أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حاتم عبد الواحد - المستوطنون الفلسطينيون!!















المزيد.....

المستوطنون الفلسطينيون!!


حاتم عبد الواحد

الحوار المتمدن-العدد: 7787 - 2023 / 11 / 6 - 19:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ العام 1980 وحتى هذه اللحظة يعيش العراقي حربا مذهبية طائفية، ثلاثة واربعين عاما وبضعة أشهر لم يغلق بيت عراقي بابه على امل فتحه مرة أخرى، ثلاثة واربعين عاما لم يخرج عراقي من بيته في الصباح وهو متأكد انه يعود اليه مساء، حيث الموت يترصد الجميع في كل الطرقات، الموت كان ولم يزل في كل ركن من اركان المدن المتناثرة كجذام متقيح فوق جسد البلاد.
خلال هذه السنوات رأينا المليشيات بكل اصنافها، من الجيش الشعبي وفدائيي صدام وليس انتهاء بعصائب اهل الحق او أنصار السنة وفيلق بدر او جيش الراشدين وجيش المهدي او د11عش والبيشمركة وبابليون، وما كان هدف كل هذه المليشيات الا الاستيلاء على دم الناس والتحكم به، والاستيلاء على ارضهم وعرضهم والعبث بمستقبل الشعب!
تحيلنا الحرب التي شنتها ميليشيا حماس الإرهابية يوم السابع تشرين الأول الفائت الى الشعارات المتعفنة التي ما لبث لصوص الأوطان يتاجرون بها، مستغلين الجهل والامية المطبقة على بيوت هذه الامة التي تنازع منذ قرون وبين الحين والأخر ترفس رفسة كحمار اعمى في لحظاته الاخيرة للتدليل على وجوده.
وكمنهج تتبعه القوى الظلامية التي تعشش في شجرة حياتنا الجرداء، نستطيع ملاحظة الاف المنشورات التي تغزو مواقع التواصل الاجتماعي وهي تجهل تماما معنى ما تنشر، فاغلب المنشورات تصر وبصيرورة تاريخية لا جدل فيها: ان الإسرائيليين هم مستوطنون يهود من الناجين من محارق النازيين، وانهم وصلوا اثناء الحرب العالمية الثانية التي انتهت عام 1945 وبعدها الى فلسطين نصف عراة واستقروا في ارض فلسطين بعد ان استقبلهم اهل الأرض ــ الفلسطينيون ــ كلاجئين، ثم تمردوا على اهل الأرض واقاموا دولتهم ـ إسرائيل ـ عام 1948!!!
لقد فضحت اعتداءات السابع من تشرين الأول 2023 ضحالة الفكر السلفي الإسلامي، وكشفت حجم العفن الكامن في مجمعاتنا وليس مجتمعاتنا والذي تغذية وزارات تربوية وإعلامية لا يليق بها الا ان تكون وزارات حقبة من حقبة ما قبل التاريخ، لقد اماطت هذه الاحداث الأقنعة التي تختبئ وراءها وجوه الديناصورات التي تقتات منذ عقود طويلة بلحم الشعب العربي الاميّ.
تاريخيا المستوطنون هم الفلسطينيون وليس الإسرائيليون، وكعراقي اعرف تماما ان الملك الاشوري سنحاريب قد غزا عام 697 قبل الميلاد مملكة إسرائيل الشمالية فدمر عاصمتها السامرة وقتل من قتل وشرد من شرد واسقطها واخذ ما تبقى من أهلها سبايا الى اشور، ثم عاد الملك البابلي نبوخذ نصَّر ليغزو مملكة يهوذا الجنوبية عام 586 قبل الميلاد ويدمر عاصمتها اورشليم ويأخذ ملوكها اسرى ضمن عدد هائل من السبايا، وكل هذا لم يحدث لسبب ديني ، انما كان لسبب عسكري يتمثل في فرض النفوذ على هذه المنطقة والتنافس الحاد الذي كان اواره مشتعلا بين الممالك العراقية الاشورية والبابلية والمملكة المصرية الفرعونية، الصراع الذي كان يغذيه عنصر المال فالجزية التي رفض اليهود دفعها للعراقيين كانت تدفع للمصريين ، لقد كان الاسرى في هاتين الواقعتين يهودا ولم يرد ذكر لفلسطين او الفلسطينيين في أي تفصيل تاريخي، فمن اين اتى اسم فلسطين الدولة والفلسطينيين الشعب؟ لا اريد سرد قصة هذا الشعب البحري النازح من مناطق البحر المتوسط، انهم ليسوا من أصول عربية وليس من سكان الإقليم، كان الإقليم المعروف بأرض كنعان والمقصود به الان فلسطين تحت حكم الملك سليمان الذي أسس مملكتي الشمال فمملكة إسرائيل كانت في الشمال ومملكة يهوذا كانت في الجنوب وكان الشعب يهوديا.
ربما ينفع هذا التلخيص المبتسر أصحاب اللحى والعمائم كي يحدثوا قصصهم السلفية بمعلومات تواكب العصر والمرحلة.
اذن تاريخيا ـ بما انَّ حماس الإرهابية تريد الاستناد الى التاريخ ـ تكون ارض ما يسمى بفلسطين اليوم ارضا يهودية بلا ادنى شك!
ودينيا كما تريد حماس الإرهابية الجدل فيه ايضا تكون شعوب هذه المنطقة من بلاد الشام شعوبا يهودية فرض عليها لاحقا الإسلام او الجزية خلال عصر (الفتوحات) او الغزوات، فما الذي يمنع شعبا عريقا ان يعود لأرضه؟؟
خلال عام 2003 رشتني المليشيات الإسلامية جدا بالبانزين في أحد شوارع بغداد وأضرموا النار في جسدي، وبعد شهر و13 يوما في المستشفى حاول المليشياويون اجبار إدارة المستشفى التي كنت ارقد فيها على ان يدخلوا الى غرفتي المعزولة لقتلي، كل حياتي التي عشتها بعد هذا التاريخ حتى اللحظة هي هدية من مضمد هربني من المستشفى الى خارجها بسيارة اسعاف، وهذا يعني انني عشت الهولوكست الإسلامي بكل تفاصيل الهولوكست الذي تعرض له يهود اوروبا ابان الحرب العالمية الثانية.
اولادي الاثنان وانا هربنا خارج العراق وخارج منطقة الشرق الأوسط كلها وخارج قارة آسيا، والان أصبحنا عشرة اشخاص ولسنا ثلاثة، ولو عاد العراق للعراقيين بعد مائة او مائتي سنة وارتخت يد المليشيات الإيرانية التي تحكمه الآن، أسيكون ممنوعا على احفاد أولادنا او احفاد احفادنا العودة الى ارض آبائهم واجدادهم؟؟
أي قانون هذا الذي سيمنعهم؟
هذا بالضبط ما حصل ليهود المهجر، انهم احفاد اهل الأرض ويريدون العودة، الأرض ارض كنعان، والعرب واليهود هم العبرانيون الذين سكنوا ارض كنعان، ولكن من هم الفلسطينيون؟؟!
كانت أجمل ايامي في بغداد في بداية ثمانينات القرن الماضي عندما نجتمع حول الراوية والمحامي العراقي المرحوم ضياء شكارة ليقص علينا أحداثا عاصرها خلال حياته الشاقة والحافلة بالعجب، كان أبو فريد يردد دائما العبارة التالية (عندما يمن الله بالمال على العربي فانه يفعل امرا من امرين او الامرين التاليين معا، يتزوج على امرأته او يشتري " تفكه" ويقتل جيرانه).
وهذا بالضبط مصداق ما فعل كل الاوباش من الحكام العرب، وهذا مصداق ما فعلته حماس الإرهابية يوم 7 تشرين الأول الماضي، فبأي عرف وأي مبرر ديني او عسكري او أخلاقي تقتل حماس أشخاصا كبارا في السن وشبابا واطفالا عزَّلا، وتحتجز نساء عاجزات ومريضات؟
أيعرف من افتى لهم بشرعية هذا الهجوم الإرهابي ان عرب (الجاهلية) تأنف وتترفع عن الأفعال التي تنسب الى جماعات (إسلامية)؟ فلا خطف ولا تمثيل بالجثث في ( الجاهلية). لقد اخزيتمونا أيها السلفة امام البشرية، لم يتواجد جندي إسرائيلي واحد منذ عام 2005 داخل غزة، هكذا صرحت السيدة تسيبي ليفني وزير خارجية إسرائيل الأسبق، نشأت حماس بدعم مالي ودبلوماسي قطري وايراني وتركي وبقدرات تسليحية واستخبارية إيرانية، وكان أكثر الأمور رعبا للحكومة الإسرائيلية هو مشروع حل الدولتين، لهذا حاول ناتنياهو تعطيل دور السلطة الفلسطينية التي تتولاها منظمة فتح وقائدها محمود عباس "أبو مازن"
وحسب التلفزيون الألماني، فان حماس هي من اغنى المنظمات الإرهابية حول العالم، فكيف حصل هذا؟
فحماس رغم تصنيفها كيانا إرهابيا معاقبا دوليا ومعزولا عن النظام المصرفي الدولي تعتمد على مساعدات من تركيا وإيران، ويقدر حجم المساعدة الإيرانية لحماس بمائة مليون دولار سنويا، وتجمع هذه الأموال بالعملات المشفرة، لكن بعيدا عن هذا فقد أسهمت سياسات ناتنياهو في تمويل حماس بطريقة غير مباشرة، ففي اذار عام 2019 أوضح ناتنياهو لأعضاء في حزبه "الليكود" الفكرة التالية (من يعارض قيام دولة فلسطينية فعلية ان يدعم تحويل الأموال لحماس).
كما انه ــ ناتنياهوــ تولى تطوير عقيدة سياسية لإدامة الصراع بين حماس والسلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس وفتح، منذ توليه رئاسة الوزراء في 2009، لأنه كان يرى ان هذا السلوك مفيد لإسرائيل، وكان الهدف من مبدأ ناتنياهو هذا هو الإبقاء على الشلل الدبلوماسي، ومن ثَمَّ إزالة خطر المفاوضات مع الفلسطينيين بِشأن تقسيم إسرائيل الى دولتين للأبد بحجة ان السلطة لا تمثل جميع الفلسطينيين!
في بداية عام 2009 سمحت إسرائيل للسلطة الفلسطينية بقيادة " أبو مازن" بتعزيز مكانتها في غزة، وقامت بتحويل شاحنات نقود نقلت 51 مليون دولار لدفع رواتب موظفي غزة ومن بينهم القيادي في حماس إسماعيل هنية، وراحت السلطة الفلسطينية تخصص ثلث ميزانيتها لقطاع غزة لإدارة المدارس والمستشفيات، مما خفف على حماس تكاليف إدارة الأراضي التي تسيطر عليها. وعندما قررت السلطة الفلسطينية برئاسة أبو مازن قطع التمويل عن غزة قلقت إسرائيل وسعت مع المجتمع الدولي لتخفيف الضغوط الاقتصادية عن غزة، فتوجهوا نحو قطر، لذلك سمح ناتنياهو لقطر بتحويل نحو مليار دولار بين عامي 2012 و2018 وصل نصف هذا المبلغ تقريبا الى حماس وكتائب القسام وهي الجناح العسكري لحماس!
بعدها وبطلب من واشنطن قدمت قطر نحو 30 مليون دولار شهريا كانت تنقل نقدا بحقائب مشحونة بطائرة خاصة تقلع من الدوحة وتحط في تل ابيب فيستلمها الامن الداخلي الإسرائيلي ( الشين بيت) وينقلها الى احدى المستوطنات الإسرائيلية القريبة من جدار غزة ليستلمها القطري غير المقيم هناك محمد العمادي ويسلم المبلغ الى حماس مباشرة، لقد اكدت الاستخبارات الغربية ان هذه الاموال أسهمت في العمليات العسكرية لحماس، الامر الذي تنفيه قطر وتؤكد على ان مساعدتها لغزة تهدف الى تحسين معيشة الناس والحفاظ على الاستقرار، كما انها تخضع لضمانات صارمة وتنسيق كامل مع إسرائيل والأمم المتحدة وامريكا، وهكذا وبموافقة ناتنياهو ــ كجزء من سياسة متعمدة لا تهدف الاّ الى دفن حل الدولتين ــ اكتسبت حماس قدرات عسكرية هائلة خلال فترة قصيرة حولتها من منظمة إرهابية صغيرة الى جيش فعال!
في عام 2015 قال وزير المالية الحالي بحكومة ناتنياهو اليميني بتسلئيل سموتريش: ان السياسة الإسرائيلية تتعامل مع السلطة الفلسطينية كعبء ومع حماس كرصيد.
وعليه، فمنذ عام 2021 زادت تصاريح العمل لسكان قطاع غزة في إسرائيل مما أدى الى تدفق الأموال بين أيديهم وهذا سمح لحماس بفرض ضرائب أكبر عليهم استخدمتها الجماعة الإرهابية في تمويلها العسكري!
ولهذا تقول صحيفة هاآرتس الإسرائيلية: لمنع السيناريو المرعب (المقصود مفاوضات حل الدولتين)، ومن وجهة نظرها هي العودة الى المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، راهن ناتنياهو على حياة الإسرائيليين، وواقعيا دفع كثير منهم حياتهم ثمنا لهذه المقامرة الحمقاء.
وهكذا يكون ناتنياهو هو أكثر الشركاء دعما لحماس من اجل قتل (شريك السلام الفلسطيني) وقتل اتفاقات " أوسلو" والهروب من حل الدولتين، وبهذا يكون ناتنياهو قد تصرف بشكل يتعارض تماما مع التقييم الوطني لمجلس الأمن القومي الاسرائيلي الذي قرر أن هناك حاجة للانفصال عن الفلسطينيين وإقامة دولتين.
إزاء هذا الملخص الوجيز للعلاقة بين السلطة الإسرائيلية وحماس نستطيع ان نستدل على عدم وجود سبب سياسي او امني يبرر الهجوم الدموي الذي شنته حماس يوم 7 تشرين الماضي، كما ان الافراج عن أربع رهائن من النساء ، اثنتين امريكيتين واثنتين اسرائيليتين بوساطة قطرية يشير الى نفوذ الدوحة في قرار حماس، كما ان العلاقة بين حماس وإسرائيل قبل يوم الهجوم الإرهابي لحماس تبرر رد الفعل العنيف الذي ردت به اسرائيل على مخابئ الإرهابيين في الانفاق الأرضية تحت احياء القطاع الذي يعيش فيه اكثر من مليونين و300 الف انسان، ومن المؤكد ان تقع ضحايا بسبب النار الكثيفة التي استعملها الإسرائيليون دفاعا عن شعبهم وارضهم، وان الضحايا الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال هم نتيجة فعل حماس وليسوا نتيجة رد فعل إسرائيل. وقبل ان تلوم دولة إسرائيل على مبالغتها في القتل اليومي منذ شهر اريد ان أسألك:
ماذا ستفعل إذا هاجم بيتك وعائلتك من كنت تطعمه وتدعمه وتحالفه فدمر كل شيء وقتل كل من كان داخل البيت؟
لماذا لا ننظف العفن الضارب في اعماقنا، ونعقم تاريخنا وديننا من كل جراثيم العقول الارهابية التي تحسب انها تنفذ امر الله قبل ان نلوم الاخرين على ردهم العنيف على سلوكنا؟
اننا في ورطة وجودية، فليس من المنطقي ان يخلق الله المسلم واليهودي ثم يأمر المسلم بقتل اليهودي او العكس، لان هذا المنطق لو صح كما يريد السلفيون بكل اصنافهم اشاعته فان الله جل وعلا سيكون مصابا بالشيزوفيرينا ، مزدوج الشخصية ، لا يعرف من هو وماذا يريد، تعالى الله عما يصفون!
وإذا تعلل الارهابيون بالنصوص الدينية فان النصوص ليست أغلى من حياة الانسان الذي هو وريث الله على الأرض.
انني على يقين الآن ان سكان غزة يحتاجون الى أي مخلوق يحمل قلبا يعرف معنى الرحمة والجمال والسلام، أكثر من حاجتهم الى انبياء كذابين، من طراز إسماعيل هنية او خالد مشعل او خامنئي او حتى تميم بن حمد.
المجد للإنسان والجنة للشهداء الابرياء عربا وعجما، يهودا ومسلمين ومسيحيين، والعار كل العار لتجار الدم أينما كانوا ومهما كانوا.
انا مع إسرائيل في تصفية منطقة الشرق الأوسط والعالم من قاذورات الخرافة الدينية التي تدعو الى التطهير الديني او الاثني.
وانا ضد إسرائيل لأنها لم تستطع التمييز بين المذنبين والابرياء سيما وأنها تستعمل أسلحة فتاكة ذات قدرات تدميرية خارقة.
منذ عشرين سنة وانا احلم بالعودة الى حينا في بغداد، الى أصدقاء طفولتي الشقية، الى شارع المتنبي، الى كليتي، الى مصهر الالمنيوم الذي كنت استأجر ارضه من الطائفة اليهودية الموسوية في بغداد، الى بيت أول وآخر حبيباتي، الى شواطئ دجلة حيث السمك المسكوف ورائحة الطين التي لا تنافسها اي رائحة في الأرض، الى المقبرة التي دفن فيها ابي وامي وبنتي، حيث لم أتمكن من العودة لتوديعهم، فوصايا المرشد الإيراني تحث على قتلي حيثما يكون ذلك ممكنا.
انا ضد المتاجرين باسم الله، وضد الدجالين الذين يدعون انتسابهم لعائلة لرسول، وضد المهرجين الذين يدعون الى قتل من يخالفهم، وضد الدين الذي لا يحترم حق الاخر في الحياة.
ايها العرب وايها المسلمين ، اعملوا من اجل السلام ، فاسرائيل تمد يدا للسلام ، وما انا بمروج لعقيدة تل ابيب ولكن المنطق يقول ان اسرائيل تمتلك القدرة العسكرية والتكنولوجية والدبلوماسية واللوجستية التي بامكانها ان تحول الشرق الاوسط ، كل الشرق الاوسط الى جنة اذا شئتم واذا خرائب تعوي فيها الرياح اذا بالغتم في قدراتكم التي لا تستطيعون ممارستها الاّ على شعوبكم المغلوبة والمقهورة والدائرة في فلك العبودية والجهل ، ورحم الله رجلا عرف قدر نفسه فأكرمها. انتم بحاجة الى تطهير انفسكم، فلو كنتم انتم تملكون ما تملك اسرائيل من نعم الله لدمرتم الارض ومن عليها.



#حاتم_عبد_الواحد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جاهلية محمد بن سلمان!
- شاناه توفاه .. سنة ملآى بالخير والبركة
- زيارة الاربعين .. دروس الذل القاسية
- عن عاشوراء وحسينهم الذي هجَّرنَا
- دبلوماسية الكبتاغون
- الديماغوجي!!
- اغتيال خاشقجي يؤكد ( عَظَمَةَ السعودية)!!
- العراقيون يخونون بلادهم!
- ماخور الشرق الاوسط!
- الخاسرون لا خيار لهم
- اميرة المؤمنين جاسيندا!!
- كأس المراءاة الخليجية!
- حراس الثقوب البشرية
- تعقيم البيت الاوروبي
- مونديال الاخوان المسلمين!
- مهدوية العراق
- آيوتزينابا وشهداء جسر السنك!
- من هو الشيطان يا خامنئي؟
- صراع النملة والفيل
- عن الثرى والثريا


المزيد.....




- فعل فاضح لطباخ بأطباق الطعام يثير صدمة بأمريكا.. وهاتفه يكشف ...
- كلفته 35 مليار دولار.. حاكم دبي يكشف عن تصميم مبنى المسافرين ...
- السعودية.. 6 وزراء عرب يبحثون في الرياض -الحرب الإسرائيلية ف ...
- هل يهدد حراك الجامعات الأمريكية علاقات إسرائيل مع واشنطن في ...
- السودان يدعو مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة الاثنين لبحث -عدوان ...
- شاهد: قصف روسي لميكولايف بطائرات مسيرة يُلحق أضرارا بفندقين ...
- عباس: أخشى أن تتجه إسرائيل بعد غزة إلى الضفة الغربية لترحيل ...
- بيسكوف: الذعر ينتاب الجيش الأوكراني وعلينا المواصلة بنفس الو ...
- تركيا.. إصابة شخص بشجار مسلح في مركز تجاري
- وزير الخارجية البحريني يزور دمشق اليوم للمرة الأولى منذ اندل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حاتم عبد الواحد - المستوطنون الفلسطينيون!!