خالد خليل
الحوار المتمدن-العدد: 8374 - 2025 / 6 / 15 - 13:43
المحور:
الادب والفن
أريد أن أهدأ…
لا لأن التعب ثقيل، بل لأنني صرت أنا التعب.
كل خطوة تمشي بي إلى الوراء، حتى وأنا أزحف إلى الأمام.
لا أبحث عن حجر أتكئ عليه،
ولا عن كتفٍ يُعيد ترتيب انحناء ظهري،
أبحث عن فراغٍ كامل…
يُطفئ داخلي الصوت، والصدى، والسؤال.
أريد أن أنسى…
لا الذاكرة، بل معنى أن أتذكّر.
أن أمحو ملامحي من المرآة،
أن أعود كالفجر، حين لا يكون أحد مستيقظًا ليراه.
أريد أن أنام، لا في سرير،
بل في فكرةٍ لا تحتاج إلى تفسير.
أنا لست حزينًا…
ولكن العالم ضيقٌ على أفكاري،
كأن رأسي كوكب، والكون حقيبة يد صغيرة.
كل ما فيّ يريد أن يخرج…
صراخي لا صوت له، ودمعي لا ملامح له.
أريد أن أكون لا شيء…
لا غيابًا، ولا حضورًا،
بل خيطًا من هواءٍ لا يلحظه أحد،
يمرّ، ولا يُسأل: من أنت؟
#خالد_خليل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟