|
فيلم الكردي وحروب الآخرين
دلور ميقري
الحوار المتمدن-العدد: 8420 - 2025 / 7 / 31 - 02:56
المحور:
الادب والفن
1 طوال نصف قرن من حكم آل الأسد، تم تطوير سياسة خبيثة، ألا وهيَ تأجيج الشعور القومي العربي لكي تخفى البنية الطائفية للنظام. على ذلك، تم منع أي تعبير عن الهوية الكردية بإعتبارها مرادفاً للتقسيم والإنفصال. هذا عدا المشاريع العنصرية، المستهدفة بشكل أساسي الوجود الكردي في منطقة المثلث الحدودي في شمال شرق سورية. سينمائياً، لاحظنا في دراسة سابقة كيف تم التلاعب بالبيئة الكردية لإحدى قصص فاتح المدرس، " رشو آغا "، حينما حولت إلى فيلم عام 1974؛ وذلك تحت اسم " العار ". فالمخرج بشير صافية، لم يكتفِ بتغيير عنوان القصة، وإنما قام أيضاً بتزوير بيئة عفرين الكردية، لتبدو الأحداث قد جرت في ريف الساحل السوري. مع إشتعال الإحتجاجات في عموم البلاد، على خلفية الربيع العربي عام 2011، إذا بنظام الأسد يبدأ بمغازلة الكرد، وذلك ضمن سياسته في كسب الأقليات، أو على الأقل، تحييدها بعيداً عن الصراع. هكذا ألغى النظامُ نتائجَ الإحصاء الإستثنائي، الذي حرمَ مئات ألوف الكرد من المواطنة، ثم فتح قسماً للغة الكردية في كلية الآداب، إلى جعله نوروز عيداً لكل السوريين، مثلما أنه جرى الإحتفاء بالفن الكردي على القنوات الرسمية. لم يكن غريباً، إذاً، أن تقوم المؤسسة العامة للسينما في عام 2015 بإنتاج أول فيلم سوري، يعتمد اللغة الكردية كمادة حوار في العديد من المشاهد. نتكلم هنا عن فيلم " الرابعة بتوقيت الفردوس "، سيناريو وإخراج محمد عبد العزيز. " الرابعة بتوقيت الفردوس "، عده النقاد فيلماً صعباً على الإنتشار الجماهيري، وذلك بسبب حبكته غير المألوفة. إلا أن الفيلم، في المقابل، حقق نجاحاً لافتاً في خارج سورية، فترشح لجائزة غولدن غلوب؛ كما وحصل على جائزة لجنة التحكيم من مهرجان الإسكندرية السينمائي، عن الدور النسائي الأول. ومحمد عبد العزيز ( مواليد 1974 )، مخرج كردي سوري، تخرج من معهد السينما في تركيا. بغية تمويل مشاريعه السينمائية، عمل على إنجاز كليبات غنائية كثيرة. قدم حتى الآن خمسة أفلام روائية طويلة وعدداً من الأعمال التسجيلية ومسلسلاً تلفزيونياً واحداً، كذلك نشر مجموعة شعرية. فضلاً عما ذكرناه عن خصول فيلمه " الرابعة بتوقيت الفردوس " على الجوائز، كذلك الأمر بالنسبة لفيلمه " نصف ملغ نيكوتين " بنيله جائزة مهرجان البحر المتوسط في باري الإيطالية، كما وحظيَ الجائزة الثانية من مهرجان أنابوليس الدولي في تونس عن فيلمه " دمشق مع حبي ". هذا الأخير، المنتج عام 2011، تطرق للوجود اليهودي التاريخي في مدينة دمشق؛ ما عدّ أيضاً سابقة غير مألوفة في بلاد البعث. حول صعوبة فيلمه " الرابعة بتوقيت الفردوس "، لغلبة الإيحاءات الرمزية، يقول المخرج في لقاء صحفي: " جزء من هذه المشاهد، كان هروباً من الرقابة. والأكيد أن هذه المشاهد، استطاعت تشريح وتعرية جوانب معينة رميت إليها كصاحب نص ومخرج. أما عن الجانب الفني، فحاولت الدمج بين نمطين سينمائيين مختلفين وغير متوائمين؛ وأعني الواقعية والرمزية، بدرجات محددة. وقد وفقت في بعضها وكانت عبئاً ثقيلاً في مواضع أخرى، ولكن الأكيد أن ليس هناك أي إغراق في الرمزية، كما يقول البعض، لأن العمل واقعي أساساً. وعموماً، يبقى للنقاد والمتلقين المساحة الكبيرة لرؤية العمل وإعادة تركيبه من مخزونهم البصري والمعرفي ".
2 على أصوات العيارات النارية، الموحية بالحرب الدائرة في الغوطة وريف دمشق، تظهر بعد عرض الشارة فتاة سمراء ذات شعر قصير، وقد دلّت رجلها من شرفةٍ ببناء عال. طفل في نحو العاشرة من عمره، ينظر إليها خجلاً بسبب تبوله غير الإرادي. ثم تنتقل الكاميرا إلى رجل مسن، أنيق الهندام، يضع المسدس على صدغه في لحظة هروع شاب نحوه صارخاً: " يا معلم! ". هذه كانت فاتحة الفيلم، الذي سنرى أن حبكته تتشابك مع مصائر أربعة نماذج بشرية في خضم صراع دمويّ لا يرحم أحداً. ذلك الطفل، سيظهر وهوَ مع والدته المريضة، المحمولة على عربة تجرها الخيل، يقودها والده الأربعينيّ، المدعو بشير. الولد والأم يحمل كل منهما اسماً كردياً: كاوا وديرسيم. أيضاً، جميع أفراد العائلة يتكلمون اللغة الكردية. جد الطفل لأبيه، كان برفقتهم ويردد طوال الوقت: " لا يوجد شيء! ". لقد كان مصاباً بالزهايمر. نفس هذا المرض، وفي حكاية موازية، تعاني منه سيدة عجوز. الكاميرا تنتقل إلى شقتها الفارهة، المزينة بصور أعلام الفن والسياسة. إنها تصر على ابنتها، نايا، الخروج معها إلى معرض دمشق الدولي كي تشهد حفل المطرب عبد الحليم حافظ. هذه المرة، تأخذنا الكاميرا إلى مستشفى خاص، لنرى فتاة الشرفة، مايا، بمواجهة والدها الغاضب، الذي لم يكن سوى رجل المسدس. هذا الأخير، يهاجم من سنعلم من السياق أنه صديق الإبنة، هاني، ومن ثم يطرده من الحجرة. حبكة الفيلم ضافية، مثلما ذكرنا في المستهل. وها هما فتاتان، تتنازعان للاستحواذ على قلب الشاب الرقيق والمرهف، كنان. العربة المشدودة بالحصان، منظرها الرث هيَ وركابها، يتناقض مع أناقة الشوارع. يلاحظ بشير بطأً في سير الحصان، فلما نزل كي يرى جلية أمره، هاله أنه يحتضر. فك عنه سيور العربة، ثم بقي بجانبه حتى أسلمَ الروح. تعويذة زرقاء، كانت متدلية من عنق الحصان، إنتزعها بشير ووضعها في عنقه. الوالد الخرف، كانَ قد ترك العربة وسار لا يلوي على شيء فيما كان يردد لازمته المعلومة. لكن بشير كان منهمكاً بالعربة، وقد أخذ مكان الحصان النافق، ليسير بها مجدداً في الشارع: هذا المشهد، لعله الأكثر تأثيراً في الفيلم. إنه يذكّرنا بفيلم المخرج الكردي العالمي، يلماز غوني، " الطريق "، في مشهد مماثل تقريباً يجمع البطل وحصانه المحتضر. بل إن أسلوب ذلك الفيلم، المعتمد على أربع حكايات، ربما استلهمه محمد عبد العزيز في فيلمه هذا. إلى ذلك، نفترض أيضاً أن فيلماً آخر ليلماز غوني، هوَ " القطيع "، أثر أيضاً على حبكة فيلمنا لناحية المرأة المريضة، التي ينقلها زوجها بوسائل بدائية إلى المدينة كي تتلقى العلاج. ليسَ غريباً هكذا تأثر، بما علمناه عن دراسة محمد عبد العزيز لفن الإخراج في تركيا. ثيمة القرين، نلحظها في أسلوب المخرج: مايا ومرضها العضال/ الحصان المحتضر. والد بشير الخرف/ والدة لينا المصابة بالزهايمر. كذلك ثمة استدعاء لأسطورة محلية من خلال لوحة اسمها " كيوبيد الدمشقي "، جلبها هاني لصديقته المريضة. اللوحة هي للفنان بطرس المعري، وتقول الأسطورة أن كيوبيد يسقط ثمرة كباد في بحرة منزل، فتعرف الفتاة أن أحدهم يعشقها. في حقيقة الحال، وهذا رأي شخصي، أن اللوحة متأثرة بشدة بأسلوب الرسام الروسي شاغال. ثيمة القرين، تغدو أكثر رمزية. عندما يطلب هاني من مايا حضورَ حفلته الموسيقية بدار الابرا، تقول له: " لا أريد الموت في الشارع ". وإذا المشهد التالي، نرى نايا وهيَ متجهة للقاء صديقاتها، تنفجر بقربها قنبلة فتصاب بجروح وحروق خطيرة. ثم شاء القدَرُ أن يلتقي القرينان، والدة نايا ووالد بشير، بجلوسهما على سبيل المصادفة في مقعد بإحدى الحدائق. ولكن بحسب خطة غير مفهومة للمخرج، يُعاد مشهد ضرب هاني من قبل والد مايا. كذلك صديقة كنان، تكرر صفعها له حينما كانا بزيارة مايا في المستشفى: ربما يذكّرنا تكرار المشاهد بأسلوب الإيطالي العظيم، بازوليني؛ غيرَ أنه كان يعطي في كل مرة تفسيراً جديداً للمشهد، وذلك بحسب وجهة نظره التاريخية كمخرج للفيلم. تشخيص مرض ديرسيم، بيّنَ أنها مصابة بورم في الدماغ. وبالمصادفة أيضاً، تأخذ سريراً بجانب مايا. ثيمة القرين، في هذه الحالة، تبدو أكثر مأسوية وعبثية: المرأة الغنية، زاهدة بالحياة فترفض مواصلة العلاج. في حين أن المرأة الفقيرة، تتشبث بالحياة بالرغم من عجز زوجها عن تامين تكاليف العلاج. فاتورة المستشفى باهظة، إذاً، فيطلب بشير من الموظف مهلة لتدبر المبلغ. يضع بطاقته الشخصية عند الموظف، وهذا يتسبب له لاحقاً بموقفٍ مع حاجز عسكري كان من الممكن أن ينهي حياته بأحد المعتقلات. لكن حياته، ستنتهي في نفس اليوم بطريقة أخرى وسريعة: هذه أيضاً إحدى المفارقات في حبكة الفيلم، التي تنم عن ذكاء المخرج. لكن هذا الأخير، أعطى صورة إيجابية عن تعامل الحاجز العسكري مع المواطنين؛ وذلك بسبب الرقابة بلا شك. تتكرر هذه الصورة الإيجابية، عندما تعلق الأمرُ بآمر حاجز عسكري آخر، حينما رأينا ردة فعله العاطفية من نايا بعدما سقطت ضحية لانفجار قنبلة. عقبَ يأسه من الحصول على المال، يقترح بشير على أحدهم بيع كليته. يتفقان على المبلغ، والذي سيحصل منه الوسيط على نسبة مرتفعة من الطبيب المتعهّد إجراء العملية. يحتج بشير أولاً على الثمن الزهيد لكليته، فيقول الوسيط: " سوق الأعضاء البشرية زاد فيه العرض كثيراً، بسبب توفر الجثث في هذه الحرب ". لكن بشير يتذكّر العربة، وأن بيعها يكفي لسداد فاتورة العلاج الأولية، فيعتذر من الوسيط بسحبه عرض بيع الكلية. الوسيط الجشع، وبسبب خيبة أمله بضياع الصفقة، يدخل في مشادة مع بشير. لتنتهي المشادة، بطعن هذا الأخير بالمدية في أكثر من موضع ببطنه وصدره. في الأثناء، يُعاد مشهد ذلك الرجل، الذي يصيح بوالد مايا: " يا معلم! ". إن إمراته بحالة وضع، وسيارته قد تعطلت. يقبل " المعلم " نقلهما بسيارته إلى المستشفى. لكن المرأة، وكانت لجوجة وثرثارة، تنزل بمنتصف الطريق على أثر جدل مع الزوج. يلحقها هذا الأخير، وهناك على مقربة من الطريق العام تأتيها حالة الوضع. بينما كانت المرأة تخرج طفلها إلى الحياة بمساعدة الزوج، ينهي والد مايا حياته بطلقة من المسدس. هنا أيضاً، نحن أمام ثيمة القرين؛ ولكن بشكلها المتضاد: حياة/ موت. صديقة كنان، تكون على موعد مع أربع من رفيقاتها في سوق الحميدية، للاحتجاج على الحرب عن طريق رفعهن لشعار " من أجل الإنسان السوري يكفي ". لكن الصديقة الرابعة، لم تكن سوى نايا، التي أنهت الحرب حياتها بانفجار قنبلة: مشهد الإحتجاج هذا، يذكّر المرء ولا شك بأول مظاهرة خرجت في ربيع سورية، يوم 15 آذار/ مارس 2011، في سوق الحميدية وكانت مكونة فقط من النساء. المشهد الأخير في الفيلم، هاني يستقبل صديقاً فقده زمناً بسبب فترة إعتقاله كمعارض سياسي. مكان اللقاء، بيت دمشقي عريق، نعلم من حديثهما أنه كان منزل محمد علي العابد، أول رئيس للجمهورية السورية ( وهوَ كرديّ الأصل ). وإذا الصديق، يعترف لهاني أنه هو من وشى به عند المخابرات. لا يحتمل هاني الصدمة، ويلوح أنه أصيب بانهيار عصبي؛ فيقوم بحرق آلاته الموسيقية. على الأثر، تحضر مايا إلى المنزل. الكاميرا، تنتقل من جديد إلى بشير. وكان يتحامل على جراحه، فيحاول إرتقاء درجات النفق، قبل أن يسقط بلا حراك. ثم نرى فتيات الإحتجاج، وهن في سيارة الأمن بالطريق إلى أحد المعتقلات. تعود الكاميرا إلى مايا، لنراها تحلق مع صديقها في الهواء ـ كما في لوحة كيوبيد الدمشقي. بينما هما في البحرة، وسط مياهها، تسقط عليهم ثمرة كباد. " الرابعة قبل الفردوس "، فيلم يتحدث عن الحرب المجنونة، التي استمرت في دمشق لمدة تزيد عن الخمس سنين. عنوان الفيلم، أعتقد أنه إحالة إلى تشبيه دمشق بالفردوس من لدُن الشعراء والجغرافيين والرحالة؛ وبالنسبة للتوقيت، فإنه موعد تأمين بشير للمبلغ قبل انتهاء الدوام في المستشفى عند الساعة الرابعة. إلا أن بشير يكون عندئذٍ على موعد مع الفردوس السماوي بعدما فقدَ الفردوس الأرضي. يذكّرنا فيلم محمد عبد العزيز بفيلم محمد ملص، " سلّم إلى دمشق "، الذي يقص أيضاً حكايات عدد من المواطنين، الذين يستأجرون منزلاً وسط المدينة. ومثل فيلمنا، فإن فيلم ملص صوّر الإنهيار النفسي لعدد من الشخصيات، بالتزامن مع إشتداد الحرب ووصولها إلى محيط العاصمة. في فيلم " الرابعة بتوقيت الفردوس "، حاول المخرج التملص من الرقابة عن طريق الاستعمال المكثف للأسلوب الرمزي. وعلينا الإشادة بحبكة الفيلم، التي تنم عن الذكاء والنباهة، ولو أنها في المشاهد الأولى بدت مرتبكة ومشوشة بعض الشيء. إلى ذلك، يجب التنويه بالأداء الرائع للشخصية الرئيسة في الفيلم، الفنان محمد آله رشي. وأيضاً بقية الممثلين الأساسيين، أسعد فضة وسامر عمران ونوار يوسف وغفران خضور وجوان خضر وحسام الشاه وأنطوانيت نجيب وسعيد عبد السلام.
#دلور_ميقري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مصير أسرة في فيلم سوري
-
تراب الغرباء والتلاعب بالتاريخ
-
الترحال؛ منحوتة للطفولة والمدينة
-
الطحين الأسود ولعنة المكان
-
اللجاة؛ البيئة الدرزية سينمائياً
-
حسّيبة؛ الشام بحسَب يوميات إمرأة
-
شيء ما يحترق؛ عن الدرزي النازح
-
الطحالب؛ حكاية جرح سوري
-
باب المقام، المفتوح على الشغف
-
سُلّم إلى دمشق؛ التقمّص عشيّة الثورة
-
الليل؛ الفنتاسيا والواقع
-
أحلام المدينة أم كوابيسها
-
وقائع العام المقبل واختلال الوعي
-
ليالي ابن آوى؛ البطريركية والسلطة
-
نجوم النهار؛ رسم ساخر للمجتمع العلوي
-
المصيدة؛ ثنائية الجنس والفساد
-
الإتجاه المعاكس: فيلم فاشل
-
كفر قاسم: القضية الفلسطينية سينمائياً
-
وجه آخر للحب: الرغبة والجريمة
-
اليازرلي والواقعية الجديدة
المزيد.....
-
يوسف اللباد.. تضارب الروايات بشأن وفاة شاب سوري بعد توقيفه ف
...
-
بصدر عار.. مغنية فرنسية تحتج على التحرش بها على المسرح
-
مع حسن في غزة.. فيلم فلسطيني جديد يُعرض عالميا
-
شراكة مع مؤسسة إسرائيلية.. الممثل العالمي ليوناردو دي كابريو
...
-
-الألكسو- تُدرج صهاريج عدن التاريخية ضمن قائمة التراث العربي
...
-
الطيور تمتلك -ثقافة- و-تراثا- تتناقله الأجيال
-
الترجمة الأدبية.. جسر غزة الإنساني إلى العالم
-
الممثل الإقليمي للفاو يوضح أن إيصال المساعدات إلى غزة يتطلب
...
-
الممثل الإقليمي للفاو: لا يمكن إيصال المساعدات لغزة دون ممرا
...
-
عائلة الفنان كامل حسين تحيي ذكراه الثامنة في مرسمه
المزيد.....
-
مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس
...
/ ريمة بن عيسى
-
يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط
...
/ السيد حافظ
-
. السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك
...
/ السيد حافظ
-
ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة-
/ ريتا عودة
-
رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع
/ رشيد عبد الرحمن النجاب
-
الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية
...
/ عبير خالد يحيي
-
قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي.
/ رياض الشرايطي
-
خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية (
...
/ عبير خالد يحيي
-
البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق
...
/ عبير خالد يحيي
-
منتصر السعيد المنسي
/ بشير الحامدي
المزيد.....
|