أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أكد الجبوري - تَرْويقَة: - غزارة الحبُّ-/ بقلم أمادو نيرفو* - ت: من الإسبانية أكد الجبوري














المزيد.....

تَرْويقَة: - غزارة الحبُّ-/ بقلم أمادو نيرفو* - ت: من الإسبانية أكد الجبوري


أكد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 8400 - 2025 / 7 / 11 - 00:22
المحور: الادب والفن
    


اختيار وإعداد إشبيليا الجبوري - ت: من الإسبانية أكد الجبوري



في روحي حبٌّ غزيرٌ
لم يبقَ للكراهية أضيقُ مجال.
أين تريدني أن أضع الضغائن
تلك التي تولّدها أفعالك الدنيئة؟
لستُ جامدًا: أشعر بكل شيء،
أعاني من كل شيء... ولكن كطفلٍ
يُجبر على البكاء،
ما إن يرى لعبةً أمام عينيه
حتى يرتاح، ويبتسم،
ويمدُّ يديه المتلهّفتين
إليها دون أن يتذكّر الألم،
هكذا أنا، أمام المشهد الإلهي لفكرتي،
أمام حبي اللامتناهي
الذي لا يُوصف،
لا أشعر لا بالوخزة الخبيثة،
ولا بالسخرية القاسية اللاذعة،
ولا أسمع ضحكةً ساخرة.
أنسى كل شيء،
لأني لستُ سوى قلب،
أنا عينان، لا أكثر، لأنظر من النافذة،
فأرى الحلمَ الذي لا يُوصف يمرّ،
مُرتديًا البنفسج، وبكل نور الصباح،
من عينيه الإلهيتين
في صفاء النافورة الهادئ...



* - أمادو نيرفو/ مقتطف من "غزارة الحبُّ"().
أمادو نيرفو (1870-1919)() شاعرًا ودبلوماسيًا، ويُعتبر عمومًا أبرز شاعر مكسيكي في الحركة الأدبية المعروفة باسم "الحداثة" في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. يُعد أحد أعظم شعراء القرن العشرين وأكثرهم شهرة. يعكس شعر نيرفو التأملي، الذي يتميز بمشاعر دينية عميقة وأساليب بسيطة، كفاحه من أجل فهم الذات والسلام الداخلي. في عالم مضطرب. إن شئتم.

تميّزت حياته وأعماله بالفقدان المبكر لوالده وشقيقه وزوجته (آنا سيسيليا، التي أهدى إليها ديوان "الحبيبة الساكنة"())، ومع ذلك، تبقى قصائده حيوية، وكما أوضح الأستاذ والمتخصص خوسيه ماريا مارتينيز()، فإن "البحث عن السعادة" هو سمة مشتركة فيها. لقد أدرجت القصيدة (أعلاه) ونُشرت أصلاً في ديوان "الارتقاء" (1917)()، والتي كُتبت قبل وفاته ببضع سنوات، والتي تلخص شخصيته ومشاعره.

ترك نيرفو دراسته للكهنوت عام 1888() ليبدأ مسيرته المهنية كصحفي في مازاتلان. في عام 1894()، انتقل إلى مدينة مكسيكو، حيث كتب روايته الأولى "البكالوريا" (1895)()، وأول ديوان شعر له بأسلوب الحداثة "اللآلئ السوداء" (1898()). في عام 1898، كان أحد مؤسسي مجلة (المراجعة الحديثة)().، التي سرعان ما أصبحت واحدة من أكثر المجلات تأثيرًا في حركة "الحداثة"()..

عاش نيرفو في مدريد (1905-1918)()، حيث عمل سكرتيرًا للمفوضية المكسيكية هناك، وقضى وقتًا طويلًا في الأوساط الأدبية في باريس. خلال تلك الفترة، كتب معظم القصائد والمقالات والقصص القصيرة التي جُمعت في 29 مجلدًا(). تعكس عناوين أعماله اللاحقة، التي تظهر فيها قصائد تُعتبر عمومًا من أروع ما كتب - ("السكينة". 1914)() و("بلنيتود". 1918) ().- تحقيقَه للسلام الداخلي الذي سعى إليه طوال حياته، والذي بلغه إلى حدٍّ ما من خلال دراسة الفلسفة البوذية.

بعد عودته إلى المكسيك عام 1918، عُيّن نيرفو سفيرًا لدى الأرجنتين وأوروغواي، وخدم في مونتيفيديو حتى وفاته.()

- توفي في مونتيفيديو، أوروغواي. في 24 مايو 1919.().
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Copyright © akka2025
المكان والتاريخ: آوكسفورد - 07/10/25
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة).



#أكد_الجبوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بإيجاز: أوبرا؛ ريتشارد فاغنر: نيتشه، التلميذ المتمرد/ إشبيلي ...
- تَرْويقَة: -أغسطس: سانتا روز-/ بقلم إيدا فيتالي - ت: من الإس ...
- بإيجاز: أوبرا؛ -حلاق إشبيلية- الكوميديا الأوبرالية الأحترافي ...
- تَرْويقَة: -الأيام الأخيرة-/ بقلم ميشيل ويلبيك - ت: من الفرن ...
- بإيجاز: أوبرا؛ -حلاق إشبيلية- الكوميديا الأوبرالية الأحترافي ...
- تَرْويقَة: -إذا نسيتني-/ بقلم بابلو نيرودا - ت: من الإسبانية ...
- تَرْويقَة: -.لوحة امرأة-/بقلم غونزالو روخاس بيزارو* - ت: من ...
- الجنوب العالمي: تشتت المفهوم والثروة - كولومبيا/ الغزالي الج ...
- الديمقراطية للبيع: الانحدار المؤسسي للولايات المتحدة/ الغزال ...
- إضاءة: أوبرا؛ صوت الملهمة الذي شكّل عصر الأوبرا/ إشبيليا الج ...
- خمس قصائد لأنجيلا مارينيسكو- ت: من الإيطالية أكد الجبوري
- إضاءة: أوبرا؛ صوت الملهمة الذي شكّل عصر الأوبرا/ إشبيليا الج ...
- تَرْويقَة: -الأغنية-* للإميليو بربادوس - ت: من الإسبانية أكد ...
- شوبرت والأوبرا (3-3) والأخيرة /إشبيليا الجبوري - ت: من الألم ...
- الديمقراطية للبيع: الانحدار المؤسسي للولايات المتحدة
- إضاءة: أتاهوالبا يوبانكي: رحلة البنفسج البليغة/إشبيليا الجبو ...
- تَرْويقَة: -وغنت الحجارة-/بقلم أتاهوالبا يوبانكي* - ت: من ال ...
- شوبرت والأوبرا (2-3) /إشبيليا الجبوري - ت: من الألمانية أكد ...
- تَرْويقَة: -العودة-/بقلم خوسيه هييرو* - ت: من الإسبانية أكد ...
- شوبرت والأوبرا (1-3) /إشبيليا الجبوري - ت: من الألمانية أكد ...


المزيد.....




- التشكيلية ريم طه محمد تعرض -ذكرياتها- مرة أخرى
- “رابط رسمي” نتيجة الدبلومات الفنية جميع التخصصات برقم الجلوس ...
- الكشف رسميًا عن سبب وفاة الممثل جوليان مكماهون
- أفريقيا تُعزّز حضورها في قائمة التراث العالمي بموقعين جديدين ...
- 75 مجلدا من يافا إلى عمان.. إعادة نشر أرشيف -جريدة فلسطين- ا ...
- قوى الرعب لجوليا كريستيفا.. الأدب السردي على أريكة التحليل ا ...
- نتنياهو يتوقع صفقة قريبة لوقف الحرب في غزة وسط ضغوط في الائت ...
- بعد زلة لسانه حول اللغة الرسمية.. ليبيريا ترد على ترامب: ما ...
- الروائية السودانية ليلى أبو العلا تفوز بجائزة -بن بينتر- الب ...
- مليون مبروك على النجاح .. اعتماد نتيجة الدبلومات الفنية 2025 ...


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أكد الجبوري - تَرْويقَة: - غزارة الحبُّ-/ بقلم أمادو نيرفو* - ت: من الإسبانية أكد الجبوري