خيرالله قاسم المالكي
الحوار المتمدن-العدد: 8455 - 2025 / 9 / 4 - 10:40
المحور:
الادب والفن
محطات
وأظلُّ مع الرحيلِ المعتّق،
صورٌ قديمةٌ
وذاكرةٌ تتقشّرُ
كلّما قلّبتُ صفحاتِ الانتماء.
الرحيلُ ساكنًا،
يلبسُ الماضي
كرداءٍ خفيفٍ،
ويتجوّل في غاباتٍ
تحتَ ظلالِ أشجارِ الصنوبر.
لِمَ الرحيل؟
متى أصل؟
كلُّ المحطّاتِ فارغةٌ…
إلّا أنا:
جوعٌ يشتاقُ للخبز،
للملذّات،
لشفتين تشبهانِ ماءً لم يُدنَّس.
تخطو أقدامي
ولا أنتمي إليها.
أمشي خارقًا أرصفةَ الصمت،
لأصلَ إلى موطنِ السجود،
ذلك اللا-منتمي،
المفتوح على الغياب.
سأكون هناك
بلا صمت،
بأقدامٍ ملت السيرَ المجهول،
ملت طرقاتِ العدم،
ملت الانتظار…
حتى تشرقَ شمسٌ أخرى
لا تعرِفُ المحطّات،
ولا تعرفُ الرحيل،
لكنّها تعرفني.
#خيرالله_قاسم_المالكي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟