قمة قطر سقطت قبل انعقادها


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 8465 - 2025 / 9 / 14 - 18:01
المحور: كتابات ساخرة
    


دائماً هناك توقعات كما يُشاع عن احوال المناخ تحت ظلال عواصف وحالات مشابهة للقمة العربية المصغرة والمتوقع توسعها بعد اتصالات مكثفة قامت بها اصوات خليجية لها علاقات مميزة مع الولايات المتحدة الامريكية على الاقل قبل وبعد الزيارة الاخيرة لرئيس الولايات المتحدة الامريكية دونالد ترامب حيثُ كانت المفاجئة العصية على التفهم في قراءة ما يدور في خلد هذا الوحش البشري دونالد ترامب الوافد مجدداً الى الدخول لحلبة النزاع والصراع الدولى. وان كانت إسرائيل وادارتها لا تثق الا بما تقوم بهِ منظمات صهيونية اميركية قديمة فاقت الثمانية عقود عندما اتخذت تصرفات الإيباك خططاً علنية رغم سريتها الى التبجح قولاً وفعلاً عن عدم الاهتمام بما يدور في جوار الكيان من منظار المراقبة من خلف النوافذ للبيت الابيض . لكن الإيباك في سنواتها الأخيرة خصوصًا بعد اتساع نطاق الحرب الشرسة التي تفتعلها إسرائيل وتجر الدول المتحالفة مع الولايات المتحدة الامريكية الى الصمت عن المجازر والارتكابات الغير اخلاقية في قتل الاطفال والنساء وكبار السن عندما يذهبون مُجبرين الى نقاط اخطر من خطيرة للحصول على غذاء او دواء للبقاء على قيد الحياة بعد التدمير الممنهج الذي وصل في رؤيتهِ كأننا امام شق اليَّم او البحر في ضربة عصاة موسى ايام فرعون حسب قراءات التوراة والتلمود !؟. التي سهلت مهمة بينيامين نيتنياهو على متابعة انجازاته في اطالة آماد توسعه في حربهِ التكنولوجية مؤخراً التي فتحت لَهُ ابوابا لا يمكن اقفالها او ايقافها ما دام هناك مَن يتحدى الكيان الصهيونى. على الاقل منظمة حماس ، الجهاد الاسلامي ، وحزب الله ، وانصار الله ، اللذين ما فتِئوا يُهددون الاراضي الفلسطينية المحتلة في شتى المجالات رغم اختلاف الاراء عن تعرض حلف الممانعة والمقاومة الى ضربات عنيفة ، وربما هنا السؤال الاكثر اثارة حول مقولة انكسار حلف الممانعة !؟. فلماذا اذاً تتوسع الكنيست الاسرائيلية في منح الاوامر العلنية للجيش الصهيوني الذي يمتلك تكنولوجيا خارقة في الوصول الى مقرات ومكاتب حركة حماس داخل دولة قطر التي تم طرح اسمها دولة وساطة دائمة على الاقل بعد حرب عدوان تموز عام 2006 على لبنان . وتم تحميل دبلوماسييها متابعة الاتصالات المباشرة مع الكيان الصهيونى ، وجلنا نتذكرُ مشاركة علنية للوفد القطري في حضور جنازة المقبور شيمون بيريز ، وربما هناك مكاتب مفتوحة منذ عام 1986 في الدوحة تهتم بالعلاقات المباشرة العلنية والسرية في آن !؟. ومن ثم ما تلاها افتتاح قناصل وسفارات مع الجوار الخليجي، مباشرة وربما اتساع مساحة التعاون الاقتصادي والتجاري حسب خبراء دولة قطر المعتمدة على انتاج الغاز الدائم . حيثُ كان سيلان لُعاب الصهاينة في اكتشاف حلف جديد ومنافس جديد يجمعهما وسيط امريكي مستمر لاحظناه يتنامى بعد عملية الحادى عشر من ايلول سبتمبر 2001 المدمرة . التي طالت ناطحات سحاب نيويورك و تجمعات وزارة الدفاع الاميركية البنتاغون ومناطق داخل الولايات المتحدة الامريكية.
لكن لماذا تُعقد قمة قطر ألان بعد الاستهدافات لمكاتب حركة حماس او منازلهم ونجاة القادة الأربعة "" زهر جبارين - خليل الحية - نزار عوض الله - خالد مشعل - وبالمناسبة الى كتابة هذه المقالة لم يتأكد حتى الكيان الصهيوني عن تحقيقه الهدف ام فشلهِ "" ، المكاتب ومحل الاقامات التي يتم مراقبتها من الامن القطري والامريكي المشترك خصوصًا بعد سلسلة اتصالات سرية طويلة منذ اليوم الاول بعدما قدمت قطر في إدراج خدماتها و دورها كوسيط في محاولات مضنية وعقيمة عبر اتصالاتها مع قادة حماس في مسألة فك أسر الرهائن الصهاينة وتبادلهم مع الاسرى داخل السجون الاسرائيلية.
اذاً ، قد نشهد مسلسلًا طويلاً وقد يفقد زوار قمة الدوحة غداً ممن سوف يُشاركون في انجاح القمة حول التوسل مجدداً من دونالد ترامب ومن جزار غزة عن عدم التوسع في الغارات الجوية الاسرائيلية وحصرها داخل قطاع غزة ،و معظم تواجد بيئة المقاومة في لبنان ، اضافة الى السماح لعبور الاجواء العربية والاسلامية للطائرات المغيرة على الجمهورية الاسلامية الايرانية ، ونقاط داخل اليمن ، والعراق ، وسوريا .
حسب الوقائع حول صياغة البيان الختامي للقمة معروف ومَدروس وربما لا يختلف اثنان على ثناء دور اسرائيل في المنطقة وتوسعها لإدراج حركة التطبيع المتسارع الذي يتصادف مع عمليات وغارات جوية امريكية اسرائيلية للقضاء على الإرهاب او اخر معاقل المقاومات داخل حدود إسرائيل الكبرى ، كما اعلن عنها جزار غزة منذ اسابيع حيثُ التهمت خارطته معظم حدود اراضي دول الطوق ، وصولاً لحدود مجلس التعاون الخليجي الذي يتساهل و يتهاون ويقلل من اهمية غارات جوية قادمة ربما تطال مقر انعقاد قمة الدوحة !؟.
قمة قطر سقطت قبل انعقادها وقبل صياغة البيانات التضامنية مع دولة الغاز التي أهدت دونالد ترامب عقوداً مثمرة لتحسين دور مصانع الاسلحة داخل الولايات المتحدة الامريكية ومشاركة ومساهمة خليجية علنية وتقبل تسليح الكيان الصهيونى من عوائد النفط والغاز الخليجي المفضوح .
عن اية قمة تعقدون امالكم .وعن اية لغة تتحدثون في إلتماسكم إحترام حرمة الانسان الفلسطيني المذبوح والمقهور ، والمُباح تحت انظاركم ،
الم تشاهدون افواه الموتى الفاغرة جوعاً داخل محظيات بقايا توزيع الغذاء والدواء متساوياً مع الموت والجوع والمرض وحتى الحاجة الى الاكفان لم ترفُ وترِقُ قلوبكم لتلك المشاعر الانسانية.
ما هو الفارق بين اسم عملية استهداف قادة حماس في حسابات الموساد "" قِمة النار "" ، وما بين قمتكم اليتيمة التي لا تُسمن بعد جوع بإمكانكم حِصارهِ لو تفعلون .

عصام محمد جميل مروة..
اوسلو في 14 ايلول - سبتمبر / 2025 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإنتخابات البرلمانية النرويجية نتائج تقدم اليسار
- الإدارة الاميركية و النظريات التدميرية
- إنذار تجمع دول اليسار الجديد ضد ترامب
- عودة أطفال غزة و طناجرهم خاوية فتمتلئ دماً
- أصل أنواع أمريكا حيواني بليغ في التوبيخ
- التوسع الصهيوني مدعوم علناً بينما مَنْ يدعم المقاومة إرهابي ...
- ما بين قمة ألاسكا و جنة دونالد ترامب
- عسكرة الداخل ضد سلاح المقاومة
- موفدين إزاء زحمة تجريد سلاح المقاومة
- قوافل الشهداء واحدة في مساراتها الوطنية
- نيتنياهو في مجلس الوزراء اللبناني
- ليث عبد الغني وإنهمار الكتابة والتوثيق
- تعويم زفة .. زياد الرحباني
- إستراحة مقاتل .. صوتٌ مقاوم
- حتى لو إنسحبت إسرائيل من مواقعها المُستحدثة لا مجال لبحث تسل ...
- القرنفل المقاوم الذي لن يسقُط
- فرانشيسكا ألبانيز ضحية جديدة لِمزاعم ترامب
- إجترار أمريكي شرق اوسطي مغلوط
- الشيخ نعيم قاسم والمسيرة بلا كوابح
- عربات جدعون مقابل مقاومة لن تُردع


المزيد.....




- بغداد تتنفس -ثقافة- بمهرجان الكتاب الدولي وقطر ضيف شرف في قل ...
- مهرجان الإسكندرية يكشف عن أقوى 10 أفلام سياسية في تاريخ السي ...
- متحف الأوسكار يحتفي بالذكرى الـ50 لـ-الفك المفترس- بـ200 قطع ...
- الشاعر حامد بن عقيل يفك شفرة العالم في -الوحدة حرّية حزينة- ...
- متحف اليمن الوطني.. صرح تاريخي طاله التخريب الإسرائيلي
- دمشق تطلق غدا أول تظاهرة سينمائية عن الثورة السورية
- جدل عالمي حول مقاطعة السينما الإسرائيلية.. ما القصة؟?
- فرقة صابرين.. تجربة موسيقية ملتزمة في خدمة الهوية والثقافة ا ...
- بانكسي فنان بريطاني مجهول يناضل بالرسم على جدرن العالم
- الموت يغيّب الفنان والمخرج عباس الحربي في استراليا


المزيد.....

- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عصام محمد جميل مروة - قمة قطر سقطت قبل انعقادها