أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - محمد عطيه الذهبان - ( معاناتُ البحث عن موقفٍ للسيارة لتجَنبُ الغَرامة )














المزيد.....

( معاناتُ البحث عن موقفٍ للسيارة لتجَنبُ الغَرامة )


محمد عطيه الذهبان
كاتب في بعض الجرائد والمجلات

(Mohammed Atiyah Aldhahban)


الحوار المتمدن-العدد: 8448 - 2025 / 8 / 28 - 12:42
المحور: قضايا ثقافية
    


التخطيطُ في حياة الإنسان اليومية أو العملية هو أساسُ النجاح دونَ ذلك سيواجهُ أيُ شخصٍ منا مشاكلُ كثيرة يتفاجاُ بها لأنَّهُ لم يُخطِطُ لها ويدرُسها قبل القيام بأيٌ عملٍ أو مشروع ، ومثالٌ بسيطٌ على ذلك ، سابقًا كانت الشوارعُ تبلطُ ويصرَفُ عليها مئاتُ الملايين وبعد سنةٍ أو أكثر يتِمُ قشطُ ذلك التبليط لأنَّ دائرةُ الإتصالات أو مديرياتُ الماء أو المجاري تحتاجُ إلى حفرُ هذا الشارع لوضعِ أنابيبُ ماء أو مجاري ، كان المواطن حينها ينتقِدُ هذا الهدرِ في الأموال لأن يُفترضُ أن يجلس جميعُ مُدراءِ الدوائر وإن كانَ لدى أيُ دائرةٍ من تلكَ الدوائر في المخططات لعملُ مجاري أو غيرها يتمُ الإتفاقُ بين الجميع لكي يكون العمل وفق الأولويات حِفاظاً على المال العام ولكي يُنجزُ العمل بخطةٍ واحدة متكاملة الأطراف ، بدأ هذا بالفعل في السنواتِ الأخيرة بتبليط شوارع الأحياء السكنية وغيرها . بحيث يتِمُ مدُ شبكات المجاري أو الماء أو الإتصالات وبعدها يأتي دور البلدية لإكمال التبليط . إذًا عندما تدرُسُ المشكلة بالتأكيد ستجِدُ لها حلولًا وتستفيدُ من أخطائك السابقة ولاتكرِّرها . لذلك اليوم في مدينة الموصل للأسف هناك أخطاء لم يتِمُ تدارُكها ومعالجتها ومنها عدم توفر ساحاتٌ كافية لوقوف السيارات داخل أسواق المدينة بجانبيها الأيسرُ والأيمن وبالتحديد في أسواق الساحل الأيسر ، حيثُ الأسواق مكتظةٌ بالناسِ والسيارات ومن يريدُ التبضُعُ من تلكَ الأسواق يُعاني من إيجادِ ساحةً لوقوف سيارته ليتجنبُ الغرامة من قبلِ رجال المرور ، وهذا يضيفُ مشكلةً كبيرة لدى أغلبُ سائقي المركبات ، ويفترضُ بالدوائر المعنِية والمختصةُ بهذا الشأن توفيرُ ساحاتٍ متعددةُ الطوابق في تلكَ الأسواق ، وعندما أكتب متعددةُ الطوابق لكي تستغلُ مساحة ذلك المكان المخصص كساحة أفضلُ إستغلال لكي تَسِعُ أكبرِ عدد ممكن من السيارات . وفي هذهِ الحالة لايبقى أيُ عُذر لسائقي السيارات إن أوقفوا سياراتهم في الأماكن التي يُمنعُ عليهم الوقوفُ فيها وبهذا يمكنُ حَلُّ المشكلة . من المؤسفِ جدًا أنَّهُ تَمَّ إفتتاحُ عدد من الأسواق التجارية ( المولات ) سواءً في الأسواقِ العامة أو داخلُ الأحياء السكنية وهي تفتقرُ إلى وجود ساحاتٍ لوقوف السيارات مما يعيقُ المُشتري عن التبضعُ براحته كما هو معمولٌ به في أسواق أو مولات إقليمُ كردستان . هذا يعني لو كان هناك تخطيط مُسبق قبلُ البناء أو منع منح رخصةُ بناء تلك الأسواق إلا بتخصيص ساحات لما حصلَ الذي حصل . من خلال تجوالنا في الأسواق ودخولنا إلى بعضُ الساحات نلاحظُ إنَّ قِسمًا منها كبير يصلَحُ لأن تكون ساحةً متعددةُ الطوابق ولكن للأسف حتى أرضيةُ أغلبها غير مُبلطةٌ أصلًا وغيرُ نظاميةٍ من الداخل . نعزو الخللُ في ذلك على الجهاتِ المختصة من الحكومة المحلية في المحافظة والتي لم تُركِزُ على هذهِ المشكلة التي تسببت في الكثيرُ من الإشكالات بين المواطن ورجلُ المرور ومن يدفعُ الثمن المواطن من خلال غرامةٍ مالية كبيرة لكونه أوقَفَ سيارته في الشارع حيث لايسمحُ لهُ إيقافها هناك . والأدهى والأمر من ذلك أحيانًا يتم منع وقوف السيارات نهائيًا في الشوارع من قبل الجهات الأمنية ورجالُ المرور لصدور تعليمات بذلك وهذا ما يحدثُ أحيانًا في منطقة المجموعة الثقافية وغيرها ، وتجدُ أغلبُ السيارات متوقفةً داخل الأفرُع مما يسببُ مشكلة اخرى بين المواطنين أنفسهم بسبب وقوف سيارات بعضُ السائقين أمام باب منازل بعضُ الساكنين هناك وصاحبُ الدار يريد إدخال أو إخراج سيارته ولكن صاحب السيارة تركها ويبقى صاحب الدار في حيرةٍ من أمرِه . لذا ندعوا الجهات المختصة للتركيز على هذا الخلل وإيجادُ الحلولِ له لكي تكون المدينةُ متكاملةً في تطورها ولانركِزُ على امراً مهمٌ في إعمارها ونتجاهلُ امراً مهماً آخر والمصلحةُ العامة مهمةٌ بالنسبةِ لنا جميعًا .



#محمد_عطيه_الذهبان (هاشتاغ)       Mohammed_Atiyah__Aldhahban#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( المريضُ فريسةُ الطبيب )
-               ( التحَدِي والطُموحُ واليأس )
- ( ثقافةُ الإستئذانُ قبلُ الزيارة )
- ( اهالي ناحية القيارة أهلُ الشجاعةِ والكرمُ والشيمة )
-         ( بِرِّوا والدَيكم قَبْلَ فَواتِ الأوان )
-             ( مراحِلُ الصداقةِ وعواقِبُها  )
-      ( الخبيرُ النفطي جاسم الذهبان فخامَةٌ وعِنوان )
-   ( التحَدِي والطُموحُ واليأس )
-      ( أسواقُ مدينةُ الموصل )
-        ( حوادِثُ السيارات الأسبابُ والمعالجات )
-              ( الطُلابُ مابينَ الماضي والحاضِر  )
- ( الزعامةُ أساسُها المواقِف )
- ( الخِبرةُ في الحياة شَهادةٌ مُكْتَسبَه )
- ( مَحطاتُ قِطارُ العُمر )
- ( ضاعَ الوَقْتُ فَمَنْ يُعِيدُه )
- ( الصِدْقُ والنِفاق لايلتقِيان )
- ( المحتوى الهابط في الصدارة )
- عطيه الذهبان - سيرةٌ وحياة )
- ( الإنسانُ سفيرٌ لعائلته )
- ( العِزلةُ مابينَ الراحةِ والإكتئاب )


المزيد.....




- مصر: تحقيق مع جراح أجرى عملية تكميم لطفلة عمرها 9 سنوات.. ون ...
- طبيب فلسطيني يروي لـCNN تجربته في العمل مع الصحفية مريم أبو ...
- باريس ولندن وبرلين تفعل آلية إعادة فرض العقوبات على إيران
- لأول مرة منذ أحداث تموز.. قافلة مساعدات إغاثية تصل إلى السوي ...
- تشديد قيود الهجرة.. إدارة ترامب تتحرّك لإعادة رسم قواعد إقام ...
- اجتماع ترامب مع كوشنر وبلير يُثير الجدل.. هل يُمهّد الطريق ل ...
- قتلى وجرحى في غارات روسية بالصواريخ و المسيّرات على كييف ورج ...
- النووي الإيراني: فرنسا وألمانيا وبريطانيا تفعل آلية إعادة فر ...
- إنزال جوي إسرائيلي قرب العاصمة السورية وحديث عن توقيع اتفاق ...
- لو كوربوزييه.. رائد العمارة الحديثة المثير للإعجاب والجدل


المزيد.....

- أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الساد ... / منذر خدام
- أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الثال ... / منذر خدام
- أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الأول ... / منذر خدام
- ازمة البحث العلمي بين الثقافة و البيئة / مضر خليل عمر
- العرب والعولمة( الفصل الرابع) / منذر خدام
- العرب والعولمة( الفصل الثالث) / منذر خدام
- العرب والعولمة( الفصل الأول) / منذر خدام
- مقالات في الثقافة والاقتصاد / د.جاسم الفارس
- مقالات في الثقافة والاقتصاد / د.جاسم الفارس
- قواعد اللغة الإنكليزية للأولمبياد مصمم للطلاب السوريين / محمد عبد الكريم يوسف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - محمد عطيه الذهبان - ( معاناتُ البحث عن موقفٍ للسيارة لتجَنبُ الغَرامة )