أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أكد الجبوري - تَرْويقَة: -أيامٌ مُتحجرْة-/ بقلم جون تارديو*- ت: من الفرنسية أكد الجبوري














المزيد.....

تَرْويقَة: -أيامٌ مُتحجرْة-/ بقلم جون تارديو*- ت: من الفرنسية أكد الجبوري


أكد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 8406 - 2025 / 7 / 17 - 02:55
المحور: الادب والفن
    


اختيار وإعداد إشبيليا الجبوري - ت: من الفرنسية أكد الجبوري



أيامٌ مُتحجرْة.
الأيامٌ مُرْتَعِبَة.
عينانِ مُغْمِضتان، يدٌّ ترتعشان.
خانني وقع خطواتي.
يحمل صمتي إلى كل مكان.
أفقد حس أيامي.
أنتظر أم أمشي؟.
أجد نفسي دائمًا هناك.
كحجرٍ تحت السماء.
من الليل والشمس.
مُدانٌ بلا محاكمةٍ ولا ذنب.
على جدران مساحتي الصغيرة
أتقلب في نومي.
مُوحشًا كالأمل.
بريئًا كالندم.
رجلٌ يتظاهر بالشيخوخة
سجينٌ في طفولته،
في نفس اللحظة يشرق المستقبل،
ما زلنا نتذكره، الشمس
ترتجف في نفس المكان،
يشرق الوقت كالبحر.



* - جون تارديو/ مقتطف من "أيامٌ مُتحجرْة"().
جون تارديو (1903-1995)() فنانًا وموسيقيًا وشاعرًا وكاتبًا مسرحيًا فرنسيًا موهوبًا. عُرف بأسلوبه المسرحي الإبداعي والمرح في كثير من الأحيان. درس جان تارديو الأدب وبدأ مسيرته المهنية بالعمل في دار نشر(). في ثلاثينيات القرن الماضي، بدأ بنشر دواوينه الشعرية(). ويُعرف بمسرح العبث، الذي من خلاله كرّس نظرته الفلسفية. استخدم مواقف غريبة أو طريفة في كتاباته. لا بل. أخذ بُعدا فكريا مهنيا. أسلوبًا. لإظهار كيف قد تبدو الحياة أحيانًا بلا معنى أو مُربكة. إن شئتم.

بعد الحرب العالمية الثانية، بدأ تارديو العمل في الإذاعة، حيث ترأس قسم البرامج الدرامية، ثم مديرًا للبرامج في إذاعة فرنسا-ميوزيك.() يعتقد الكثيرون أن الفضل الأكبر في جودة الإذاعة الوطنية الفرنسية العامة بعد الحرب يعود إلى جان تارديو(). إذ تتلاءم مسرحيات تارديو تمامًا مع أفكار المسرح الفرنسي الجديد، حيث استخدم الكوميديا غالبًا لاستكشاف أساليب المسرح التقليدية وتحديها.

كان لجان تارديو العديد من الأصدقاء المبدعين. قامت الملحنة الفرنسية جيرمين تايليفير (1892-1983)()، التي كانت عضوًا في فرقة "الستة"، بتلحين العديد من قصائد تارديو. استخدمتها في مقطوعات موسيقية مثل ("كونشرتو ترانيم الدموع"، 1956)()، لغناء الباريتون والبيانو والأوركسترا. كما استخدمتها في مجموعة أغاني بعنوان "ثلاث قصائد لجان تارديو" (1940)() لغناء الباريتون والبيانو. عرفته جيرمين تايليفير تارديو منذ صغرها.() كان أيضًا صديقًا مقربًا للرسام جان رينيه بازين (1904-2001)(). حوّل بازين قصيدة تارديو "الظل، الغصن" (1969)() إلى كتاب فنيّ جميل مصوّر.

وهناك عمل مشترك. إن جاز القول. أو أجزاء من أعماله في رواية (لعبة الحجلة)، وهي رواية شهيرة كتبها خوليو كورتازار عام (1963)(). ويوجد عمل تارديو في الفصل 152، والذي يحمل عنوان "إساءة استخدام الوعي"(). كما تم اقتباس سطر من قصيدته "سيدي حان الاستجواب (1930)()" في فيلم الاشتراكية (2010)()، وهو فيلم من إخراج جان لوك جودار (1930-2022)(). إضافة إلى ذلك. تُرجمت بعض كتاباته إلى لغات متعددة. ومنها:
- رواية ("لعبة الحجلة". 1963)()
- "عشاق تحت الأرض، ومسرحيات تجريبية أخرى". (1968)()
- "ذاهب... ذاهب... رحل! العميل يموت مرتين: ثلاث مسرحيات (1999)()
- النهر تحت الأرض: قصائد مختارة ونثر (1991)()

- - تُوفي في كريتيل، فرنسا، في 27 يناير 1995.()
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Copyright © akka2025
المكان والتاريخ: آوكسفورد - 07/16/25
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة).



#أكد_الجبوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تَرْويقَة: -ها هي الوردة-/ بقلم خوانا دي إيفارفورو- ت: من ال ...
- بإيجاز: أوبرا؛ -غيوم تيل- لروسيني: البنية و الخلق الإبداعي/ ...
- تَرْويقَة: -يقولون الأشياء لا تتكلم-/ بقلم روزاليا دي كاسترو ...
- البلوغ الأدبي والخيال العلاجي: نحو توجه أدبي آسيوي للمكتبات/ ...
- الحوسبة الكمومية وأثرها على مفاهيم الخوارزميات المعرفية - ت: ...
- تَرْويقَة: -السفينة الغامضة-/ بقلم أنطونين أرتو - ت: من الفر ...
- مراجعة: كتاب: أصل الديالكتيك السلبي لسوزان باك موريس /شعوب ا ...
- تَرْويقَة: -للمرة الأولى-/ بقلم إنريكي غوميز كوريا - ت: من ا ...
- تَرْويقَة: - غزارة الحبُّ-/ بقلم أمادو نيرفو* - ت: من الإسبا ...
- بإيجاز: أوبرا؛ ريتشارد فاغنر: نيتشه، التلميذ المتمرد/ إشبيلي ...
- تَرْويقَة: -أغسطس: سانتا روز-/ بقلم إيدا فيتالي - ت: من الإس ...
- بإيجاز: أوبرا؛ -حلاق إشبيلية- الكوميديا الأوبرالية الأحترافي ...
- تَرْويقَة: -الأيام الأخيرة-/ بقلم ميشيل ويلبيك - ت: من الفرن ...
- بإيجاز: أوبرا؛ -حلاق إشبيلية- الكوميديا الأوبرالية الأحترافي ...
- تَرْويقَة: -إذا نسيتني-/ بقلم بابلو نيرودا - ت: من الإسبانية ...
- تَرْويقَة: -.لوحة امرأة-/بقلم غونزالو روخاس بيزارو* - ت: من ...
- الجنوب العالمي: تشتت المفهوم والثروة - كولومبيا/ الغزالي الج ...
- الديمقراطية للبيع: الانحدار المؤسسي للولايات المتحدة/ الغزال ...
- إضاءة: أوبرا؛ صوت الملهمة الذي شكّل عصر الأوبرا/ إشبيليا الج ...
- خمس قصائد لأنجيلا مارينيسكو- ت: من الإيطالية أكد الجبوري


المزيد.....




- من بنغلاديش إلى فلسطين.. جائزة الآغا خان للعمارة تحتفي بمشار ...
- ملتقى الشارقة للراوي يقتفي أثر -الرحالة- في يوبيله الفضي
- بعد عامين من الحرب في السودان.. صعوبة تقفّي مصير قطع أثرية م ...
- أبرز إطلالات النجمات في مهرجان البندقية السينمائي 2025
- أبو حنيحن: الوقفة الجماهيرية في الخليل حملت رسالة الالتزام ب ...
- ميغان تشوريتز فنانة جنوب أفريقية عاشت الأبارتايد ونبذت الصهي ...
- السنوار في الأدب العالمي.. -الشوك والقرنفل- من زنازين الاحتل ...
- شعوذة.. طموح.. حب.. موسيقى وإثارة.. 9 أفلام تعرض في سبتمبر
- قصة ملك ليبيا محمد إدريس السنوسي الذي أطاح به القذافي
- كيف أصبح مشروب شوكولاتة للأطفال رمزا للاستعمار الفرنسي؟


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أكد الجبوري - تَرْويقَة: -أيامٌ مُتحجرْة-/ بقلم جون تارديو*- ت: من الفرنسية أكد الجبوري