أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عببر خالد يحيي - مُتَيَّمة بالنور: دراسة ذرائعية في البنية اللسانية والجمالية والنفسية الدلالية لقصيدة الشاعرة المصرية هبة الفقي والفائزة بجائزة البردة 2022 بقلم الناقدة د. عبير خالد يحيي















المزيد.....

مُتَيَّمة بالنور: دراسة ذرائعية في البنية اللسانية والجمالية والنفسية الدلالية لقصيدة الشاعرة المصرية هبة الفقي والفائزة بجائزة البردة 2022 بقلم الناقدة د. عبير خالد يحيي


عببر خالد يحيي

الحوار المتمدن-العدد: 8456 - 2025 / 9 / 5 - 10:30
المحور: الادب والفن
    


يُعد شعر المديح النبوي أحد أعرق الأجناس الشعرية في التراث العربي–الإسلامي، وقد شكّل منذ البدايات الأولى للإسلام خطابًا وجدانيًا وروحيًا يتجاوز الثناء الشخصي إلى تمجيد النبوة بوصفها مهبط النور والرحمة والهداية. فمن مدائح الصحابة إلى بردة البوصيري وهمزية شوقي، ظل هذا اللون الشعري وسيلة للتعبير عن أشواق الأمة، وتوثيق العلاقة الروحية بين الإنسان والرسول ﷺ.
في هذا الامتداد، تبرز قصيدة "مُتَيَّمة بالنور" للشاعرة المصرية هبة الفقي، الفائزة بالمركز الأول في مسابقة البردة 2022 (فرع الشعر العربي العمودي).
تتأسس البؤرة الفكرية للنص على العشق الصوفي للنبي ﷺ باعتباره مصدر النور والخلاص الروحي والوجودي، إذ تحوّل الشاعرة مديحها إلى رحلة وجودية من العتمة إلى الضياء.
القصيدة تنتمي إلى الشعر العمودي، وقد نظمت على البحر الكامل بما يحمله من إيقاع متدفق وحيوية موسيقية تناسب حرارة التجربة العاطفية والروحية.

العنوان والدلالة:
العنوان "مُتَيَّمة بالنور" يوجّه القارئ منذ البدء إلى ثيمة العشق الروحي المجرّد، حيث يتجاوز الحب هنا حدوده الإنسانية ليغدو انجذابًا قدسيًا نحو النور النبوي.
كلمة "مُتَيَّمة" تعبّر عن أقصى درجات الوجد والهيام، فيما "النور" يحيل إلى الصفاء، الهداية، والضياء الإلهي الذي تجسّد في شخصية الرسول ﷺ.
بذلك يفتح العنوان أفق التلقي نحو قصيدة مدحية–صوفية، تمزج بين العاطفة الدينية والشعرية.

المستوى اللساني
1. المعجم الشعري
يطغى على القصيدة معجم النور والهداية: (النور، سراج، أنوار، الضياء، الفجر، المدى، المداد).
يقابله معجم المعاناة والظمأ الروحي: (أحرقا، حزني، جراح، عطاشى، شقاء، ضيقًا).
هناك توازن لُغوي بين الفيض النوراني والحرمان الوجودي، ما يمنح النص توتّره الشعوري وطاقته الدلالية.

2. البنية الإيقاعية
البحر الكامل العمودي يرسّخ الإيقاع التقليدي، مما يليق بالمسابقة (البردة) ذات الطابع التراثي.
التكرار المقصود: "مُتَيَّمة بالنور" يتكرر ليؤكّد حالة الانغماس الوجداني، وهو بمثابة لازمة إيقاعية ودلالية.

3. التراكيب النحوية والأسلوبية
هيمنة الأسلوب الإنشائي: السؤال والنداء (فما بال قلبي؟، ويا خير من طاف…)، ما يضفي حرارة وجدانية.
تنويع أدوات النداء والالتفات، مما يعكس حوارًا داخليًا مع الذات، وحوارًا خارجيًا مع المخاطب النبوي.
استخدام الجمل الفعلية بكثرة (أطعم، أربي، مشيتَ، محوتَ)، يمنح النص دينامية وحركة.

المستوى الجمالي
1. الصور البلاغية
الاستعارات:
"أطعم ثغر الأمنيات": تجسيد للأمل ككائن حي يتغذى لينطق.
"الشوق خيل لجامها": تشخيص الشوق في صورة مركبة نابضة بالحركة.
"أربي جميع المفردات لتورقا": تشبيه المفردات بالنبات، دلالة على الإخصاب الشعري.
الكنايات:
"محوت جراح المتعبين بلمسة": كناية عن الرحمة النبوية.
"مداد الضوء في كل محنة": كناية عن الرسالة النبوية كمنبع خلاص.

2. الموسيقى الداخلية
تتجلّى في تكرار الحروف المهموسة (س، ش، ح) التي تضفي نغمة روحية هادئة.
الطباق والمقابلة بين (الظلام/النور، الشقاء/الفرج) يثريان الإيقاع النفسي.

3. البعد الصوفي الجمالي
النص يتجاوز المدح التقليدي إلى مديح صوفي، حيث الحب للنبي يتماهى مع الحب الإلهي.
النزعة الجمالية هنا تقوم على التطهير بالدمع، والسفر بالقصيدة، والتحليق بالمعنى.
حضور الرموز: (الحمامة، الجذع، الزورق، الفضاء) وهي رموز صوفية تحيل إلى الهجرة، الشوق، والارتحال الروحي.

الشاعرة في هذه القصيدة تُظهر براعة لغوية وجمالية في تناول موضوع المديح النبوي، حيث يتكامل المستوى اللساني القائم على توازن المعجم، وتنوع الأساليب، مع المستوى الجمالي القائم على الصور والاستعارات والرموز. وقد استطاعت الشاعرة أن تُعبّر عن وجدها العميق بلغة رصينة، تجمع بين عمق التجربة الصوفية وأناقة الشعر العمودي، وهو ما يبرّر استحقاقها الفوز بالمركز الأول.

على المستوى النفسي والدلالي العميق:
1. ثنائية النور العتمة
تمثل البنية الدلالية الكبرى للنص، حيث لا نجاة إلا بالنور المحمدي.
تجسّد القصيدة صراعًا داخليًا بين الظمأ الروحي وفيض النور النبوي، فتضع الشاعرة نفسها في حالة تيه وجودي، كما في قولها:
"فما بال قلبي كلما تاقَ أُحرِقا؟".
حيث الشوق يحرق بدل أن ينعش.
في المقابل، يظل النور النبوي هو المخرج:
" فأنت مداد الضوء في كل محنة".
هذه الثنائية تعبّر عن أمل النجاة وسط الخيبات الإنسانية.
وهنا، النفس الشاعرة تبحث عن الخلاص في النور النبوي، فيتحول الحنين إلى طاقة خلاصية:
(أُسافر من ضيق المجاز قصيدة).
حضور الرسول يعيد التوازن للذات، ويشكّل مصدر طمأنينة وجودية.

2. رمزية الحنين
الحنين في النص ليس مجرد عاطفة، بل قوة مخلِّصة تدفع الذات إلى الارتقاء الروحي.
مفردات مثل (أُسافر، زورق، فضاء، جناحين) تكشف عن توق دائم إلى الرحيل من حدود الأرض نحو أفق السماء.
هنا الحنين يتحوّل إلى رحلة روحية صوفية، حيث الحب للنبي ﷺ هو جسر العبور نحو المعنى.

3. الرموز النفسية
الحمامة: رمز السلام والطمأنينة، تقدمها الشاعرة كهدية للنبي، في إحالة إلى نقاء السريرة.
الجذع: يحيل إلى حديث النبي مع جذع النخلة، رمز الوفاء والشوق، وهو إسقاط نفسي على الحنين والحرمان.
الزورق: رمز الرحلة الوجودية وسط بحر الشقاء، والقصيدة هنا هي الزورق الذي يحمل الذات نحو النور.

4. العمق الوجودي
النص يعكس حوارًا داخليًا بين الذات التائهة الباحثة عن خلاص، واليقين الذي تمنحه الرسالة النبوية.
تكرار السؤال الوجودي (فما بال قلبي…؟) يكشف عن أزمة داخلية.
لكن حضور الرسول يُعيد التوازن: (محمد يا تاجًا على هامة الورى).
بذلك يتحوّل النص إلى رحلة علاج نفسي–روحي، حيث ينقذ "النور" الذات من الانكسار.

دراسة التجربة الإبداعية للشاعرة
تتميّز تجربة هبة الفقي الشعرية بالجمع بين التراث والحداثة؛ فهي تنطلق من القوالب الكلاسيكية (الشعر العمودي والبحور العروضية)، لكنها تضفي عليها نفسًا معاصرًا عبر الصور الرمزية واللغة الوجدانية المشبعة بالحنين. في قصيدة مُتَيَّمة بالنور، نلمس وعيها الجمالي في:
استلهام روح البردة التراثية، مع صياغة صور حديثة وحضور شخصي قوي.
جعل النص مساحة لبوح ذاتي وصوفي في آن، حيث يلتقي العام (المديح النبوي) بالخاص (تجربة ذاتية وجدانية).
توظيف طاقة البحر الكامل لإبراز الإيقاع العاطفي المتدفق.
هذه التجربة تكشف عن شاعرة تمتلك أدواتها التراثية، وتملك في الوقت ذاته بصمة حداثية تمكّنها من مخاطبة الذائقة المعاصرة بلغة رصينة وصور مدهشة.

بالختام:
قصيدة مُتَيَّمة بالنور تمثل نموذجًا للشعر المدحي النبوي–الصوفي المعاصر، حيث استطاعت الشاعرة هبة الفقي أن تجدد تقليدًا أدبيًا راسخًا بأسلوبها الخاص، قدّمت نصًا متكاملًا في مستوياته اللسانية والجمالية والنفسية والدلالية، يُقرأ بوصفه بردة جديدة بملامح معاصرة، وهو ما يجعل فوزها بالمركز الأول أمرًا طبيعيًا ومستحقًا.


القصيدة الفائزة بالمركز الأول في مسابقة( البردة ) 2022
مُتَيَّمـةٌ بالّنــورِ
أُعَــوِّدُ أَنْفـاسي عـلى شَهْقَــةِ اللِقــا
وأُطْـعِــمُ ثَـغْـــرَ الْأمْنِيــاتِ لِيَنْطِقــا
وأَدْري بأنَّ الشَّــوقَ خَيْــلٌ لِجامُهــا
سَيَبْقى على قَـدْرِ الْمَسافَــة مُرْهِقـا
تَطيــبُ قُلــوبُ التّـائِقيــنَ بِـدَمْعَــةٍ
فما بالُ قَلْبـي كُـلَّمــا تــاقَ أُحْــرِقـا؟
أُسافِـرُ مِـن ضيـقِ المْجــازِ قَصيـدَةً
تَشُـــقُّ خَيـــالاتٍ وتَعْبُــــرُ مَنْطِقـــا
تَمُــدُّ جَنــاحَيْهــا إلـى خَيْــرِ وِجْهَــةٍ
تُـراوِدُ مَعْنـىً فـي السَّمـــاءِ مُحَلِّقــا
مُتَيَّمَـــةٌ بالنّــــورِ مــازِلْــتُ خَلْفَـــهُ
أُرَبّــي جَميـعَ الْمُفْـــرَداتِ لِتــورِقــا
مُتَيَّمَــةٌ بالنّــورِ مُــذْ جـــاءَ سَيِّــدي
سِــراجًــا بأنــوارِ الْهِــدايَـةِ مُشْـرِقا
لأَجْــلِ جمـــوعِ الْعــاشِقيــنَ أَتَيْتُــهُ
وَحَــرْفـي بِأَزْهــارِ الْمَحَبَّـــةِ طُـوِّقــا
“مُحَمَّــدُ” وانْثالَــتْ بِشـاراتُ رَحْمَةٍ
وَأَيْنَــعَ فَجْـــرٌ بالسَّمــاحَــةِ والتُّقـى
” مُحَمَّـدُ” يا تاجًا على هامَـةِ الْوَرى
وَسَعْـدًا على خَـدِّ الْوُجــودِ تَرَقْـرَقـا
ويا لَبْنَــةَ الْحَــقِّ التـي اكْتَمَلَـتْ بِهـا
رِســـالاتُ رَبّـــي قَبْـــلَ أَنْ تَتَفَتّقـــا
مشيــتَ فلا ظِــلٌّ يحيطُــكَ إنَّمــا
هُــدىً مِـنْ ثَنِيّــاتِ الْجَمـــالِ تَدَفّقـا
مَحَــوْتَ جِــراحَ الْمُتْعَبيــنَ بِلَمْسَــةٍ
وأَحْييــت كَـوْنًا كـادَ يُهْلِكُـه الشَّـقـا
“ولَـوْ كُنْــتَ فَظًّـا” ما أتـاكَ مُهَـرْوِلاً
زَمـانُ الضَّنـى كَـيْ يَسْتَريحَ ويُعْتَقَـا
عَطـاشَـى وتُشْقينـا الْحَيـاةُ بِمِلْحِهـا
وشَهْـدُ الليـالي مــنْ أَكُفِّـكَ يُسْتَقَـى
فأَنْـتَ مِدادُ الضَّـوْءِ فـي كُلِّ مِحْنَـةٍ
وحُلْــمٌ بِبـــالِ الْمُعْجِـــزاتِ تَحَقَّقــا
نَبِـيٌ كَـســــاهُ اللهُ بُــــرْدَةَ طُهْـــــرِهِ
فَسـادَ علـى كُـلِّ الْخَـلائِــقِ وارْتَقى
وَدونَ رَســولِ اللهِ هَـــلْ ثَــمَّ جَنَّــةٌ
تُلَمْلِــمُ أَحْـــلامَ الْجِيــاعِ إلـى النَّقــا؟
علـى بـابِهِ قَدْ جِئْـتُ أَحْمِـلُ مُهْجَتي
قصيدًا بأَنْــــغامِ الْحَنيـــنِ تَــأَلَّقـــا
يَــدايَ تَضُمّـــانِ الْمَــدَى وبِأَضْلُـعي
كَــأَن فَضــــاءَ الْعـارِفيــــنَ تَعَلّقَــــا
ومِـنْ غارِ أشْجاني خَرَجْتُ ولَهْفَتي
تَـمدُّ لأنْـهـــــارِ النُّبُـــوَّةِ زَوْرَقـــــا
وروحـي تَهُـزُّ الْغَيْــمَ حَتّـى يَمَسَّهــا
سَــــلامٌ إذا رَقَّ الْحَبيــبُ وأشْفَقـــا
وفي زَحْمَةِ الْأشْواقِ مازالَ خافِقي
يُـراوِغُ حُـزْنًا فـي الـدِّمــاءِ مُعَتَّقـــا
يُـرَتِّـــلُ لِلْمُخْتــــارِ أنَّــــاتِ أُمَّتـــي
فيُعْجِـــزهُ معـنىً بفيــهِ تَمَـــزّقـــا
عُـراةٌ مِـنَ الْآمـالِ بَعْضُ مَشاعِـري
وحَسْبــي دِثــارٌ مِــنْ بهائِـكَ يُنْتَقـى
فكلُّ جِهـاتي دونَ وجهِـــكَ غُرْبَــةٌ
وصَـدْرُ زَمانـي صارَ بَعْـدَكَ ضَيِّقـا
فَيـا خَيْـرَ مَـنْ طـافَ السَّمـاءَ بِلَيْلَـةٍ
ويا خَيْـرَ مَـنْ بالْأَرْضِ آمَـنَ واتَّقـى
أتَيْتُــكَ فِـي كَفَّـي بَيــاض حَمامَـــةٍ
وجــذعٌ إذا طــال الغيــابُ تَشَوَّقـا
مُتَيَّمـَـــةٌ والْحُــــبُّ أَكْبَـــــرُ نِعْمَــــةٍ
فَطـوبى لِمَـنْ في دَربِ حُبِّـك وُفِّقـا
عَلَيْـكَ سَــلامُ اللهِ مِـنْ كُـلِّ عاشِــقٍ
رآكَ بِمِـــــرْآةِ الْفُـــــؤادِ وصَــدَّقــــا
#هبة_الفقي
-شاعرة من مصر

#دعبيرخالديحيي الاسكندرية – مصر 4 سبتمبر 2025






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -صلاة القلق: رمزية الخوف والتضليل السلطوي الإعلامي- دراسة ذر ...


المزيد.....




- مصر.. فيلم ضي يتناول مرض -الألبينو- بمشاركة محمد منير
- أولريكة الخميس: الفنون الإسلامية جسر للتفاهم في متحف الآغا خ ...
- من -الغريب- إلى الشاشة.. الرواية بين النص والصورة
- محمد خسّاني.. رقصة الممثل الجزائري في كليب الرابور المغربي د ...
- صناع فيلم -صوت هند رجب- يتحدثون لبي بي سي بعد الإشادة العالم ...
- فيلم عن مقتل الطفلة هند رجب في غزة يلقى تصفيقاً حاراً استمر ...
- الممثلة الفرنسية أديل هاينل تنضم إلى أسطول الصمود المتجه لقط ...
- الرواية الأولى وغواية الحكي.. وودي آلن يروى سيرته ولا يعترف ...
- لوحة رامبرانت الشهيرة.. حين باتت -دورية الليل- ليلة في العرا ...
- سجى كيلاني بطلة فيلم -صوت هند رجب- بإطلالتين ذات دلالات عميق ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عببر خالد يحيي - مُتَيَّمة بالنور: دراسة ذرائعية في البنية اللسانية والجمالية والنفسية الدلالية لقصيدة الشاعرة المصرية هبة الفقي والفائزة بجائزة البردة 2022 بقلم الناقدة د. عبير خالد يحيي