أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عصام محمد جميل مروة - نعم نحنُ نُحِبُ هذا البلد -- ja , Vi elsker dette landet--🇳🇴 --














المزيد.....

نعم نحنُ نُحِبُ هذا البلد -- ja , Vi elsker dette landet--🇳🇴 --


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 7614 - 2023 / 5 / 17 - 16:58
المحور: المجتمع المدني
    


يحتفل النرويجيون اليوم في السابع عشر من شهر ماى بمناسبة يوم وضع الدستور للبلاد على أسس بناء كامل وديمقراطي خارج من صلب الشعب الذي أكدهُ ملوك وأمراء ذلك الوطن الراقد ما وراء زوايا البلاد الاسكندنافية التي تتعايش على زمهرير ورياح وثلوج في الخاصرة الشمالية لأوروبا .وطبيعة قاسية تأقلم الشعب النرويجي العيش تحت ظلالها وجمودها وصقيعها المُحَببْ لديهم ، كما يقول واحدٌ من امثالهم "" النرويجي يُولدُ والمزاليج في رجليه ""،
«»nordmenn født med ski på beina «»,
لكن المهم في هذا اليوم الاحتفال الشعبي للأجيال المتعاقبة في تشكيل حلقات متواصلة في مسيرها منذ الصباح والساعات الاولى ، وتنظيم صفوف المدارس الابتدائية والمتوسطة التي تعلمت كيف تتربي على كامل حبها وولائها الاول والاخير للمملكة النرويجية التي يعشقها الشعب النرويجي كما رأينا في اولى كلمات النشيد او السلام الوطني تمجيدًا لأصالة الترابط ما بين الشعب والملك .
تبدأ المسيرات بكل سلام واحترام لأدوار الطوابير المصنفة والمصطفة تنتظر دورها لكي تعبر وتمر امام شرفة القصر الملكي الذي يتوسط المدينة والعاصمة اوسلو ، حيث يُشاهد الملك والملكة مع ولي العهد والاميرة وبعض افراد العائلة، في رفع القبعات و التحية وتوزيع الإبتسامات الرائعة والبديعة المتبادلة عبر ضجيج قرع الطبول واصوات الصنوج التي تُعبرُ عن إلتحام الشعب الكامل نساءً ورجالاً واطفالاً وشيوخاً وعجزة . في تناسق موحد للأزياء المناسبة المرتبطة بالعلم 🇳🇴 النرويجي الذي يرمز الى تشكيل الألوان القرمزية والليلكية والبيضاء مخترقاً اياها الصليب الممتد وسط العلم .
في يوم النرويج الكبير هذا لا يشعر المرء إلا بالغبطة والسعادة والسرور من تواجد التجمعات والصفوف السائرة كأنهم يستعدون للقاء امجاد متساوي ما بين حقيقة ارادة وحرية الشعب وتقدير دور الملك كرمز اساسي لإستمرار اسباب الإلتزام المعهود المشترك والمتمادي في رص الصفوف ورفع مدى الإستعداد لحب الوطن وامجادهِ ،
عندما يأتي التحضير للإحتفالات في يوماً إستقلاياً يعمُ الفرح والنشاط الشعبي على كافة اراضي المملكة النرويجية وفي كل المحافظات تُنظمُ المسيرات الشعبية حاملة الاعلام والتلويح بها كإصرار جوهري عن الادوار التي يتبادلها الشعب النروجي لخدمة البلاد .
فلا نرى العروض العسكرية في شوارع العاصمة ولا حاملات ومدرعات الجند كما يسود في دولاً كثيرة .
لكن اوسلو والقصر الملكي يستقبل الضيوف فاتحاً الابواب للجميع دون تفرقة .
والملفت للنظر مع ساعات الصباح الاولى مرور مجموعات للحرس الملكي حيث يُقدِمُ عرضاً على إنغام وموسيقي السلام الملكي وينتهي في إختيار كل جندى راقصة من الشعب حيث يتكون مجداً عميقاً في التواصل الابدي حسب نظرة كل مَنْ ينتظر تلك اللحظات التي تُسجلُ للتاريخ والغبطة ما بين الملك والشعب .
يوم التصميم التاريخي للعمل على فضائل ونبل الدستور الذي إتخذتهُ المملكة النرويجية حافزاً للمستقبل وحامياً ومدافعاً عن حرية الشعب يتكرر عاماً بعد عام ويُتوَّجُ تِباعاً في إحتضان تاريخي ما بين الطبقات الاجتماعية والعائلة الملكية ،
كما يقولون «» Gratulerer med dagen «» .
يومكم هانئ في "" 17 - ايار -مايو - من كل عام "" .

عصام محمد جميل مروة ..
اوسلو في / 17 - ايار - مايو / 2023 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إعادة ترميم أثار النكبة يحتاج الى مثابرة بلا جُبنٍ -- فلسطين ...
- حسناء و شمطاء .. وتاجٌ مُغتصبْ
- عودة نغمة التوطين في لبنان
- زيارات إيرانية وإخفاقات سورية
- جهد شاق يبذلهُ العمال -- بلا مساومة على حساب الأجور المتدنية ...
- إجلاء رعايا ألغرب -- مقابل إدخال ترسانات أسلحة لإطالة آماد ح ...
- عندما يُكشف الضلال -- سوريا غلطة زعماء أم صحوة ضمير شعب تائه ...
- المجازر الصهيونية متغلغلة في عقلية زعماء إسرائيل -- قانا لن ...
- لماذا دائماً أمريكا تُستهدف
- هل قُدِرَ لنا تذكرها -- أم تجاوز ما حفرتهُ من جراح -- حرب ال ...
- و عند جُهينة الخبر اليقين -- حرب فلسطينية تتسع رقعة تصعيدها ...
- العطر وملافح المعاطف العابقة والغيرة
- أحفاد و أبناء الرؤساء -- محطات بِلا تغيَّير يُذكَر --
- إحياء يوم الأرض الفلسطيني -- كَمْن يُحييَّ النفوس من سهادها ...
- فرص كثيرة جعلت النظام السوري مُستمر
- الصين الصاعدة بسرعةِ نِتاج صواريخها
- أسطورة أولاد حارتنا المبتذلة دائماً تتكرر
- عودة الأحضان تُرِكتَّ زمناً فإزدادت الكراهية
- دويٌّ صاعق بعد عشرين عاماً على سقوط بغداد
- المكاسب في عيد المرأة غير كاملة


المزيد.....




- على خطى روسيا... جورجيا تضيّق على مؤسسات المجتمع المدني
- الأمم المتحدة تدعو إلى إعادة فتح معبر رفح ووقف إطلاق النار ب ...
- منذ 6 مايو.. الأونروا تعلن أعداد النازحين قسراً من رفح
- الاتحاد الأوروبي يطلب من تونس إيضاحات بشأن حملة اعتقالات في ...
- السعودية ترحب بتبنّي الأمم المتحدة قرارا لمنح دولة فلسطين عض ...
- لاجئون سوريون يعودون من لبنان
- تونس: الاتحاد الأوروبي قلق من اعتقالات بصفوف المجتمع المدني ...
- لبنان يعيد مئات اللاجئين إلى سوريا -في إطار العودة الطوعية- ...
- الاتحاد الأوروبي يعرب عن -قلقه- بعد موجة اعتقالات في تونس
- لبنان يستأنف ترحيل اللاجئين السوريين


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عصام محمد جميل مروة - نعم نحنُ نُحِبُ هذا البلد -- ja , Vi elsker dette landet--🇳🇴 --