|
تراب الغرباء والتلاعب بالتاريخ
دلور ميقري
الحوار المتمدن-العدد: 8416 - 2025 / 7 / 27 - 02:47
المحور:
الادب والفن
1 كون السينما المصرية، كانت بمثابة هوليوود المشرق، فإن علينا الإشارة إليها أولاً في ندرة الأفلام، المتناولة أعلام الأدب والفكر. فنتذكّر هنا، فيلم " المصير "، عن حياة الفيلسوف ابن رشد، وهوَ للمخرج يوسف شاهين ومن إنتاج عام 1997. بعد عام واحد، سينجز المخرج السوري، سمير ذكرى، فيلماً عن الأعوام الأخيرة من حياة المفكّر والمصلح، عبد الرحمن الكواكبي، بعنوان " تراب الغرباء "؛ عن رواية بنفس الاسم للكاتب فيصل خرتش. الفيلم، ومدته 150 دقيقة، حصل في عام 1998 على الجائزة الأولى لمهرجان القاهرة السينمائي. لقد سبقَ لنا دراسة فيلم آخر لسمير ذكرى، " وقائع العام المقبل "، إنتاج عام 1982، المعد باكورة أعماله السينمائية الطويلة. إذاك، لحظنا أن هذا الفيلم كان خارج سياق ما أنتجته المؤسسة العامة للسينما، التي حفلت بتصوير الحياة الريفية، أو أن الأبطال الرئيسيين ينحدرون من القرية. وإذا كان " وقائع العام المقبل "، أحداثه تدور في دمشق، فإن فيلم " تراب الغرباء " يحكي عن مسقط رأس المخرج ( وأيضاً الكاتب )، مدينة حلب. وهيَ المدينة، التي ولد فيها الكواكبي وأمضى بها معظم سنوات حياته القصيرة. فيصل خرتش ( مواليد عام 1952 )، نشأ في حلب وفي جامعتها درس الأدب العربي. له عدة روايات ومجموعتان من القصص القصيرة. روايته " تراب الغرباء "، المنشورة عام 1995، حصلت على جائزة نجيب محفوظ. يجدر بالتنويه، أنه في عقد التسعينيات من القرن الفائت، ترجمت إلى العربية عدد من روايات أمين معلوف، المهتمة بحياة شخصيات تاريخية معروفة. روايات معلوف، حققت رواجاً كبيراً كما هوَ معروف؛ كما وتأثر بها روائيون كتبوا بالعربية، مثل اللبناني ربيع جابر، والمغربي سالم حميش. فيلم " تراب الغرباء "، المنتج عام 1998، يلوحُ أنه إلتزمَ تماماً بالرواية، فلم يقم مخرجه بتطوير حبكة مشوّقة، وإنما سرَدَ وقائعَ من حياة عبد الرحمن الكواكبي في مدينته حلب. إلا أن ثمة حبكة خفية في الفيلم، كأنما كانت موازية لما يُفترض أنها حبكة عن حياة ذلك المصلح: ونعني الرجل، المدعو حاج عبده، الذي سيطلب منه شيخٌ متطرف إغتيال الكواكبي، وذلك نظير معالجة روحية مزعومة لمشكلته، المتمثلة بعدم إنجاب ذرية. سنرى من سياق عرضنا للفيلم، أن ثمة مغالطات كثيرة فيما يتعلق بتلك الحقبة التاريخية، إن كان على صعيد الوقائع أو الشخصيات. قد يكون مبرراً، أن يشطح خيالُ مؤلف الرواية في استحضار وقائع موازية لحياة الكواكبي، مثلما الأمر فيما ذكرناه آنفاً عن شخصية الحاج عبده. ولكن المغالطات تخص حياة الكواكبي نفسه، كما وعصره بشكل عام. الغريب، أن مخرج " تراب الغرباء "، وهوَ كاتب سيناريو لأفلامه ولأعمال آخرين، قد تجاوز تلك المغالطات أو أنه لم يتوقف عندها بسبب عدم إحاطته شخصياً بحياة الكواكبي وعصره.
2 لعل المشهد الأول، وكانَ الأطول في الفيلم، ظهرَ فيه جلياً ما ذكرناه عن إلتزام المخرج بتفاصيل الرواية. كان من الممكن بالطبع إختزال تفاصيل الإحتفال بعيد العرش، دونما أن تتأثر فكرة الفيلم. ومن الملاحظات السلبية أيضاً، زغردة النساء المنقبات في أثناء الإحتفال، والذي جعلنا نستعيدُ مشهداً مماثلاً في الفيلم الكوميدي المصري، " صاحب الجلالة "، المنتج عام 1963. في خلال الإحتفال، يحاول أحدهم عرضَ شكوى أمام الوالي العثماني، ولكنه يُنصح أن يقوم أولاً بأخذ توصية من محام يُدعى عبد الرحمن الكواكبي. هذا الأخير، لما ظهرَ في المشهد التالي، إذا به يدلي دفعة واحدة بآرائه عن الإستبداد والعدالة والدستور، وذلك في لقائه بما بدا أنهم مريدوه. ومما قاله، أن السلطان عبد الحميد ـ كذا ـ منعَ الكهرباء والتلغراف بحجة أنهما من بدع الفرنجة. لكن الصحيح، أن هذا السلطان كانَ مصلحاً وقد أدخل تحديثات مهمة سواء على الإدارة أو الخدمات. ونعود لقصة صاحب الشكوى، لنرى أنه حصل على كتاب من الكواكبي، فيتجه من ثم إلى قصر الوالي جميل باشا. كانَ صاحبُ الشكوى يحمل سلة مملوءة بالبيض، وإذا الوالي يقبلها هدية في حين أن الكواكبي سبقَ أن رفضها. بل ونجد في قاعة ديوان الوالي، عشرات من تلك السلال: فهل يعقل أن موظفاً خطيراً، بمنصب والي إحدى أغنى مدن السلطنة العثمانية، سيدنّي نفسه لقبول سلال بيض وخضار وفاكهة؟ الأدهى، أن كتاب الكواكبي للوالي كان محاضرة في أصول الحكم، بالرغم من أنه مجرد توصية لمساعدة رجل فلاح؟ المشهد التالي، يستوقفنا أيضاً بظهور رجل دين في ضيافة الكواكبي، يُدعى الشيخ أبو الهدى. مع أن صاحب هذا الاسم، كما يذكر التاريخ، كانَ آنذاك بمنصب شيخ الآستانة وأكثر الناس قرباً للسلطان عبد الحميد. حتى لو كانَ الأمرُ تشابه أسماء، فإنه يجعل مُشاهد الفيلم، المطلع على التاريخ، يقع في حالة تشوّش. في نفس وقت وصول الشيخ أبي الهدى، يقوم بعض المتطرفين بمهاجمة مقر الكواكبي ويحاولون إضرام النار فيه: " أحرقوا هؤلاء الكفرة، الذين يزعمون أن المطر ينتج عن البخار وليس عن إرادة الله! "، يصرخ شيخ المتطرفين. لو أنني في مكان مخرج الفيلم، لما تعاملتُ مع هكذا جملة مبتذلة. في مشهدٍ آخر، يأتي رجال الوالي بمنتصف الليل لإصطحاب الكواكبي إلى القصر، دونما أن نعلم السبب تحديداً. يقول لهم: " كنتُ أتمنى أن عيد الجلوس على العرش، كان مناسبة لرفع الظلم عن الناس! ". ولكن الوالي لم يعتقله، بل اكتفى بإغلاق مقره الذي يعطي فيه الدروس. ليعود الوالي ويدعو المغضوبَ عليه لوليمة في قصره، ويبلغه من ثم بإعادة فتح ذلك المقر. ثم تنتقل الكاميرا إلى مشهد جديد، لنجد الكواكبي في ضيافة أحد القناصل الأجانب وبحضور قناصل آخرين. يهنئهم بعيد الكريسماس، وينصت بإعجاب لأوبرا عايدة من تأليف الموسيقار فردي. عندما خاطبَ القنصلَ البريطاني، مندداً باحتلال الهند، فإن الأخير يقول له بلغة عربية فصحى مع بعض الكلمات الإنكليزية: " أنا أطلعتُ على كل مراسلاتك مع السلطان. لا تسألني كيف، فهذا من أسرار العمل الدبلوماسي ". لا أدري في الحقيقة، كيفَ من الممكن إقناعُ مُشاهدَ الفيلم بهكذا كلام غير منطقي؟ مشهد محاولة اغتيال الوالي جميل باشا، نفذ بطريقة إعتباطية أقرب إلى الكوميديا منه إلى الميلودراما. الجاني، بحسَب الفيلم طبعاً، ظهرَ من السياق أنه رجل أرمني. ولكن مُشاهد الفيلم، لن يعلم أبداً دافعَ محاولة الإغتيال. هذا مع العلم، أن المشكلة الأرمنية كانت الأكثر تأزماً في زمن السلطان عبد الحميد؟ في المشهد التالي، يلقى القبضُ على الكواكبي، فيجد تلاميذه في السجن. الوالي، يتهمه بقيادة عصابة حاولت إغتياله. إذ يتضح أن من حاول قتل الوالي، كان يتدرب في مكتب الكواكبي. كذلك يتهمه الوالي بالعلاقة مع القناصل الأوربيين. وهوَ ذا الشيخ أبو الهدى، يخاطب شخصاً جاء ليتوسط في اطلاق المعتقلين: " نحن نعيش في حالة طوارئ ". المُخاطَب، يُدعى الشيخ الصاحب. هنا أيضاً، يحتار المرءُ المطلع على التاريخ. ذلك أن لقبَ الصاحب، كان مقتصراً على الشيوخ الكرد النقشبنديين. تلك الجملة أيضاً، عن حالة الطوارئ، لا أعتقدُ أنها تناسبُ عصرَ الكواكبي؟ ثم يظهر موكبُ المعتقلين، الذين يُراد نفيهم إلى عكا. فما أن مروا من أمام بيت الشيخ الصاحب، إلا وإحدى النساء تصرخ بشعاراتٍ ثورية، يرددها على الأثر رجالُ الموكب. لو تجاوزنا حقيقة أن ذلك العصر ليسَ مناسباً لإمرأة ثورية، فإن المرءَ يتساءل: من هو الشيخ الصاحب، لكي يأمر قائدَ الموكب بإعادة المنفيين الى حلب ومن ثم يتوعّد ألا يبقى جميل باشا والياً؟ الأدهى، أن الشيخ الصاحب يتكلم مع الضابط التركي بالعربية، لكنه عندما زار الكواكبي فإنه استعمل اللغة التركية في الحديث! من خلال حديث الصاحب، نعلمُ أن الشيخ جمال الدين الافغاني قد طلبَ من السلطان عبد الحميد أن تكون العربية هيَ لغة الامبراطورية. وهذه معلومة ملفقة، لم ترد إطلاقاً في سيرة الأفغاني. فإنه دعا إلى الرابطة الإسلامية، وليسَ العربية. وكانَ على مخرج الفيلم ( والمؤلف أيضاً بالطبع )، أن يتناول موضوعاً متداولاً عن الأفغاني، وهوَ الإشتباه بأن موته المبكر كان من تدبير السلطان عبد الحميد. الشيخ المتطرف، الذي قلنا أنه حاول إحراق مقر الكواكبي، سيدخل على الخط من جديد وذلك ضمن خطة المخرج لخلق حبكة موازية. كان المدعو حاج عبده قد رافق إمرأته إلى مقر الشيخ لكي يحاول علاجها من العقم. حينما انفرد بها الشيخ، يؤدي مشهداً إيروتيكياً. يتكرر الأمر في مشهد آخر، بما يوحي أن المرأة قبلت أن تكون عشيقة الشيخ. في الأثناء، الكاميرا تعرض مشاهدَ من المدينة: مغن شعبيّ، يترنم بازجال حلبية؛ رجلٌ يعرض صندوق الدنيا على الأطفال؛ أحد الأشخاص، يُرَكّب على دابة بطريقة معاكسة على سبيل الإهانة ( التجريص )؛ منادي، يعلن أن قيمة بدل الجندية هي عشر ليرات ذهبية. وإذا بمشهد وحشيّ، يظهر على الأثر، لمجموعة من الجند يقطعون لسان أحد المساجين. أستطيعُ الجزم، من خلال قراءاتي لتاريخ الدولة العثمانية، أن هكذا عقوبة لم تكن معروفة أبداً. عندما استنكر الكواكبي ما فعله الجند بالرجل، قال له الوالي الجديد: " هذا أمر طبيعي! ". من الأشياء الأخرى في الفيلم، غير المنطقية، طريقة مكافحة الدولة لمرض الحصبة بإشعال النار في الشوارع. أيضاً، ظهور النساء سافرات الوجه بالأماكن العامة. كما أن الكواكبي، كان يعيش في قصر أكثر فخامة من قصر الولاية نفسه؛ فمن أين له ذلك، هوَ من لم يكن يأخذ مالاً من زبائنه الفقراء في مكتب المحاماة؟ بينما كانَ من المفترض بالفيلم، أن يظهر صاحبُ المبادئ رجلاً بسيطاً يعيش في منزل متواضع. كذلك يظهر الرجلُ في قداس بالكنيسة، دونما أن يوضح الفيلم المناسبة؛ وكأنما وجودُ رجلٍ مسلم في هكذا مكان أمراً طبيعياً في ذلك العصر. بل إن الكواكبي يستمعُ في خشوع للقداس، والقس يقول: " أنت أيها المسيحُ إلهنا! ". مشهد محاولة إغتيال الكواكبي، كانَ على نفس السوء. إن الشيخ المتطرف، يأمر الحاج عبده بالعملية بدعوى أنها ضرورية لو أراد الإنجاب. علاوة على تهافت تلك الدعوى، والتي لا يمكن أن تنطلي على شخص عاقل، فإن الشيخ لديه عدد من الأتباع وكانَ من المنطقي أن يكلف أحدهم بعملية الإغتيال. على أية حال، يتعرض الكواكبي لإصابة غير خطيرة. وكان من الممكن أن تكون الحادثة بمثابة علامة، لمصير الرجل في النهاية. لولا أن الفيلم، ينتهي بدون ذكر مصيره. ملاحظة أخرى، أن الكواكبي في لحظة إصابته، يبقى مرمياً على الأرض. في حين أن الكاميرا تنتقل إلى منزل الشيخ المتطرف، لنقل مشهد إيروتيكيّ جديد. من فبركات الفيلم ( والرواية بالطبع )، قضية محاكمة الكواكبي بتهمة العمالة للأجنبي. فالمحكمة في حلب تدينه بالإعدام، فيقترح أحدهم عليه أن يستأنف الحكمَ في بيروت لأن العدالة هناك ـ كذا ـ لا يمكن أن تظلمه. وهذا ما يحصل، فيعود الكواكبي إلى حلب لكي يشهد حفلَ تنصيب الوالي الجديد. ولكن، يا للعجب: زوجة الوالي العثماني، تظهر على الملأ حاسرة الرأس وبفستان أفرنجي وتمسك بيدها مروحة اسبانية! المشاهد الأخيرة من الفيلم، تبدأ بالوالي الجديد وهوَ يقول للكواكبي أن السلطان يطلبه وأنه تم تعيينه رئيساً لبلدية حلب. عشيقة الشيخ المتطرف، تشرب معه الخمر. وإذا بالزوج يباغتهما على حين فجأة، فيطعن الشيخ ثم يقوم بذبح زوجته. بعد عودته من الاستانة، نفهم من حديث الكواكبي أنه صاحب فكرة إنشاء سكة حديد عثمانية مركزها مدينة حلب. وهذه معلومة، لا يمكن أن تتفق مع أي رواية تاريخية. على أية حال، ينتهي الفيلم بمشهد سفر الكواكبي إلى مصر، وذلك لمحاولة طباعة كتابه هناك. فيما كانت العربة تمضي به، يُشاهد رجالاً مربوطين إلى سلسلة حديدية، ترافقهم ثلة من الجنود. في ناحية الدرب الأخرى، شيخ متطرف مع عدد من أتباعه. فيلم " تراب الغرباء "، فوق ما ذكرناه من مثالب، فإنه رديء لناحية الصورة والصوت. ربما أن نسخة موقع يوتيوب، هيَ الرديئة؛ لأن مدير التصوير، حنا ورد، مشهودٌ له بالموهبة. فبفضل براعة التصوير، فإن الفيلم نقل لوحاتٍ معبّرة عن عصر الكواكبي. إلى ذلك، إشترك عددٌ كبير من الممثلين في الفيلم، في مقدمتهم الفنان أحمد كوسا بدَور عبد الرحمن الكواكبي.
#دلور_ميقري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الترحال؛ منحوتة للطفولة والمدينة
-
الطحين الأسود ولعنة المكان
-
اللجاة؛ البيئة الدرزية سينمائياً
-
حسّيبة؛ الشام بحسَب يوميات إمرأة
-
شيء ما يحترق؛ عن الدرزي النازح
-
الطحالب؛ حكاية جرح سوري
-
باب المقام، المفتوح على الشغف
-
سُلّم إلى دمشق؛ التقمّص عشيّة الثورة
-
الليل؛ الفنتاسيا والواقع
-
أحلام المدينة أم كوابيسها
-
وقائع العام المقبل واختلال الوعي
-
ليالي ابن آوى؛ البطريركية والسلطة
-
نجوم النهار؛ رسم ساخر للمجتمع العلوي
-
المصيدة؛ ثنائية الجنس والفساد
-
الإتجاه المعاكس: فيلم فاشل
-
كفر قاسم: القضية الفلسطينية سينمائياً
-
وجه آخر للحب: الرغبة والجريمة
-
اليازرلي والواقعية الجديدة
-
بقايا صُوَر: الأدب والسينما
-
السيد التقدمي والسيناريو السيء
المزيد.....
-
مهرجان اللغة العربية الثامن في الخليل.. عين على غزة وعين على
...
-
إطلاق خطة شاملة لإحياء السينما المصرية.. ما تفاصيلها؟
-
رضوان لفلاحي: -لا شيء ممهَّد لشباب الضواحي في فرنسا كي يدخلو
...
-
غاليري 54.. بورتريهات من ضوء، ألوان تتسابق وذاكرة تتمهل الزم
...
-
رحيل فنان لبناني كبير والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تنعاه!
-
احتجاجًا على الرقابة... فنانة أمريكية تُلغي معرضها في المتحف
...
-
نصف قرن من الإبداع - وفاة الفنان اللبناني زياد الرحباني
-
البشر يتبنون لغة الذكاء الاصطناعي دون أن يشعروا
-
وفاة الفنان اللبناني زياد الرحباني ...ظاهرة فنية فريدة
-
المغنّي والمسرحي والمؤلف الموسيقي ونجل فيروز.. رحيل الفنان ا
...
المزيد.....
-
يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط
...
/ السيد حافظ
-
. السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك
...
/ السيد حافظ
-
ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة-
/ ريتا عودة
-
رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع
/ رشيد عبد الرحمن النجاب
-
الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية
...
/ عبير خالد يحيي
-
قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي.
/ رياض الشرايطي
-
خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية (
...
/ عبير خالد يحيي
-
البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق
...
/ عبير خالد يحيي
-
منتصر السعيد المنسي
/ بشير الحامدي
-
دفاتر خضراء
/ بشير الحامدي
المزيد.....
|