أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أكد الجبوري - تَرْويقَة: -الآن أصبحتُ أنا-/ بقلم ماي سارتون- ت: من الإنجليزية أكد الجبوري














المزيد.....

تَرْويقَة: -الآن أصبحتُ أنا-/ بقلم ماي سارتون- ت: من الإنجليزية أكد الجبوري


أكد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 8407 - 2025 / 7 / 18 - 08:09
المحور: الادب والفن
    


اختيار وإعداد إشبيليا الجبوري - ت: من الإنجليزية أكد الجبوري



الآن أصبحتُ أنا.
أستغرق وقتًا، سنواتٍ،
وأماكنَ عديدة (...)
الآن يذوب كل شيء في مكانه
من الرغبة إلى الفعل،
من الكلمة إلى الصمت،
عملي، حبي، وجهي، وقتي
يجتمعون معًا في لفتةٍ مكثفة
لينموا كنبتة.
ببطءٍ كثمرةٍ تنضج
خصبة، منفصلة، ودائمة النضوب
تعثر. تهوي مثقلة.
لكنها لا تُستنزف من جذورها،
هذه هي القصيدة، يمكنها أن تُعطي،
تنمو في داخلي لتصبح أغنيةً،
مُصممة للحب.
الآن هناك وقت،
والوقت ما زال مبكرًا.
آه، في هذه الساعة الواحدة، أعيش
كل ما فيّ، وأنا لا أتحرك.
أنا، المطاردة،
التي ركضتُ كالمجنون،
أبقيت الزمن ساكنًا، ساكنًا،
حتى أوقفت الشمس!



* - ماي سارتون/ مقتطف من "الآن أصبحتُ أنا"().
الشاعرة ماي سارتون (1912-1995)()، الاسم المستعار لإليانور ماري سارتون، شاعرة وروائية وكاتبة مقالات أمريكية من أصل بلجيكي. ،تُعتبر من أبرز شخصيات بلدها، بل ولُقبت بـ"شاعرة الشعراء"() لتأثيرها الكبير. نُقدّم لكم هذه المقتطفة من قصيدة "الآن أصبحتُ أنا"، التي نجدها استثنائيًة، شكلًا ومضمونًا. إن شئتم.

استلهمت أعمالها من مواضيع الحب، والصراع بين العقل والجسد، والإبداع، ومحن الشيخوخة والمرض.

هاجرت عائلة سارتون إلى كامبريدج، ماساتشوستس، عام 1916(). نُشر أول عمل لها في مجلة "شعر" عام 1929()، وهو العام نفسه الذي انضمت فيه إلى مسرح (إيفا لو غاليان) المدني في نيويورك كمتدربة. في عام 1933()، أسست سارتون مسرح المتدربين (الذي أصبح لاحقًا مسرح الممثلين المنتسبين)()؛ وبعد تفككه عام 1936()، درّست الكتابة الإبداعية في بوسطن، ثم كتبت نصوصًا لوحدة الأفلام الخارجية الرسمية في نيويورك. بعد عام 1945()، بدأت الكتابة متفرغة.

غالبًا ما نالت كتابات سارتون استحسانًا من الجمهور أكثر من النقاد، الذين تراوحت تعليقاتهم بين الإعجاب بأسلوبها المُحكم والحساس، وازدراء ما يُنظر إليه على أنه رتابة وتقليدية في اللغة.
عكست رواياتها بشكل متزايد هموم حياتها الشخصية. التي تؤطر معظم ما تدور أحداث رواياتها المبكرة، كما في:
- "الكلب الوحيد" (1938)() و
- "أمطار أيام الصيف" (1952)()، تصف ما لها من أحداث شخصية في أوروبا، أي تُقدم لمحةً بسيطةً عن السيرة الذاتية.
- "السيدة ستيفنز تسمع غناء حوريات البحر" (1965)()، التي يعتبرها الكثيرون أهم رواياتها، فتتناول قضايا التعبير الفني.

ومن رواياتها الأخرى
- "كما نحن الآن" (1973)()، و
- "الحساب" (1978)، و
- "العانس الرائعة" (1985)()، و
- "تعليم هارييت هاتفيلد" (1989)()، التي تصف الشيخوخة والمرض والحب.

- توفيت في يورك، الولايات المتحدة الأمريكية، في 16 يوليو 1995.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Copyright © akka2025
المكان والتاريخ: آوكسفورد - 07/17/25
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة).



#أكد_الجبوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إضاءة: لويجي كيروبيني: نبوغ الوعي الموسيقي الرومانسي الكلاسي ...
- تَرْويقَة: -أيامٌ مُتحجرْة-/ بقلم جون تارديو*- ت: من الفرنسي ...
- تَرْويقَة: -ها هي الوردة-/ بقلم خوانا دي إيفارفورو- ت: من ال ...
- بإيجاز: أوبرا؛ -غيوم تيل- لروسيني: البنية و الخلق الإبداعي/ ...
- تَرْويقَة: -يقولون الأشياء لا تتكلم-/ بقلم روزاليا دي كاسترو ...
- البلوغ الأدبي والخيال العلاجي: نحو توجه أدبي آسيوي للمكتبات/ ...
- الحوسبة الكمومية وأثرها على مفاهيم الخوارزميات المعرفية - ت: ...
- تَرْويقَة: -السفينة الغامضة-/ بقلم أنطونين أرتو - ت: من الفر ...
- مراجعة: كتاب: أصل الديالكتيك السلبي لسوزان باك موريس /شعوب ا ...
- تَرْويقَة: -للمرة الأولى-/ بقلم إنريكي غوميز كوريا - ت: من ا ...
- تَرْويقَة: - غزارة الحبُّ-/ بقلم أمادو نيرفو* - ت: من الإسبا ...
- بإيجاز: أوبرا؛ ريتشارد فاغنر: نيتشه، التلميذ المتمرد/ إشبيلي ...
- تَرْويقَة: -أغسطس: سانتا روز-/ بقلم إيدا فيتالي - ت: من الإس ...
- بإيجاز: أوبرا؛ -حلاق إشبيلية- الكوميديا الأوبرالية الأحترافي ...
- تَرْويقَة: -الأيام الأخيرة-/ بقلم ميشيل ويلبيك - ت: من الفرن ...
- بإيجاز: أوبرا؛ -حلاق إشبيلية- الكوميديا الأوبرالية الأحترافي ...
- تَرْويقَة: -إذا نسيتني-/ بقلم بابلو نيرودا - ت: من الإسبانية ...
- تَرْويقَة: -.لوحة امرأة-/بقلم غونزالو روخاس بيزارو* - ت: من ...
- الجنوب العالمي: تشتت المفهوم والثروة - كولومبيا/ الغزالي الج ...
- الديمقراطية للبيع: الانحدار المؤسسي للولايات المتحدة/ الغزال ...


المزيد.....




- شذى سالم: المسرح العراقي اثبت جدارة في ايام قرطاج
- الفنان سامح حسين يوضح حقيقة انضمامه لهيئة التدريس بجامعة مصر ...
- الغناء ليس للمتعة فقط… تعرف على فوائده الصحية الفريدة
- صَرَخَاتٌ تَرْتَدِيهَا أسْئِلَةْ 
- فيلم -خلف أشجار النخيل- يثير جدلا بالمغرب بسبب -مشاهد حميمية ...
- يسرا في مراكش.. وحديث عن تجربة فنية ناهزت 5 عقود
- هكذا أطلّت الممثلات العالميات في المهرجان الدولي للفيلم بمرا ...
- أول متحف عربي مكرّس لتخليد إرث الفنان مقبول فدا حسين
- المسرحيون يعلنون القطيعة: عصيان مفتوح في وجه دولة خانت ثقافت ...
- فيلم -أحلام قطار-.. صوت الصمت في مواجهة الزمن


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أكد الجبوري - تَرْويقَة: -الآن أصبحتُ أنا-/ بقلم ماي سارتون- ت: من الإنجليزية أكد الجبوري