أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - طقطقة أطباق















المزيد.....

طقطقة أطباق


علي دريوسي

الحوار المتمدن-العدد: 8454 - 2025 / 9 / 3 - 22:49
المحور: الادب والفن
    


أمضيت المساء مع صديقي اللامنتمي عبَّاس كما يحلو له وصف نفسه.
سهرنا سوية حتى وقت متأخر.

عبَّاس شاب متواضع ودمث يتقّد حيوية وحماسة وقدرة على الحركة والإقناع، قامته ضئيلة وعيناه برّاقتان ذكيتان، يكبرني بخمس سنوات، كان قد مضى على علاقتنا آنذاك أكثر من ثلاث سنوات، تعلمنا خلالها أن نثق ببعضنا.

جلسنا في غرفتي التي تشبه الكهف، غرفة ضيقة رطبة لا نافذة لها، فيها سرير وصوفا قديمة وعلّاقة ملابس ورفوف خشبية وكرسي وجذع شجرة زيتون يابس كطاولة، أما جدرانها فكانت مليئة بالصور والشعارات وأبيات الشعر الثورية، على موقد الغاز المتنقل أعددت لنا إبريق شاي، ملأت الزُبْدِيَّة بالسُكَّر وأحضرت كيس الدخان البلدي، كان عبَّاس مخموراً قليلاً كعادته، وضعت الإبريق والحرارة تتصعَّد منه على جذع الخشب كي يبترد، بينما أخذ عبَّاس يتملَّى البخار وهو ينفث دخان سيجارته ويسليني بحكاياته المنعشة للروح، التي اعتاد أن يعيدها على مسمعي بين الحين والآخر بقوالب مختلفة.

بدأ عبَّاس حديثه بأن قصَّ عليّ حكاية اسم قريتنا التابعة لمدينة اللاذقية، مدينة البحر والشاطئ والمرفأ والغابات، كما سمعها من جده. قال إنَّ اِسم القرية في الماضي لم يكن (بسنادا) وإنَّما (نادا)، وإنَّ عمرها لا يُقَّدر بمئات السنين وإنَّما بآلاف السنين، وذات يوم نشبت فوق أراضيها معركة بين الغرباء الذين تعاطفوا مع العثمانيين والرعاة الجبليين الذين اِنحدروا من أعالي الجبال المحيطة وسكنوها.

اِقتَتَلَ الطرفان آنذاك طويلاً بالمقاليع والسكاكين والعصي والأيادي والحجارة حتى (بسند) دم المتحاربين، يبست الدماء واِلتصقت بجذوع الأشجار وتربة الحقول. بعد هذه الواقعة قيل (بسند) الدم في (نادا) ، وسُمِّيَ الوادي الذي حدث فيه الاِقتتال الرهيب بالوادي الأحمر. ومن ذلك الحين تغيَّر اِسم القرية من (نادا) إلى (بسنادا).
ثم أضاف عبَّاس: في الحقيقة هناك آراء واعتقادات أخرى بما يتعلق باسمها. هناك من قال إنَّ اِسمها كان (بسنادى) وأتى من مقولة (حين نادى لَبَّيته)، وهناك من قال (بَشنادَّه) وجاءت الكلمة من مقولة (بَشَّ وَجههُ حين نادَّه)، أي (هَلَّل وجههُ حين خالفه بالرأيّ). وبعضهم قال إنَّ اِسم (بشناده) كان معروفاً منذ القِدم ويعني (موطن التعذيب والشقاء) باللغة السورية القديمة أو (بيت الطاحون) باللغة الأكادية. وثمة من قال بأنَّ الاِسم الحقيقي كان دائماً (بسنادا) ويعني (بيت السَّند)، والسَّند هنا هو (كلُّ ما يُستَنَدُ إليه ويُعتمَدُ عليه).

حكى لي عن مناف، أحد شباب الضيعة من الفقراء المجتهدين الذين وجدوا في العلم طريقاً للخلاص، وكيف كان يفترش العشب على تخوم أراضي الزيتون في الوادي الأحمر ويقرأ في كتبه، وكان بعض أفراد العائلات المالكة للأراضي يهاجمه بين الحين والآخر، يسخر منه ومن كتبه ويتحشَّر به من شدة الحسد والغيرة، ولأنَّ مناف كان قصيراً ونحيلاً وفقيراً فلم يجرؤ على التضارب معهم، بل كان ينهض عن جلسته على الصخر أو المرج، يرفع كتاب العلوم أو الفيزياء عالياً ويقول بهذا الكتاب سأحاربكم يوماً يا أخسَّاء. خلال دراسته الجامعية صار مناف من أنصار وعشّاق القائد رفعت، رئيس ومُؤسِّس رابطة خريجي الدراسات العليا، فأرسله هذا الأخير إلى أوروبا لمتابعة تحصيله العلمي، ولأنه كان وفياً ومخلصاً لمعلمه وفرسانه لم يرض أن يعضّ اليد التي أطعمته وأوصلته، فعاد إلى الوطن بعد تخرجه ليخدمه وليكتب لاحقاً في مجلة الفرسان.

وتابع عبَّاس اِسترساله في حكاياته وهو ينظر إلى عيوني التي راحت تلمع من شدة حبي له وفضولي للتعلُّم منه ورغبتي في معرفة أخبار القرية من الماضي والحاضر والتي أجاد في سردها مع تحريفات ظريفة مثلما أجاد في تقليد شخوصها حين يضطر لذلك.

أخبرني عبَّاس أنَّ اهتمام أهل القرية بالمواضيع الوطنية والقومية قديم جداً، ولهذا أكلوا نصيبهم مبكراً من طعام السلطة الفاخر.

قال متهكماً: في القرية تيارات سياسية متباينة، وكان لكل منها مساهمته في تحريك الماء الراكد، فالبعثيون هم أول من ساهم في التأسيس للمسرح والتمثيل والغناء والتعليم على مستوى القرية، والمستقلون هم أول من ساهم في إقامة المعارض الفنية للنحت والرسم والتصوير، أما المعارضون فكانوا أول من ساهم في بناء حركة حزبية ثورية سرية لإسقاط النظام السياسي في القرية.

وقال جاداً بأنَّ عدد شباب القرية ممن صاروا ضُبَّاطاً في الجيش الوطني يعدّون على أصابع اليد الواحدة، ولم يحظ أي شخص من القرية بمنصبٍ قياديّ.

وأضاف ضاحكاً: يقول الحكماء إنَّ لهذا النقص في الوصول إلى المناصب الإدارية المدنية والعسكرية أسبابه العشائرية والفكرية والسياسية. لكني لم أصدِّق أقوالهم يوماً، إذ في الوقت نفسه لا يتجاوز عدد الشعراء والنُقَّاد وكتّاب القصة في القرية الخمسة ذوي المنابت الفقيرة، رغم غنى القرية بالإيديولوجيات والآراء والانتماءات الحزبية والسياسية والإنسانية وتنوّعها، رغم صباها وعراقتها بالعلم والمعرفة. فهل لهذا النقص على صعيد الأدب علاقته أيضاً بالأسباب الفكرية والمذهبية فعلاً؟

أشعل عبَّاس سيجارة وبدأ يرسم في مخيلته خارطة شوارع الضيعة وبيوتها ويُحصي في الوقت نفسه عدد وأسماء الشباب الذين اِعْتُقِلوا لمِدَد تجاوزت السنتين، قال: إن لم تخُنِّي الذَّاكرة هناك أكثر من خمسة وعشرين اسماً، صاروا جزءاً لا يتجزَّأ من الذاكرة، ناهيك عن الاستدعاءات والاعتقالات التي دامت من يوم إلى أشهر لعشرات الأشخاص، بعضهم كان بطلاً في مواجهة الجلَّاد وحربه النفسية وأدوات قمعه ووسائل انتقامه، بعضهم تشوَّه جسدياً بسبب التعذيب والضرب ونفسياً بسبب الإهانات والشتائم، بعضهم خان مبادئه وقدّم للمحققين اعترافات كاملة عن وضعهم التنظيمي ومنهم من مات تحت وطاة الكرباج والتعذيب الوحشي الممنهج وجهنم أعقاب السجائر، المهندس الزراعي محمد عبود وحيد والديه ضحَّى بحياته وصمد في وجه الجلَّادين والمحققين حتى اللحظة الأخيرة ليحمي رفاقه وحزبه وشرفه السياسي، في الوقت نفسه كانت ظروف سجن أحدهم رغم موقعه القيادي أقل قسوة من غيره بحكم علاقات القرابة العائلية التي جمعته مع مدير السجن، وهناك من تراجع وتاب ووعد جَلاَّده ألا يقترب من مربع الكلام السياسيّ مهما طال الزمن به ثم أمضى تعهداً بأقواله وعاد إلى بيت أهله بعد أن سُجن لأكثر من سنة ليجلس عاقلاً مستريحاً من العبء الذي لم يكن قدّه وثمة من اِستثمر فرصة اعتقاله وابتعد عن المرأة التي تلاعب بعواطفها ووعدها يوماً بالزواج كما فعل النمس مع خطيبته آسيا.

فجأة قرقرتْ لَهَاته بضحكة، ابتسمتُ له وسألته عمّا خطر على ذهنه، تنحنح وقال بأن هناك من كان يصرخ تحت لسع السياط وصرير الجنازير، يستجدي الأئِمَّة والأنبياء ويستجير بالأولياء والمشايخ والمزارات ذات الأسرار المقدَّسة والمباركة لاستعطاف جَلاَّديه، الذي كان بعضهم من طائفته ومن أهل قريته، كي يخفِّفوا الألم والعذاب اللامحتمل عن جسده وروحه، فكان صدى صوته يتردَّد في قبو التعذيب: أستجيركم بالإمام علي بن أبي طالب، بالشيخ زين العابدين، بالشيخ قليعة، بالشيخ منصور الغرابيلي.

ضحكتُ بدوري من باب الشفقة وسألته عن اسم السجين الشيوعي الملحد سابقاً والمنتصر بالله لاحقاً. تجاهل عبَّاس سؤالي، فقد كان يعتقد بأنني أعلم حتماً من يكون الشخص المعنيّ.

تابع عبَّاس استرساله قائلاً بأنَّ أكثر من نصف المعتقلين في سوريا هم من البهاليل المساكين، لا علاقة لهم بالثقافة ولا باللباقة الاجتماعية ولا بالوعي السياسي ولا بفكرة النضال الطبقي، إلا أنَّهم أحبوا تلك الموضة راغبين في التحوُّل إلى رمز وبطل على المستوى العائلي أو الصداقيّ، لتعويض عقد النقص في دواخلهم أو للاستعراض أمام النساء واِصطيادهن إن أمكن. وأضاف بأنَّ رحلة صيد وصلي دبق وشوي عصافير في أراضي الوادي الأحمر بالقرب من مزار الشيخ قليعة مع بطحة عرق لهي بالنسبة لهم أهم وأمتع ألف مرة من قراءة كتاب أو حضور اِجتماع سري. وصلني من مصدر موثوق أن بعضاً ممن تورطوا في التنظيمات الشيوعية السرية قد أُخرِج من السجن بعد عدة أيام على اعتقاله كما الشعرة من العجينة، وأُتلِفت أضابيرهم الأمنية بمساعدة أقرباء لهم ممن يعملون بالقطاع العسكري أو الحزبي الحاكم.

اِسمع هذه الحكاية، أمين سليمان شخص عادي من قرى الغاب، بقي في السجن ست سنوات والتهمة شيوعي، بعد أن أفرجت المخابرات عنه زاره أهل الضيعة ليهنئونه بالسلامة، فسأله جعفر العيسى، أحد الفلاحين والمعروف بلسانه الساخر: قُل لنا يا حبيبنا وأنت المثّقف الكبير في قريتنا وبه نرفع رؤوسنا شاهقاً، ماذا يعني هذا المسمّى صراع طبقي؟ يومها نظر الرفيق أمين إلى من حوله بفوقية ورثاء لحالهم، وقال لهم باستهزاء: قوموا تبوّلوا وناموا، عيب تطرحوا هذا السؤال على أستاذ مثلي. لم يتمالك جعفر أعصابه، شعر بالإهانة، قال بصوتٍ هازئ: يبدو أن أمين شرب كثيراً هذا المساء كعادته، دعوه يا جماعة بحاله، والله صاحبنا كما هو واضح للأعمى معتقد أنّ الصراع الطبقي ليس إلا طقطقة أطباق.

سعل عبَّاس ثم اِبتسم ابتسامته الخجولة تلك وطلب مني أن أصبّ له عرقاً في كأس الشاي الفارغ إن كان في حوزتي بعضاً منه واِستأنف حديثه: لما كنا نجلس في الربيع على الحجارة الموزَّعة أمام خمَّارة الخنَّاق، كنا نتسلَّى بمراقبة أهالي الضيعة في روحاتهم وغدواتهم، وإذا ما لمح النُدماء اِمرأة وضعت الجاكيت على كتفيها دون ارتدائه، أقصد دون إدخال اليدين في الكُمَّين كما تفعل بقية النساء، كانت تصلك جمجماتهم بأن المرأة هذه على الأرجح هي زوجة أحد أشباه المثقفين أو أحد المعتقلين. فزوجة المُثَقَّف في هذه الضيعة مُثَقَّفة بالعدوى وزوجة المعتقل معتقلة بالعدوى وزوجة الرفيق رفيقة بالعدوى حتى لو أنَّهن لم تدخلن المدارس أو السجون أو الأحزاب أو ميادين النضال في حياتهن. تم إقناع بعضهن أنَّ دحر النظام الدكتاتوري صار قاب قوسين، وهكذا بدأن بتجهيز وتحضير أنفسهن وأولادهن لاستلام المناصب السياسية والحقائب الدبلوماسية ظناً منهن أنَّهن القُوَّادات الحقيقيات، وما كان وضع الجاكيت على الظهر إلا قَطْر الغيث، صارت ألسنتهن الصفراء السليطة بالمرصاد لكل من لم يعلن تعاطفه مع الشيوعيين أو ينتقد بعض ممارساتهم السياسية الغبية، تارة يُتّهم بالتعامل مع المخابرات وتارة يُتّهم بالانحلال الأخلاقي والفشل الاجتماعي وضعف الشخصية وارتكاب المشاكل في البيت والشارع، لا سيما إذا كان الشخص الذي يعارضهم بالرأي ناجحاً بدراسته أو عمله أو محبوباً من وسطه أو بدأ بتكوّين ثروته الثقافية أو المالية بعرق جبينه. مارسن التشهير بسمعة الناس نظيفة الكف ودافعن عن القذرين أخلاقياً وإنسانياً، سماسرة الفاحشة والاحتيال، ممن اغتنوا فجأة متخذين من التدَيُّن ستاراً أو ممن اشتغلوا حقيقة في الكرخانات وبيوت الدعارة والمتاجرة بالنساء وإيصالهن لبعض المتنفذين من رجال السلطة أو تهريبهن إلى بلدان الخليج لبيعهن هناك. أخذن هؤلاء بحمايتهن لأنَّهن كن يشعرن بضعفهن أمام المال والسلطة، فهؤلاء قدَّموا لهن بعض المساعدات المالية ومكّنوهن لاحقاً من الوصول إلى أصحاب الكلمة بشأن زيارة أزواجهن أو أولادهن المعتقلين، بل انتشر بين الناس أنّ هؤلاء الحثالة اللصوص القوَّادون قد ساهموا في تأمين الوساطة لإطلاق سراح بعض المعتقلين وتصحيح أوضاعهم القانونية وإعادتهم إلى أعمالهم وحصولهم على تعويضاتهم المالية رغم أن القانون السائد نصّ على تجريد المحكومين من حقوقهم المدنية.

وتابع عبَّاس فخوراً: حتى أبي لم ينج من ألسنتهن، أعتقد أنك سمعت بنمائمهن الوضيعة عنه، أبي رجل عصامي، حيادي، ذكي جداً وفهيم بالسياسة ومتواضع، لم يدخل السجن بتاتاً، لو لم تكن أراؤه ساخرة ناقدة وكلماته فِجَّة لصار مديراً للشركة التي يعمل بها، وبدلاً من تحسين وضعه المادي أفقَرَنا بسبب شراء المجلات والكتب والسجائر والألوان للوحاته ومعارضه. حين يسمع أبي بعض وشاياتهن يقول ساخراً: الذّئب أرحم منهن، أُميَّات ناكرات للمعروف. في الوقت الذي لم نجد في جيوبنا عشر ليرات للذهاب إلى عملنا، جمعنا التبرعات القليلة وأعطيناها لهن في بعض المناسبات دون أن نسمع منهن كلمة شكر نابعة من القلب وكأنَّ هذا كان من واجبنا الحتمي تجاههن وأولادهن.

أنهى صديقي عبَّاس حديثه بأن قال: حان موعد النوم، قد يكون كل ما رويته لك هذا المساء مجرد نمائم لا أكثر، لم أختلق في الحقيقة شيئاً من عندي، هذا ليس حديثي بل حديث الناس عنهم، وهذا لا يعني أبداً أني ضد الشيوعيين بل أنا متعاطف معهم كما تعلم وأعيش في أوساطهم وأثق بالبعض منهم ويثقون بي، لكني مازلت واقفاً على مسافة خطوتين من كل التنظيمات منتظراً وساعياً لظهور البديل الذي يقنعني، وها أنا اليوم أجد نفسي قريباً من منظمة رمش وأعمل على دعمها لكني لم أقرِّر الانخراط في صفوفها التنظيمية بعد، لعلها البديل الصحيح لهذه الفوضى التي نعيشها.

وتذكَّر يا صديقي أحمد أنّه لا غنى لنا عن الدكتاتورية الناعمة في بلداننا.

هزّزت رأسي غير مُبَال فقد سمعت فيما مضى أكثر مما حكاه عبَّاس لي. كان كل ما خطر على بالي في تلك الساعة هو قدرة عبَّاس على الاِستِذكار والاِستحضار، ثم اِنتابتني رعشة خفيفة حين همس صوت في داخلي أنَّ من يستذكر الكثير من التفاصيل والقصص والأحاديث عن الناس والشوارع والحياة دفعة واحدة وهو في كامل الهدوء غالباً ما يكون واقفاً أمام الأبواب السرية للاحتضار والوداع الأَبديّ، لكني سرعان ما أبعدتُ عني هذا الخاطر اللئيم الذي أورثتني إياه همهمات الأشخاص العاجزين عن إيقاظ ذاكرتهم المسطَّحة المُحتَضَرة.

و المسننات تتعاشق...



#علي_دريوسي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخراء اللذيذ
- الجمل
- الحزام الأسود في الهندسة
- رجال الدين والفيدرالية
- الشحادة الفيسبوكية
- بين الكبرياء والتحدي
- حنين الروح
- بين لغتين
- حين خانني الصمت
- شريط ذكريات مفقود
- الإبداع والكفاح
- التوازن
- الرجل الذي أخضع الكبرياء
- حديقة التفاهم
- الرواية الأولى
- الطفل الذي لم تحتضنه قريته
- دائرة الزمن
- الفنان والواقع
- خمارة على ضفاف الراين
- التأقلم المهني


المزيد.....




- تم تصويره في صحراء نيوم.. الفيلم السعودي -القيد- يقدم الدرام ...
- بين شاشات العرض والحرف اليدوية.. دور سينما تعيد تعريف تجربة ...
- كيف ننجح في عصر الذكاء الاصطناعي.. سألناه فهكذا أجاب
- كامل كيلاني وحديقة أبي العلاء
- كامل كيلاني وحديقة أبي العلاء
- جمعية البستان سلوان تختتم دورة باللغة الانجليزية لشباب القدس ...
- -كول أوف ديوتي- تتحوّل إلى فيلم حركة من إنتاج -باراماونت-
- ثقافة -419- في نيجيريا.. فن يعكس أزمة اقتصادية واجتماعية
- بريق الدنيا ووعد الآخرة.. قراءة في مفهومي النجاح والفلاح
- يجسد مأساة سكان غزة... -صوت هند رجب- ينافس على -الأسد الذهبي ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - طقطقة أطباق