أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حاتم عبد الواحد - شيخ الاسلام جيفري ابيستن














المزيد.....

شيخ الاسلام جيفري ابيستن


حاتم عبد الواحد

الحوار المتمدن-العدد: 7849 - 2024 / 1 / 7 - 15:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ أسبوع ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمنشورات وصور وفيديوهات منها ما تم تسريبها من تقرير محكمة ابيستن التي جرت في عام 2019 وامرت احدى القاضيات بنشره للرأي العام مطلع هذا العام2024، ومنها ما هو مبتدع ومفبرك من قبل غلاة المسلمين شيعة وسنة، وكل ما نشر كانت غايته التشفي بالضحية وزبائنه الذين كانوا يزورون (جزيرة المتعة) التي اشتراها لتكون في منأى عن عيون المحققين والصحافة الحرة.
لقد عرفت الفضيحة بفضيحة المتاجرة بالقاصرات التي اتخذها الملياردير الامريكي ابيستن ومساعدته البريطانية غيلين ماكسويل ابنة قطب الصحافة البريطانية روبرت ماكسويل كأداة لجذب كثير من سياسيِّ العالم الحر ومشاهير هوليود والتكنولوجيا والرياضة والموسيقى والعلوم.
ورغم ان أرشيف جيفري ابيستن كان معروفا ومعروضا امام المحاكم الامريكية منذ عام 2008، وانه اعترف بتهريبه للقاصرات بقصد التجارة الجنسية فان مروجي إعادة نشر الفضيحة من المسلمين شيعة وسنة لم ينطقوا بكلمة واحدة عن هذا الموضوع طوال عشر سنوات حتى وجد هذا الملياردير الأمريكي (منتحرا) في سجنه عام 2019.
يقول السيد المسيح عليه السلام (لماذا ترى القشة التي في عين اخيك ولا ترى الخشبة التي في عينك؟).
اظن ان الحرب في غزة بين حماس الإرهابية والجيش الإسرائيلي كانت محركا فعالا لزيادة نشر هذه الفضيحة عبر وسائل التواصل الاجتماعي واضافة التوابل والمنكهات لطعمها اللاذع أصلا، فاغلب المروجين للفضيحة هم من جماعة (الاخوان المسلمين) او من غلاة الوهابية بالإضافة الى غلاة الشيعة، وكنتيجة لشحن عواطف شعوب تتبع جزاريها كالخراف الى المسلخ فان رائحة التعليقات على ما اعيد نشره من هذه الفضيحة كانت عطنة بما يكفي لوصف ادمغة شعوب منطقة الشرق الاوسط على وجه التخصيص بالبالوعات!
فالشريعة الإسلام تتيح زواج الانثى متى ما استطاعت الوطء!!
وان قانون الأحوال الشخصية في لبنان مثلا يتيح لرئيس الطائفة الشيعية تزويج القاصرات عندما لا يكون هناك من ولي يزوجها!
وعرائس د1عش ما زلت صورهن في أرشيف السيد غوغل، وقانون الأحوال المدنية الجعفري الذي طرح امام البرلمان العراقي لإقراره في عام 2014 يجوِّز تزويج القاصرات اللائي لم يبلغن التاسعة من عمرهن!
وتشهد اليمن من زمان بعيد عملية بيع للقاصرات تتم بموافقة ابائهن او اخوانهن، وكذلك الامر في السعودية ومصر وسوريا وبقية دول الإقليم، فلماذا التشنيع بما قام به جيفري ابيستن وغيلين ماكسويل؟
ألانهما ليسا مسلِمينِ؟
يعنّ لي سؤال جدير بطرحه هنا، أكان ابيستن قد لاقى مصيره التعيس في سجنه لو انه قد أعلن اسلامه وابلغ الصحافة العالمية منذ اول محاكماته 2008 بانه يعمل وفق تعاليم دينه الجديد؟ وهل دهاة ال عثمين واخوانجية لندن واتباع الولي الفقيه كانوا سيتركونه وحيدا في محنته امام القانون الأمريكي الذي لا يعلى عليه؟؟
ويعنّ لي سؤال اخر
من هي العاهر ومن هي الحَصَان المصون؟
كلتاهما امرأة تمارس الجنس، الأولى ملعونة لأنها مارست الجنس دون إذن بالنكاح، والثانية مبجلة لأنها مارست الجنس بإذن من مأذون.
من هو هذا المأذون؟ بالتأكيد هو رجل تسيل نطفه على فخذيه كلما لمحت عيناه بقعة من جسد انثى.
رحم الله جيفري ابيستن شيخ الإسلام او اية الله العظمى الذي لم يخطئ في شيء سوى انه لم يكن مسلما لتكون فضيحته متسقة والشريعة السمحاء المستمدة من السنة الشريفة!



#حاتم_عبد_الواحد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شكرا نتنياهو!
- المستوطنون الفلسطينيون!!
- جاهلية محمد بن سلمان!
- شاناه توفاه .. سنة ملآى بالخير والبركة
- زيارة الاربعين .. دروس الذل القاسية
- عن عاشوراء وحسينهم الذي هجَّرنَا
- دبلوماسية الكبتاغون
- الديماغوجي!!
- اغتيال خاشقجي يؤكد ( عَظَمَةَ السعودية)!!
- العراقيون يخونون بلادهم!
- ماخور الشرق الاوسط!
- الخاسرون لا خيار لهم
- اميرة المؤمنين جاسيندا!!
- كأس المراءاة الخليجية!
- حراس الثقوب البشرية
- تعقيم البيت الاوروبي
- مونديال الاخوان المسلمين!
- مهدوية العراق
- آيوتزينابا وشهداء جسر السنك!
- من هو الشيطان يا خامنئي؟


المزيد.....




- بعدما حوصر في بحيرة لأسابيع.. حوت قاتل يشق طريقه إلى المحيط ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر مشاهد لأعمال إنشاء الرصيف البحري في قط ...
- محمد صلاح بعد المشادة اللفظية مع كلوب: -إذا تحدثت سوف تشتعل ...
- طلاب جامعة كولومبيا يتحدّون إدارتهم مدفوعين بتاريخ حافل من ا ...
- روسيا تعترض سرب مسيّرات وتنديد أوكراني بقصف أنابيب الغاز
- مظاهرات طلبة أميركا .. بداية تحول النظر إلى إسرائيل
- سائق يلتقط مشهدًا مخيفًا لإعصار مدمر يتحرك بالقرب منه بأمريك ...
- شاب يبلغ من العمر 18 عامًا يحاول أن يصبح أصغر شخص يطير حول ا ...
- مصر.. أحمد موسى يكشف تفاصيل بمخطط اغتياله ومحاكمة متهمين.. و ...
- خبير يوضح سبب سحب الجيش الأوكراني دبابات أبرامز من خط المواج ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حاتم عبد الواحد - شيخ الاسلام جيفري ابيستن