أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حمد - انتهكوا السيادة على مرأى ومسمع من اصحاب المعالي والسعادة !














المزيد.....

انتهكوا السيادة على مرأى ومسمع من اصحاب المعالي والسعادة !


محمد حمد

الحوار المتمدن-العدد: 8461 - 2025 / 9 / 10 - 22:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اول الغيث قطر ؟

لن تنفعكم العمالة لأمريكا ولا دفع المليارات كهدايا ورشاوي لواشنطن والدول الغربية. ولن ينقذكم من همجية دويلة اسرائيل وجود آبار النفط والغار على ارضكم، والذي يذهب معظمه إلى واشنطن ومنها إلى تل أبيب. ولن تنفعكم الاستثمارات بمليارات الدولارات في امريكا. يا سادة يا كرام انتم عراة وسط عاصفة سياسية شديدة اسمها الشرق الأوسط. فلن تحميكم عباءة امريكا الفضفاضة من تغوّل وعربدة صهاينة العصر الحديث. فهؤلاء يحكمون امريكا ولهم الحق في كل ما يرتكبون من جرائم وانتهاكات خطيرة رغم انف العالم والأمم المتحدة والقانون الدولي.
كان بامكانكم منذ زمن أن تقوموا بفعل وأحد ذي اهمية، مقابل كل مليون بيان شجب وإدانة واستنكار، لما تقوم به دويلة اسرائيل. كان يكفيكم قول نصف كلمة "لا "مسموعة وصريحة بوجه امبراطور امريكا ترامب عندما جاءكم (سارقا لامواكم) وليس ضيفا أو زائرا. ولكنكم فقدتم ألسنتكم في حفلات الرقص والغناء والطرب في حضرته.
لقد آن لكم الأوان أن تقولوا لشعوبكم ولشعوب العالم الاخرى، انكم في السياسة والعلاقات الدولية، عاجزين عن حل رجل دجاجة. وانكم اصحاب سعادة ولكن بلا سيادة. وان قصوركم الفارهة ممكن في أية لحظة، بمجرد إشارة من واشنطن، أن تتحول الى ركام.
لقد حان وقت الاستسلام بالنسبة لكم. فمهما كانت ردود افعالكم، وهي في كل الاحوال ستكون ردود باردة (ابرد من طيز السقا) فلن يعيركم العالم اي اهتمام. لانكم ارتضيتم لأنفسكم بالهوان. ومن بهن يسهل الهوان عليه. كما قال المتنبي.
لقد حاولتم دون جدوى شراء رضا وعطف أمريكا بطائرة فاخرة سعرها 400 مليون دولار، هدية لحاخام البيت الأبيض ترامب. واليوم ردت أمريكا عليكم "الجميل" بالهجوم على الدوحة عن طريق دويلة اسرائيل، ذراعها العسكري الضارب في المنطقة.
أن ما يثير الاسى والشفقة عليكم هو أن طائرات العدو الصهيوني، كما دابتم على تسميته، مرت فوق سماء الاردن وسورية والعراق والسعودية. دون أن يراها أو يسمع بها أحد من جنرالات جيوشكم العديمة الجدوى. فيا للعار ! لا سيادة لكم لا في الأرض ولا في السماء ولا في البحر !
لم يبق أمامكم سوى عقد اجتماع طاريء لما يسمى بجامعة الدول العربية، لإعلان الهزيمة النهائية للنظام العربي الذي كلف الشعوب آلاف وآلاف من الضحايا ومليارات من الدولارات من أجل بقاءكم على العروش الخاوية.
ان أمريكا سوف تستمر في حلب "بقرة النفط" المقدسة حتى آخر برميل. وسيأتي يوم، بعد أن ترفع أمريكا مكانتكم من خدم "محترمين" إلى عبيد خانعين. تتوسلون فيه على عتبات البيت الأبيض. وتدركون عاجلا ام آجلا صحة قولي قبل عدة اشهر "البيت الأبيض لن ينفعكم في اليوم الاسود". وهذه حقيقة لن تتغير ابدا. الا بزلزال سماوي شديد يضرب واشنطن أو تل أبيب.
بعد سويعات من انتهاك الكيان الصهيوني لسماء اربع دول عربية "شقيقة جدا" صرح الناطق الرسمي باسم حكومة تل ابيب السيد دونالد ترامب قائلا: "ابلغنا القطريين مسبقا بالهجوم الاسرائيلي على الدوحة وقلت لامير قطر أن هذا لن يتكرر". واذا كان كلام ترامب صحيحا فهذا يعني أن قطر ابلغت مسبقا قادة حماس فغيروا مكانهم ونجوا من الهجوم الأمريكي - الصهيوني.
لكن الخارجية القطرية, عبر رئيس الوزراء، تنفي ما يتم تداوله من تصريحات حول إبلاغ دولة قطر بهجوم الدوحة مسبقا. ويقول القطريون "أنه تم إبلاغنا بعد الهجوم بعشر دقائق". ولا نعرف من هو الصادق منهم، الناطق الرسمي باسم الكيان الصهيوني دونالد ترامب ام وزارة الخارجية القطرية؟
ثمة من يتساءل عن الهدف القادم لدويلة اسرائيل. هل سيكون في القاهرة ام في أنقرة ام في بغداد ؟
وعند ترامب الخبر اليقين. فقد تعدّدت الأهداف والعدو الصهيوني واحد !



#محمد_حمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا اصبح الجنس اللطيف خشنا إلى هذه الدرجة ؟
- الكذب المسفّط احسن من الصدق المخربط...اوكرانيا نموذجا
- شارع البيشمركة في باريس وشارع ماكرون في اربيل؟
- الضاحك والمضحوك عليه في تحالف الحاقدين على روسيا
- يا خبر اسود...خسرنا روسيا والهند لصالح الصين !
- عرض صورايخ عابرة للقارات وليس عرض عضلات
- ريفيرا غزّة - فلم هندي من انتاج هوليوود البيت الابيض !
- لا مؤاخذة يا سي محمود عباس...العين بصيره واليد گصيره !
- غزّة بحاجة الى ما هو أكبر بكثير من اساطيل الصمود
- نزهة المشتاق في اختراق انتخابات العراق
- من عاشر قوماً اربعين يوماً صار منهم... ولكن بشروط !
- المحتوى الهابط كالماء الخابط
- اطلع صُفر يا بو المصايب والكدر
- لاهور شيخ جنكي وظلمُ ذوي القربى...خصوصا أبناء العم !
- سدّينه شط السيّد والسيّد ما سد شطنه !
- ميلانيا ترامب تعترف: اطفال فلسطين ليسوا كاطفال اوكرانيا
- ان البيت الابيض لن ينفعكم في اليوم الاسود
- بوتين وترامب: احب من يگعد گبالي...الحبيب العلي غالي!
- دولة فلسطين بين الخيال والمُحال
- ترامب وضع قادة اوروبا في خانة الشواذي !


المزيد.....




- أمريكا.. إطلاق نار على الناشط تشارلي كيرك المؤيد لترامب خلال ...
- رئيس إسرائيل يوضح لـCNN موقف بلاده من التوصل لاتفاق مع -حماس ...
- مُتجهة إلى غزة.. تونس: سفينة راسية في ميناء سيدي بوسعيد تعرض ...
- ترامب أعلن وفاته، ماذا نعرف عن إطلاق النار الذي استهدف تشارل ...
- بعد 61 عامًا من وصمها كمجرمة.. تبرئة ضحية اعتداء جنسي في كور ...
- الاتحاد الأوروبي يقترح عقوبات بحق إسرائيل ويعلق مدفوعات لها ...
- النيابة العامة الفرنسية تعلن أن مواطنيْن أجنبيين وضعا رؤوس خ ...
- أزمة المسيّرة بين مالي والجزائر: خيار -التصعيد- الدولي؟
- وزارة داخلية تونس تعلن تعرض أسطول المساعدات إلى غزة لهجوم -م ...
- هجوم إسرائيل على قطر: تنديد مغاربي والجزائر تطلب عقد اجتماع ...


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حمد - انتهكوا السيادة على مرأى ومسمع من اصحاب المعالي والسعادة !