أكد الجبوري
الحوار المتمدن-العدد: 8394 - 2025 / 7 / 5 - 10:42
المحور:
الادب والفن
اختيار وإعداد إشبيليا الجبوري - ت: من الإسبانية أكد الجبوري
…
…
"أفقد نفسي في وحدتي
وفيها أجد نفسي،
أنني محاصرة في نفسي
كما أن في الثمرة هناك حجر.
إذا نظرت إلى داخلي،
ما أبحث عنه أراه بعيدًا جدًا،
وذلك خوفاً من عدم العثور عليه،
كلما انسحبت إلى ذاتي.
وإذا خرجت من نفسي،
أتوجه إلى نفسي بشكل أسرع،
أن العالم لم يعد يفهمني بعد الآن،
أنا لا أفهم شيئا في العالم.
لذا، من الداخل والخارج،
منفاي متوازنًا،
في داخلي، من الخوف،
خارجًا بسبب قلة النوم.
بين عزلتي،
تمامًا مثل الشبح المجوف،
أنا أعيش حدود الدم
ظلي ومخلص رغباتي. (…)
اليوم وحدتي تكفيني
أنني أعلم فيه ما أتوقعه،
وما لدي معها
خسرته من أجلها.
"وما عاد معي"
…
…
***
*- إميليو برادوس / مقتطف من "الأغنية".()
إميليو برادوس (1899-1962)()، شاعرًا إسبانيًا ينتمي إلى "جيل 27" الذي ضم فيديريكو غارسيا لوركا (1898-1936)()، وفنسنتي أليكساندري (1898-1984)()، ومانويل ألتولاغيري (1905-1959)()، وآخرين.
أسس برادوس مع ألتولاغوير مجلة (الطليعة الأدبية) في عام 1926(). غادر برادوس إسبانيا نتيجة للحرب الأهلية، وقضى بقية حياته في المكسيك. تم نشر كتابه "المجموعة الكاملة"، الذي حرره كارلوس بلانكو أغويناغا (1926-2013)() وأنطونيو كاريرا (1943-)()، عن طريق "عارض للكتب" في مدريد عام 1999().
على الرغم من أنه كان أحد أقل الشعراء شهرة في جيل 27()، إلا أن نشاطه الثقافي والادبي. دفع به إلى القيام في عصره. غمرة المثقف الملتزم. النهوض بعمل مهم لتعزيز الانتشار الأدبي، سواء في إسبانيا أو في المكسيك، حيث ذهب إلى المنفى.() كان رجلاً ملتزماً اجتماعياً، وعلى الرغم من موارده المالية المحدودة، فقد تبنى وربى طفلين يتيمين().
شعره عميق، وأحياناً يكون خفياً، لكنه جميل جداً. ويُظهر ذلك من خلال هذه "الأغنية" التي نشرها في ديوانه الرائع "الحديقة المغلقة" (1946)()، والتي بلغت ذروتها. أبياتها الرائعة. نأتي بها إلى -هنا-.
- توفي في مدينة مكسيكو في 24 أبريل 1962.()
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Copyright © akka2025
المكان والتاريخ: آوكسفورد ـ 07/05/25
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة).
#أكد_الجبوري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟