أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - محمد عبد الكريم يوسف - ‏المحطة قبل الأخيرة ‏















المزيد.....

‏المحطة قبل الأخيرة ‏


محمد عبد الكريم يوسف
مدرب ومترجم وباحث

(Mohammad Abdul-karem Yousef)


الحوار المتمدن-العدد: 8392 - 2025 / 7 / 3 - 20:43
المحور: قضايا ثقافية
    


كان قرارًا محكمًا، نابعًا من رغبة عارمة في استعادة الأنفاس، وتجربة حياة أخرى بعيدًا عن روتين قاسٍ استنزف الروح والجسد على مدى عقود. قبل سنتين بالتمام والكمال من بلوغي سن الإحالة للتقاعد، وقّعتُ على وثيقة استقالتي. لم تكن مجرد ورقة رسمية، بل كانت إعلانًا صريحًا عن ميلاد جديد، فصلٍ مختلف من كتاب حياتي. تخيلت أيامًا هادئة، صباحات مشمسة لا تشغلها مواعيد قاضية، أوقاتًا لا يحدها سوى خياري الشخصي. كنت أرى نفسي جالسًا في مكتبتي، أغوص في عوالم الكتب التي تراكمت ولم أجد وقتًا لقراءتها، أو ربما أسافر، أزور الأماكن التي لطالما حلمت بها، ألتقي بالناس، أتعلم لغات جديدة. كان الأمل يملأني، يفيض من كل مسام روحي، بأنني سأبدأ حياة جديدة بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

‏لكن الحياة، يا صديقي، لها طرقها الخاصة في دحض الآمال، وفي قلب الموازين رأسًا على عقب. لم يمضِ وقت طويل بعد استقالتي حتى بدأت تتكشف لي حقائق لم أكن لأتخيلها. لم أكن أدرك حجم الهوة التي سقطت فيها، ولا الفراغ الذي سيتركه الانسحاب من معركة الحياة اليومية.

‏أول ما صفعني، كصفعة باردة على وجهٍ ظنّ أنه محصن، كان الاسم الجديد الذي أُطلِق عليّ: "الحجي". يا له من لقبٍ ثقيل! لم يكن هذا اللقب يعني لي سوى بداية النهاية. قبل أشهر قليلة، كنتُ الدكتور فؤاد، الأستاذ الجامعي، الخبير الاقتصادي، المستشار في المؤسسات الكبرى، صاحب الرأي المسموع والقرار النافذ. كان لي صوت، وزن، حضور. كنتُ سيدًا لقراري، أملك زمام أموري. أما الآن، فصرتُ "الحجي". لقب يختصر كل شيء، يختزل حياتي كلها في كلمة واحدة، كأنها تقول: "لقد انتهيت، هذا هو دورك الآن، دور المنتظر، دور من يشار إليه بالقدم".

‏لم يكن الأمر مجرد لقب. كان شعورًا عامًا، سائدًا، يتغلغل في كل تفاصيل حياتي. فجأة، لم يعد أحد يعتبرك تعلم شيئًا. أنت "المسن". انتهى زمانك. أفكارك عفا عليها الزمن، خبرتك باتت بالية. كل تلك السنين التي أمضيتها في الدراسة والبحث والتأليف، كل تلك الليالي التي سهرتها، كل تلك الإنجازات التي حققتها، كل ذلك تبخر في الهواء مع لقب "الحجي". كنت أسمع همسات من خلف ظهري: "أتركه، لا يفهم، إنه كبير في السن." حتى في أبسط الأمور، في النقاشات العائلية أو اللقاءات الاجتماعية، كنت أجد نفسي على الهامش. كانت الآراء تُطرح، والقرارات تُتخذ، وكأني مجرد قطعة أثاث في الغرفة، لا وجود لي إلا لشغل مساحة.

‏ولم يتوقف الأمر عند عدم اعتبارك تعلم شيئًا. بل امتد إلى عدم التفكير فيك أصلًا. أنت "المسن"، فلماذا يفكر بك أحد؟ ليس لك مشاريع جديدة، لا طموحات، لا آمال تُذكر. أنت فقط موجود. وجود باهت، عديم التأثير. كانت هذه هي الحقيقة المرة التي تذوقتها على مهل، قطرة قطرة، حتى ملأت فمي بمرارة لاذعة.

‏كان صباح الأمس شاهدًا على جزءٍ من هذه المأساة اليومية. استيقظت مبكرًا، على غير عادتي، شعورٌ بالثقل يطبق على صدري. كان عليّ إنهاء أمرٍ عالق منذ أكثر من عام ونصف. منذ أن تركت عملي، لم أتمكن من قبض رواتبي المتأخرة. كانت صرافات المصرف التجاري السوري خارج الخدمة معظم الوقت، والوحيد منها الذي يعمل، يتحول إلى ساحة معركة، طوابير لا نهاية لها، ازدحام يقتل الروح قبل الجسد. قررت أن أذهب بنفسي، أن أواجه هذا الجحيم، فقط لأحصل على ورقة، مجرد ورقة براءة ذمة مالية.

‏وصلتُ إلى المصرف في ساعة مبكرة نسبيًا، محاولًا التغلب على الزحام المتوقع. كانت الواجهة الخارجية للمصرف قد اهترأت، وكأنها مرآة لحالة البلاد. دخلتُ فوجدت المكان يعج بالناس. رائحة الرطوبة والتعب والانتظار تملأ المكان. استغرق مني الأمر وقتًا طويلًا لأصل إلى شباك الاستعلامات. سألت عن قسم براءة الذمة المالية، فأشاروا لي إلى مكتب صغير في زاوية، تكاد لا تراه العين.

‏تقدمت بخطوات متثاقلة نحو المكتب. كان هناك موظف شاب منهمكًا في هاتفه. انتظرت بصبر، ثم سعلت بخفة للفت انتباهه. رفع رأسه ببطء، وعيناه تحملان نظرة ملل واضحة.

‏"مرحباً، أريد أن أحصل على براءة ذمة مالية."

‏نظر إليّ بنصف عين، ثم قال ببرود: "الموظفة المسؤولة غير موجودة اليوم. تعال غدًا."

‏شعرته وكأنه ألقى عليّ دلوًا من الماء البارد. "غير موجودة؟ ومتى ستكون موجودة؟"

‏"غدًا، التاسعة والنصف صباحًا." أجاب بلا مبالاة، وعاد إلى هاتفه.

‏عدت أدراجي، مثقلًا بخيبة أمل جديدة. يوم آخر ضاع من عمري في سبيل لا شيء. لكنني قررت ألا أستسلم. "غدًا" كانت كلمة تحمل بصيص أمل، ولو كان خافتًا.

‏وفي اليوم التالي، استيقظتُ قبل شروق الشمس. كان البرد قارسًا، لكنني لم أعد أشعر به. ارتديتُ ملابسي بعناية، وكأنني ذاهب إلى امتحان مصيري. وعلى سبيل الحيطة والحذر، حملتُ معي قلمًا جيدًا، وصورة واضحة لهويتي الشخصية، وعدداً من الأوراق البيضاء النظيفة. الخبرة علمتني أن أكون مستعدًا لكل الاحتمالات، خاصة في التعامل مع الروتين الحكومي.

‏وصلتُ إلى المصرف في التاسعة والربع صباحًا. كنتُ من أوائل الواصلين إلى مكتب الموظفة. جلست على كرسي خشبي متهالك، أراقب عقارب الساعة التي كانت تتحرك ببطء شديد. الدقائق كانت كالساعات. التاسعة والنصف، العاشرة إلا ربع، العاشرة. لم تصل. بدأت مشاعر الغضب تتسلل إليّ. أين هي؟ هل كانت معلومتي خاطئة؟

‏وفي العاشرة تمامًا، دخلت الموظفة. كانت شابة في أواخر العشرينات، ترتدي ملابس عصرية، وتحمل حقيبة يد كبيرة. دخلت وهي تتحدث في هاتفها المحمول، غير عابئة بالمنتظرين. جلست خلف مكتبها، وضعت حقيبتها، ثم ألقت نظرة سريعة على الوجوه المنتظرة. لم تعتذر عن التأخير. لم تبالِ.

‏تقدمتُ نحوها. "صباح الخير آنسة..."

‏قاطعتني وهي ترفع حاجبًا: "خير؟"

‏"أنا هنا للحصول على براءة ذمة مالية. جئت بالأمس وأخبروني أن أعود اليوم."

‏رمقتني بنظرة سريعة، ثم أشارت إلى ورقة مطبوعة أمامها: "يا عم، اكتب اسمك هنا..." ثم أشارت إلى مكان آخر: "ووقّع هنا..." ثم أشارت إلى زاوية الورقة: "وضع طوابع باثني عشر ألف ليرة سورية هنا."

‏شعرت بالغيظ يتصاعد في داخلي. "يا عم" مرة أخرى. وكأنها تختزلني في تلك الكلمة، في عمري، في شعري الأبيض. لكنني كظمت غيظي. ابتسمت لها ابتسامة باهتة وأومأت برأسي. "أمرك."

‏تناولت القلم الذي أحضرته معي، وبدأت أملأ البيانات. كانت يدي ترتجف قليلًا من الإهانة المبطنة. كتبت اسمي الثلاثي، رقم هويتي، وعنواني. ثم وضعت الطوابع الاثني عشر ألف ليرة سورية بعناية، مبلغ ليس بالقليل في ظل ظروف المعيشة القاسية.

‏أعطيتها الورقة. نظرت إليها بسرعة، ثم التقطت ورقة أخرى، بائسة، لا ترويسة لها، وكأنها قطعة من دفتر مدرسة قديم. بدأت تكتب عليها بخط يد سريع، بالكاد يمكن قراءته. كلمات متداخلة، حروف متصلة ببعضها بشكل عشوائي.

‏بعد دقيقة أو اثنتين، دفعت لي الورقة وقالت: "يا عم، وقّع هنا." ثم أشارت إلى مكان آخر: "ثم خذها للمدير ليوقعها. وبعد أن يوقعها، عد لي لأعطيك نسخة."

‏نظرت إلى الورقة البائسة، ثم إليها. شعرت وكأنني أمام هرقل. ليس هرقل الذي كان ينجز الأعمال الخارقة، بل هرقل الذي يصدر الأوامر، وعليه أن تُطاع. كلمات "يا عم" كانت تتردد في أذني كصدى مزعج. "بري الذمة تجاه المصرف داخليًا وخارجيًا مباشرًا وغير مباشر." هذه كانت الجملة الوحيدة التي استطعت قراءتها بوضوح.

‏نهضتُ متثاقلًا، الورقة في يدي كقطعة قماش بالية. توجهت نحو مكتب المدير. باب خشبي ثقيل، عليه لوحة نحاسية باهتة كتب عليها "المدير". طرقت الباب بلطف. سمعت صوتًا مقتضبًا: "ادخل."

‏فتحت الباب ببطء. كان المدير جالسًا خلف مكتب ضخم، يرتدي بدلة غالية، وينظر إلى شاشة حاسوبه. يبدو في أواخر الأربعينات.

‏"صباح الخير سيدي المدير." بادرتُ بالتحية، علّني أكسر حاجز الصمت والجمود.

‏لم يرد. لم يرفع رأسه حتى. وكأنه لم يسمعني. استمر في النظر إلى الشاشة.

‏كررت طلبي بصوت أكثر وضوحًا: "أريد توقيع هذه الورقة، براءة ذمة مالية."

‏عندها، رفع رأسه ببطء شديد. عيناه خاليتان من أي تعبير. تناول الورقة من يدي، وتظاهر بأنه يقرأها. لم يستغرق الأمر أكثر من ثوانٍ. ثم أمسك بالختم، وختم الورقة بقوة، وكأنه يفرغ غضبه عليها، حتى لا يهرب الختم من سطحها. كانت حركة عنيفة، تكاد تمزق الورقة.

‏أعاد لي الورقة دون كلمة.

‏"شكرًا سيدي." قلتُها بصوت بالكاد سمع.

‏خرجت من مكتب المدير، شعور بالمهانة يلفني. هذا هو المصير. هذا هو القدر. عدت إلى الموظفة. كانت منهمكة في ترتيب بعض الأوراق.

‏"شكرًا ست مها." قلتُ لها، محاولًا أن أبدو مهذبًا. "تفضلتِ علينا."

‏نظرت إليّ بابتسامة باهتة، كأنها ابتسامة مجاملة عابرة. "العفو يا عم."

‏ليتها تعلم أن كتبي ومؤلفاتي، لو راكمتها فوق بعضها، لكانت أطول من قامتها. ليتها تعلم أنني قضيتُ حياتي أبحث وأدرس وأعلّم وأؤلف، وأنني كنتُ يومًا ما مرجعًا لكثيرين. ليتها تعلم أنني حملتُ ذات يوم لقب "الأستاذ الدكتور" الذي لم تكن لتحلم به هي في مسيرتها المهنية. لكنها لن تعلم. ولن تهتم. لأنني الآن "الحجي". مجرد عجوز يطلب ورقة براءة ذمة.

‏جلستُ على أقرب مقعد، أمسك بالورقة البائسة التي حصلت عليها بشق الأنفس. براءة ذمة مالية. ما القيمة الحقيقية لهذه الورقة؟ هي مجرد إثبات، مجرد ختم، لا يغير شيئًا من الواقع. الواقع الذي يؤلم. الواقع الذي يصرخ في وجهك كل صباح أنك انتهيت.

‏التقاعد. كم كانت هذه الكلمة تحمل من وعود براقة. كانت تبدو لي كشاطئ هادئ بعد عاصفة طويلة. لكنها تحولت إلى صحراء قاحلة. ليست الفكرة في أن العمل انتهى، بل الفكرة في أن الحياة، كما كنت أعرفها، انتهت. الناس من حولك ينظرون إليك كمن وصل إلى المحطة الأخيرة. لا، بل المحطة قبل الأخيرة. لأن المحطة الأخيرة هي القبر. وهذا مؤلم.

‏أصبحت أقضي أيامي في استرجاع الذكريات. أتصفح صورًا قديمة، أعود إلى أروقة الجامعة التي قضيت فيها جل شبابي. أتذكر المحاضرات، النقاشات مع الزملاء، حماس الطلاب في عيونهم. كنتُ أرى نفسي مرشدًا، موجهًا، مصدر إلهام. الآن، أنا مجرد ظل لذاتي القديمة.

‏حاولتُ في البداية أن أقاوم هذا الشعور بالانتهاء. سجلت في دورات تدريبية على الإنترنت، حاولت أن أتعلم مهارات جديدة. بدأت بكتابة مذكراتي، علّني أجد فيها متنفسًا. لكن شيئًا فشيئًا، كانت الطاقة تخور مني. كلمات "المسن"، "الحجي"، "انتهى زمانه" كانت تتسلل إلى داخلي، تزرع الشك، تقتل العزيمة.

‏أحد أصدقائي المقربين، كان زميلي في الجامعة، تقاعد قبلي بسنوات قليلة. كنت أراه يتحول تدريجيًا. من رجل حيوي مفعم بالطاقة، إلى شخص منكمش، صامت، وكأنه فقد القدرة على الحديث. كنت أتساءل وقتها: ما الذي حدث له؟ الآن فهمت. فهمتُ هذا التحول. إنها نظرة الآخرين، حكمهم القاسي، تصنيفهم لك كشيء عفا عليه الزمن.

‏الأمر ليس في قدرتك البدنية أو العقلية. الكثير من المسنين يمتلكون طاقة وعقلًا متقدًا. لكن الأمر يكمن في نظرة المجتمع. المجتمع الذي يرى في التقاعد نهاية المطاف. يساعدك على الانتهاء. ليس بالدعم، بل بالتهميش. بالإقصاء. بوضعك في خانة "المنتظر".

‏في بعض الأحيان، أحاول أن أبحث عن عمل جزئي، عن أي نشاط يملأ فراغي. أجد إعلانات عن وظائف تتطلب "شبابًا وطاقة"، أو "خبرة لا تتجاوز الخمس سنوات". حتى لو كانت لدي الخبرة لعقود، فإن مجرد النظر إلى تاريخ ميلادي في سيرتي الذاتية يجعله حائلًا بيني وبين أي فرصة. عمرك هو ختم الإدانة.

‏أشعر بالوحدة. لم يعد الهاتف يرن بالقدر الذي كان يرن به سابقًا. الأصدقاء الذين كنت أشاركهم أيام العمل، انشغلوا في حياتهم. الأقارب يزورونك من باب الواجب، يطمئنون على صحتك، ثم ينصرفون. الأحاديث أصبحت تدور حول الأمراض، حول الأسعار، حول أحفادهم. لم يعد هناك حديث عن أفكار، عن مشاريع، عن طموحات.

‏حكاية التقاعد، يا صديقي، حكاية مؤلمة. إنها ليست فقط حكاية فراغ مادي، بل فراغ روحي ونفسي. إنها حكاية مجتمع يعتبرك انتهيت، ويساعدك على الانتهاء. يدفعك إلى هاوية النسيان، حتى تختفي تمامًا.

‏في تلك اللحظة، وأنا أمسك بورقة براءة الذمة البائسة، شعرتُ أنني وصلت إلى المحطة قبل الأخيرة حقًا. لا أدري كم بقي لي من وقت على هذه الأرض، لكنني أدرك تمامًا أن الأيام القادمة لن تكون كما كنت أرجوها. لم تكن هذه هي الحياة الجديدة التي حلمت بها. كانت مجرد استمرار لنهاية بدأت قبل سنتين. استقالة من الحياة، ليس فقط من العمل. وما تبقى هو انتظار. انتظار لا أدري إلى أين سيقودني، ولا متى سينتهي. ربما إلى المحطة الأخيرة.



#محمد_عبد_الكريم_يوسف (هاشتاغ)       Mohammad_Abdul-karem_Yousef#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كرز في غير أوانه2 ، محمد عبد الكريم يوسف
- مدرسة شملان ، كتاب في حلقات (4)
- مدرسة شملان ، كتاب في حلقات (3)
- مدرسة شملان ، كتاب في حلقات (1)
- مدرسة شملان ، كتاب في حلقات (2)
- النظام العالمي - ارتجال بالتصميم
- سقوط النازية وتداعيات الحرب
- عدو ما يجهل: لعنة سوء الفهم
- الطريق إلى دمشق: ما الشيء الذي كاد نتنياهو أن يكشفه للأسد عا ...
- رانديفو: حكاية قلبٍ بريء وقطارٍ فات
- وصايا الضحايا: حكاياتٌ من ركام الكراهية
- قلب روسي حقيقي: ألكسندر دوغين، فلاديمير بوتن والأيديولوجية ا ...
- حرب كشمير المنسية تتحول إلى حرب عالمية
- لورنس العرب يتحدث عن الحرب: كيف يطارد الماضي الحاضر
- أشباح الشرق الأوسط القديم
- لماذا يجد الناس أن قرع الطبول أسهل من التفكير؟
- تواصلني حين لا ينفع الوصل: قصة لم تكتمل
- كرز في غير أوانه: حكاية حب في زمن الحرب
- نعوم تشومسكي، الصوت الصامت، والإرث الذي لا ينتهي
- هاتفها الذي غيّر رحلتي من أمريكا إلى دمشق


المزيد.....




- اختفت منذ 82 عامًا.. اكتشاف سفينة حربية يابانية من الحرب الع ...
- نظرة على معاناة عائلة للحصول على طبق واحد فقط في غزة
- غزة: مقتل أكثر من 1000 فلسطيني لدى محاولتهم الحصول على مساعد ...
- إردام أوزان يكتب: وهم -الشرق الأوسط الجديد-.. إعادة صياغة ال ...
- جندي يؤدي تحية عسكرية للأنصار في سيطرة ألقوش
- 25 دولة غربية تدعو لإنهاء الحرب في غزة وإسرائيل تحمل حماس ال ...
- -إكس- و-ميتا- تروّجان لبيع الأسلحة في اليمن.. ونشطاء: لا يحذ ...
- عاجل | السيناتور الأميركي ساندرز: الجيش الإسرائيلي أطلق النا ...
- سلاح الهندسة بجيش الاحتلال يعاني أزمة غير مسبوقة في صفوفه
- السويداء وتحدي إسرائيل الوقح لسوريا


المزيد.....

- أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الساد ... / منذر خدام
- أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الثال ... / منذر خدام
- أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الأول ... / منذر خدام
- ازمة البحث العلمي بين الثقافة و البيئة / مضر خليل عمر
- العرب والعولمة( الفصل الرابع) / منذر خدام
- العرب والعولمة( الفصل الثالث) / منذر خدام
- العرب والعولمة( الفصل الأول) / منذر خدام
- مقالات في الثقافة والاقتصاد / د.جاسم الفارس
- مقالات في الثقافة والاقتصاد / د.جاسم الفارس
- قواعد اللغة الإنكليزية للأولمبياد مصمم للطلاب السوريين / محمد عبد الكريم يوسف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - محمد عبد الكريم يوسف - ‏المحطة قبل الأخيرة ‏